العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-06-10, 11:40 PM   رقم المشاركة : 1
أسماء حسين
أَوْجَاع أُمَّة







أسماء حسين غير متصل

أسماء حسين is on a distinguished road


مُحمْد عبدالعزيز وَأتباعة تفضلوا هُنا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبدالعزيز مشاهدة المشاركة
  
تخلو ؟!!!

خذ كأمثلة :

حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار، قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم، عن الحسين بن يزيد النوفلي عن إسماعيل بن مسلم السكوني، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: خير العبادة قول لا إله إلا الله.

حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن هلال، عن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: سمعته يقول: ما من شئ أعظم ثوابا من شهادة أن لا إله إلا الله لان الله عزوجل لا يعدله شئ ولا يشركه في الامر أحد

حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه، قال حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن إبراهيم بن زياد الكرخي عن أبي عبدالله، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: من مات ولا يشرك بالله شيئا أحسن أوأساء دخل الجنة

حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن - أسباط، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصيرة، عن أبي عبدالله عليه السلام، في قول الله عزوجل: (هو أهل التقوى وأهل المغفرة) قال: قال الله تبار ك وتعالى: أنا أهل أن اتقى ولا يشرك بى عبدي شيئا، وأنا أهل أن لم يشرك بي عبدي شيئا أن ادخله الجنة، وقال عليه السلام: إن الله تبارك وتعالى أقسم بعزته وجلاله أن لايعذب أهل توحيده بالنار أبدا.

حدثنا أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سيف، عن أخيه علي، عن أبيه سيف بن عميرة، قال: حدثني الحجاج بن أرطاة، قال: حدثني أبوالزبير، عن جابر بن عبدالله، عن النبي صلى الله عليه واله وسلم أنه قال: الموجبتان من مات يشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله دخل النار.
وإن كانت بسند سني لكنها في كتبنا
حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد ابن عيسى، عن الحسين بن سيف، عن سليمان بن عمرو، قال: حدثنى عمران بن أبي عطاء، قال: حدثني عطاء، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: ما من الكلام كلمة أحب إلى الله عزوجل لا إله إلا الله، وما من عبد يقول: لا إله إلا الله يمد بها صوته فيفرغ إلا تناثرت ذنوبه تحت قدميه كما يتناثر ورق الشجر تحتها

حدثنا جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبدالله بن المغيرة الكوفي رضي الله عنه، قال: حدثني جدي الحسن بن علي الكوفي، عن الحسين بن سيف، عن أخيه علي، عن أبيه سيف بن عميرة، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: جاء جبرئيل إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال: يامحمد طوبى لمن قال من امتك: لا إله إلا الله وحده وحده وحده.

حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن أبي جميلة، عن جابر، عن أبي عبدالله جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: أتاني جبرئيل بين الصفا والمروة، فقال: يامحمد طوبى لمن قال من أمتك: لا إله إلا الله وحده مخلصا.

حدثنا أبو منصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن هارون الخوري، قال: حدثنا جعفر بن محمد ابن زياد الفقيه الخوري، قال: حدثنا أحمد بن عبدالله الجويباري، ويقال له: الهروي والنهرواني والشيباني، عن الرضا علي بن موسى، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: إن لاإله إلا الله كلمة عظيمة كريمة على الله عزوجل، من قالها مخلصا استوجب الجنة، ومن قالها كاذبا عصمت ماله ودمه، وكان مصيره إلى النار.

حدثنا أبوالحسين محمد بن علي بن الشاه الفقيه بمرو الروذ، قال: حدثنا أبوبكر محمد بن عبدالله النيسابوري، قال: حدثنا أبوالقاسم عبدالله بن أحمد ابن عباس الطائي بالبصرة، قال: حدثني أبي في سنه ستين ومائتين، قال: حدثني علي بن موسى الرضا عليهما السلام، سنة أربع وتسعين ومائة قال: حدثني أبي موسى ابن جعفر، قال: حدثني أبي جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي محمد بن علي قال: حدثني أبي علي بن الحسين، قال: حدثني أبي الحسين بن علي، قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: يقول الله جل جلاله: (لا إله إلا الله) حصني، فمن دخله أمن من عذابي.

حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبدالرحمن بن أبي نجران، عن عبدالعزيز العبدي، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: من قال في يوم: (أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، إلها واحدا أحدا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا) كتب الله عزوجل له خمسة وأربعين ألف ألف حسنة، ومحا عنه خمسة وأربعين ألف ألف سيئة، ورفع له في الجنة خمسة وأربعين ألف ألف درجة، وكان كمن قرأ القرآن اثنتي عشرة مرة، وبنى الله بيتا في الجنة.


يقول الشيخ المفيد في كتابه الأمالي صفحة 273 :
( أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد عن أبيه عن محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الرّيان بن الصلت قال سمعت الرضا علي بن موسى عليهما السلام يدعو بكلمات فحفظتها عنه ، فما دعوت بها في شدة إلاّ فرّج الله عني وهي ( اللهم أنت ثقتي في كل كرب ، وأنت رجائي في كل شديدة (شدة) ، وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة ، كم من كرب يضعف فيه الفؤاد ، وتقل فيه الحيلة وتعيى فيه الأمور ، ويخذل فيه القريب والبعيد والصديق ، ويشمت فيه العدو أنزلته بك وشكوته إليك راغبا إليك فيه عمّن سواك ففرّجته وكشفته وكفيتنيه ، فأنت ولي كل نعمة وصاحب كل حاجة ومنتهى كل رغبة .
فلك الحمد كثيرا ولك المن فاضلاً بنعمتك تتم الصالحات يامعروفاً بالمعروف معروف ، ويامن هو بالمعروف موصوف أنلني من معروفك معروفا تغنيني به عن معروف من سواك ، برحمتك يا أرحم الراحمين )


والكثير الكثير من هذه الأدعية و المناجاة
و أما التوسل فلا يخدش في التوحيد شعرة، و العباس بن علي حي فلم لا يجوز التوسل به ؟




إبتسمْ سأجعلُ الأمر عليكَ يسيراً إما أن تأخذَ بهِ أو تدعه وَسُيحاسبك الله حينما تقفون حُفاة عراة لا تملكون سوى صحفكمْ الموبؤة بالخذلان :d






التوقيع :
[ أطوع الناس لله أشدهُم بغضًا لمَعصيته ] ..أبو بكر الصديق
[ ليس لأحد عذرا في تعمّد ضلالة حسبها هدى ، و لا ترك حقٍّ حسبه ضلالة ] ..عُمَر بنْ الخطاب
من مواضيعي في المنتدى
»» الفاروق لكَ القلبْ يَامَالكُه
»» أقْوَالٌ خَالِدْة
»» هَلوَسْة مُوَاطنة سُعودْيّة
»» The Characteristics of the True Believer
»» Islamic Books "Foreign Languages"
 
قديم 19-06-10, 11:50 PM   رقم المشاركة : 2
أبو سند
مشرف








أبو سند غير متصل

أبو سند is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيفــاء مشاهدة المشاركة
  

إبتسمْ سأجعلُ الأمر عليكَ يسيراً إما أن تأخذَ بهِ أو تدعه وَسُيحاسبك الله حينما تقفون حُفاة عراة لا تملكون سوى صحفكمْ الموبؤة بالخذلان :d


باركك المولى أختي

الزميل محمد عبدالعزيز ما زال يرى التوسل بالموتى ولم يكمل النقاش معي بهذا الموضوع

بمعنى هو شخص معاند هداه الله

اعانكِ الله






التوقيع :
معضلة التقية في دين الإمامية
جواب , لماذا أهل البيت وليس أهل البيوت ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» عوام الروافض ينافسون معمميهم
»» هل في اختلاف ترتيب الآيات ووضعها بغير مكانها _ تضييع للحق وحجة للناس بعد الرسل ؟
»» ما الحكمة من حفظ الله تعالى للقرآن الكريم ؟
»» قنبلة مدوية للمرجعين السبحاني والعاملي / اشكال لن يخرجا منه أبدا
»» الوهابية أعداءنا والسنة اخواننا ..... ورد الأزهر !!
 
قديم 19-06-10, 11:58 PM   رقم المشاركة : 3
أسماء حسين
أَوْجَاع أُمَّة







أسماء حسين غير متصل

أسماء حسين is on a distinguished road




أبدأها معكم بفتوى صريحة وموضحة لإصحاب العقول وأرجو أن لاتكون خاوية :

في حكم الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم وغيرهِ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد:
فقد نشرت صحيفة المجتمع الكويتية في عددها 15 الصادر في 19/ 4/ 1390 هـ أبياتا تحت عنوان ( في ذكرى المولد النبوي الشريف ) تتضمن الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم والاستنصار به لإدراك الأمة ونصرها وتخليصها مما وقعت فيه من التفرق والاختلاف ، بإمضاء من سمت نفسها (آمنة) ، وهذا نص الأبيات المشار إليها:-


يا رسول الله أدرك عالما


يشعل الحرب ويصلى من لظاها


يا رسول الله أدرك أمة



في ظلام الشك قد طال سراها


يا رسول الله أدرك أمة



في متاهات الأسى ضاعت رؤاها



إلى أن قالت :-

يا رسول الله أدرك أمة


في ظلام الشك قد طال سراها


عجل النصر كما عجلته



يوم بدر حين ناديت الإلها


فاستحال الذل نصرا رائعا



إن لله جنودا لا تراها



[ لاحظوا أنهم يتوسلون بالرسول وليسَ أحد صحابته ] ..ََ

تعليق الشيخ إبن باز رحمة الله :
الله أكبر ! هكذا توجه هذه الكاتبة نداءها واستغاثتها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم طالبة منه إدراك الأمة بتعجيل النصر ، ناسية أو جاهلة أن النصر بيد الله وحده ، ليس ذلك بيد النبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره من المخلوقات ، كما قال الله سبحانه في كتابه المبين: [وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ] وقال عز وجل: [إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ] وقد علم بالنص والإجماع أن الله سبحانه خلق الخلق ليعبدوه ، وأرسل الرسل وأنزل الكتب لبيان تلك العبادة والدعوة إليها كما قال سبحانه:وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ] ]وقال تعالى: [وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ] وقال تعالى: [وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ] وقال عز وجل: [الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ] فأوضح سبحانه في هذه الآيات المحكمات أنه لم يخلق الثقلين إلا ليعبدوه وحده لا شريك له ، وبين أنه أرسل الرسل عليهم الصلاة والسلام للأمر بهذه العبادة والنهي عن ضدها ، وأخبر عز وجل أنه أحكم آيات كتابه وفصلها لئلا يعبد غيره سبحانه ، والعبادة: هي توحيده وطاعته بامتثال أوامره وترك نواهيه ، وقد أمر الله بذلك في آيات كثيرة منها قوله سبحانه: [وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ] الآية وقوله عز وجل: [وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ] وقوله سبحانه:[ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ]









التوقيع :
[ أطوع الناس لله أشدهُم بغضًا لمَعصيته ] ..أبو بكر الصديق
[ ليس لأحد عذرا في تعمّد ضلالة حسبها هدى ، و لا ترك حقٍّ حسبه ضلالة ] ..عُمَر بنْ الخطاب
من مواضيعي في المنتدى
»» 12 سُؤالٌ عَجِزَ الشِيعة الإجَابْةِ عَليهَا
»» English Dawah Training
»» الشيعة وصلوا لامريكا
»» يا اسماعيليه نجران
»» مذاهب وأديان
 
قديم 20-06-10, 12:00 AM   رقم المشاركة : 4
أسماء حسين
أَوْجَاع أُمَّة







أسماء حسين غير متصل

أسماء حسين is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سند مشاهدة المشاركة
   باركك المولى أختي

الزميل محمد عبدالعزيز ما زال يرى التوسل بالموتى ولم يكمل النقاش معي بهذا الموضوع

بمعنى هو شخص معاند هداه الله

اعانكِ الله



لابأس في قراءة المُشككينْ بالأمر لزيادة صلابةِ أقناعهمْ بالأمر وبالحجج المبرهنة أخيْ ..
هوَ لجميع المُشككينْ ياأخي وليس لشخصٍ بعينة ..

رزقكَ الله الجنة






التوقيع :
[ أطوع الناس لله أشدهُم بغضًا لمَعصيته ] ..أبو بكر الصديق
[ ليس لأحد عذرا في تعمّد ضلالة حسبها هدى ، و لا ترك حقٍّ حسبه ضلالة ] ..عُمَر بنْ الخطاب
من مواضيعي في المنتدى
»» لا أريد الرجوع ..!
»» دعوة للأخ مجادل لحوار راقي
»» مَكْتَبَة المَحَجة السَلَفيّة
»» شبهة إنكار صفات الله
»» ماصحة هذا الحديث ..!
 
قديم 20-06-10, 12:02 AM   رقم المشاركة : 5
أسماء حسين
أَوْجَاع أُمَّة







أسماء حسين غير متصل

أسماء حسين is on a distinguished road


والآيات في هذا المعنى كثيرة كلها تدل على وجوب إخلاص العبادة لله وحده وترك عبادة ما سواه من الأنبياء وغيرهم ولا ريب أن الدعاء من أهم أنواع العبادة وأجمعها ، فوجب إخلاصه لله وحده كما قال عز وجل: فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ وقال عز وجل: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا وهذا يعم جميع المخلوقات من الأنبياء وغيرهم ، لأن (أحدا) نكرة في سياق النهي فتعم كل من سوى الله سبحانه.
وقال تعالى: وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ وهذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ، ومعلوم أن الله سبحانه قد عصمه من الشرك وإنما المراد من ذلك تحذير غيره ، ثم قال عز وجل:فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ فإذا كان سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام لو دعا غير الله يكون من الظالمين فكيف بغيره ؛ والظلم إذا أطلق يراد به الشرك الأكبر كما قال سبحانه: وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ وقال تعالى :إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ فعلم بهذه الآيات وغيرها أن دعاء غير الله من الأموات والأشجار والأصنام وغيرها شرك بالله عز وجل ينافي العبادة التي خلق الله الثقلين من أجلها وأرسل الرسل وأنزل الكتب لبيانها والدعوة إليها ، وهذا معنى "لا إله إلا الله" فإن معناها لا معبود بحق إلا الله ، فهي تنفي العبادة عن غير الله وتثبتها لله وحده كما قال الله سبحانه:ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وهذا هو أصل الدين وأساس الملة ، ولا تصح العبادات إلا بعد صحة هذا الأصل كما قال تعالى:وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ وقال سبحانه: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ






التوقيع :
[ أطوع الناس لله أشدهُم بغضًا لمَعصيته ] ..أبو بكر الصديق
[ ليس لأحد عذرا في تعمّد ضلالة حسبها هدى ، و لا ترك حقٍّ حسبه ضلالة ] ..عُمَر بنْ الخطاب
من مواضيعي في المنتدى
»» الخميني يصدر فتوى بقبول تحول الجنسين / صوت وصورة
»» اغتصاب مقتدى الصدر والسيستاني يأمره بالصبر / صورة موثقة
»» فِي ظِلاَلِ آيَة
»» مُحمْد عبدالعزيز وَأتباعة تفضلوا هُنا
»» أفلاطون تفضل هُنا
 
قديم 20-06-10, 12:05 AM   رقم المشاركة : 6
أسماء حسين
أَوْجَاع أُمَّة







أسماء حسين غير متصل

أسماء حسين is on a distinguished road


ودين الإسلام مبني على أصلين عظيمين
أحدهما: أن لا يعبد إلا الله وحده.
والثاني: أن لا يعبد إلا بشريعة نبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، وهذا معنى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فمن دعا الأموات من الأنبياء وغيرهم ، أو دعا الأصنام أو الأشجار أو الأحجار أو غير ذلك من المخلوقات أو استغاث بهم أو تقرب إليهم بالذبائح والنذور أو صلى لهم أو سجد لهم : فقد اتخذهم أربابا من دون الله وجعلهم أندادا له سبحانه ، وهذا يناقض هذا الأصل وينافي معنى لا إله إلا الله ، كما أن من ابتدع في الدين ما لم يأذن به الله لم يحقق معنى شهادة أن محمدا رسول الله ، وقد قال الله عز وجل: وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا وهذه الأعمال هي أعمال من مات على الشرك بالله عز وجل ، وهكذا الأعمال المبتدعة التي لم يأذن بها الله فإنها تكون يوم القيامة هباء منثورا لكونها لم توافق شرعه المطهر ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته.
وهذه الكاتبة قد وجهت استغاثتها ودعاءها للرسول صلى الله عليه وسلم وأعرضت عن رب العالمين الذي بيده النصر والضر والنفع وليس بيد غيره شيء من ذلك.
ولا شك أن هذا ظلم عظيم وشرك وخيم ، وقد أمر الله عز وجل بدعائه سبحانه ووعد من يدعوه بالاستجابة وتوعد من استكبر عن ذلك بدخول جهنم ، كما قال عز وجل: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ أي صاغرين ذليلين ، وقد دلت هذه الآية الكريمة على أن الدعاء عبادة ، وعلى أن من استكبر عنه فمأواه جهنم ، فإذا كانت هذه حال من استكبر عن دعاء الله فكيف تكون حال من دعا غيره وأعرض عنه وهو سبحانه القريب المجيب المالك لكل شيء
والقادر على كل شيء ، كما قال سبحانه: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح أن الدعاء هو العبادة ، وقال لابن عمه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله أخرجه الترمذي وغيره ، وقال صلى الله عليه وسلم: من مات وهو يدعو لله ندا دخل النار رواه البخاري ، وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل أي الذنب أعظم ؟ قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك والند هو النظير والمثيل ، فكل من دعا غير الله أو استغاث به أو نذر له أو ذبح له أو صرف له شيئا من العبادة سوى ما تقدم فقد اتخذه ندا لله ، سواء كان نبيا أو وليا أو ملكا أو جنيا أو صنما أو غير ذلك من المخلوقات .






التوقيع :
[ أطوع الناس لله أشدهُم بغضًا لمَعصيته ] ..أبو بكر الصديق
[ ليس لأحد عذرا في تعمّد ضلالة حسبها هدى ، و لا ترك حقٍّ حسبه ضلالة ] ..عُمَر بنْ الخطاب
من مواضيعي في المنتدى
»» لاتترك عبيدك ياعلي ؟
»» الثَبَاتْ على الحُق
»» أســـئلة قادت شباب الشيعة إلى الحــق
»» The Characteristics of the True Believer
»» أخيراً / الكونجرس يقول كلمة حق
 
قديم 20-06-10, 12:08 AM   رقم المشاركة : 7
أسماء حسين
أَوْجَاع أُمَّة







أسماء حسين غير متصل

أسماء حسين is on a distinguished road


أما سؤال الحي الحاضر بما يقدر عليه والاستعانة به في الأمور الحسية التي يقدر عليها فليس ذلك من الشرك بل من الأمور العادية الجائزة بين المسلمين ، كما قال تعالى في قصة موسى : فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ وكما قال تعالى في قصة موسى أيضا : فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ وكما يستغيث الإنسان بأصحابه في الحرب وغيرها من الأمور التي تعرض للناس ، ويحتاجون فيها إلى أن يستعين بعضهم ببعض ، وقد أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يبلغ الناس أنه لا يملك لأحد نفعا ولا ضرا فقال في سورة الجن : قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَدًا وقال تعالى في سورة الأعراف : قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ والآيات في هذا المعنى كثيرة وهو صلى الله عليه وسلم لا يدعو إلا ربه ولا يستغيث إلا به ، وكان في يوم بدر يستغيث بالله ويستنصره على عدوه ويلح في ذلك ، ويقول:يا رب أنجز لي ما وعدتني حتى قال الصديق الأكبر أبو بكر رضي الله عنه "حسبك يا رسول الله فإن الله منجز لك ما وعدك وأنزل الله سبحانه في ذلك قوله تعالى: إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ فذكّرهم سبحانه في هذه الآيات استغاثتهم به ، وأخبر أنه استجاب لهم بإمدادهم بالملائكة ، ثم بيّن سبحانه أن النصر ليس من الملائكة وإنما أمدهم بهم للتبشير بالنصر والطمأنينة ، وبيّن أن النصر من عنده فقال: وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وقال عز وجل في سورة آل عمران : وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ فبين في هذه الآية أنه سبحانه هو الناصر لهم يوم بدر فعلم بذلك أن ما أعطاهم من السلاح والقوة وما أمدهم به من الملائكة كل ذلك من أسباب النصر والتبشير والطمأنينة وليس النصر منها بل هو من عند الله وحده ، فكيف يجوز لهذه الكاتبة أو غيرها أن توجه استغاثتها وطلبها النصر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وتعرض عن رب العالمين المالك لكل شيء والقادر على كل شيء ؟!
لا شك أن هذا من أقبح الجهل بل من أعظم الشرك ، فالواجب على الكاتبة أن تتوب إلى الله سبحانه توبة نصوحا وذلك بالندم على ما وقع منها والإقلاع منه والعزم على عدم العود إليه تعظيما لله وإخلاصا له وامتثالا لأمره وحذرا مما نهى عنه ، هذه هي التوبة النصوح ، وإذا كانت من حق المخلوقين وجب في التوبة أمر رابع وهو رد الحق إلى مستحقه أو تحلله منه ، وقد أمر الله عباده بالتوبة ووعدهم قبولها كما قال تعالى : وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وقال في حق النصارى: أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ وقال تعالى: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا
وقال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: الإسلام يهدم ما كان قبله والتوبة تجب ما كان قبلها ولعظم خطر الشرك وكونه أعظم الذنوب وخشية الاغترار بما صدر من هذه الكاتبة ولوجوب النصح لله ولعباده حررت هذه الكلمة الموجزة ، وأسأل الله عز وجل أن ينفع بها وأن يصلح أحوالنا وأحوال المسلمين جميعا ، وأن يمن علينا جميعا بالفقه في الدين والثبات عليه ، وأن يعيذنا والمسلمين من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه...
تم بحمدالله : وأسأل الله لي ولكم الهداية






التوقيع :
[ أطوع الناس لله أشدهُم بغضًا لمَعصيته ] ..أبو بكر الصديق
[ ليس لأحد عذرا في تعمّد ضلالة حسبها هدى ، و لا ترك حقٍّ حسبه ضلالة ] ..عُمَر بنْ الخطاب
من مواضيعي في المنتدى
»» الشيعة مُطالبون بالتبرير لا الفرار
»» العائدون إلى الله
»» ( الأسئلة اليامية عن العقيدة الإسماعيلية )
»» Rajab:::fatwas
»» لمن أراد الأجر والدعاء ساعدوني
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:59 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "