العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-08-10, 11:36 AM   رقم المشاركة : 1
أبو دانه
عضو






أبو دانه غير متصل

أبو دانه is on a distinguished road


ثورة الشيطان الخميني وإيران .. خنجر في ظهر الأمة الأسلاميه!!


حينما جاءت الثورة الإيرانية رفعت في البدايه شعارات مناهضة لأمريكا وللصهيونية وهي مازلت ترفع تلك الشعارات ، كان توجه الثورة الإيرانية إسلامياً في المظهر، لكنه كان قومياً فارسياً في الجوهر ، جعل أولويته الأولى ، وهو لم يكد يستلم السلطة بعد ، إسقاط النهج القومي العربي و"تصدير الثورة".
أول المواقف القومية الفارسية للثورة الإيرانية ، والتي أظهرت حقيقة توجهها ، هو موقف هذه الثورة من السنة الإيرانين حيث استضعفتهم فقمعتهم بقوة وحرمت عليهم الإنضمام للجيش والحرس الثوري والأجهزة الأمنية والمناصب العليا في الدولة وحتى المناصب المتوسطة واغتالت علماءهم.
ولأن منتظري نائب الخميني وشريكه في الثورة كان لديه بعض التسامح مع أهل السنة وكان يدعو إلى نوع من التقارب معهم فقد اتهم بأنه متسنن، فحيكت مؤامرة للإطاحة به بقيادة الخامنئي المرشد الحالي للثورة، وكان حينها رئيساً للجمهورية، ومعه ابن الخميني أحمد، ورفسنجاني وكان رئيساً للبرلمان يومذاك، وبالفعل قام هذا الثالوث بتحريض الخميني عليه مما جعله يوجه له رساله شديدة اللهجه يوبخه فيها متهماً إياه بالسذاجة والتآمرعلى الثورة واستغلاله من قبل أعدائها.
وعندما اندلعت في بداية التسعينات الحرب بين الأرمن والمسلمين في أذربيجان فإن الإيرانيين دعموا الأرمن ضد المسلمين، ومازالوا يدعمونهم حتى اليوم، في فضيحة أخلاقية لا يمكن أن يقبلها أي عقل سليم وأي ضمير حي .


ظلم أهل السنة يكشف الشعارات المزيفة



لو كانت الثورة حقاً تريد الإسلام ، وتسعى لتحقيق الأخوة الإسلامية ، لما فرقت بين مواطنيها على أساس المذهب، لكن الذي حدث كان انحيازاً كاملاً للمذهب وطائفية مقيتة، فعقب الثورة اشتدت معاناة أهل السنة في إيران وذلك جراء سياسية التمييز الطائفي التي تمارس ضدهم على الأصعدة الدينية،السياسية، الاقتصادية،الاجتماعية والثقافية. وقد تركت هذه السياسة آثارها على أهل السنة وجعلتهم محرومين من المشاركة في إدارة شؤونهم و أبعدتهم عن المشاركة في أمور الدولة عامة.
وقد سعى العديد من العلماء و الشخصيات الفكرية السنية البارزة منذ قيام الثورة وحتى الآن من أجل إيصال مظالم أهل السنة إلى أعلى المسؤولين في النظام الإيراني، إلا ان كل تلك المواقف والمساعي المستمرة منذ قيام الثورة عام 1979م قد باءت بالفشل ولم تفلح في رفع سيف التمييز الطائفي من على رأس أهل السنة. وقد بقيت النخب السنية محرومة من حصتها في المناصب السياسية و الإدارية العليا كمنصب نائب رئيس الجمهورية أو منصب وزير، أو معاون وزير، آو وكيل وزارة، أو محافظ، أو سفير. وحتى في المناطق ذات الأغلبية السنية لم تراع فيها العدالة في توزيع المناصب فالغلبة فيها دائما للشيعة.
سياسة التمييز الطائفي والعنصري ضد أهل السنة والقوميات غير الفارسية عامة ماتزال قائمة بقوة، وذلك خلافا للشعارات والوعود التي كان قد رفعها قيادة الثورة، وعلى رأسهم الخميني ، ولا يزال مسؤولو الدولة والنظام يتعمدون الإساءة لأهل السنة ويرفضون الاعتراف بحقوقهم المشروعة ويعدونهم مواطنين من الدرجة الثانية والثالثة في الكثير من الأحيان.


الثورة حينما تتعاون مع الأمريكان!!




لقد شُكّلت فصائل المعارضة العراقية في لندن وواشنطن بالتنسيق مع طهران وأثناء الحرب والاحتلال خاصة بعد الكشف عن أن المرجعيات الإيرانية أفتت ودعت في أتون المعركة مناضلي هذه الفصائل بتقديم المعلومات والإحداثيات عن المواقع العسكرية العراقية للقوات الأمريكية، وأصبح الأمر محل افتخار من هذه المؤسسات والحركات الإيرانية التي شاركت بفعالية في احتلال العراق وشاركت بفعالية أكبر في مشروع ما بعد الاحتلال.
لقد قامت إيران بفتح أجوائها للطيران الأمريكي وبالإيعاز لجميع المليشيات الشيعية لما يسمى بالمعارضة العراقية، والتي ترعاها إيران تسليحا وتدريبا وتمويلا، بالقتال إلى جانب الأمريكان. ومن المعروف أن هذه المليشيات تتكون معظمها من أصول فارسية وقياداتها ضباط في الحرس الثوري الإيراني والباسداران "قوات المتطوعين".
فقامت هذه المليشيات بنشر الخراب والدمار والهلاك في أنحاء العراق، وتقوم وبمساندة فرق من المخابرات الإيرانية بعمليات اغتيال وتصفيات بين أبناءالسنة في مدن الجنوب وخصوصا مدينة البصرة التي يشكل السنة نسبة كبيرة من عدد سكانها وذلك لإجبارهم على الرحيل من أجل إقامة دولة شيعية صفوية في جنوب العراق كما يعلن عبد العزيز الحكيم، وهاهم أيضا يطاردون ضباط الجيش العراقي السابق والعلماء واستاذة الجامعة من أهل السنة ويقتلونهم ويقتلون كل من يحمل اسم عمر.
وأول من اعترف باحتلال امريكا للعراق كانت إيران، فوزير خارجيتها كان أول وزير خارجية في العالم وحتى قبل وزير الخارجية الأمريكي يذهب إلى بغداد ليبارك الاحتلال الامريكي لعاصمة الرشيد.
أما المرجعيات الشيعية فقد قامت بدور بارز في التعاون مع المحتل الأمريكي حيث أفتت منذ اليوم الأول لسقوط بغداد بشرعية احتلال العراق والتعامل السياسي مع المحتل وبعدم جواز مقاومته، بل إن هذه المرجعيات اعتبرت أن الاحتلال الأمريكي للعراق قد صحح وضعا تاريخيا استمر 1400 عام أي منذ عهد أبي بكر وعمر، أي أن العراق قد تحرر من أهل السنة.


فضيحة أخرى لإيران في أفغانستان




وكان التعاون الإيراني مع الولايات المتحدة الأمريكية وثيقاً قبل وأثناء وبعد احتلالها لأفغانستان، وهذا التعاون دليل آخر على التعصب المذهبي الإيراني ضد أهل السنة.
فعندما قامت حكومة طالبان السنية في أفغانستان وسيطرت على كابول في عام 1996م، جن جنون إيران فقامت بحشد الحشود على حدود أفغانستان وأخذت تتهدد وتتوعد طالبان بأنها ستجتاحهم وتقضي عليهم هكذا ودون أي سبب والذي جعلها تتراجع في حينها هو خوفها فقط من أن تغرق بمستنقع أفغانستان.
ولكن ما أن قررت الولايات المتحده الأمريكية تشكيل قوات تحالف صليبية لمهاجمة أفغانستان لإسقاط حكومة طالبان والقضاء عليها بعد أحداث 11/9/2001 م كانت القوات الإيرانية في طليعة هذه القوات، حيث التقى العداء المذهبي الصفوي لأهل السنة مع العداء الصليبي، وبالفعل كانت القوات الإيرانية طليعة قوات التحالف الصليبية التي دخلت كابول فقامت بارتكاب المجازر بأهل السنة وخصوصاً العرب حيث قتلت إيران منهم الكثير وأخذت الكثير منهم أسرى ولا زالوا يقبعون في سجونها إلى الآن، ولقد صرح رفسنجاني وآخرون من القادة الإيرانيين بأنه لولا إيران ما استطاعت أمريكا وقوات التحالف أن تحتل أفغانستان وتدخل كابول بهذه السهولة.


الأغراض الإيرانية في لبنان


قد يتصور البعض أن الايرانيين يدعمون "حزب الله، اللبناني، وهم في دعمهم هذا يدعمون المقاومة ضد إسرائيل، وفات هؤلاء أن "حزب الله" ليس له علاقة بفلسطين وتحرير فلسطين، فهو حزب شيعي طائفي خالص وصنعته إيران ليكون لها ذراعا قوية في لبنان وليحول الطائفة الشيعية من أضعف طائفة إلى أقوى طائفة وذلك من خلال الصدام مع الكيان اليهودي للتغطية على الهدف الحقيقي. وعندما كانت حركة أمل الشيعية ترتكب المذابح ضد المخيمات الفلسطينية السنية في لبنان بين أعوام ( 1984 -1987 ) فيما عرف بحرب المخيمات كانت إيران تغض الطرف عن ذلك وكان حزب الله يقف موقف المتفرج الصامت، أي أنه كان موافقاً على ما يجري. والأدهى من ذلك أن سفاح مجازر صبرا وشاتيلا "إيلي حبيقه" كان يترشح على قائمة حزب الله في الانتخابات البرلمانية ولأكثر من دورة.
ثم إن موقف حزب الله من الاحتلال الأمريكي للعراق يوضح طبيعته المذهبية المتعصبة، حيث إنه لايذكر المقاومة العراقية السنية بكلمة خير أوتأييد بل يهاجمها بحجة مهاجمة الإرهابيين، وهو أيضاً يحرم مواجهة من يتعاونون مع الأمريكيين من الجيش والشرطة.
وهذا الموقف من حزب الله ينطوي على تناقض غريب، فكيف إذاً كان يقتل من كانوا يتعاونون مع الكيان الصهيوني من قوات لحد؟ وبالإضافة إلى ذلك فإن "حزب الله" كان يمارس المقاومة في جنوب لبنان بموجب تفاهمات نيسان الموقعة مع الكيان الصهيوني وأمريكا والحكومة اللبنانية.
إن حزب الله ما هو إلا جزء من المشروع السياسي والعسكري الإيراني، هدفه الأساسي هو العمل بكل ما يملك بالتعاون مع بعض القوى الإقليمية لإضعاف أهل السنة في لبنان، وما المعركة التي يخوضها الآن ضد حكومة فؤاد السنيورة السني إلا تأكيد لهذا الهدف الخبيث.







 
قديم 24-08-10, 09:20 PM   رقم المشاركة : 2
أبو دانه
عضو






أبو دانه غير متصل

أبو دانه is on a distinguished road




وين الردود أيها القووووم






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:35 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "