أكاديميون يحذرون فيه من الاختلاط في المدارس الإبتدائية والدمج وتغيير المناهج.

[مفوز المبارك]

أكاديميون يصدرون بيانا يحذرون فيه من الاختلاط في المدارس الإبتدائية والدمج وتغيير المناهج





أصدر 7 من الاكاديمين بيانا حذروا فيه من الاختلاط في المدارس الابتدائية ودمج الادارات الرجالية بالنسائية وادخال مادة الرياضة في مدارس البنات معتبرين أن ينادي بذلك انما هم من الذين في قلوبهم مرض بحب الشهوات والشهوات، كما انتقدوا الذين يحاولون التمرد على مناهجنا ومقرراتنا الدراسية، وتشجيع الالتحاق بالمدارس الأجنبية، من قبل الطلاب السعوديين وغيرهم.
وهذا نص البيان:
نحمد الله على نعمه العظيمة وآلائه الجسيمة وأعظمها أن هدانا للإسلام وجعلنا خير أمة أخرجت للناس ينصح بعضنا بعضاً ويَذكّرُ بعضنا بعضا.
ومن نعم الله علينا ما درج عليه نظام التعليم في بلادنا من الفصل بين الذكور والإناث، في المدارس، والإدارات، امتثالاً لحكم الشريعة التي حذرت من الاختلاط لما يترتب عليه من مفاسد كثيرة وعواقب وخيمة.
وهذا لا يَرُوقْ لمن مرضت قلوبهم بالشهوات أو الشبهات، فسعوا في صبغ تعليمنا بالصبغة التغريبية من خلال عدة مساع، منها: ـ
1) السعي في خلط البنين بالبنات في المرحلة الابتدائية.
2) دمج الإدارات الرجالية والنسائية.
3) المناداة بإدخال الرياضة في مدارس البنات .
4) محاولة التمرد على مناهجنا ومقرراتنا الدراسية، وتشجيع الالتحاق بالمدارس الأجنبية، من قبل الطلاب السعوديين وغيرهم، وتذليل ما قد يعوق عن ذلك.
فإن السعيد من وعظ بغيره، فماذا جرَّ الاختلاط والسفور على أهله إلا التدهور في أمور دينهم ودنياهم. ومن ثم أخذ عقلاؤهم يتنادون بالعودة إلى التعليم (أحادي الجنس) استنقاذاً للأخلاق واستدراكاً لما بقي من القيم لأجل ما تقدم . . ولما للتعليم من آثار بالغة في حاضر الأمم ومستقبلها فإننا نهيب بالجميع أن يسعوا في المحافظة على التعليم في بلادنا، وفي ترقيته من حسن إلى أحسن، ويجتهدوا في الإبقاء على تميزه، وأن يتيقظوا لمن يريد العبث به مهما سموا عملهم هذا إصلاحاً والله غالب على أمره .وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
تحريراً في 17 / 11 / 1430 هـ
وكتبه
فضيلة الشيخ / محمد بن سليمان الحماد
الأستاذ الدكتور / سعود بن ناصر الشهري
الأستاذ / مساعد بن حمد القرعاوي
الأستاذ / محمد بن عبدالله اليحي
الأستاذ / خالد بن محمد الفارس
الأستاذ / أحمد بن عبدالله البراهيم
الأستاذ / ياسر بن عبدالله بن روق
ويأتي هذا البيان فيما يبدو بعد تصريحات منسوبة لمصدر مطلع في الإدارة العامة للمناهج في وزارة التربية والتعليم جاء فيه أن المناهج الدراسية الشرعية شهدت تطويرا كبيرا من نوعه سيتم تعميمه في جميع المدارس العام الدراسي المقبل ، موضحا أنه سيتم دمج مادتي القرآن والتفسير في مناهج المرحلة المتوسطه ، كما سيتم دمج مادتي القرآن والتجويد في منهج واحد على أن تدرس بدءا من الصف الرابع بدلا عن الخامس ، ودمج السيرة النبوية مع الحديث بالنسبة للمرحلة الابتدائية ، اضافة الى تصريحات تقلتها الصحف المحلية حول السماح بالاختلاط في الصفوف الاولى من المرحلة الابتدائية ، والذي أكدت مصادر أنه تم تطبيق هذا الاجراء في عدد من مدن المملكة خاصة الرياض وجدة.