بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
آثرتُ أن أبدأ بمقدمة لكى يُعرف الموضوع،كما كنت أفعل سابقاً،لعدم جدواها مع القوم
لذلك سأشرع فى الأسئلة،والموضوع واضح من عنوانه
هل هذه الإعتقادات صحيحة وسليمة كلها أم بعضها مع الدليل:
1-وكل ما كان في القرآن مثل قوله: (لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين)، ومثل قوله تعالى: (ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر)، ومثل قوله تعالى: (ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا * إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات)، وما أشبه ذلك، فاعتقدنا فيه أنه نزل على إياك أعني واسمعني يا جارة.
2-وكل ما كان في القرآن (أو) فصاحبه فيه بالخيار.
3-وما من آية أولها: (يا أيها الذين آمنوا) إلا ابن أبي طالب قائدها، وأميرها، وشريفها، وأولها.
4-وما من آية تسوق إلى الجنة إلا وهي في النبي والأئمة - عليهم السلام -، وفي أشياعهم وأتباعهم.
5-وما من آية تسوق إلى النار إلا وهي في أعدائهم والمخالفين لهم.
6-وإن كانت الآيات في ذكر الأولين فإن كل ما كان فيها من خير فهو جار في أهل الخير وما كان فيها من شر فهو جار في أهل الشر
7-وليس في الأنبياء خير من النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ولا في الأوصياء أفضل من أوصيائه، ولا في الأمم أفضل من هذه الأمة الذين هم شيعة أهل بيته في الحقيقة دون غيرهم، ولا في الأشرار شر من أعدائهم والمخالفين لهم
أرجوكم دعونا من الكلام الإنشائى