التشيع في مصر دخيل عليها, فمصر على مذهب أهل السنة,
لكن أهميتها والثقل الذي تتمتع به في العالم العربي
والإسلامي, جعل إيران تتجه صوبها, فتنشر مذهبها
هناك ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً, كما أنهم استطاعوا
اختراق بعض المؤسسات الرسمية كالأزهر الذي
كثيراً ما يغض الطرف عن كتبهم وأنشطتهم, بل وتصدر
منه بين الحين والآخر الفتاوى التي تصحح
مذهب الشيعة, وتجيز التعبد على مذهبهم!
وقد نتج عن هذه الجهود الشيعية, قيام أعداد قليلة
لا تذكر من المصريين باعتناق المذهب الشيعي,
وهم يحاولون رفع صوتهم
وسماع, مطالبهم التي لا حدود له, وهم يسعون
إلى إقامة المؤسسات الشيعية ونشر فكرهم
بكل ما أوتوا من قوة, مستخدمين حب آل البيت جسرا
لهم في نشر خبثهم .ولجهل الكثير بحقيقة المذهب
الرافضي تساهل البعض في التعامل مع هذا
الملف .
وإليكم بعض التعريف لبعض المرتزقة التي إستخدمتهم
إيران لهذا الغرض في مصر حرسها الله منهم ....
أحمد راسم النفيس
ترفض بسبب دعم إيران له بالأموال الطائلة من أجل
أن يكون سفيرا لها في إيران من أجل تصدير معتقدات
الثورة الإيرانية . كثير ما يستخدم التقية حتى يتمكن
من نشر المذهب الشيعي في مصر
محمد الرديني
يزعم أنه من الهاشميين وجعل نفسه رئيسا لمجلس
رعاية آل البيت المدعوم ماليا من إيران وينصب نفسه
أيضا أنه هو الوعاء المعبر عن شيعة مصر . يقبض
دعما لا حدود له من إيران من أجل بذر الخبث
الرافضي في أرض الكنانة . لكن الله هيىء لمصر رجال
يقفون له بالمرصاد حتى أنه أعلن ذات مرة إعتزال
العمل بسبب فشله في إنشاء حزب شيعي في مصر .
نسأل الله أن يخيب آمال من دفعوه لذلك وأن يبطل
الله خبثهم وخبثه ويجعل كيدهم في نحورهم
الدمرداش العقالي
مصري مستشار قانوني إجتهد عليه شيعة إيران
من خلال زيارتهم له المكثفة في مصر وأهدوه كمية
كبيرة من الكتب وأمهات المراجع الشيعية وأغدقوا
عليه معها الكثير من الهدايا والعطايا ودعوه
أيضا لزيارة إيران وإلتقى بمراجعهم هناك حتى
جعلوه كوكيل لهم في مصر وهو مازال يحاول
بث سمومه بأسلوب خبيث مستخدما التقية
حتى أنه في مناظراته مع علماء السنة في القنوات
المصرية يترضى عن سيدنا عمر تقية فقط . باع دينه
بعرض من الدنيا شهوة في حب المال ونسي أن
الباقيات الصالحات خير عند ربه ثوابا وخير أملا .