العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-06-10, 05:42 PM   رقم المشاركة : 1
(أبونصرة)
مشترك جديد






(أبونصرة) غير متصل

(أبونصرة) is on a distinguished road


تحقيق هل اخاف الخليفة العباسي امام الزمان

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى اله وصحبة اجمعين
ان اقوى الادلة التى يعتمد عليها شيوخ الغيبة الكبرى استنادا على ما نقله لهم شيوخ الغيبة الصغرى في اسباب استتار امامهم وعلة احتجابة عنهم هو اخافة الظالمين لة ورصدهم اياه لقتلة ومن جملة اقولهم في هذا الصدد قال الطوسي ( فصل: في ذكر العلة المانعة لصاحب الامر (عليه السلام) من الظهور:لا علة تمنع من ظهوره إلا خوفه على نفسه من القتل، لانه لو كان غير ذلك لما ساغ له الاستتار، وكان يتحمل المشاق والاذى، فإن منازل الائمة وكذلك الانبياء (عليهم السلام) إنما تعظم لتحملهم المشاق العظيمة في ذات الله تعالى.)ص 203

قلت

هكذا تعلل طوسيهم وان شئت فقل تعذر لامامة صاحب العصر والزمان وكانة قد غاب عنة او عن امامة انة لا يموت حتى يملاها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا !!!
وعلى هذا نسج من قبلة المفيد في الارشادج2/336-339 قال:
(وخلف -يعنى الحسن العسكري- ابنه المنتظر لدولة الحق . وكان قد أخفى مولده وستر أمره ، لصعوبة الوقت ، وشدة طلب سلطان الزمان له ، واجتهاده في البحث عن أمره ، ولما شاع من مذهب الشيعة الإمامية فيه ، وعرف من انتظارهم له ، فلم يظهر ولده عليه السلام في حياته ، ولا عرفه الجمهور بعد وفاته . وتولى جعفر بن علي أخو أبي محمد عليه السلام أخذ تركته ، وسعى في حبس جواري أبي محمد عليه السلام واعتقال حلائله ، وشنع على أصحابه بانتظارهم ولده وقطعهم بوجوده والقول بإمامته ، وأغرى بالقوم حتى أخافهم وشردهم ، وجرى على مخلفي أبي محمد عليه السلام بسبب ذلك كل عظيمة ، من اعتقال وحبس وتهديد وتصغير واستخفاف وذل ، ولم يظفر السلطان منهم بطائل..). وتابعة المرتضى في الشافى على ذلك ج3/149 .

وجوابنا على الطوسي هو عين جوابنا هنا الا ان نقول كيف جاز لامامكم الاستتار عن محبية وشيعتة وحالهم في الصلابة وقوة الايمان والثبات على الباس قد بلغ الكمال حتى ان السلطان مع شدتة لم يظفر منهم بطائل؟!!

وكذلك تعللوا بعلل اخرى منها التمحيص والامتحان للشيعة في زمان الغيبة هل يقبضوا على ايمانهم مع خفاء الحجة وتواريه في الاودية والجبال كالقابض على الجمر ام يحلوا عرى الايمان ؟؟كما ذكر الصدوق في كمال الدين وتمام النعمة ص346 قال :
(عن منصور قال قال أبو عبد الله ع يا منصور إن هذا الأمر لا يأتيكم إلا بعد إياس لا و الله لا يأتيكم حتى تميزوا لا و الله لا يأتيكم حتى تمحصوا و لا و الله لا يأتيكم حتى يشقى من شقي و يسعد من سعد)


قلت ان كان للسعادة اسباب يسعد باخذها السعيد ويشقى بتركها الشقي، فما الحاجة لوجودة اصلا !!
وشارك صدوقهم غيرة من اقطاب المنظرين للغيبة الصغري بعد انتهاءها كالمفيد والطوسي والمرتضى في كون التمحيص والامتحان في الغيبة حاصل للشيعة ولكنهم خالفوه في جعلها علة لغيبة الامام.

وختموا محاولاتهم وقطعوا الكلام في مالم يحيطوا به علما فركنوا لما قد قيل "الغائب حجتة معة " قال صدوقهم في كمال الدين ص 85(أقول و بالله التوفيق إنا قد استعبدنا بالإقرار بعصمة الإمام كما استعبدنا بالقول به و العصمة ليست في ظاهر الخليقة فترى و تشاهد و لو أقررنا بإمامة إمام و أنكرنا أن يكون معصوما لم نكن أقررنا به فإذا جاز أن نكون مستعبدين من كل إمام بالإقرار بشي‏ء غائب عن أبصارنا فيه جاز أن نستعبد بالإقرار بإمامة إمام غائب عن أبصارنا لضرب من ضروب الحكمة يعلمه الله تبارك و تعالى اهتدينا إلى وجهه أو لم نهتد و لا فرق)
وسلم الطوسي في الغيبة ص 85 (وإذا ثبتت إمامته بهذه السياقة ثم وجدناه غائبا عن الابصار ، علمنا أنه لم يغب مع عصمته وتعين فرض الإمامة فيه وعليه إلا لسبب سوغه ذلك وضرورة ألجأته إليه ، وإن لم يعلم على وجه التفصيل )

ولا ينقضي العجب فمع اقرارهم باستتاره عن ابصارهم الا انهم يثبتون من احواله ما لا يثبت الا بالمعاينة والمعاشرة ؟!

