موريتانيا: اختراق إيراني لنشر التشيع وزعيم شيعة هناك يتحدث عن 45 ألف متشيع
كشفت صحيفة "القدس العربي" اللندنية، عن وجود اختراق إيراني لموريتانيا من أجل نشر الفكر الشيعي، مستغلة الظروف المالية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وتقول الصحيفة: إن النظام الحاكم في موريتانيا والذي يقوده محمد ولد عبد العزيز اضطر، بسبب الظروف المالية الصعبة الناجمة عن الحصار الذي فرض على موريتانيا بسبب الانقلاب العسكري الأخير، للبحث عن متنفس مالي فكانت إيران البلد المرشح لذلك نظرا لإمكاناتها ولبحثها هي الأخرى عن متنفس في المغرب العربي.
وتحضّر الحكومة الإيرانية حاليا لافتتاح سفارة لها بنواكشوط، وإذا حدث وفتحت السفارة الإيرانية وتمكنت إيران من ربط صلاتها في موريتانيا فمن المنتظر أن تشهد البلاد انتشارا لمذهب الشيعة الرافضة.
ونقلت الصحيفة عن بكار بن بكار الذي يسعى لتزعم شيعة موريتانيا، ادعاءه بأن تاريخ دخول التشيع إلى موريتانيا كان في عام 1560، أما عدد الشيعة فقدره بما يناهز 45000 قائلا إنهم يقيمون في جميع مناطق موريتانيا.
وقال بن بكار: إنه سيستاني المرجعية، وإنه يجاهر علنا بانتمائه للمذهب الشيعي" مدعيا أن موريتانيا تعتبر الدولة الإفريقية الثانية بعد نيجيريا من حيث انتشار المذهب الشيعي.
وحدد بن بكار طلبات شيعة موريتانيا واحتياجاتهم في إنشاء مراكز دينية وعلمية خاصة بالشيعة "تمهيدا لإنشاء حوزة علمية تمكن نشطاء المذهب من الانتظام ومن المشاركة في طقوس الشيعة ومناسباتها في إيران والعراق".
وكشف بن بكار المقيم في مقاطعة كرفور بنواكشوط أنه اعتنق المذهب الرافضي الشيعي عام 2006.
ومضى قائلا "أنظر إلى المجتمع الموريتاني ومكوناته، تجد أنهم يمارسون مختلف العادات الموروثة عن الشيعة، ومن هذه العادات الزي الأسود عند المرأة الموريتانية، والعمامة السوداء فوق الثوب الأبيض عند الرجل إلى آخره من العادات المتجذرة في المجتمع الموريتاني والتي تتقاطع مع طقوس عاشوراء".