روايات الشيخ الصدوق
فضائل الأشهرالثلاثةص110
------------------------------
-1-حدثني محمد بن موسى رحمه الله قال : حدثني عبد الله بن جعفر الحميرى عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن هشام بن سالم عن عمار الساباطي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أول ما يسئل عنه العبد إذا وقف بين يدي الله عز وجل الصلوات المفروضات وعن الزكاة وعن الصيام المفروض وعن الحج وعن ولايتنا أهل البيت فان أقر بولايتنا ثم مات عليها قبلت منه صلاته وصومه وزكاته وحجه فان لم يقر بولايتنا بين يدي الله عز وجل لم يقبل منه شيئا من اعماله.
عقاب الأعمال باب عقاب من جهل حق أهل البيت
------------------------------------------------
-2-أبي ( ره ) قال حدثني علي بن موسى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن علي الوشا عمن ذكره عن الخثعمي عن أبي الصامت عن المعلى بن خنيس قال : قال أبو عبد الله عليه السلام يا معلى ، لو أن عبدا عبد الله منه عام بين الركن والمقام يصوم نهارا ويقوم ليلا حتى يسقط حاجباه على عينيه وتلتقي تراقيه هوما ، جاهلا بحقنا لم يكن له ثواب .
-3-حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن أحمد ابن محمد عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن عاصم عن أبي حمزة قال : قال لنا علي بن الحسين عليه السلام أي البقاع أفضل ؟ قلت الله ورسوله وابن رسوله أعلم قال ان أفضل البقاع ما بين الركن والمقام ولو أن رجلا عمر ما عمر نوح عليه السلام في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما يصوم نهارا ويقوم ليلا في ذلك المقام ثم لقى الله عز وجل بغير ولايتنا لم ينتفع بذلك شيئا .
4-حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن احمد ابن محمد عن ابن فضال عن علي بن عقبة بن خالد عن ميسرة قال : كنت عند أبي جعفر عليه السلام وعنده في الفسطاط نحو من خمسين رجلا فجلس بعد سكوت منا طويلا فقال : ما لكم لعلكم ترون اني نبي الله والله ما أنا كذلك ولكن لي قرابة من رسول الله صلى الله عليه وآله وولادة فمن وصلنا وصله الله ومن أحبنا أحبه الله عز وجل ومن حرمنا حرمه الله ، أتدرون أي البقاع أفضل عند الله منزلة ؟ فلم يتكلم أحد منا وكان هو الراد على نفسه قال ذلك مكة الحرام التي رضيها الله لنفسه حرما وجعل بيته فيها ، ثم قال أتدرون أي البقاء أفضل فيها عند الله حرمة ؟ فلم يتكلم أحد منا فكان هو الراد على نفسه فقال ذلك المسجد الحرام ، ثم قال أتدرون أي بقعة في المسجد الحرام أفضل عند الله حرمة ؟ فلم يتكلم أحد منا فكان هو الراد على نفسه قال ذلك ما بين الركن الاسود والمقام وباب الكعبة وذلك حطيم إسماعيل عليه السلام ذلك الذي كان يذود غنيماته ويصلي فيه والله لو أن عبدا صف قدميه في ذلك المكان قام ليلا مصليا حتى يجيئه النهار وصام حتى يجيئه الليل ولم يعرف حقنا وحرمتنا أهل البيت لم يقبل الله منه شيئا أبدا
أمالي م44ح10
--------------------------
-5-حدثنا الحسين بن إبراهيم بن ناتانة ره قال حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن هشام بن سالم عن عمارة بن موسى الساباطي عن أبي عبد الله الصادق ع قال من صلى الصلوات المفروضات في أول وقتها فأقام حدودها رفعها الملك إلى السماء بيضاء نقية و هي تهتف به حفظك الله كما حفظتني و استودعك الله كما استودعتني ملكا كريما و من صلاها بعد وقتها من غير علة فلم يقم حدودها رفعها الملك سوداء مظلمة و هي تهتف به ضيعتني ضيعك الله كما ضيعتني و لا رعاك الله كما لم ترعني ثم قال الصادق ع إن أول ما يسأل عنه العبد إذا وقف بين يدي الله جل جلاله الصلوات ]عن الصلوات[ المفروضات و عن الزكاة المفروضة و عن الصيام المفروض و عن الحج المفروض و عن ولايتنا أهل البيت فإن أقر بولايتنا ثم مات عليها قبلت منه صلاته و صومه و زكاته و حجه و إن لم يقر بولايتنا بين يدي الله جل جلاله لم يقبل الله عز و جل منه شيئا من أعماله
فهل نحن كفار والكفر اسواء من النصب وربما يساويه 