السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيعة يعيشون أكبر كذبة في التاريخ
نعم هي كذبة لأن من روج لها وأججها في نفوسهم أراد لهم أن يضلوا حبيسين لها لأعوام وأعوام
وأقول أكبر (من صيغة أفعل دلالة على المبالغة ) وإلا فهم يعيشون وسط كذبات كثيرة
مقتل الحسين رضي الله عنه ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم
كل عام يرددون في يوم عاشوراء ( يالثارات الحسين )
وهنا أسأل :
من هو الذي تطالبونه بدم الحسين رضي الله عنه ؟!
كتب التأريخ سطرت الحقيقة كاملة وبينت أن من قتل الحسين رضي الله عنه وغدر به هم الذين طالبوه ليلحق بهم في العراق
اقرأ إن شئت من كتبهم ما يوضح بجلاء هذه الحقيقة ؛ وأنا جئت بمافي كتبهم لزيادة الحجة عليهم وإلا فإن كتب أهل السنة وضحت هذه الحقيقة وباسانيد صحيحة صريحة
قال الإمام الحسين رضي الله عنه في دعائه على شيعته: ( اللهم إن مَتَّعْتَهم إلى حين فَفَرِّقْهم فِرَقاً ، واجعلهم طرائق قِدَداً ، ولا تُرْضِ الوُلاةَ عنهم أبداً، فإنهم دَعَوْنا لِينصرونا، ثم عَدَوا علينا فقتلونا ) الإرشاد للمفيد ص 241.
وقد خاطبهم مرة أخرى ودعا عليهم ، فكان مما قال: ( لكنكم استسرعتم (1) إلى بيعتنا كطيرة الدباء، وتهافَتُّم كتَهَافُت الفرش (2)، ثم نقضتموها، سِفَهاً (3) وبُعداً وسُحقاً لطواغيت هذه الأمة، وبقية الأحزاب، وَنَبَذةِ الكتاب، ثم أنتم هؤلاء تتخاذلون عنا، وتقتلوننا، ألا لعنة الله على الظالمين ) (4) الاحتجاج 2/24.
وقال السيد محسن الأمين :
بايَعَ الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً، غدروا به، وخرجوا عليه، وبيعته في أعناقهم، وقتلوه) أعيان الشيعة/ القسم الأول ص 34.
وقال الحسن عليه السلام أرى والله معاوية خيراً (1) لي من هؤلاء، يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي، وأخذوا مالي، والله لأَنْ آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي، وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني، فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، والله لأَن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير) الاحتجاج 2/15.
وبعد أن نقلت هذه النقول المهمة التي توضح حقيقة مقتل الحسين رضي الله عنه فهل لطلب الثأر من مسوغ عقلا ونقلا
هل سيثارون من أنفسهم ؟!
في ظني أن مايحدث في يوم عاشوراء من جلد بالسلاسل وضرب بالسيوف هو ثأر منهم على غدرهم بالحسين ولكنه ثأر إلهي
فهم يضربون أنفسهم حتى يتسلخ اللحم
شاهدوا الصور التالية :
ليضربوا أنفسهم ؛ بل عليهم أن يعاقبوا أنفسهم على غدر آبائهم الرافضة الأوائل
نسأل الله العافية والسلامة .
ألم يحن الوقت أن يفيق عقلاء الشيعة ويراجعوا معمميهم طالبين الحقيقة دون تدليس أو كذب
إن من الغريب أن ترى بعض معمميهم ينبرى وبكل صفاقة ليرد على حجج أهل السنة وتراه يدافع عن عقيدته بكذبات وكذبات ومن يقف أمامه في الحسينيات (زعموا وإلا هي أماكن يشرك بالله فيها) قد فغر فاه دون وعي ولاإدراك يصدقه بكل هذا ؟؟!!
ردود كلها أكاذيب وأباطيل
نحن لانطالب الشيعة أن يكونوا من أهل السنة
بل نطالبهم أن يبحثوا عن الحق الواضح البين الذي ارتضاه الله لهذه الأمة حين قال سبحانه وتعالى ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً ﴾ . ( سورة المائدة :3 )
فأين هو هذا الدين الذي ارتضاه الله لعباده ؟!
ابحثوا ونقبوا عنه بعيدا عن رؤية الكوراني أو المهاجر أو غيره من هؤلاء المعممين
كن كسلمان الفارسي حين بذل كل جهده في البحث عن الحقيقة حتى أدركها
ومن أراد الوقوف على قصة سلمان رضي الله عنه فسيجدها خلال محرك البحث ففيها من العبر الشيء الكثير
فمن سيقرأها بقلبه سيجد كل خير وصلاح وفلاح إن شاء الله