أخي ماجد آسف للتدخل ولكن هذه مشاركة خاصة (( للمحايد )) إن كان فعلاً محايداً
[MARQ=RIGHT]إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا[/MARQ]
عندما يرد الإنسان الحق يجب عليه أن يبحث عنه ويضع في باله وعزيمة نفسها أن يبحث عن الحق بعد ذلك سيجد انه خطاء أول خطوة مهمة علي طريق الحق وهي الاستعداد التام لقبول الحق من أي أحد كان لأنه يريد الحق
[ALIGN=CENTER]كثر الكلام حول آية التطهير 00 وكثر الجدل حولها ما بين معاند وما بين منافح وما بين مثبت وما بين منكر لما تعنيه ؛؛[/ALIGN]
[ALIGN=JUSTIFY]فأحببت أن أشارك في هذه الآية واسرد الشرح بطريقتي جامعا في ذلك كثيرا مما قاله أهل العلم فيها معتمدا كثيرا علي الآية التي يؤمن الشيعة والسنة بها ومبتعدا عن الاستدلال من الحديث لان البعض لا يقبل ما في كتب أهل السنة لذلك أحببت أن أكون مكتفيا بالقرآن الكريم وأسال الله تعالي التوفيق ؛؛
أولا00
الرجس ..
أصله (في القرآن الكريم.. أصله ( القذر ) ويراد به الشرك قال تعالي { واجتنبوا الرجس من الأوثان }
ويراد به الخبائث المحرمة كالمطعومات والمشروبات { قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما علي طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقاً }
قال تعالي { إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان }
وكل هذا الرجس بأنواعه قد طهر الله سبحانه وتعالي منه المذكورين في حديث الكساء الذي يستشهد به الشيعة وهو عندنا وعندهم صحيح الذي رواه مسلم واحمد وبن حبان عن أم سلمة رضي الله عنها قالت:
( إن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها فأتته فاطمة رضي الله عنها ببرمة فيها حريرة , فدخلت بها عليه , فقال : (( ادعي زوجك واب************ )) قالت : فجاء علي وحسن وحسين فدخلوا ثم قال ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
في طرق كثيرة لهذا الحديث متعددة مشهورة ؛
فنحن أهل السنة لا نشك أبدا بطهارتهم رضي الله عنهم علي والحسن والحسن وفاطمة رضي الله عنهم أجمعين ؛؛ فقد اذهب الله عنهم الرجس با أنواعه المتعددة في القرآن الكريم .
ثانيا00
أن الرافضة قدرية الإرادة لله - سبحانه وتعالي-
فان الإرادة عندهم لا تتضمن وجود المراد بل قد يريد ما لا يكون ويكون مالا يريد فليس لكونه مريدا لذلك -سبحانه وتعالي - ما يدل علي وقوعه فليس صحيحا أن مراد الله بهذه الآية يلزم وقوع الإرادة .
ثالثا00
الإرادة في القرآن الكريم نوعان
النوع الأول \\
كقوله تعالي { ما يرد الله ليجعل عليكم من حرج } { يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر } { يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم والله يرد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما }
وهذه الارادة هي محبة الله لهذه الارادة 00 لذلك المراد رضاه به , والله شرعه للمؤمنين وامرهم له , وليس في ذلك أنه خلق ذلك المراد ولا انه قضاه وقدره ولا انه يكون لا محالة وقوله تعالي { انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } من هذه الارادة التي هي محبة الله لآل البيت أن يطهرهم تطهيرا ..
وهو طهرهم ولكن ليس في هذه الآية ..
والدليل علي أن هذه الآية من هذه الإرادة هي أنه صلى الله عليه وسلم بعد أن قال هؤلاء آهل بيتي وقرأ ثم قال صلى الله عليه وسلم (( هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا )) فقد دعى صلى الله عليه وسلم لهم با أن يطهرهم تطهيرا .. فلو أنه صلى الله عليه وسلم يعلم أن هذه الآية تدل علي تطهيرهم لم يحتج إلي الدعاء لهم لأنه لا يطهر مطهر ولا ينجس منجس ولا يموت ميت ..
النوع الثاني \\
مثل قوله تعالي { فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد قي السماء } ومثل قوله تعالي عن نوح عليه الصلاة والسلام { ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن انصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم }والله سبحانه وتعالي يريد أن يتوب علي المؤمنين ويريد أن يطهرهم ... ففيهم من تاب وفيهم من لم يتب وفيهم من تطهر ومنهم من لم يتطهر ..
رابعا 00
إذا كانت الآية دالة علي التطهير وإذهاب الرجس .. } فإنه يلزم عصمتهم من الذنوب والمعاصي ولو لزم العصمة للمذكورين في الحديث أن هؤلاء معصومين من الذنوب والمعاصي فإنه يلزم أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يكنّ معصومات أيضا من الذنوب والمعاصي لأن الآيات كلها لهنّ بوعدهن ويتوعدهن من قوله تعالي { يا نساء النبي من يأتي منكنّ بفاحشة... } حتى قوله تعالي { وأطعنّ الله ورسوله إنما يرد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}
خامسا00
أن علي بن أبي طالب والحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وكذلك فاطمة الزهراء رضي الله عنها من آل بيته صلى الله عليه وسلم وحيث أن أزواجه عليه الصلاة والسلام من آل بيته جاء الخطاب بقوله { إنما يرد الله ليذهب عنكم } ولم يقل { عنكنّ } لان الخطاب للنساء والرجال جميعاً
فلا يصح أن يقال { عنكنّ } ومعهم رجال كالرسول صلى الله عليه وسلم وعلي والحسن والحسين.
ولذلك لا يشك مؤمن أن فاطمة –الزهراء- رضي الله عنها معهم في هذه الآية ومع ذلك لم يقل سبحانه وتعالي { إنما يرد الله أن يذهب عنك } بدلا من { عنكم }
سادسا00
إن تخصيص هؤلاء الخمسة بالحديث لا يدل على عدم تطهير غيرهم من المؤمنين ومن آل البيت رضي الله عنهم أجمعين.
فقد قال تعالي { لمسجد أسس علي التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه } والمقصود به مسجد قباء وهو يعم غيره من المساجد بل هناك ما هو أشمل من ذلك مثل مسجده عليه الصلاة والسلام؛ فكلا المسجدين ( قباء والمسجد النبوي الشريف ) كلاهما أسس عليا لتقوى.
وكذلك أزواجه عليه الصلاة والسلام فإنهنّ في هذه الآية وإن كان علي وفاطمة والحسن والحسين-رضي الله عنهم أجمعين- أخص من أزواجه عليه الصلاة والسلام ولذلك خصهم بالدعاء لهم تحت الكساء.
سابعا00
من هم آل الرجل ؟؟
قيل في آلا بيته عليه الصلاة والسلام أقولاً كثيرة..
فمن قائل.. ( أنهما أمته عليه الصلاة والسلام )
وقيل ( أنهم المتقون ) وهذا القول من حديث موضوع لا يصح عنه صلى الله عليه وسلم
وقالت طائفة ( أن آل محمد هو أهل بيته )
ومنهم أهل بيته عليه الصلاة والسلام... علي قولين
القول الأول 00
أن زوجاته ليست من أهل بيته وهذا يروى عن زيد بن أرقم..
والقول الثاني 00
فكيف لاه من أهل بيته وهذا هو الصحيح لأن القرآن دل علي ذلك حيث أن امرأة ( لوط عليه الصلاة والسلام ) من أهل بيته.. فكيف لا تكنّ أزواج محمد عليه الصلاة والسلام من أهل بيته ؟؟؟
ولذلك قال تعالي { فأسري بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك }
وقال ذلك عن إبراهيم عليه الصلاة والسلام حيث قال سبحانه { قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت }
فإذا كان لوط عليه السلام وإبراهيم عليه السلام زوجاتهم من أهل بيته.. كيف لا يكون محمد عليه الصلاة والسلام أزواجه من أهل بيته ؟؟
ثامنا00
أن الله عز وجل قال عن المؤمنين في سورة الأنفال { إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط علي قلوبكم ويثبت به الأقدام }
فإنه سبحانه وتعالي أخبر في هذه الآية أنه طهر المؤمنين واذهب عنهم الرجز.. رجس الشيطان فإذا كانت الآية { إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت } تعصم الحسن والحسين وابيهما رضي الله عنهم أجمعين, فأنه من باب أولى أن تعصم الصحابة الكرام هذه الآية الكريمة فإنه أخبر – سبحانه - علي أنه طهرهم وأهب عنهم الرجز.
تاسعا00
أن الآية لو دلت علي العصمة فهي لا تدل علي الولاية والخلافة.
لأنه ليس كل من عصم من الذنوب يتولى أمر المسلمين ولوكان كذلك فان ( فاطمة ) رضي الله عنها علي قول الشيعة أنها معصومة من الذنوب والمعاصي فهل يحق لها الخلافة ؟؟
عاشرا00
بل لأنهلي بن أبي طالب رضي الله عنه لم يأتي لأنه قريب من الرسول صلى الله عليه وسلم.. بل لأنه متق لله – سبحانه وتعالي – وولي من أولياء الله . وليس النسب هو من يقرب فلان من الناس ويبعده.
إذ أن عم الرسول صلى الله عليه وسلم ( كافر ) و ( سلمان الفارسي ) مؤمن رضي الله عنه. وغير ذلك من الامثله الكثيرة... التي تدل علي أن النسب لا يمكن أن يقرب إلي الله تعالي أو يبعد منه سبحانه وتعالي .
الحادي عشر00
لو سلمنا أنه رضي الله عنه معصوما من الرجس - وهو كذلك رضي الله عنه - فانه ليس هناك دليل علي أنه لا يخطئ؛ فانه فرق بين أن يفعل معصية وبين أن يجتهد ويخطئ.
فان الله سبحانه وتعالي أذهب عنهم الرجس ولم يذهب عنهم الخطاء.
الثاني عشر 00
لو سلمنا.. معصومين.بي طالب والحسن والحسين رضي الله عنهم أجمين. معصومين ..
فما الدليل علي عصمة الأئمة الباقين.؟؟ ولماذا يعصم أولاد الحسين دون الحسن ,, ولماذا يعصم بعض أولاد الحسين دون الآخرين ؟؟[/ALIGN]
وصل الله علي نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ؛؛
مؤدب
03-02-03, 04:21 PM
( عنكم )) ولم يقل (( عنكن )) كما هو الواضح في الآيات التي سبقتها...
العرض العادي
