هل هذه الامور استحدثت بعد رسول الله ام انها كانت موجودة في زمانه

[المهندس احمد السامرائي]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه

حديث رسول الله :

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر ، لا يرى عليه أثر السفر ، ولا يعرفه منا أحد ، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبته إلى ركبتيه ، ووضح كفيه على فخذيه ، وقال : " يا محمد أخبرني عن الإسلام " ، فقال له : ( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ) ، قال : " صدقت " ، فعجبنا له يسأله ويصدقه ، قال : " أخبرني عن الإيمان " قال : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره ) ، قال : " صدقت " ، قال : " فأخبرني عن الإحسان " ، قال : ( أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) ، قال : " فأخبرني عن الساعة " ، قال : ( ما المسؤول بأعلم من السائل ) ، قال : " فأخبرني عن أماراتها " ، قال : ( أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء ، يتطاولون في البنيان ) ثم انطلق فلبث مليا ، ثم قال : ( يا عمر ، أتدري من السائل ؟ ) ، قلت : "الله ورسوله أعلم " ، قال : ( فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) رواه مسلم .

انا اسال سوال واضح هل كل من اعتقد بهذه الامور كما جاء بها هذا الحديث واداها كما وصفها رسول الله يحتاج ان يعرف هذه الامور بتفصيلاتها
اقصد الإيمان ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره )
اي سولي لو اني اعتقدت بهذه الامور بدون شرح وتفصيل من احد الناس
اي اقصد لا اخذ بتفاصيل هذه الامور لانها ليست امور تعبدية وانما اعتقادية فهل انا ممن اتبع منهج رسول الله والسلف الصالح
مثال بسيط
يعتقد بعض اهل السنة والجماعة من خلال الايمان ب الله
انه يتوجب علينا معرفة اين الله وماهي صفاته
وان نعلم توحيد الربوبية والالوهية والصفاة بتفاصيلها
هل هذه الامور استحدثت بعد رسول الله ام انها كانت موجودة في زمانه
سوال اريد جوابه من كل الاخوان

[أبو زرعة الرازي]

نحن نؤمن بكل ما جاء في الكتاب والسنة.
فالله تعالى مثلا يقول "أأمنتم من في السماء" هل الإيمان بها واجب أم لا؟ نقول الإيمان بها واجب.
ولا يحل لمسلم أن يسمع الآية ويقول بل ليس في السماء إله.
وعلو الله على خلقه مركوز في الفطر لا ينكره إلا منكوس الفطرة.
ولهذا فالجارية كما في الحديث عرفته ولعلها لم تكن تحفظ من كتاب الله شيئا يذكر.
ولكن المسائل كالإحاطة بالأسماء والصفات ومعانيها وفروع الكلام عليها ومعرفة مسائل زيادة ونقصان الإيمان وما يترتب عليها ... كل هذا ليس من الأصول الواجب معرفتها على كل مسلم.
بل المسلم مطالب أن يؤمن بما قال الله ورسوله.
فإذا قال الله تعالى "الرحمن على العرش استوى" يقول آمنت، هكذا ببساطة.
وكل التفصيلات والتقسيمات وهي تقسيم التوحيد وتقسيم الصفات و.... كل هذا كلام البشر ليس من الواجب معرفته على أحد، الواجب هو الإيمان بمقتضيات هذه المعان التي جاءت في الكتاب والسنة، الواجب إفراد الله تعالى بالعبادة والواجب تنزيهه بإثبات الصفات والأسماء الواردة في الكتاب والسنة بغير تشبيه وبغير تعطيل، المطلوب أن تسمع الوحي وتؤمن به كما سمعه الصحابة وآمنوا به فقط.

[المهندس احمد السامرائي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زرعة الرازي     نحن نؤمن بكل ما جاء في الكتاب والسنة. فالله تعالى مثلا يقول "أأمنتم من في السماء" هل الإيمان بها واجب أم لا؟ نقول الإيمان بها واجب. ولا يحل لمسلم أن يسمع الآية ويقول بل ليس في السماء إله. وعلو الله على خلقه مركوز في الفطر لا ينكره إلا منكوس الفطرة. ولهذا فالجارية كما في الحديث عرفته ولعلها لم تكن تحفظ من كتاب الله شيئا يذكر. ولكن المسائل كالإحاطة بالأسماء والصفات ومعانيها وفروع الكلام عليها ومعرفة مسائل زيادة ونقصان الإيمان وما يترتب عليها ... كل هذا ليس من الأصول الواجب معرفتها على كل مسلم. بل المسلم مطالب أن يؤمن بما قال الله ورسوله. فإذا قال الله تعالى "الرحمن على العرش استوى" يقول آمنت، هكذا ببساطة. وكل التفصيلات والتقسيمات وهي تقسيم التوحيد وتقسيم الصفات و.... كل هذا كلام البشر ليس من الواجب معرفته على أحد، الواجب هو الإيمان بمقتضيات هذه المعان التي جاءت في الكتاب والسنة، الواجب إفراد الله تعالى بالعبادة والواجب تنزيهه بإثبات الصفات والأسماء الواردة في الكتاب والسنة بغير تشبيه وبغير تعطيل، المطلوب أن تسمع الوحي وتؤمن به كما سمعه الصحابة وآمنوا به فقط.

واضح اخي ابو زرعة
افهم من كلامك
ان كل ماقيل من تقسيمات وشروح وتفصيلات كان بعد رسول الله
واننا غير مجبرين على اتباع هذه الشروح والتفصيلات
اي اننا مجبرون ان نعتقد بما جاء به القران والسنة المطهرة
ولايوثر على قبول اعمالنا اعتقاد فلان وعلان من البشر بعد رسول الله
اليست عقيدة السلف هذه اما انا على خطاء

[أبو زرعة الرازي]

حين يقول مثلا ابن تيمية رحمه الله أن التوحيد ينقسم إلى ألوهية وربوبية وأسماء وصفات، فهو إنما يحاول التسهيل، لأنه عالم إحاطته بالنصوص رواية ودراية أكثر من غيره لا سيما من طلبة العلم والعوام.
ولكن تقسيمه هذا ليس نصا لكي يلتزم به أحدا.
لنأخذ مثلا قضية التوحيد هذه كمثال.
لا يستطيع أحد أن يلزم المسلم بمعرفة تقسيم التوحيد إلى أقسام.
ولكن كل مسلم ملتزم بعبادة الله وحده لا شريك له، لا يصرف العبادة لغيره، وهذا توحيد الألوهية.
وكل مسلم ملتزم بالإيمان بالله تعالى مدبرا وخالقا ورازقا، واحدا لا شريك له في خلق الخلق ورزقهم وتدبيرهم، وهذا توحيد الربوبية.
وكل مسلم ملتزم بالإيمان بأسماء الله وصفاته كما تأتيه في الوحي، فحين يقرأ قوله تعالى "وهو السميع البصير" يؤمن ويسلم ويعرف أن صفاته صفات كمال تليق به، وهذا هو توحيد الأسماء والصفات.

لا يلزم أحد معرفة هذه التقسيمات، ولكن يلزم كل أحد أن يعرف مقتضاها لأن مقتضاها هو التوحيد الواجب على كل أحد.

[ابن الفرات]

أخي هذه التفصيلات حسب علمي جاءت ردا من أهل العلم على الفرق الضاله التي بدأت تخرج عن الفطره في التأويل والتكييف والتعطيل

ولم يكن الصحابه رضوان الله عليهم يفرطون في الاسئله التي لاتنفعهم في اخرتهم
ولم يكونوا مجادلين بل كما وصفهم الله سمعنا واطعنا

لكن لما بدات الفتن وظهرت الفرق واثيرت الشبهات بدا اهل السنه بالتفصيل كذلك في تثبيت العقيده الصحيحه بتفاصيلها وتدوينها حتى لاتنقلب الاجيال من بعدهم وتنحرف عن العقيده السليمه الصافيه

وخير مثال ما نعيشه اليوم من تفرق الامه الى فرق فكيف نميز الخبيث من الطيب ؟؟؟

[المهندس احمد السامرائي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زرعة الرازي     حين يقول مثلا ابن تيمية رحمه الله أن التوحيد ينقسم إلى ألوهية وربوبية وأسماء وصفات، فهو إنما يحاول التسهيل، لأنه عالم إحاطته بالنصوص رواية ودراية أكثر من غيره لا سيما من طلبة العلم والعوام. ولكن تقسيمه هذا ليس نصا لكي يلتزم به أحدا. لنأخذ مثلا قضية التوحيد هذه كمثال. لا يستطيع أحد أن يلزم المسلم بمعرفة تقسيم التوحيد إلى أقسام. ولكن كل مسلم ملتزم بعبادة الله وحده لا شريك له، لا يصرف العبادة لغيره، وهذا توحيد الألوهية. وكل مسلم ملتزم بالإيمان بالله تعالى مدبرا وخالقا ورازقا، واحدا لا شريك له في خلق الخلق ورزقهم وتدبيرهم، وهذا توحيد الربوبية. وكل مسلم ملتزم بالإيمان بأسماء الله وصفاته كما تأتيه في الوحي، فحين يقرأ قوله تعالى "وهو السميع البصير" يؤمن ويسلم ويعرف أن صفاته صفات كمال تليق به، وهذا هو توحيد الأسماء والصفات. لا يلزم أحد معرفة هذه التقسيمات، ولكن يلزم كل أحد أن يعرف مقتضاها لأن مقتضاها هو التوحيد الواجب على كل أحد.

اذن نحن لا تعارض بين ما اقوله وبين ماتقوله
كيف نعبر في من قال بهذه الاسماء والصفاة وقسمها وبينها وشرحها حسب مقتضى فهمه هو
غير انه مجتهد
فمثلا
الاشاعرة او الماتيريدية او الجهمية هم مسلمون مجتهدون
فمن يحكم على صحة اعتقادهم او خطئه
ممكن تبين لي ذلك ومن له الحق في تكفير احدهم
هل هناك نص من رسول الله بهذا
ارجو منك سعة صدرك فهذا الموضوع مشكل علي ولي مارب اخر سوف يتضح من خلال النقاش

[أبو زرعة الرازي]

الخلاف بين أهل السنة والأشاعرة والماتريدية وغيرهم من الفرق ليس خلافا في التقسيم سلمك الله.
ولكن الخلاف في مسائل اعتقادية.
فالمسلم إن كان من أهل السنة مثلا يسمع ويسلم لقول الله "الرحمن على العرش استوى" فيؤمن بأن الله تعالى استوى على عرشه، وينفي عن الله مشابهة المخلوقين ولا يعطل الصفة ولا يغير معناها.
بينما الأشعري إن جاءته الآية "الرحمن على العرش استوى" قال أن معناها إنما هو "الرحمن على العرش استولى" فيصرفها عن معناها العربي الفصيح الذي يفهمه العرب الذين نزل القرآن بلسانهم.
فهذا فارق في المضمون وليس في التقسيم كما ترى.

والمسلم السني إذا سألته عن فرعون سيقول لك أنه كفر بالله العظيم ولم يؤمن.
بينما الجهمي سيقول لك بل فرعون مؤمن لأنه عرف أن الله حق ولكنه كفر بلسانه وعمله، والإيمان عند الجهمي تصديق القلب فقط.
وهذا خلاف في المضمون وليس في مجرد المسميات كما ترى.

أما لو وجدت مثلا الحافظ الحكمي في منظومته يقسم التوحيد لتوحيد ألوهية وربوبية فقط، وغيره يقسمه لتوحيد ألوهية وربوبية وأسماء وصفات، فهذا خلاف في التقسيم لا يضر، لأنه في المضمون كلاهما يؤمن بالصفات بغير تعطيل أو تأويل أو تكييف أو تشبيه ويؤمن بوحدانية الله خالقا ولا يصرف العبادة لغير الله.

[المهندس احمد السامرائي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زرعة الرازي     الخلاف بين أهل السنة والأشاعرة والماتريدية وغيرهم من الفرق ليس خلافا في التقسيم سلمك الله. ولكن الخلاف في مسائل اعتقادية. فالمسلم إن كان من أهل السنة مثلا يسمع ويسلم لقول الله "الرحمن على العرش استوى" فيؤمن بأن الله تعالى استوى على عرشه، وينفي عن الله مشابهة المخلوقين ولا يعطل الصفة ولا يغير معناها. بينما الأشعري إن جاءته الآية "الرحمن على العرش استوى" قال أن معناها إنما هو "الرحمن على العرش استولى" فيصرفها عن معناها العربي الفصيح الذي يفهمه العرب الذين نزل القرآن بلسانهم. فهذا فارق في المضمون وليس في التقسيم كما ترى. والمسلم السني إذا سألته عن فرعون سيقول لك أنه كفر بالله العظيم ولم يؤمن. بينما الجهمي سيقول لك بل فرعون مؤمن لأنه عرف أن الله حق ولكنه كفر بلسانه وعمله، والإيمان عند الجهمي تصديق القلب فقط. وهذا خلاف في المضمون وليس في مجرد المسميات كما ترى. أما لو وجدت مثلا الحافظ الحكمي في منظومته يقسم التوحيد لتوحيد ألوهية وربوبية فقط، وغيره يقسمه لتوحيد ألوهية وربوبية وأسماء وصفات، فهذا خلاف في التقسيم لا يضر، لأنه في المضمون كلاهما يؤمن بالصفات بغير تعطيل أو تأويل أو تكييف أو تشبيه ويؤمن بوحدانية الله خالقا ولا يصرف العبادة لغير الله.

اخي تقي انت تقول
ولكن الخلاف في مسائل اعتقادية.
فالمسلم إن كان من أهل السنة مثلا يسمع ويسلم لقول الله "الرحمن على العرش استوى" فيؤمن بأن الله تعالى استوى على عرشه، وينفي عن الله مشابهة المخلوقين ولا يعطل الصفة ولا يغير معناها
من الذي يقرر ان كلام س من الناس خطاء في اجتهاده
هذا محور موضوعي
هل لدينا ثوابت تحدد من خرج عن الاعتقاد الصحيح
اقصد قواعد ومن وضع هذه القواعد ومن يكم في الخروج على هذه القواعد
انا لا اقصد التقسيم اقصد التاويل والشرح لمعنى الاعتقاد وكلامي واضح
اي ان الاشعري الذي قال في تاويل"الرحمن على العرش استوى
هل هو مشتهد جاز اجتهاده او مهو مبتدع من يحكم بهذا الامر
السوال
هل ترك لنا رسول الله ضوابط قبول صحة الاجتهاد او رفضه
ام هو تافسير لعلماء الامة بعد السلف الصالح"

[مهذب]

هذه محاضرة قيمة أخي المهندس احمد السامرائي ..

أسباب ظهور الفرق الإسلامية

عبد العزيز بن محمد آل عبداللطيف

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=91839

[مهذب]

العنوان
أسباب نشوء الفرق المنحرفة
المجيب
أ.د. ناصر بن عبدالكريم العقل
أستاذ العقيدة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التاريخ
الاربعاء 02 رجب 1425 الموافق 18 أغسطس 2004

السؤال

كيف خرجت الفرق الضالة عن الطريق الصحيح؟.


الجواب

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله. وبعد:
أسباب انحراف الفرق الضالة الخارجة عن طريق السنة كثيرة؛ منها:
(1) أن الله – عز وجل- قدر ابتلاء العباد بالشر والخير؛ كما قال تعالى: "ونبلوكم بالشر والخير فتنة" [الأنبياء: 35].
(2) أن ذلك من سنن الله في عباده؛ "ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك"[هود: 118-119].
(3) اتباع الأهواء والظنون والشيطان.
(4) العصبيات والفتن.
(5) دعاة الضلالة والتشبه بالكافرين، والإعجاب بمناهجهم ومخالطتهم.
(6) التقليد الأعمى، وقولهم: "بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا"[البقرة: 170].
(7) التلقي عن الديانات الضالة والفرق المنحرفة، والأمم الهالكة؛ كما أخبر بذلك النبي –صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: "لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر، وذراعاً بذراع.." رواه البخاري(3456)، ومسلم(2669).
(8) عدم التفقه في الدين (الجهل)، قال النبي – صلى الله عليه وسلم-: "من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين" رواه البخاري(71)، ومسلم(1037).
(9) كثرة الجدال والمراء في الدين والخصومات.
(10) القول على الله وعلى رسوله – صلى الله عليه وسلم- بغير علم.
(11) عدم تلقي العلم عن أهل العلم الراسخين أهل السنة والاستقامة.
(12) الخلل في مصادر التلقي، ومنه تلقي الدين عن غير الكتاب والسنة، وأخذ الدين بالآراء والأهواء والأذواق، والحكايات والأحلام، والتخرصات، ونحو ذلك.
(13) ادعاء عصمة الرجال سوى الرسول – صلى الله عليه وسلم-.
(14) تلقي الأفكار والنظريات في الدين عن الكفار، وأصحاب الأفكار المنحرفة.
(15) الإعراض عن الدين، أو الغلو والتشدد فيه.
(16) الكذب على الرسول – صلى الله عليه وسلم-، ونحو ذلك مما جاء به الشرع، وشهد به الواقع والتاريخ.

http://www.islamtoday.net/fatawa/quesshow-60-53850.htm