بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
ولا يزال هذا الحلم قائماً منذ مئات السنين .
وفي سبيل تحقيقه دفعوا الغالي والنفيس
وأستخدموآ كل الأساليب الملتوية
من تدليس
وبتر
وتحريف
وتُهم بالملايين
ولأن الكذب عندهم عقيدة مقدسة
تجدهم يقتحمون كل علم بلا حجة أو دليل صريح
أو حتى نقل صحيح
فضلاً عن عقولهم المقفلة والتي سلموها لزنادقتهم بدون تفكير .
ولأن القاعدة بحسب ماتمليه عليهم عقيدتهم تقول :
إملاء الفرآغ لإقناع الرعاع بالكـــذب فقط .
تجد بأن كل مهرجيهم على موال واحد
نـهـيـق X نـهـيـق
في سبيل تحقيق هذا الحلم .
/
وأنا أتصفح أحد مواقع المهرجين الرافضة
وجدته قد وضع تصويت لإقناع ولو بعض الرعاع منهم بتحقيق هذا الحلم .
هل تعتقد بأن برامج آية الله العلامة السيد كمال الدين الحيدري
أفقدت ابن تيمية رمزيته عند الإتجاه الاموي ؟
* نعم , بالتأكيد .
* لا , وهي باقية على حالها .
* فقدانها يحتاج إلى مزيد من الشواهد والإيضاحات .
ولكي يكون المسلم على بينة من أمر هذا المهرج الذي يريد
هز صورة - أو - شخصية العالم الجليل شيخ الإسلام
في قلوب المسلمين .
سأضع بعضاً من أجوبته على السفهاء من أمثاله
لكي يعرف نتيجة التصويت مسبقاً .
,,
س / هل الأئمة يحضرون بأرواحهم أم أجسادهم ؟
جـ / الأئمة مع أنهم يحضرون عند كل ميت إلا أنهم يحضرون بأرواحهم لا أجسادهم .
س / ما رأيكم بزيارة عاشوراء وعن اللعن الوارد فيها ؟ هل هو ثابت ؟
جـ / نعم ثابتة , الزيارة صحيحة السند واللعن الوارد فيها ايضاً كذلك .
س / أيهما أفضل ( الإمام علي ) أم النبي الإمام ؟
جـ / لقد أشرت إلى هذه الحقيقة مراراً وتكراراً
بـأن أئـمـتـنـا أفـضـل مـن بـاقـي الأنـبـيـاء الـسـابـقـيـن
بـمـا فـيـهـم الأنـبـيـاء الأئـمـة ايضاً .
وأمير المؤمنين أفضل من إبراهيم وموسى وعيسى , نـعـم
إلا خاتم الأنبياء كما صرح الإمام بنفسه بقوله : أنا عبد من عبيد محمد .
وهـــذا أعـتـقـادنـا ( الأئمة عليهم السلام أفضل من جميع الأنبياء والأئمة السابقين ).
س / الآية الكريمة التي ذكرت في سورة الحجرات وهي التي تقول
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ}
هل الآية مختصة بالنبي صلى الله عليه وآله أم تشمل أئمة المعصومين عليهم السلام ؟
جـ / الظاهر إنَّ كل الأحكام الثابتة للنبي ثابتة للائمة عليهم أفضل الصلاة والسلام
إلا ما خرج بالدليل ولا يوجد عندنا دليل بإنَّ هذا المورد خارج بالدليل .
س / هل تجلي صفات الله عزوجل في أهل البيت عليهم السلام بحدود أم بالمطلق ؟
جـ / إذا ما أردنا أن نتكلم بلغة عرفانية فإن الثابت لدينا
هو كون النبي صلى الله عليه وآله مظهراً لجميع الأسماء الإلهية
وبقانون الوارثة فقد ورث أهل البيت صلوات الله عليهم الخاتم صلى الله عليه وآله
فهم مظاهر لجميع الأسماء الإلهية ، مع لحاظ التشكيك المظاهري .
قال الإمام الصادق عليه السلام: (نحن الأسماء الحسنى). أي مظاهر الأسماء الحسنى .
جـ / لم يبايع الإمام عليه السلام البيعة الشرعية .
س / حيَّرني ما ورد في نهاية كتاب البرسي (مشارق أنوار اليقين) حينما يقول :
كان أعرف الناس بعلي سلمان . ويورد رواية أخرى: كان أعرف الناس بالله سلمان .
ثم إنه في حديث أمير المؤمنين (عليه السلام) أن : (ظاهري إمامة وباطني غيب لا يدرك)
أو ليس في عقيدتنا أن الغيب المنيع الذي لا يدرك هو ذات الله وما القول في الكتاب ؟
جـ / نص ما قاله الحافظ البرسي هو التالي : المؤمن هو العارف بعلي ؛ وإليه الإشارة بقوله : أعرفكم بالله سلمان. وكان سلمان أعرف الناس بعلي.
فمن كانت معرفته بعلي أكثر كان لله أعرف وإليه أقرب .
فليس الإيمان إلا معرفة علي وحبه ؛ لأن من عرف علياً عرف الله .
وإليه الإشارة بقوله : يعرفك بها من عرفك).
وهذه العبارة واضحة في أن أمير المؤمنين (عليه السلام) يمثل كل الفضائل الأخلاقية
وكل المثل الروحية وكل القيم الصالحة ، وكل أسرار الإيمان العميقة ،
ومن هنا كانت معرفته والإيمان به معرفة وإيمان بالله تعالى ؛ إذ الله تعالى
هو منبع كل فضيلة وغاية كل قيمة صالحة ونهاية كل سر من الأسرار.
وهذا حال سلمان (رضوان الله عليه) إذ عرف علياً فعرف الله تعالى.
وليس في هذا القول ما يشين أو يناقض أو يضد العقيدة التوحيدية السليمة.
قال البرسي ناقلاً عن الإمام (عليه السلام) : ( ظاهري إمامة وباطني غيب لا يدرك )
وهذا المقدار من التصريح ، أي (باطني غيب لا يدرك)،
لا يختلف عن قولنا ـ وهو قول بديهي في المعتقد الإمامي
إن لمقام الإمامة مراتب يعجز عن فهمها الإدراك البشري.
س / إن الشرع ندب صب الماء على القبر أثناء زيـارة الـمـوتـى ،
فهل هناك علاقة بين الروح والجسد بعد الموت؟
ومن المستفيد من ذلك الروح أم الجسد؟
وما هي الفائدة ؟
جـ / نعم ، هناك علاقة بين الروح والجسد ، ولا شك أن المستفيد هو الروح لا الجسد ،
والفائدة من ذلك هي تخفيف العذاب أو رفعه عن الميت ؛ كما ورد في موروثنا الروائي .
عن محمد بن يعقوب، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله ( عليه السلام )، في رش الماء على القبر قال :
يتجافى عنه العذاب ما دام الندى في التراب .
وفي كيفية الرش خلاف بين الفقهاء يطلب تفصيله من كتب الفقه .
س / عن جابر قال : كنت أماشي أمير المؤمنين عليه السلام على الفرات
إذ خرجت موجة عظيمة فغطته حتى استتر عني ، ثم انحسرت عنه ولا رطوبة عليه ،
فوجمت لذلك وتعجبت وسألته عنه ، فقال : ورأيت ذلك ؟
قال : قلت : نعم قال : إنما الملك الموكل بالماء فرح فسلم علي واعتنقني
[بحار الأنوار ج39، ص110 ح16 باب حب الملائكة له وافتخارهم]
السؤال : كيف تعانق الإمام الموجة ولا يصاب بالبلل ؟
جـ / هو تمثل الملك بصورة موجة عظيمة ، ومن هنا سأل الرائي
ـ جابر رضوان الله عليه ـ الإمام عن تلك الموجة ، فأجابه: بأنه ملك .
ومن هنا يظهر بأن التمثل الملائكي في هذه النشأة ينبغي أن يكون بصورة دنياوية ،
وليس يعني ذلك أن المتمثل [بالفتح] هو حقيقة المتمثل به ، بما له من خصوصيات ،
بل يأخذ الصورة فقط .
بهذه الأجوبة أعتقد بأن الرافضة بحاجة
لمليار سنة شمسية وقمرية
لزعزعة شخصية أحد أبطال أفلام كرتون .