بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
بادىء ذي بدء،أقول لإخوانى هذا أول موضوع لى وما كنت أريد أن أستفتح به مشاركاتى هنا،لكن كما يقال مكراهاً أخاك لا بطل،فعندى كذا موضوع عرضتها فى منتديات الرافضة فما وجدت منهم إلا أتهامك بعدم المحاورة وعدم الإجابة ويغلق الموضوع،أو لا يعرض موضوعك مع نكهة السب واللع،والله المستعان،ومواضيعى كنت أسميها:بالشهب السلفية على أوكار الرافضة الأثنى عشرية(ولكن العنوان لا يعرض)
وبما إننى فى حصن من حصون أهل السنة والجماعة وقلعة من قلاعها،سميت غيرت العنواب بما يلائم
ومشاركتى هذه عن حيدريهم(شيخهم-دجالهم- الحيدري)و الله يا أخوان لاأدعى إننى طالب علم ولا بعالم لكن أنا عامى من العامة-كما يحب تسميتنا الرافضة-فأنا لست بمتابع للحيدرى ولا ألوث مسامعى بكذبه لكن لايخلو الأمر من أن أضع عليه مرة أو مرتين،فذات مرة أستمعت له وهو يكذب ويقول نحن لانكفر؟ وأيضا أستشهد بإبن الجوزى رحمه الله،بما تبناه الحيدرى وزبانيته بالتجسيم،و أظن إن الحيدرى جهل أو تجاهل إن بن الجوزى رحمه الله عنده بعض التعطيل،فكيف يكون حجة علينا،وأنا حاولت الإتصال به لكن لم أحصل على الخط،وبإذن الله سأتناول ما أستطيع من كذبه والله الموفق ومن ثم أشد عضدي بإخوانى هنا،و أسف على المقدمة الطويلة،ندخل للموضوع،وسوف أنقل من موقع القناة التى تستضيفه،قال الحيدرى فى برنامجه مطارحات-مغالطات-فى العقيدة:
لمُقدَّم: سماحة السيد هل هناك تمهيد قبل الدخول في بحث هذه الليلة.
سماحة السيد كمال الحيدري: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
في الواقع بودي في هذه الليلة أو في ابتداء هذه الحلقة أن أشير إلى القاعدة والمنهج الحواري الذي أسسنا له مذ ثمانية أشهر أو أكثر من ذلك، قلنا بأنه نحن نعتمد على هذا المنهج وهو أننا نقول ما نعتقده في المسائل العقدية
لنقطة الثانية: وهو أن ما ينسب إلى علماء مدرسة أهل البيت هم من علمائهم القدامى، أما من أعلامهم المعاصرين فلا يوجد في كلماتهم من يكفر أحداً من المسلمين، ولكن عندما نأتي إلى أتباع ابن تيمية وإلى مقلدي ابن تيمية محمد بن عبد الوهاب وأتباعه وتلامذته نجد أنه في كتبهم الرسمية يؤكدون هذه الحقيقة أن هؤلاء كفار وأن هؤلاء مشركون بل أكثر من ذلك. طبعاً هذه لم يرتبوا عليها ولكن الشيخ ابن تيمية شيخهم وإمامهم ومعلمهم واستاذهم ابن تيمية تجاوز المرحلة لم يكتفِ بأن يقول هؤلاء مشركون بل طلب من أي واحد أن يقتلهم أينما وجدهم. هذه الآن في الفتاوى المعاصرة لعل هذه القضية غير موجودة ومسكوت عنها، ولكن في كلمات الشيخ ابن تيمية هذه القضية واضحة بشكل واضح وصريح، هذا كتاب (الصارم المسلول على شاتم الرسول، ص582) لابن تيمية، حققه وفصله وعلق حواشيه محمد محيي الدين عبد الحميد، المكتبة العصرية، صيدا، بيروت، طبعة سنة 1415هـ، أقرأ بعض الروايات في هذا المجال التي ينقلها الشيخ ابن تيمية.
الرواية الأولى، يقول: (وفي السنة من وجوه صحيحة عن يحيى بن عقيل ... عن أبيه عن جده يرفعه قال: يجيء قوم قبل قيام الساعة يسمون الرافضة براء من الإسلام) أخرجهم من الإسلام،
الرواية الثانية ينقلها عن علي (قال النبي: يا علي أنت وشيعتك في الجنة وأن قوماً لهم نبز يقال لهم الرافضة إن أدركتهم فاقتلهم فأنهم مشركون) رسول الله يأمر علياً بأن يقتل الرافضة، يعني يقتل أتباعه وشيعته.
الرواية الثالثة (قال علي: قال رسول الله: إلا أدلك على عمل إن عملته كنت من أهل الجنة) هذا الذي الآن تجدون أنه الانتحاريات والذبح والقتل والسيارات المفخخة في العراق وغير العراق تجدون هذا لأنه واقعاً يجعلونه يعتقد بأنه كلما قتل أكثر من أتباع مدرسة أهل البيت ازداد درجة عند رسول الله. (إن عملته كنت من أهل الجنة وإنك من أهل الجنة أنه سيكون بعدنا قوم لهم نبز يقال لهم الرافضية فإن ادركتموهم فاقتلوهم فأنهم مشركون) (وقال علي: سيكون بعدنا قوم ينتحلون مودتنا يكذبون علينا) ولهذا الآن انظروا إلى كلمات علمائهم هذه الكلمة تتكرر في كل جملة ثلاث مرات تتكرر أنهم يكذبون على أهل البيت، ابن تيمية علمهم على هذا ولذا لا يخرجون عن هذا الإطار.
الآن نرد على هذا الآفاك الأثيم:أولا ربطه بكلمة شيعة مع الرافضة،وهذا بعيد كل البعد
ثانيا:إفترائه إن بن تيمية-رحمه الله- يكفرهم
ثالثا:أتى بأحاديث ولم يذكر تضعيف بن تيمية عليها
رابعا:بن تيمية كان يتحدث على من سب الصحابة؟،هل يا ترى أعترف الحيدري بأنهم يسبون ويكفرون
ملاحظة:أنا لايوجد عندى هذا الكتاب ولم أجده فى المكتبات لدينا فأنا أعتمدة على النسخ الالكترونية،فمن عنده هذا الكتاب فليحضره لنا ويكون مشكورا
يتبع