العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-09-10, 01:30 PM   رقم المشاركة : 1
ابوسعد202
عضو فعال






ابوسعد202 غير متصل

ابوسعد202 is on a distinguished road


إحياء حادثة الإفك لا تحسبوه شرا لكم


ترتفع أصوات المبطلين من الباطنيين الذين يزعمون نصرة الدين والذب عن آل البيت في وقاحة مشينة وغباء منقطع النظير حين يشهد أحدهم على نفسه بالكفر جهارا نهارا دون أدنى ذرة من تفكير فيستوجب بذلك لعنة الله في الدنيا والآخرة فيشهد على نفسه بتكذيب الله وردّ آيات نزلت في تبرئة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم .

إذ لا يمكن لأحد أن يدعي الإيمان بالرسول ثم يُكذب الكتاب الذي جاء به.

كانت هذه المعاني يخالطها أسى وغضب مع ضحك -وشر البلية ما يضحك- بعض ما استشعرته وأنا أقرأ سورة النور في هذا الشهر الفضيل الذي يعتني فيه المسلمون بجميع طوائفهم بقراءة القرآن الكريم وتدبره، وفي ذات الوقت يخرج علينا مأفون خبيث ليستعلن بالخوض في الإفك الذي نهى الله عنه وليؤكد فرية الروافض وعقيدتهم باتهام أمنا الصديقة بنت الصديق-كرمها الله تعالى-بالفاحشة ،وقد استوقفني كثيرا قوله تعالى (لا تحسبوه شرا لكم، بل هو خير لكم) كيف يكون ذلك خيرا ؟ فلاحظت أن في هذا من الخير جوانب كثيرة منها:

-دعاء الصالحين من المسلمين لأمنا الصديقة بنت الصديق وترضيهم عليها وفي ذلك خير.

-وكذلك تداول هذه الفرية من خبثاء الروافض ومعمميهم قيض الله للرد عليهم أسودا يذبون عن عرض نبينا صلى الله عليه وسلم ويبينون الحق وفي ذلك خير.

-تبين لنا بدون أدنى لبس عداوة الروافض للإسلام إذ كيف يكون مسلما من يطعن في عرض نبيه ويرد القرآن الكريم وأي حظ للمرء في الإسلام بعد ذلك.

-وحينما انتقلت هذه المعركة إلى مجال القنوات الفضائية بدأت تظهر عورات مشايخ الروافض مما أدى إلى رجوع كثير من عقلاء الشيعة إلى الحق وفي ذلك خير.

-كنا كثيرا ما نقرأ عن أئمة أهل السنة والجماعة أن الروافض حمقى لاعقول لهم ولكن ثبت لنا الآن ذلك وليس الخبر كالمعاينة وفي ذلك خير .

وإذا تمعن الإنسان قليلا في سورة النور أيا كانت ملكاته العقلية فلن يحتاج إلى طويل تأمل في اكتشاف كفر الروافض الذين يرددون هذه الفرية ويجعلون يوم وفاة أمنا عائشة رضوان الله عليها عيدا يحتفلون فيه بمناسبة وفاتها !

وأنا أدعو كل شيعي عاقل أن يقرأ سورة النور ويتأمل فيها بعقله الذي وهبه الله إياه ليتحقق من كذب كل من ادعى ذلك من مشايخهم وأئمة الضلال فيهم؛وليتمعن في هذه الآيات الكريمات من سورة النور بدءا من الآية 11 من قوله تعالى( إن الذين جاءوا بالأفك...) وحتى الآية 26 من قوله تعالى(الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات...)

ثم ليتمعن في هذه الآيات وليحدث نفسه أنه كان حاضرا في ذلك الوقت التي حدثت فيه حادثة الإفك وانظر إلى اسمها الذي سماها الله به إنه (الإفك) وهل الإفك إلا الكذب المفترى المختلق ؟

ثم لينظر في الآيات كم مرة ورد التهديد والوعيد من الله لمن يخوض في هذا الإفك وتوعد كبيرهم الذي تولى كبره وفرح بإشاعته بالعذاب العظيم.

وطالب الذين جاءوا بالإفك بإثبات ما يدعونه ، وأنى لهم ذلك ! ووصفهم عند ذلك بالكاذبون.

ونعى على الذين يتلقفون مثل هذا الكلام ويقطعون به وقتهم ويتسلون به وهم يحسبونه هينا وهو عند الله عظيم فكيف لا ينتبهون لما يقولون؟ فكيف بمن يتخذون ذلك دينا يتعبدون به؟

ثم علمهم الأدب حينما يسمعون هذه الفرية وأمثالها وكيف يردون على ناقلها بقول سبحانك هذا بهتان عظيم).

ووصف حال المؤمنين أثناء ذلك وأنهم كما لا يقبلون هذه الفرية على أنفسهم فإنهم يعلمون علم اليقين أنها كذب على أم المؤمنين لكونها أفضل منهم بلا شك عندهم في ذلك.وهذا شأن كل مؤمن ، فهل يفقه ذلك الروافض؟.

ووعظهم عن العودة لمثله إن كانوا مؤمنين وأنظر رحمك الله كيف وعظهم عن العودة لمثله مرة واحدة فكيف بمن يعود له نفسه في كل عام مرة أو مرتين ثم لاهم يتوبون ولاهم يستغفرون؟

ثم انظر وتمعن أيها القارئ في الآيات كيف زجر الله العلي العظيم محبي شيوع الفاحشة بالعذاب في الدنيا والآخرة،وكيف ربطت الآيات ذلك الخوض في الإفك ومحبة شيوع الفاحشة بإتباع خطوات الشيطان الذي آلى على نفسه نشر الفحشاء والمنكر، وقد توعدهم الله عزوجل بالعذاب وكرر هذا الوعيد في الدنيا والآخرة يوم يستنطق ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم لتشهد عليهم بما كانوا يفعلون.

أيها القارئ الكريم :

حينما تتهم أمة أي أمة زوج نبيها بأنها قارفت الفاحشة وأنها بقيت زوجا له حتى وفاته فأي دعوة ستكون أصرح من هذه لنشر الزنا بين الأتباع ، أفتكون زوج القائد القدوة زانية ثم يراد من الأتباع بعد ذلك اجتناب الزنا ؟! ومن هنا يتبين لنا معنى شيوع الفاحشة وشدة تهديد وتوعد الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ؛ وبسبب كثرة ترداد هذه الفرية واستقرارها في العقل الباطن عند الروافض سهل عليهم الزنا والفاحشة فتراهم من دون بقية الطوائف أقل الخلق غيرة على المحارم وتنتشر بينهم جميع الجرائم الجنسية من زنا ولواط مع أنهم يستحلون نكاح المتعة لكنهم لم يكتفوا به.


ولهذا فإنك تجد بعض عقلاء الشيعة ينفرون من مجتمعاتهم تلك ويخرجون للعيش بعيدا عن أقاربهم وأبناء طائفتهم لئلا ينجروا إلى منزلق الفاحشة الشائعة فيما بينهم.

أيها القارئ الكريم:

هلا تساءلت معي عن سبب ختم آيات حادثة الإفك بقوله تعالى الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات...)

فإذا كان نبينا عليه الصلاة والسلام أطيب الخلق حيا وميتا بأبي هو وأمي ،أفلا يكن أزواجه طيبات ؟ بلى والله الذي لا إله غيره إننا نثق في طيبهن وبراءتهن من كل عيب ونحلف على ذلك غير حانثين.


وأنظر ما أجمل ختام الكلام عن هؤلاء الطيبين أولئك مبرئون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم)وأنا أشهد بالله أن أمنا عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها مبرأة مما يقذفها به الروافض وأنها هي الطيبة وأن الروافض هم الخبيثون قاتلهم الله أنى يؤفكون.

وهي دعوة مني لعقلاء الشيعة الذين يؤمنون بصدق نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وصدق القرآن الكريم وأنه خال من التحريف وأنه كامل لم ينقص منه حرف كما نزل به جبريل الأمين على قلب محمد عليهما الصلاة والسلام أن يقرءوا سورة النور ويتمعنوا فيها بعقولهم التي سيحاسبهم الله عليها لعلهم يهتدون ويتذكرون.فإن فاءوا فمرحبا وقلنا لهم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم إذ قادكم البحث عن الحق في حادثة الإفك لمعرفة الحق.

قال تعالىسورة أنزلنها وفرضناها وأنزلنا فيها آيات بينات لعلكم تذكرون) هذه أول آية في سورة النور.

قال بعض مشايخنا لماذا قال تعالى لعلكم تذكرون ؟ولم يقل تفكرون أو تعقلون؟ يقول السبب أن السورة اشتملت على ذكر ما استقر في الفطر السليمة وتعارف عليه الخلق أسوياء الفطرة من آداب وأخلاق تنهى فعل الفواحش والخوض في أعراض الناس وضرورة غض النظر إلى آخر ما ورد في السورة من أخلاق وآداب ، فناسب ذلك قوله لعلكم تذكرون ،يعني تذكرون ما استقر في الفطر السليمة واتفق العقلاء على حسنه .ا.هـ بمعناه

كتبه /أبوبكر بن محمد
27/9/1431هـ
</b></i>








التوقيع :
إجعل من ظلمة الليل ضياءلقلبك ونورا لقبرك
وذلك : بالقيام والدعاء وكثرةالإستغفار
واياك !!
أنتجعل ظلمة الليل فرصة
لانتهاك حرماات الله
فاتقي الله في عينك وفي لسانك
وفي عملك ...
من مواضيعي في المنتدى
»» الأدلة القطعية على فساد المرجعية
»» شارك لرفع الحجب عن موقع الإسلام سؤال وجواب‏ حملة مناصرة لأكبر موقع إسلامي ‎
»» إلقام الحجر لمن إعتقد أسطورة الإحراق والكسر رويات الشيعة في الميزان
»» دعوة للتأمل : يا الله أم يا حسين .. !؟
»» ISLAM and the AIM of LIFE
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:18 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "