العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-06-10, 11:29 PM   رقم المشاركة : 1
روح الايمان
عضو نشيط







روح الايمان غير متصل

روح الايمان is on a distinguished road


معتقد الشيعة اللئام في الملائكه الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



خلق الملائكة عند الرافضة:


خلقوا من نور الأئمة ، قالوا : [ خلق الله من نور وجه علي بن أبي طالب سبعين ألف ملك يستغفرون له ولمحبيه إلى يوم القيامة . وقالوا : إن الله تعالى خلق الملائكة من نور علي] " أصول مذهب الشيعة".
والملائكة عند الرافضة ليس لهم شغل إلا الأئمة وأبناء الأئمة وقبور الأئمة وزوار قبور الأئمة !! حتى تجرأوا وقالوا إن الملائكة خدم للأئمة ولمحبي الأئمة ، قالوا: [ إن الملائكة لخدامنا وخدام محبينا] " أصول مذهب الشيعة".
وزعموا أنه قيل لأبي نواس الشاعر الماجن! : لِمَ لَمْ تمدح الإمام علي الرضا؟
فقال:
لماذا تركت مدح ابن موسى
والخصال التي تجمعن فيه
قلت : لا أستطيع مدح إمام
كان جبريل خادما لأبيه!!
قال شيخ الإسلام ابن تيمية الإمام - رحمه الله تعالى عن هذه الأبيات في "منهاج السنة": [ وهي لو كانت صدقا لم تصلح أن تثبت فضائل شخص بشهادة شاعر معروف بالكذب والفجور الزائد الذي لا يخفى على من له أدنى خبرة بأيام الناس فكيف والكلام الذي ذكره فاسد .... ثم كون الرجل من ذرية الأنبياء قدر مشترك بين الناس فإن الناس كلهم من ذرية نوح عليه السلام ومن ذرية آدم وبنو إسرائيل يهوديهم وغير يهوديهم من ذرية إبراهيم وإسحاق ويعقوب،
وأيضا فتسمية جبريل رسول الله إلى محمد صلى الله عليه وسلم خادما له عبارة من لا يعرف قدر الملائكة وقدر إرسال الله لهم إلى الأنبياء ولكن الرافضة غالب حججهم أشعار تليق بجهلهم وظلمهم وحكايات مكذوبة تليق بجهلهم وكذبهم، وما يثبت أصول الدين بمثل هذه الأشعار إلا من ليس معدودا من أولى الأبصار].انتهى باختصار.
وقال ابن أبي العز في " شرح العقيدة الطحاوية": [ وحملني على بسط الكلام هنا - أي المفاضلة بين الأنبياء والملائكة - أن بعض الجاهلين يسيئون الأدب بقولهم : كان الملك خادما للنبي صلي الله علية وسلم أو إن بعض الملائكة خدام بني آدم؛ يعنون الملائكة الموكلين بالبشر ، ونحو ذلك من الألفاظ المخالفة للشرع المجانبة للأدب ].
بل زعموا أن الملائكة تدعوا الله أن يرزقها شرف خدمة الأئمة!! كما جاء في حديث طويل لهم : [ إن جبريل دعا أن يكون خادما للأئمة قالوا : فجبريل خادمنا] " بحار الأنوار"
وتفضيل الأئمة على الملائكة أمر مشهور عنهم ذكروه في كتبهم :
قال المجلسي : [ باب تفضيلهم عليهم السلام على الأنبياء وعلى جميع الخلق وأخذ ميثاقهم عنهم وعن الملائكة وعن سائر الخلق وأن أولي العزم إنما صاروا أولي العزم بحبهم ! ! ] " بحار الأنوار".
وهذه العقيدة مستمرة فيهم حتى يومنا هذا ، ولهذا لما ظهر الخميني الهالك أكد على هذه العقيدة ودعا إليها فمما قاله في هذا الباب: [ إن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ، ولا نبي مرسل ... وقد ورد عنهم – أي الأئمة – أن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب ولا نبي مرسل ]. " الحكومة الإسلامية".
[ولذلك زعموا أن الملائكة مكلفون بمسألة الولاية ، ولكنهم يقولون بأنه لم يستجب منهم إلا طائفة المقربين، والعقوبة تحل بمن أبى ، حتى إن أحد الملائكة عوقب بكسر جناحه لرفضه ولاية أميرالمؤمنين !!، ولم يبرأ إلا حينما تمسح وتمرغ بمهد الحسين،
ولم تتشرف الملائكة إلا بقبولها ولاية علي؛
وحياة الملائكة موقوفة على الأئمة والصلاة عليهم وعلى محبيهم والاستغفار لشيعتهم المذنبين!!!] " أصول مذهب الشيعة".
ومما رووه عن الأئمة في ذلك : قال أبو عبد الله – أي : جعفر الصادق- وهذا الكلام [[ ليس من قوله بل من كذبهم عليه]] : [ إن الملائكة لتنزل علينا في حالنا وتتقلب على فرشنا وتحضر موائدنا وتأتينا من كل نبات في زمانه رطب ويابس ، وتقلب علينا أجنحتها ، وتقلب أجنحتهاعلى صبياننا ، وتمنع الدواب أن تصل إلينا ، وتأتينا في وقت كل صلاة لتصليها معنا ، وما من يوم يأتي علينا ولا ليل إلا وأخبار أهل الأرض عندنا وما يحدث فيها! ، وما من ملك يموت في الأرض ويقوم غيره إلا وتأتينا بخبره وكيف كانت سيرته في الدنيا ].، [ وزعموا أن الملائكة تتولى رعاية أبناء الأئمة ، وأن وسائد وقلائد أبنائهم يأخذونها من أجنحة الملائكة] " أصول مذهب الشيعة ".
ومثل هذا كثير من الأساطير التي ورثوها عن المجوس وحكاياتهم.
ومن أبشع اعتقاداتهم في الملائكة – و عامة ما عندهم بشع شنيع- ما تعتقده بعض فرقهم الغرابية منهم حيث زعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أشبه بعلي من الغراب بالغراب ، وأن الله عز وجل بعث جبريل عليه السلام بالوحي إلى علي فغلط جبريل بمحمد ، ولا لوم على جبريل في ذلك لأنه غلط.
وقالت طائفة منهم : بل تعمد ذلك جبريل وكفروه ولعنوه!!!، لعنهم الله ." الفصل".
وقال القاضي عياض : [ وفي النوادر عن مالك في من قال : إن جبريل أخطأ بالوحي وإنما كان النبي علي بن أبي طالب ، استتيب وإلا قتل؛
ونحوه عن سحنون وهذا قول الغرابية من الروافض سموا بذلك لقولهم : النبي صلى الله عليه وسلم أشبه بعلي من الغراب بالغراب] " الشفا".
وقال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله تعالى - : [ جبريل عليه السلام معروف بأمين الوحي ، وقد وصفه بذلك ، وفيه رد على الرافضة الكفرة الذين يقولون : بأن جبريل أمر أن يوحي إلى علي فأوحى إلى محمد !! صلى الله عليه وسلم ؛ ويقولون : خان الأمين فصدها عن حيدرة . وحيدرة لقب علي]." القول المفيد ".
[ ومن مزاعمهم أن جبريل لا زال ينزل على أئمتهم ، وأنه أول ما نزل على فاطمة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ، قالوا: وإن عندنا مصحف فاطمة عليها السلام ، وما يدريهم ما مصحف فاطمة؟!! مصحف فيه مثل قرآنكم هكذا ثلاث مرات !! ، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد ؛ وأما كيف جاء فاطمة هذا المصحف ، فإن فاطمة لما مات النبي صلى الله عليه وسلم حزنت حزنا شديدا فأرسل الله إليها جبرائيل يسليها ويحدثها !! ، وكان علي – رضي الله عنه – مختبئا خلف الستار يكتب كلامه!!! ، فهذا هو مصحف فاطمة بزعمهم] " عقيدة ختم النبوة " ، " أصول مذهب الشيعة".
أما القبور وهم عبادها فلها عند الشيعة شأن عظيم ، لن تجد فرقة من الفرق الإسلامية رفعت من شأن القبور واتخذتها دينا وسمتها مشاهد مثل الشيعة ، فقد حرصوا على بناء القبور التي تحت أيديهم وسموا زيارتها حجا وألفوا في آدابها وأدعيتها المؤلفات ، وعامة ما يجمعون الناس عليه اليوم إما زيارة القبور أو البكاء على أهلها الذين ماتوا ظلما بزعمهم ، ومن وظائف الملائكة عندهم أنها حافة بقبور أئمتهم .
قالوا : [ ومن خرج من منزله يريد زيارة الحسين كتب الله له بكل خطوة حسنة...... إلى أن قال : وإذا قضى مناسكه أتاه ملك فقال : أنا رسول ربك يقرئك السلام ويقول لك استأنف فقد غفر لك ما مضى ]. " أصول مذهب الشيعة" .
ولم يكتفوا بذلك كعادتهم في الغلو والمبالغة بل زعموا أن الله تعالى عما يقوله الظالمون علوا كبيرا يزور قبور الأئمة فقالوا : [ إن قبر أمير المؤمنين يزوره الله مع الملائكة ويزوره الأنبياء ويزوره المؤمنون!!!] " أصول مذهب الشيعة".

هذه عقائد هؤلاء الغلاة الضلال في الملائكة على وجه الإجمال ، فالحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا.
و
الحمد لله رب العالمين.




من كتاب : " معتقد فرق المسلمين واليهود والنصارى والفلاسفة والوثنيين في الملائكة المقربين ".بتصرف

للشيخ الدكتور : محمد بن عبد الوهاب العقيل.







 
قديم 08-06-10, 11:38 PM   رقم المشاركة : 2
أنس الوجود
اثني عشري







أنس الوجود غير متصل

أنس الوجود is on a distinguished road


أنـا أتلو بحبك آيات .. انت علي الباري مناجاتي ..
ومآثر حبك كالآتي .. أعمال البر بجناتي ..
في حبك نلنـا رضا الباري .. ومحبة طه المختار ..
عشقي لامامي الكرار .. سيقيني من غضب النار ..







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:20 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "