كتاب خيانات الشيعة وأثارها في هزيمة الأئمة الإسلامية
تأليف الدكتور عماد علي حسين
دار الإيمان ـ الإسكندرية
يأتي هذا الكتاب في مرحلة زمنية يشهد فيها المسلمون خيانة جديدة تضاف لرصيد الشيعة الخياني تجاه الأئمة.
ولتميز هذه العصر بالوسائل الإعلامية الحديثة التي تنقل الخبر صوتاً وصورة بلحظات إلى أرجاء المعورة فإن كثير من المسلمين قد صدم من مواقف الشيعة في العراق وإيران تجاه قضايا المسلمين في أفغانستان والعراق ووقوف الشيعة دولة وأفراد مع أعداء الأئمة ضد المسلمين. وسبب هذه الصدمة الجهل بعقيدة الشيعة من جهة والجهل بتاريخ الشيعة الأسود من جهة أخرى.
وهذا الكتاب جاء لكشف النقاب عن جانب مهم من عقائد الشيعة التي تتحكم بأفعال الشيعة وأقوالهم والتي كانت المبحث الأول من مباحث الكتاب وعالجت عقائد الشيعة التي تنطلق الشيعة منها في موقفها تجاه المسلمين والتي من لم يعرفها يحتار في أفعال الشيعة وهذه العقائد هي:
1ـ تكفير كل من لا يؤمن بولاية الأئمة الإثنى عشر.
2ـ اعتبارهم أهل السنة أعداء لأهل البيت.
3ـ حل دماء وأموال أهل السنة ونجاستهم.
4ـ حرمة الجهاد قبل ظهور المهدي .
ومن يطالع تفاصيل هذه العقائد في المصادر الشيعية يتمكن من فهم المواقف العدائية للشيعة اليوم من أحداث العراق.
وهذا الأصل وهو معرفة العقائد هو أساس فهم الفِرق والجماعات والمواقف السياسية وبسبب عدم الاعتناء به كثيراً ما تخيب توقعات الطيبين من أهل السنة تجاه مواقف الشيعة وغيرهم من الطوائف والفرق.
وكان القسم الثاني من كتاب خيانات الشيعة عبارة عن سرد لجرائم وخيانات الشيعة عبر التاريخ تجاه الأمة الإسلامية وكان في الفصول التالية:
2 ـ خيانات الشيعة لآل البيت. عرض فيه خياناتهم لـعلي بن أبي طالب و الحسن و الحسين وغيرهم من أئمة أهل البيت.
3 ـ خيانة الوزير الشيعي علي بن يقطين لـهارون الرشيد .
الذي أمر أتباعه بهدم السجن على رءوس المساجين من أهل السنة وكانوا 500 رجل. ثم استفتى الكاظم فيهم فأفتاه بأن يكفر عن كل رجل منهم بتيس!
وطبعاً لا يفوتنا أن نبين أن هذه الفتوى كذب على الكاظم.
4 ـ تشيع الخليفة الناصر لدين الله العباس وظلمه للرعية وقيل كانت بينه وبين التتار مراسلات.
5 ـ خيانات الدولة الفاطمية.
6 ـ إفساد القرامطة في بلاد المسلمين حتى قتلوا الحُجاج وعطلوا الحج وسرقوا الحجر الأسود ثنين وعشرين سنة.
7 ـ خيانات البويهيين.
8 ـ دور الوزير العلقمي الشيعي في خيانة بغداد وتسليمها للتتار.
9ـ10 ـ مساعدة الشيعة للتتار في دخول بلاد الشام.
11 ـ جريمة الطوسي في قتل التتار للخليفة العباسي.
12 ـ محاولات الشيعة اغتيال البطل صلاح الدين.
13 معاونة الصليبين على الدولة السلجوقية.
أما عن خيانات الفرق المنبثقة من الشيعة فكانت في المباحث التالية:
15 ـ خيانات النصيرية قديماً وحديثاً
16 ـ تعاون الشيعة و النصيرية في لبنان ضد أهل السنة .
17 ـ جرائم الدروز .
18 ـ خيانات شيعة الهند.
19 ـ شيعة البلاد العربية وخياناتهم الحديثة .
وشملت البحرين والكويت والسعودية واليمن والعراق.
20 ـ مساعدة الإيرانيين زمن الشاه لحملات التبشير النصرانية في بلاد أهل السنة.
كانت هذه عناوين الخيانات والجرائم التي أحصاها المؤلف ولا يزال التاريخ يحوي غيرها الكثير.
وليست العبرة في معرفة ما جرى قديماً لكن العبرة الحقيقية هي في الاستفادة من دروس التاريخ أن الشيعة لها عقائد عدائية تجاه المسلمين تحملها على الغدر والخيانة لهم والتعاون مع أعدائهم.