دعوة للحوار أخي السُني / هل تكتب الموضوع لأجل المشاركين في المنتدى أو للنافع العام

[محمد العيد]

دعوة للحوار : أخي السُني
هل تكتب الموضوع لأجل المشاركين في المنتدى
أو للنافع العام لمن ليس في الشبكة؟

يعتبر هذا الموقع المبارك من أوائل المواقع التي تبنت فضح الشيعة والرد عليهم
ولذلك أصبح مرجعاً ومصدراً يحتوي على الكثير من الوثائق والمعلومات الهامة المتعلقة بالشيعة
كما أنه أقلق الشيعة مما قاد الكثير منهم إلى متابعة مايطرح فيه من موضوعات

ولذلك فإني أطرح السؤال السابق

[راعي ذياب]

جزاك الله خير اخي
انا من اعضاء المنتدى واي موضوع انزله ليس للاعضاء انما لكي يتينوا الحق من الباطل

وتقبل مروري

[محمد العيد]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعي ذياب     جزاك الله خير اخي انا من اعضاء المنتدى واي موضوع انزله ليس للاعضاء انما لكي يتينوا الحق من الباطل وتقبل مروري

بارك الله فيك أخي الكريم

وهذا هو المطلوب من الجميع

[وليد الخالدي]

أهلاً بالأخ الحبيب الغالي محمد العيد

نكتبه لوجه الله ولا نريد من بشر ٍ جزاءً ولا شكورا

أعتقد وأحسن الظن في إخوتي الأحبة أنهم يكتبون ما يكتبون ليس انتصاراً للنفس وإنما دعوةٌ للحق .. يدعون بها من ضلّ سواء السبيل .. وهي دعوةٌ للصالح العام .. وإن كان هنالك من يكتب لأجل الأعضاء المشاركين في هذا الصرح العظيم وهو أبعد ما يكون في ظني فهو رياءٌ نعوذ بالله منه.

بارك الله فيك ونفع بك

تقبل محبتي وفائق مودتي

أبو فهد

[موسى المدني]

بارك الله في عمرك في طاعته أخانا محمد
أسأل الله أن يجعل كل أعمالنا لله خالصة
و أما توجيه الكلام أو مشاركاتنا لشخص معين فحتى و إن وجهت لأحد الزملاء فلا ينفي ذلك أن مقصدها النفع العام فيمكنك أن تحاور أو تناظر شخصا و لا ينتفع به الزميل و لكن ربما يكون النفع لمن يقرأ الحوار و يتابعه
و في بعض المواضيع هنا تجد العنوان موجها لشخص معين و تكون النية لعموم الزملاء و نظرا لكون المنتدى "حواري" فإنه يسهل التعامل أو الحوار مع شخص أو شخصين على التحاور مع كل الزملاء و أيضا لأن القضية ليست محاضرة أو فكرة أو شبهة نلقيها و انتهى بل إن مشاركات الزميل أو الزملاء تثري الموضوع و تعبر عن راي الزملاء فحين تجيبه فإنك تكون قد أجبت عامة المخالفين
لكن
السؤال المطروح لأخينا محمد العيد مهم جدا فرغم أن النفع العام متوفر إلا أن الفضل و الخير يكون في تصحيح النية فتكون لله وحده أولا و أن يكون القصد هو نفع الناس جميعا و أن لا يشوب نيتنا قصد شخص معين و قد يؤدي ذلك إلى فساد النية بمحاولة إحراج شخص معين أو الطعن فيه أو التقليل من شأنه أو التعالي عليه و إظهار الكبر و الرياء فيكون عمله كله رغم أن ظاهره الخير كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء فإذا أتاه لم يجده شيئا
و ايضا فإن النفس لأمارة بالسوء و أنصح نفسي و إخواني بمراجعة النية فقد تكون صالحة أولها ثم تحيد عن مسارها و الواجب مراجعتها و تجديدها مرارا
أسأل الله أن يوفقنا للإخلاص في كل أعمالنا و أن يجعل قولنا حقا و بحق

[طبيبة المجاهدين]

ليس المحك تأدية العمل .. بل الإخلاص فيه وإتقانه و المحافظة على ثوابه ..
ومدافعة محبطاته وبذل أسباب المحافظة عليه حتى نكون جديرين برحمة الله ..

لابـد من الإقرار بنقصنـا وأهليتنا للخطـأ كبشر مقصرين ..
لذلك يجب علينـا تجنب كل ما من شأنـه التأثير على أعمالنـا الصالحة وانتقاص ثوابها أو ربما إحباطها بالكامل والعيـاذ بالله

وأقوال العلماء في ذلك كثيرة ويكفينا قول الرسول صلى الله عليه وسلم " إنما الأعمال بالنيات ...." أخرجه البخاري ومسلم

فلسنـا إلا اهل نقصٍ وتقصير ..

نســــــــــــأل الله الاخلاص في القول والعمل

واخيرآ اشكرك على هذا الموضوع الرائع