هذا على سبيل الاجمال ما قيل من وجوة غيبة في امام الزمان اما ايها الاقوي في الجواب على مخالفهم من اهل السنة فالظاهر انة الخوف لاتفاق كلمتهم علية، اما ان كان من شيعتهم فان الثاني والثالث سيلعبان دورا كبيرا

وانوة هنا للقاري الكريم ان ما ذكر سابقا ما هو الا مقدمة ليتضح ما نحن بصدد بيانة وابطالة يتبع بحول الله وقوتة وتوفيقة







التوقيع :
من رباعيات الكليني:
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن
هشام بن سالم قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام):
إن ممن ينتحل هذا الامر

ليكذب حتى أن الشيطان ليحتاج إلى كذبه
من مواضيعي في المنتدى
»» كمال الحيدري يصرح أربع خطوات وتصبح نبياً / وثيقة
»» أيها الامامية هل صدقتم في قولكم اروحنا لتراب مقدمة الفداء
»» تحقيق هل اخاف الخليفة العباسي امام الزمان
»» سرقات الامامية اعتقاد الغيبتين نموذجا
»» المهدي و القرامطة
 
قديم 29-06-10, 05:46 PM   رقم المشاركة : 2
(أبونصرة)
مشترك جديد






(أبونصرة) غير متصل

(أبونصرة) is on a distinguished road


يقول محمد الصدر فيلسوف الشيعة في كتابة تاريخ الغيبة الصغري ص345 ( وانتقلت الخلافة بين ستّة مِن خُلفاء بني العبّاس ، بينهم المعتمد الذي عاصر وفاة الإمام العسكري ( عليه السلام ) ، ومبدأ الغيبة الصغرى ..حتى عام 279، حيث آلت الخلافة إلى المعتضد إلى عام 289 ، فاستخلَف المكتفي إلى عام 295 ، وبعده المقتدر إلى عام 320 ، ثمّ القاهر بالله سنة 322 ، ثمّ الراضي بالله حتى عام 329 وهو عام وفاة النائب الرابعالسمري (عليه الرحمة) ، ونهاية العهد الذي نؤرّخ له ..)

فماذا كان حال هولاء الخلافة من حيث القوة والضعف لان معرفة ذلك من الدلائل التى تقوي نظرية الخوف وتاكدها يقول الصدر (فضعف الخلافة يتفاقم بمضي الأعوام ، ولئن كانت سيطرة المَوالي والأتراك على دفّة الحكم ، وتأثيرهم في نصب الخليفة وعزله ، في الفترة السابقة ، ملفتاً للنظر .....والمؤثّرون في عزل الخليفة ونصبه بكل بساطة ووضوح ...) ايضا ص346

مما سبق يتضح لنا حال الخلافة بوجة عام وهو انعكاس طبيعي لضعف الخليفة الذي كان(وقلّما يموت الخليفة حتف أنفه ، فالمعتمد يكثر من الأكل في عشاء على الشط ببغداد ، فيموت مبطوناً .... والمعتضد يموت مسموماً من قِبل إحدى جواريه أو غيرها، ....والمقتدر يموت بشرِّ قتلة من قِبل قومٍ من المغاربة والبَربَر ، وكان منفرداً منقطعاً عن أصحابه فشهروا سيوفهم في وجهه ، فقال لهم : ويحكم أنا الخليفة ! فقالوا : قد عرفناك يا سفلة ..أنت خليفة إبليس .. وقتلوه وأخذوا جميع ما عليه حتى سراويله ، وتركوه مكشوف العورة إلى أنْ مرّ به رجلٌ من الاكرة فستره بحشيش ، ثمّ حفَر له موضعه ودُفِن وعُفِيَ قبر.... والقاهر ثار عليه جماعة من القوّاد الساجيّة والحجريّة واقتحموا عليه قصره ، فلمّا سمِع القاهر الأصوات والجلبة ، استيقظ مخموراً وطلب باباً يهرب منه .. ولا زال يُماطلهم منفرداً حتى أدركوه وقتلوه.....وهذا القاهر ، هو الذي ذاق طعم الخلافة لمدّة يومين في غضونِ أيّام سلفِه ، حيث خلَع المقتدر وشهِد جماعة على خلعه . وذلك بأيدي بعض القوّاد المَوالي والوزراء ، ولكن القاهر حين رأى المقتدر راجعاً إلى دَسَّت الخلافة قائلاً له : يا أخي ، قد علمت أنّه لا ذنب لك ، وأنّك قُهِرت .. ولو لقّبوك بالمقهور لكان أولى من القاهر . بكى القاهر وقال : يا أمير المؤمنين ، نفسي نفسي ...أذكر الرحم التي بيني وبينك) ص 347

فقلي بربك هل بعد هذا البيان بيان وهل بعد هذا التناقض تناقض فشيوخ الامامية المتقدمين ممن نقلنا اقولهم في المشاركة الاولى يثبتون للسلطان هيبة وقوة بحيث اوجبت استتار امام الزمان والحجة على الانام خشية بطشهم وطغيانهم وفيلسوف الشيعة المعاصر ينقل لنا خلاف ذلك ويثبت للخلفاء من الضعف والهوان على الناس حتى ان الواحد منهم عاجز عن حماية نفسة !!!







التوقيع :
من رباعيات الكليني:
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن
هشام بن سالم قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام):
إن ممن ينتحل هذا الامر

ليكذب حتى أن الشيطان ليحتاج إلى كذبه
من مواضيعي في المنتدى
»» سرقات الامامية اعتقاد الغيبتين نموذجا
»» الغيبتين
»» لماذا الغيبة الكبرى
»» السبئية في ثوبها الجديد النوري الطبرسي نموذجاً
»» من فتاوى الامام المهدي
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:10 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "