حول مرتكب الكبيرة فمن لها ؟

[سني من السلطنة]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامير المجهول     يا ذو القفار أرى أن هذه الآية التالية تنطبق عليكم كثيرا (هَاأَنْتُمْ هَؤُلاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً )

تنح جانباً يا مجهول واترك الحوار بين ذو الفقار وولد الهنائي .. ولا تجلس تتخبط علينا

[ذو_الفقار]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامير المجهول     يا ذو القفار أرى أن هذه الآية التالية تنطبق عليكم كثيرا (هَاأَنْتُمْ هَؤُلاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً )

أرى ... تنطبق عليكم !!!!!


( أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43) )

[تقي الدين السني]

متابع قرة عيني ذو الفقار .

[ذو_الفقار]

بوركت أخي تقي وغني لأسعد لمرورك وأمني النفس بقراءة مداخلاتك وحواراتك

أسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد

[تقي الدين السني]

ولكم حبيب القلب نفع الله بكم .

[ولد الهنائي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو_الفقار     سبحان الله ما هي درجتك العلمية في اللغة العربية؟ أجب لو سمحت والله لم يضع أحد الوقت إلا أنا في الرد على جاهل مثلك للاسف الشديد سألتك : ولكي نلجمك أكثر أسألك: هل كان تصوير آدم وتسويته قبل خلقه أيضاً ؟؟ لأن الله سبحانه وتعالى يقول : ( ولقد خلقناكم ثم صورناكم ) فأين الإجابة يا فطحل اللغة العربية ؟!! ثم كررنا يا سيباويه الزمان أننا نتحدث عن الآية: قوله تعالى : ( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا (*) ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا ) أثبت هنا أن "ثم" رتبية كما تقول وبما أنك سيباويه الزمان هل ممكن تتفضل وتشرح للتلميذ الصغير متى تكون "ثم" للترتيب ومتى تكون رتبية ؟! تنسخ وتلصق من تفسير الخليلي وتدعي العلم باللغة العربية يا سبحان الله الحجة الأولى: لا تحتاج إلى قرينة لفهم المراد منها. الحجة الثانية: لم تستطع ردها حتى الآن. هذه الآية لها تفاسير عديدة، وقيل مثلاً أنها في من بشره الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة، لقوله سبحانه ( إن الذين سبقت لهم من الحسنى أولئك عنها مبعدون ) لأن الحسنى تعني الجنة وذلك لقوله سبحانه وتعالى : ( .. فضل الله المجاهدين بأموالهم وانفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى .. ) وقوله : ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) وقيل أنها فيمن دخلوا الجنة بعد تجاوزهم الصراط و .... إلخ قولك: ظهر اللإفلاس بعد التهرب ============================ الآن يأتي الإلزام أجب عن الأسئلة الواردة أعلاه كما يجب أن تجيب على السؤال الذي طرحته حول : ( أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين ) وأن تعتذر عن وصفك حديث لقاء جبريل بالنبي صلى الله عليه وسلم أنها موضوعة، رغم ورودها في الصحيحين كما أوضحنا ذلك، فإما أن تثبت أنها موضوعة أو تعتذر ..... ومن الآن بإذن الله لن نرد عليك حتى تجيب أما التهرب والضحك على الذقون فلن أسمح به

اخي الفاضل العزيز

طما قلت لك سابقاً بإن استدلاك بالأية (( وما منكم إلا واردها ........ )) لا تدل على خروج صاحب الكبيرة من النار فستدلاك بالاية باطل من عدة وجوه ...

1- أن الورود معناه الانتهاء والوصول والديل على ذلك قوله تعالى : (( ولما ورد ماء مدين )) يعني انتهى إليع ولم يقل أحد المفسرين الدخول فيه ،

ب - قال زهير

ولما وردن الماء زرقا جمامه وضعن عصي الحاضر النتخيم

معناه انتهين إلى الماء ووصلنه ، ولم يقل دخلن فيه ، كقول امرئ

ج- قال القيس

فأوردها ماء قليلا أنسيه يحاذرن عمروا صاحب الفترات

المعنى في جميعها الانتهاء والوصول دون الدخول

الوجه الثاني


لا يجوز دخول الأنبياء والمؤمنين النار ، والذي يدل على ذلك آيات من القرآن الكريم منها قوله تعالى في هذه السورة : (( يوم نحشر المتقين الى الرحمن وفدا ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا )) فبين ونص على أن الذين يسوقهم إلى جهنم وردا المجرمون ، وان المتقين يحشرهم إلى الرحمن وفدا وكيف يجوز مع هذا أن يقال ذلك في الفريقين ؟

وقال أيضا تعالى في الأنبياء عليهم السلام : (( لا يسمعون حسيسها )) وقال أيضا : (( ألئك عنها مبعدون )) وقال أيضا : (( لا يحزنهم الفزع الأكبر )) وقال أيضا : (( يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه )) (( الاية )) مع قوله تعالى : (( ربنا انك من تدخل النار فقد أخزيته )) وقال أيضا تعالى : (( وامتازوا اليوم أيها المجرمون )) أي تميزوا من المؤمنين فكيف يأمرهم بالتمييز منهم وجميعهم يساقون إلى النار ؟

وقد قال تعالى في الكفار : (( لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا إلا طريق جهنم )) فلو كان الجميع يساق إلى جهنم لم يكن لتخصيص هؤلاء بإنه لا يهديهم إلا طريق جهنم معنى ، وقال تعالى في ذكر المنافقين حاكيا عنهم يقول للمؤمنين الذين يسعى نورهم بين ايديهم : (( انظرونا نقتبس من نوركم )) (( الاية )) إلى آخرها فكيف يجوز ان يدخل المؤمنين النار ؟
الذي يدل على ذلك أنه قدم عليها قوله تعالى (( فوربك لنحشرنهم والشياطين )) (( الآيات إلى آخرها )) فكيف يجوز ان ينزع من كل شيعة من كان اشد على الرحمن عتيا ؟
ويخبر انه اعلم بالمستحق لصليها ثم يجعل فيها المستحق وغير المستحق ، والمنزوع ، وغير المنزوع ، هل هذا الا التناقض المحض ، والكلام الفاسد المضمحل الذي يتعالى عن مثله الحكيم العالم الذي لا يخفي عليه شيء ؟
فاما معنى الآية ، فنقول : أنه خطاب لمن تقدم ، وذلك أنه ذكر قبلها عن منكري البعث فقال تعالى : (( ويقول الانسان أئذا ما مت لسوف اخرج حيا أو يذكر الانسان انا خلقناه من قبل ولم يكن شيئا فوربك لنحشرنهم ولشياطين )) (( الآيات إلى اخرها )) فقدم تعالى تعالى الاخبار عن حال هؤلاء المنكرين البعث ، وانه يحضرهم حول جهنم جثيا فكيف يجوز ان يقدم ذلك ، ثم يقول أني ادخل بعد ذلك المستحق وغير المستحق ، والمنكر وغير المنكر جهنم جميعا ؟

والوجه الثالث

بأن ورود ثم في حالة عطفها جملة على جملة ، فهي للمهلة الرتبية معروف ومشهور في القرآن الكريم ولغة العرب ، والله سبحانه يقول : ويقول الإنسان أإذا ما مت لسوف أبعث حياً أو لاً يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئاً ، فوربك لنحشرنهم والشياطين ، ثم لنحضرنهم حول جهنم جثياً ، ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتياً ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صلياً .

فهل يقال إن الله لم يعلم بالذين أولى بها صلياً إلا بعد ما وقع مما ذكره من إنكار الكفار دخول النار ؟

لا والله ، وإنما ذلك للمهلة الرتبية ، فثم هنا ، دالة على المهلة الرتبية ، وليست دالة على المهلة الزمنية .
ونحو هذا قوله سبحانه وتعالى : ثم ننجي الذين اتقوا . وكذلك قول الحق تبارك وتعالى : ((ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم )). فهذه الآية تدل على أن قول الله سبحانه وتعالى للملائكة متأخر على خلقه وتصويره إن حملت فيه ثم على المهلة الزمنية ، وذلك يتنافى مع قوله تعالى : وإذ قلنا للملائكة إني خالق بشراً من طين ، فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين . وإنما يجمع ما بين الآيتين إن ، ثم في قوله : ولقد خلقناكم ثم صورناكم ، للمهلة الرتبة وليست للمهلة الزمنية .

والوجه الرايع

قوله تعالى (( ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا )) وهذا أيضا ساقط ، إذ الكناية تصلح لعرصة القيامة ، لان الانجاء أنما يكون من المخوف ، لا من الواقع ، ولذلك يقال نجيت فلانا من القتل ومن الضرب ، وإنما ينجيه من قتل لم يحل به ، ومن ضرب لم يقع به

اخي الفاضل

والله الايات واضح كوضوح الشمس في وضح النهار

وشكرا اخي على تعاونك معنا
وانت انسان اخلاقك عالية
وهو الذي جعلني استمروا في النقاش معك

[ذو_الفقار]

أخي الحبيب ولد الهنائي، أشكرك على تركيزك على نقطة البحث وهي الآية:

( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضياً (*) ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا )


وقد وقفتَ عليها وقفات، بعضها جديدة وبعضها قديمة، وتجدد الوقفات يدل على زيادة الاطلاع والبحث وهذا جميل منك
ولكنه ايضا يدل على رغبتك في نقض الدليل وأن الوقفات الماضية لم تكن كافية
ولله الحمد والمنة


قولك:

اقتباس: 1- أن الورود معناه الانتهاء والوصول والديل على ذلك قوله تعالى : (( ولما ورد ماء مدين )) يعني انتهى إليع ولم يقل أحد المفسرين الدخول فيه ،

أخي انظر "لسان العرب" وهو أشمل المعاجم وأكبرها في اللغة العربية، وما جاء في باب وَرَدَ:

وما وَرَدَ من جماعة الطير والإِبل وما كان، فهو وِرْدٌ. تقول: وَرَدَتِ الإِبل والطير هذا الماءَ وِرْداً، وَوَرَدَتْهُ أَوْراداً؛ وأَنشد: فأَوْراد القَطا سَهْلَ البِطاحِ وإِنما سُمِّيَ النصيبُ من قراءَة القرآن وِرْداً من هذا. ابن سيده: ووَرَدَ الماءَ وغيره وَرْداً ووُرُوداً وَوَرَدَ عليه: أَشرَفَ عليه، دخله أَو لم يدخله؛ قال زهير: فَلَمَّا وَرَدْنَ الماءَ زُرْقاً جِمامُه، وضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيّمِ معناه لما بلغن الماء أَقَمْنَ عليه.

ومن كتاب الله سبحانه وتعالى مخاطباً الكفار: ( إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) لَوْ كَانَ هَٰؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا ۖ وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99) )

فهل هذا يعني أن الكفار يردونها ولا يدخلونها كما قلت ؟!

وهذا ردٌ كافٍ شافٍ ولله الحمد، ويبطل استدلالك من هذا الوجه

وأريدك ان تركز على ما جاء في لسان العرب ( ورد وروداً عليه: أشرف عليه دخله أو لم يدخله )

لأن لي تعقيب آخر عليه وهي حجتي عندما أقول أن لها معنيين.

قولك:

اقتباس: لا يجوز دخول الأنبياء والمؤمنين النار ، والذي يدل على ذلك آيات من القرآن الكريم منها قوله تعالى في هذه السورة : (( يوم نحشر المتقين الى الرحمن وفدا ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا )) فبين ونص على أن الذين يسوقهم إلى جهنم وردا المجرمون ، وان المتقين يحشرهم إلى الرحمن وفدا وكيف يجوز مع هذا أن يقال ذلك في الفريقين ؟ وقال أيضا تعالى في الأنبياء عليهم السلام : (( لا يسمعون حسيسها )) وقال أيضا : (( ألئك عنها مبعدون )) وقال أيضا : (( لا يحزنهم الفزع الأكبر )) وقال أيضا : (( يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه )) (( الاية )) مع قوله تعالى : (( ربنا انك من تدخل النار فقد أخزيته )) وقال أيضا تعالى : (( وامتازوا اليوم أيها المجرمون )) أي تميزوا من المؤمنين فكيف يأمرهم بالتمييز منهم وجميعهم يساقون إلى النار ؟ وقد قال تعالى في الكفار : (( لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا إلا طريق جهنم )) فلو كان الجميع يساق إلى جهنم لم يكن لتخصيص هؤلاء بإنه لا يهديهم إلا طريق جهنم معنى ، وقال تعالى في ذكر المنافقين حاكيا عنهم يقول للمؤمنين الذين يسعى نورهم بين ايديهم : (( انظرونا نقتبس من نوركم )) (( الاية )) إلى آخرها فكيف يجوز ان يدخل المؤمنين النار ؟ الذي يدل على ذلك أنه قدم عليها قوله تعالى (( فوربك لنحشرنهم والشياطين )) (( الآيات إلى آخرها )) فكيف يجوز ان ينزع من كل شيعة من كان اشد على الرحمن عتيا ؟ ويخبر انه اعلم بالمستحق لصليها ثم يجعل فيها المستحق وغير المستحق ، والمنزوع ، وغير المنزوع ، هل هذا الا التناقض المحض ، والكلام الفاسد المضمحل الذي يتعالى عن مثله الحكيم العالم الذي لا يخفي عليه شيء ؟

أخي، يقال: أثبت العرش ثم انقش عليه

وكل الأسئلة أعلاه والادعاء بالتناقض المحض هو لضبابية الصورة لديك، بمعنى أنك متى ما فهمت معنى قوله تعالى : ( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضياً (*) ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا )
وقوله سبحانه وتعالى: ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء .... )
وقوله سبحانه : (وإن تبدوا مافي أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير)

ثم ما يتلوها من أحاديث المصطفى لاتضحت الصورة لك

فكما أنه يجوز على الله سبحانه وتعالى أن يدخل الجنة من يشاء بغير حساب
فهو يدخل بعضهم بحساب يسير
ويدخل آخرين بحساب عسير
والجنة درجات ليس من هم في الفردوس الأعلى كمن هم في أقل درجة، وكلاً وعد الله الحسنى

والنار أيضاً دركات، فلا يستوي من هن هم في الدرك الأسفل من النار مع من هم في أعلاها

وتفاوت درجات الجنة، ودركات النار، يدل على عدل الله سبحانه وتعالى : ( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ (47) )

وقوله سبحانه : ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكّر أولو الألباب )

والكفار هم الذين لا يعلمون وهم كفارٌ لجهلهم
لقوله سبحانه وتعالى في حديثه عن الكفار: ( وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية )

فهل يستوي المؤمن و الكافر ؟! وهذا كلام الله وحكم الله فهل ترده ؟!

وقد سألناك سابقاً ولم ترد، هل يكون الفاجر مسلماً ؟!

وها قد آتى صاحبك مسقط بالرد دون أن يدري وممن سماه قطب الأئمة في كتاب تيسير التفسير :

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسقط     يا ذو القفار لا تتهرب ولكن على بينه أنك تعي ما أسردها لك وإذا كنت لا تعي فالله حسيبك وقد بينت لك كيف يربط الله الظلم بالكفر ويربط المعاصي بالظلم وقد سردت لك أيات أيات وأتمنى أن ترد الأيات لأنها لا تناسب معتقداتك التي أخذتموها من اليهود 1- أنا لست معصوم 2-وأما تفسيرك للأية الكريمه فقد فسرها قطب الأئمه في كتابه تيسير التفسير { وإنْ طائفتان } أى وان اقتتلت طائفتان { من المؤمنين } نص فى جواز تسمية الموحد الفاسق مؤمنا ، ولا يختص بالموفى { اقْتَتَلوا } تقاتلوا ، فهو من الافتعال الذى بمعنى التفاعل ، ولم يقل اقتتلتا كما قرأ به ابن أبى عبلة مراعاة للفظ طائفتين ، ولا اقتتلاكما قرأ به زيد بن على مراعاة لمعنى الفريقين ، وكما قال بينهما ، بل قال اقتتلوا مراعاة لما فى كل طائفة من تعدد الأفراد { فأصلْحُوا } بالوعظ والنصح ، وازالة شبهة ان كانت { بينهما } خطاب للباقين الذين لم يقتتلوا ، وضمير التثنية مراعاة للفظ طائفتان ، مراعاة للفظ بعد مراعاة المعنى ، والكثير العكس ، ونكتة ذلك هنا أنهم حين الاقتتال يختلط بعض الطائفة ، بالأخرى ، وفى حال الصلح تمتاز كل طائفة على حدة . [/color][/size][/b][/font][/b] [/font]

