حكم اهل العلم والحديث بهولاء الرجال

[ابو عبيدة العراقي]

بسم الله الرحمن الرحيم

هل للزملاء الكرام ان يبينوا لنا راي العلماء بهولاء الرجال الروات
محمود بن غيلان المرزوي

أبو داود - هو : ( سليمان بن داود بن الجارود أبو داود الطيالسي البصري

شعبة - هو : ( شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي الأزدي أبو بسطام الواسطي


مسلم القري - هو : ( مسلم بن مخراق العبدي القري أبو الأسود البصري القطان



ننتظر الزملاء

[كاوا محمد]

هؤلاء الذين ذكرت كلهم ثقات ،راجع التقريب لابن حجر العسقلاني،ضع شبهاتك بسرعة.

[ابو عبيدة العراقي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاوا محمد     هؤلاء الذين ذكرت كلهم ثقات ،راجع التقريب لابن حجر العسقلاني،ضع شبهاتك بسرعة.

حياك الله ايها الزميل الفاضل
ماهو تقييم حديث هولاء سنده
لا تتعجل ايها الكريم
وحدة وحدة
ننتظر ردك
دمتم بود

[أبو زرعة الرازي]

هذه هي الشبهة فيما أتصور:
قال النسائي رحمه الله أخبرنا محمود بن غيلان المروزي قال ثنا أبو داود قال ثنا شعبة عن مسلم القري قال دخلنا على أسماء ابنة أبي بكر فسألناها عن متعة النساء فقالت فعلناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقد استنتجت هذا لأن مسلم القري قليل الحديث أصلا.

وقال الإمام مسلم رحمه الله:
حدثنا محمد بن حاتم. حدثنا روح بن عبادة. حدثنا شعبة عن مسلم القرّي. قال:
سألت ابن عباس رضي الله عنهما عن متعة الحج ؟ فرخص فيها. وكان ابن الزبير ينهى عنها. فقال: هذه أم الزبير تحدث ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخض فيها. فادخلوا عليها فاسألوها. قال: فدخلنا عليها. فإذا امرأة ضخمة عمياء. فقالت: قد رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها

وحدثناه ابن المثنى. حدثنا عبدالرحمن. ح وحدثناه ابن بشار. حدثنا محمد (يعني ابن جعفر) جميعا عن شعبة، بهذا الإسناد. فأما عبدالرحمن ففي حديثه المتعة. ولم يقل: متعة الحج. وأما ابن جعفر فقال:
قال شعبة: قال مسلم: لا أدري متعة الحج أو متعة النساء.

فشعبة لا شك أنه إما قال "متعة الحج" أو "متعة النساء" أو "المتعة" بغير تبيين أو "قال مسلم لا أدري متعة الحج أو متعة النساء" على اختلاف الرواة عنه، ولم يقل كل هذا.
فوجب تحديد من أخطأ ومن أصاب.
والحكم عند جمهور النقاد لغندر إذا اختلف أصحاب شعبة.
فالصواب على الراجح أن شعبة لم يضبط لفظ "متعة النساء أو متعة الحج".
ولو لم نحكم لغندر، فسنحكم لابن مهدي لأنه لم يختلف عليه، ولأنه عمليا وافق غندر ولكن غندر بين سبب الإبهام وهو أن شعبة لم يحفظ وابن مهدي أبهم المتعة فقط.
ولو لم نحكم لغندر ولا لابن مهدي فسنحكم لروح بن عبادة لأنه روى الحديث وذكر فيه قصة، وهذا يدل على أنه يحفظ الحديث جيدا، وكذلك لأنه لم يختلف عليه بينما أبو داود روي عنه الحديث بلفظ "المتعة" دون ذكر النساء كما ذكره أبو نعيم في المستخرج.
وأقلهم حظا أبو داود لأنه تفرد بذكر متعة النساء في هذا الحديث، فيبعد ترجيح روايته.

ولكن لو فرضنا أن لفظ متعة النساء صحيح.
فهل ينكر أحد من أهل السنة أن متعة النساء كانت مشروعة في أيام النبي صلى الله عليه وسلم.
بل اتفق أهل السنة جميعا على أنها شرعت في أيام النبي صلى الله عليه وسلم.
واتفقوا كذلك على أنها نسخت.
فالحديث على أي من التقديرين لا يفيدك.
لأن النزاع إنما هو النسخ، ونحن لا ننازع أصلا في أنها شرعت أول الأمر وهذا الحديث لا يفيد عدم النسخ لا من قريب ولا من بعيد.
بينما النسخ ثابت بحديث علي رضي الله عنه كما في البخاري وبأحاديث أخر كما لا يخفى.

[كاوا محمد]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبيدة العراقي     حياك الله ايها الزميل الفاضل ماهو تقييم حديث هولاء سنده لا تتعجل ايها الكريم وحدة وحدة ننتظر ردك دمتم بود

حياك الله ايها الزميل الفاضل
انا طلبت منك وضع الشبهة بسرعة لاني اعرفها واعرف انها ستحترق بسرعة.

[يونس1]

أبو زرعة الرازي;941029]

اقتباس: فشعبة لا شك أنه إما قال "متعة الحج" أو "متعة النساء" أو "المتعة" بغير تبيين أو "قال مسلم لا أدري متعة الحج أو متعة النساء" على اختلاف الرواة عنه، ولم يقل كل هذا. فوجب تحديد من أخطأ ومن أصاب. والحكم عند جمهور النقاد لغندر إذا اختلف أصحاب شعبة. فالصواب على الراجح أن شعبة لم يضبط لفظ "متعة النساء أو متعة الحج". ولو لم نحكم لغندر، فسنحكم لابن مهدي لأنه لم يختلف عليه، ولأنه عمليا وافق غندر ولكن غندر بين سبب الإبهام وهو أن شعبة لم يحفظ وابن مهدي أبهم المتعة فقط.

قال شعبة: قال مسلم: لا أدري متعة الحج أو متعة النساء

القائل مسلم القري

اقتباس: ولكن لو فرضنا أن لفظ متعة النساء صحيح. فهل ينكر أحد من أهل السنة أن متعة النساء كانت مشروعة في أيام النبي صلى الله عليه وسلم. بل اتفق أهل السنة جميعا على أنها شرعت في أيام النبي صلى الله عليه وسلم. واتفقوا كذلك على أنها نسخت.

اقتباس: .....أسماء ابنة أبي بكر فسألناها عن متعة النساء فقالت فعلناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنها لم تتمتع بمتعة النساء .
ولكن الاقوى انها تمتعت بمتعة الحج . وهذا ثابت في متعة النساء في الحج على عهد النبي صلى الله عليه واله وسلم .
اذا لا مسوغ من ايراد التشريع والنسخ في مقام الرواية لدفع الشبهة

فالحديث على أي من التقديرين لا يفيدك.
لأن النزاع إنما هو النسخ، ونحن لا ننازع أصلا في أنها شرعت أول الأمر وهذا الحديث لا يفيد عدم النسخ لا من قريب ولا من بعيد.
بينما النسخ ثابت بحديث علي رضي الله عنه كما في البخاري وبأحاديث أخر كما لا يخفى.[/

[دقت ساعة العمل]

لا أزيد على ماقاله أبو زرعه الرازي وفقه الله ,

وإن أردت الاستزاده عليك بكتاب إرواء الغليل للشيخ الألباني ج6باب النكاح .

[خدام الإسلام]

وبدأ الرافضي يبني لشبهته الهشّه أساس فهدمه الأخوة قبل البناء

[أبو زرعة الرازي]

اقتباس: القائل مسلم القري

نعم هذا هو الصواب بارك الله فيك وجزاك خيرا على التصحيح.

اقتباس: اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنها لم تتمتع بمتعة النساء .

وماذا لو كان اللفظ الصحيح "متعة النساء"؟
هذا لا يعني من قريب ولا من بعيد أنها فعلت متعة النساء.
فقولها فعلناها أو قولها تمتعنا حتى -إن فرضنا جدلا وجود مثله- لا يعني أنها بعينها فعلته رضي الله عنها.
فالحسن البصري يقول "خطبنا ابن عباس" وهو إنما يعني خطب في أهل البصرة، وهو كان في المدينة يوم خطب ابن عباس في أهل البصرة.
وقال مجاهد "قدم علينا علي" ولم ير مجاهد عليا رضي الله عنه.
وقال شريك "خطبنا علي" ولم يدرك شريك عليا رضي الله عنه.
وهذا أمثلته كثيرة، فقولها رضي الله عنها "فعلناها" ليس بالضرورة يعني أنها فعلتها.

[خدام الإسلام]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زرعة الرازي     نعم هذا هو الصواب بارك الله فيك وجزاك خيرا على التصحيح. وماذا لو كان اللفظ الصحيح "متعة النساء"؟ هذا لا يعني من قريب ولا من بعيد أنها فعلت متعة النساء. فقولها فعلناها أو قولها تمتعنا حتى -إن فرضنا جدلا وجود مثله- لا يعني أنها بعينها فعلته رضي الله عنها. فالحسن البصري يقول "خطبنا ابن عباس" وهو إنما يعني خطب في أهل البصرة، وهو كان في المدينة يوم خطب ابن عباس في أهل البصرة. وقال مجاهد "قدم علينا علي" ولم ير مجاهد عليا رضي الله عنه. وقال شريك "خطبنا علي" ولم يدرك شريك عليا رضي الله عنه. وهذا أمثلته كثيرة، فقولها رضي الله عنها "فعلناها" ليس بالضرورة يعني أنها فعلتها.

أظنها صيغة بلاغية في لغة العرب للشروع في الإخبار بإمر

أو ماذا ترى أخي ابا زرعه ؟