الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد
8 ـ وعنه، عن أحمد بن الحسن، عن الحسين، عن فضالة، عن العلاء، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر(عليه السلام) ،قال: «كان أبي(عليه السلام)ينادي في بيته بالصلاة خير من النوم، ولو رددت ذلك لم يكن به بأس».
قال: ولو رددت ذلك أي ترديد لا بمعنى الأذان، ثم إن الظرف آنذاك قد كان يستوجب التقية حتى في داخل البيت.
ورواه ابن إدريس في آخر (السرائر) نقلاً من كتاب محمّد بن علي بن محبوب[55].
قال الشيخ: هذا، والذي قبله محمولان على التقيّة لاجماع الطائفة على ترك العمل بهما.
نلاحظ أن الشيعة يعرضون عن قول المعصوم ويتبعون قول شيخ الطائفه صاحب العقلية الخارقه الذي اكتشف ان ما ورد هو [تقيه]
س1: لماذا استخدم الامام التقيه ؟!
في تهذيب الأحكام - للشيخ الطوسي - ج 7 - ص 251
محمد بن يحيى عن أبي جعفر عن أبي الجوزا عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي عليهم السلام قال :
(( حرم رسول الله صلى الله عليه وآله يوم خيبر لحوم الحمر الأهلية ونكاح المتعة ))
يقول الطوسي
فإن هذه الرواية وردت مورد التقية
ايضا يعرضون عن قول المعصوم ويضربون به عرض الحائط ويتبعون الطوسي ويقولون تحريم المتعه محمول على التقيه لانها تخالف أهواءهم
اذا المعصوم يحفظ نفسه ويضيع الدين بتحليل الحرام وتحريم الحلال
ويقولون المعصومين لا يخافون في الله لومة لائم .........!!
تصدى أبو بكر للمرتدين بشجاعة وجرأة وإيمان، فقال مقولته المشهوره
"والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لقاتلتهم عليه، والله لأقاتلن من فرَّق بين الزكاة والصلاة". [والأئمه يحفظون أنفسهم ويضيع الدين ..!!]
وعلى رغم وجود المرتدين نفذ وصية رسول الله فأرسل جيش أسامه لغزو الروم وفتحت بلاد الروم
بل الامام أحمد بن حنبل على ما عاناه من حبس وتعذيب وتهديد ووعيد الا انه لم يكتم دين الله وسنة الرسول ولم يخف في الله لومة لائم [والأئمه يحفظون أنفسهم ويضيع الدين ..!!]
قال ابن تيمية في سجنه الذي لا يرى فيه الشمس:
"ما يفعل أعدائي بي؟! أنا جنتي و بستاني في صدري، سجني خلوة،
، و قتلي شهادة، و إخراجي من بلدي سياحة، [والأئمه يحفظون أنفسهم ويضيع الدين ..!!]
تهديد فرعون للسحرة عندما آمنوا وماذا ردوا عليه
قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى (71) قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72)
يهددهم بقطع ايديهم وارجلهم وصلبهم وبعذاب شديد
فيقولون فاقض ما انت قاض [والأئمه يحفظون أنفسهم ويضيع الدين ..!!]
حاشا للأئمه رضوان الله تعالى حاشاهم مما افريتم عليهم كذبا وزورا
والله لا يخافون في الله لومة لائم بل اقتضت شهواتكم ان تلصقوا بهم هذا الكذب
التقية لا تجوز إلا للمستضعفين الذين يخشون ألا يثبتوا على الحق والذين هم ليسوا بموضع القدوة للناس، أما أولو العزم من الأئمة الهداة فإنهم يأخذون بالعزيمة ويحتملون الأذى ويثبتون،
﴿وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ﴾
افتروا على الأئمه وألصقوا التقية بهم كذبا ليعززوا شهواتهم واهواءهم
فما خالف شهواتهم ونفاها من قول الأئمه قالوا كان على محمل التقيه
يا شيعه ما علينا الا البلاغ لا نريد منكم سوا التفكر نحن من يدافع عن أهل البيت
((وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا ))
تقولون تتبعون اناس يخطئون ونجد عقيدتنا واحده لاننا نتمحور حول كتاب الله وسنة نبيه
وانتم يامن تدعون اتباع المعصومين الذين لا يخطئون
نجد باب الاجتهاد بعقيدتكم مفتوح والمعصومين لا تعلمون ان قالوا حقا أم تقيةً
ومراجعكم متعدده وضاع الدين
وان سألناكم [وين الدين] ؟
وين الدين عند المهدي وين المهدي في السرداب
وين الدين عند المهدي وين المهدي في السرداب
وين الدين عند المهدي وين المهدي في السرداب
صوره مع التحيه لأصحاب العقول النقيه