السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الحبيب احمد وفقك الله واحسن اليك وجزاك الله خيرا
الموضوع بأكمله في حال دافع الامامية الاثنى عشرية عن امامهم وسيدهم الخميني
ما هو الا دفاع عن شخص فقط حتى لو كان في هذا الدفاع اساءة الى الاسلام ااو الاساءة الى الرسول صلى الله عليه واله وسلم او الاساءة الى الامام علي عليه السلام
المهم عندهم هو ان ينجوا الخميني من اي قول شاذ تفوه به وخطته يده التي يقال انها لم تسلم من الجذام والعياذ بالله قبل هلاكه , والله اعلم
(( كلام سمعته من الاسرى العراقيين الذين عادوا الى العراق فلا احد يحتج به علينا ))
حيث نجدهم دائما يقولون بان الترجمة من الكتاب الاصلي ترجمة مفبركة وغير حقيقية
واحيانا يقولون ان اللغة الفارسية في حال ترجمتها الى العربية لا تعطي المعنى الصحيح كما هو في الفارسية
وكونك ابن العراق فلا استبعد انك قد واجهت هذا الكلام وسمعت به
ونختصر ولا نذكر جميع الحجج ومحاولات التملص
لكن من يرفض الحقيقة ولا يسير بطلبها
تراه يخرج نفسه من ورطة ليقع بورطة اخرى اكبر منها
لنبدأ على بركة الله
بعد الرجوع الى كتاب كشف الاسرار للخميني (( شلون صار امام عند الاثنى عشرية لحد الان لم اجد جوابا مقنعا )) والكتاب باللغة الفارسية موجود على هذا الرابط بصيغة pdf
وهو الكتاب عند الشيعه وليس المترجم
http://www.4shared.com/file/10042908...hfolasrar.html
او
http://www.archive.org/download/Kash...shfolasrar.pdf
وستجدون هذه الفقرة في الصفحة 135 تقريبا في الثلث الاخير من الصفحة
نتجاوز كل حججهم الان ونبقى في قولهم في منتدى شيعي :
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
هذا ما قاله الإمام الخميني في كتابه ((كشف الأسرار)) باللغة الفارسية ، و لكن ترجمته إلى الفارسية ، وفي الأردن حرفوا كلامه للطعن فيه ليس إلا .
قال الإمام الخميني : ((وبر روشن وواضح است كه أكر أمر إمامت بآنطور كه خدا دستور داده بوده وبيغمبر تبليغ كرده ودو كوشش در باره آن كرده بود جريان بيدا كرده بود اينهمه اختلافات در مملكت إسلامي وجنكها وخونريزي ها اتفاق نمي افتاد وإين همه اختلافات در دين خدا أز أصول كرفته تا فروع بيدا نمي شد "))
وترجمته باللغة العربية هو كالتالي :
(( ومن البين والواضح أن أمر الإمامة لو أجري بالشكل الذي أمر الله به وبالشكل الذي بلغه الرسول وبذل في ذلك سعيه لم تكن تحدث كل هذه الاختلافات في الدول الإسلامية والحروب وإراقة الدماء ، ولم يقع كل هذه الاختلافات في دين الله بدءا بالأصول وانتهاء بالفروع ))انتهى. |
|
 |
|
 |
|
الان هناك اتهام واضح وصريح
بان الامام علي عليه السلام لم يلتزم بأمر الله تعالى ولا بأمر الرسول صلى الله عليه واله وسلم , ولم يبذل الجهد في ذلك بل ارتضى الصمت والسكوت ورضي بان يكون وزيرا ومستشارا وان يترك الامة تخوض الحروب والنزاعات وتريق دماء بعضها بعضا وبذلك اصبح السبب الاول في شق صفوف المسلمين وتفرقتهم .
فهو لم يطالب بها ولم يجاهد من اجلها كونها امر من الله تعالى ورسوله صلى الله عليه واله , حتى انه لم يتحدث بها في زمن خلافته ولم يأمر الناس باتباع القرآن الكريم الذي جمعه حسب ما يزعم الاثنى عشرية , بل ترك الامة تتصارع بعده واخفاه واخفى شرع الله مع الامام الحجة الغائب , والقرآن الكريم انزل على محمد صلى الله عليه واله وسلم ليخرج به الناس من الظلمات الى النور وليهتدي الناس به , فكيف يغيبه امير المؤمنين عليه السلام حاشاه من هذه الفرية ليبقى الناس في الظلمات .
وهذه فقط دون غيرها تسقط العصمة المزعومة وتهدم ركن الامامة
اما من يقول ان الترجمة الى العربية لا تعطي المعنى الحقيقي لما موجود في اللغه الفارسية وانها احيانا تكون مختلفة المعنى عن المقصود الصحيح
فنقول له :
لقد هدمت دينك ومعتقدك بيدك .. والحر بالاشاره يفهم