فكما أنه يوجد المؤمن الصالح، فهناك المؤمن الفاسق (الفاجر)، والخير والشر يتنازعان في النفس البشرية
فإن غلبه الشيطان في عقيدته هلك، وإن غلبه في سلوكه كان تحت المشيئة إن شاء الله سبحانه وتعالى غفر له وإن شاء عذبه، طالما أن الأساس أنه موحد مؤمن، فهو ليس كالكافر.

بل حتى في ارتكابنا للذنوب هناك درجات، فهل يستوي من يرتكب ذنباً لكنه يحس بتأنيب الضمير ويرجو التوبة، كمن تأخذه العزة بالإثم ويكابر ويجاهر على المعصية ؟!

فهل بعد كل ذلك يكون الجميع مساوين للكافر ؟! طبعاً لا لوجود النص الصريح كما ذكرنا أعلاه

ثم وبعد كل ذلك، جاز لنا الاعتقاد (لوجود النص الصريح من الكتاب والسنة ) أن هناك من المسلمين من سيعذّب لذنبه تطهيراً له لأنه لم يتب، ثم بعد ذلك يدخله الله سبحانه وتعالى الجنة.

ولما علمنا وآمنا أنه لا يدخل الجنة أحد إلا برحمة الله سبحانه وتعالى، علمنا بالتالي أن دخول الجنة والارتقاء في درجاتها ليست بالأعمال إنما برحمة الله سبحانه وتعالى أيضاً، فرب عملٍ عمله ذلك المذنب المسلم ( ككفالته لأيتام) أدخله الله برحمته الجنة ورزقه مرافقة المصطفى فهل هذا مستحيل على الله أو خارج عن عدله سبحانه ؟!

ثم وبعد كل ذلك ألا يستقيم ذلك مع العقل؟!

بمعنى -ولله المثل الأعلى- هب أن لك شركة تديرها ولديك موظفون منهم الصالح والطالح ومنهم ما دون ذلك، هل كلما اقترف موظف خطأٌ ما تقوم بتفنيشه ؟! أم أنك تعاقب الموظف المتكاسل، وتثيب المجتهد، وتتراوح بين الثواب والعقاب لمن كان بين ذلك ؟! فقد تخصم راتب موظف ما شهرين تأديباً له فقط ؟ وقد يكون عندك موظف سيئاته كثيرة ولكن له إيجابية معينة تجعلك تحافظ عليه ؟! فإن كان هذا حال الدنيا فمالحال في الآخرة ؟!
وإن كان هذا حال بني آدم وهم الخطّاؤون، فما هو حال ملك الملوك الذي سبقت رحمته غضبه ؟!


وقد سألناك ولم تجب، وهذه المرة سأجعل السؤال خاصاً أكثر لأحرجك به متعمداً

هب أن أخاك مسقط يكفل أيتاماً ويتق الله سبحانه وتعالى فيهم، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: (أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين) -أو كما قال صلى الله عليه وسلم-، ومسقط رجل صالح يدافع عن الإباضية المذهب الحق هنا في منتدى الدفاع عن السنة، ولكنه كذب في موضعين شهيرين مثبتين من مواضيعه، وطالبه الأعضاء بالاعتذار والتوبة ولكنه يكابر ولا يعترف بكذبه الصريح وافترائه.
فهل إن مات مسقط الآن، فهل يتحقق فيه موعود الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة، أم يكون ممن يخلدون في النار لأنه أتى بكبيرة (الكذب) ولم يتب منها* ؟!

أجب

* التوبة من الكذب ببيانها لقوله سبحانه وتعالى : ( إلا الذين تابوا وبيّنوا وأصلحوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم )


وقولك:

اقتباس: فاما معنى الآية ، فنقول : أنه خطاب لمن تقدم ، وذلك أنه ذكر قبلها عن منكري البعث فقال تعالى : (( ويقول الانسان أئذا ما مت لسوف اخرج حيا أو يذكر الانسان انا خلقناه من قبل ولم يكن شيئا فوربك لنحشرنهم ولشياطين )) (( الآيات إلى اخرها )) فقدم تعالى تعالى الاخبار عن حال هؤلاء المنكرين البعث ، وانه يحضرهم حول جهنم جثيا فكيف يجوز ان يقدم ذلك ، ثم يقول أني ادخل بعد ذلك المستحق وغير المستحق ، والمنكر وغير المنكر جهنم جميعا ؟

رددنا عليه ونزيد:

أولاً: قد قلتَ أنتَ سابقاً أعلاه، أن واردها لا تعني دخولها:

اقتباس: 1- أن الورود معناه الانتهاء والوصول والديل على ذلك قوله تعالى : (( ولما ورد ماء مدين )) يعني انتهى إليع ولم يقل أحد المفسرين الدخول فيه ،

وهذا مردود عليك لأنك بهذا تصرح بأن منكري البعث لن يدخلوها

ثانياً: ولو قلت أنهم سيدخلونها، لقلنا لك (ثم ننجي الذين اتقوا) فهل الذين اتقوا من منكري البعث أيضاً؟!

فالنتيجة أنها ليس محصورة فقط في منكري البعث ويبطل هذا الوجه من استدلالك.

أما الوجه الثالث في قولك:

اقتباس: بأن ورود ثم في حالة عطفها جملة على جملة ، فهي للمهلة الرتبية معروف ومشهور في القرآن الكريم ولغة العرب ، والله سبحانه يقول : ويقول الإنسان أإذا ما مت لسوف أبعث حياً أو لاً يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئاً ، فوربك لنحشرنهم والشياطين ، ثم لنحضرنهم حول جهنم جثياً ، ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتياً ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صلياً . فهل يقال إن الله لم يعلم بالذين أولى بها صلياً إلا بعد ما وقع مما ذكره من إنكار الكفار دخول النار ؟ لا والله ، وإنما ذلك للمهلة الرتبية ، فثم هنا ، دالة على المهلة الرتبية ، وليست دالة على المهلة الزمنية . ونحو هذا قوله سبحانه وتعالى : ثم ننجي الذين اتقوا . وكذلك قول الحق تبارك وتعالى : ((ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم )). فهذه الآية تدل على أن قول الله سبحانه وتعالى للملائكة متأخر على خلقه وتصويره إن حملت فيه ثم على المهلة الزمنية ، وذلك يتنافى مع قوله تعالى : وإذ قلنا للملائكة إني خالق بشراً من طين ، فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين . وإنما يجمع ما بين الآيتين إن ، ثم في قوله : ولقد خلقناكم ثم صورناكم ، للمهلة الرتبة وليست للمهلة الزمنية .

اعلم أخي أن موضوع (المهلة الرتبية) موضوع جديدٌ علي، لم أسمع به من قبل، وأنني عندما عدت إلى معاجم العرب بصراحة لم أجد معجماً يذكر ذلك من صفات "ثم" أبداً،

فهل لك أن تخبرني بالمعجم الذي اعتمدت عليه لتأتي بهذه المقولة ؟!

أتمنى منك الإجابة حتى نؤصل الحوار في ذلك.

وانظر ما ذكر عن الحرف "ثم" في معجم لسان العرب:

وثُمّ وثُمَّتَ وثُمَّتْ، كلها: حرف نَسَق والفاء في كل ذلك بدل من الثاء لكثرة الاستعمال. الليث: ثُمَّ حرف من حروف النَّسَق لا يُشَرِّك ما بعدَها بما قبلها إِلا أَنها تبيّن الآخر من الأَوّل.

وكذلك:

وثُمَّ: حرف عطف يدل على الترتيب والتراخي.

فإن لم يكن لديك دليل من معاجم اللغة فدع عنك هذا الإدعاء الذي أبحرت فيه كثيراً دون دليل.

وأما قولك:

اقتباس: فهل يقال إن الله لم يعلم بالذين أولى بها صلياً إلا بعد ما وقع مما ذكره من إنكار الكفار دخول النار ؟ لا والله ، وإنما ذلك للمهلة الرتبية ، فثم هنا ، دالة على المهلة الرتبية ، وليست دالة على المهلة الزمنية .

يقول الله سبحانه وتعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (94) )

فهل هذا يعني أن الله سبحانه وتعالى لا يعلم من يخافه بالغيب إلا بعد الابتلاء ؟؟!!

يبطل استدلالك أيها المكرم

وأما قولك:

اقتباس: وكذلك قول الحق تبارك وتعالى : ((ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم )). فهذه الآية تدل على أن قول الله سبحانه وتعالى للملائكة متأخر على خلقه وتصويره إن حملت فيه ثم على المهلة الزمنية ، وذلك يتنافى مع قوله تعالى : وإذ قلنا للملائكة إني خالق بشراً من طين ، فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين .

فقد سألناك سؤالاً ولم تجبه: هل أمر الله سبحانه وتعالى الملائكة بالسجود لآدم بعد خلقه؟!

فلاحظ أخي المكرم أن الآية لا تدل على أنه ( لم ) يأمرهم بعد خلق آدم بالسجود له، فلقد أوضحنا أنه في الآية الثانية إخبار للملائكة لما سيكون، وفي الآية الأولى إخبار للناس لما كان، ولا ينفي ذلك أن الله سبحانه وتعالى لم يأمرهم قبل وبعد الخلق، إلا إذا أتيت بدليلٍ مبين بأن الله سبحانه وتعالى لم يأمرهم بعد الخلق إنما سجدوا لأمره الأول قبل خلق آدم.

وسآتيك بما ينسف ذلك نسفاً فيذره قاعاً صفصفاً

انظر قوله سبحانه وتعالى: ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس ... )

وهنا يتضح أن الله سبحانه وتعالى أمر الملائكة بالسجود لآدم بعد خلقه، لأنه قال (فسجدوا) والفاء في العطف تفيد الفورية، ولا يوجد هناك تراخٍ كما في حرف العطف "ثم"

وهذا نص صريح على أن الله سبحانه وتعالى فعلاً قد أمر الملائكة بالسجود لآدم بعد خلقه أيضاً، فإن كان قبل خلقه لم يباشروا للسجود وهو غير موجود، إنما باشروا وسارعوا لتنفيذ أمر ربهم لأنه خلق وهو موجود أمامهم، ويبطل استدلالك بذلك.

أما الوجه الرابع:

اقتباس: قوله تعالى (( ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا )) وهذا أيضا ساقط ، إذ الكناية تصلح لعرصة القيامة ، لان الانجاء أنما يكون من المخوف ، لا من الواقع ، ولذلك يقال نجيت فلانا من القتل ومن الضرب ، وإنما ينجيه من قتل لم يحل به ، ومن ضرب لم يقع به

هذا كلام فلسفي لا معنى له ولا اصل

فهب أن جماعة قاموا بضربك ضرباً مبرحاً، وأتيت أنا لنجدتك فهربوا، فهل هذا يعني أنني لم أنجدك من الضرب ؟!!!

ما هذا التخبط في اللغة !!!

اقتباس: اخي الفاضل والله الايات واضح كوضوح الشمس في وضح النهار وشكرا اخي على تعاونك معنا وانت انسان اخلاقك عالية وهو الذي جعلني استمروا في النقاش معك

رددنا على كل الوجوه بأدلة قطعية، ولا زالت الحجة قائمة، كيف لا وهي محكمة ولله الحمد

وأشكرك، واسأل الله أن يجعلني كما تقول

وأرجو أن تجيب على الاسئلة المطروحة، والنقاط المذكورة، وأن لا تسأل إلا بعد أن تجيب على جميع المسائل كما أجبتك

والله ولي التوفيق

[تقي الدين السني]

الله أكبر الله أكبر .
قبلة على جبينك شيخي الحبيب .

[ذو_الفقار]

حاشاك أخي تقي وكلنا تلاميذ هنا
واسال الله أن يبارك لنا في هذا اليوم المبارك ويقتنع اخونا ولد الهنائي بما اتينا به

ننتظره

[تقي الدين السني]

لا والله بل تلميذكم أنا .