بالفعل الموضوع جميل ! ألم أقل لك بأنه يضحك الثكالى والجدرآن !
أما كتاب الكافي فلا يخفى قدره عليك في عقيدتك
* اهمية كتاب الكـــــافــــي عند الشيعة
إن كتاب الكافي هو أعظم المصادر الشيعية على الإطلاق،
فهو موثق من قبل الإمام الثاني عشر المعصوم الذي لا يخطئ ولا يغلط كما يزعمون،
إذ لما ألف الكليني كتاب الكافي عرضه على الإمام الثاني عشر في سردابه في سامراء على حد زعمه ، فقال الإمام الثاني عشر سلام الله عليه
( الكافي كاف لشيعتنا ) (انظر مقدمة الكافي 25).
قال السيد المحقق عباس القمي: ( الكافي هو أجل الكتب الإسلامية وأعظم المصنفات الإمامية والذي لم يعمل للإمامية مثله )،
قال المولى محمّد أمين الاسترابادي في محكي فوائده: ( سمعنا من مشايخنا وعلمائنا أنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه )
(الكنى والألقاب 3/98).
ولكن اقرأ معي هذه الأقوال:
قال الخوانساري: ( اختلفوا في كتاب الروضة الذي يضم مجموعة من الأبواب هل هو أحد كتب الكافي الذي هو من تأليف الكليني أو مزيد عليه فيما بعد؟ )
(روضات الجنات 6/118).
قال الشيخ الثقة السيد حسين بن السيد حيدر الكركي العاملي المتوفى (1076هـ): ( إن كتاب الكافي خمسون كتاباً بالأسانيد التي فيه لكل حديث متصل بالأئمة عليهم السلام )
(روضات الجنات 6/114).
بينما يقول السيد أبو جعفر الطوسي المتوفى (460هـ).
( إن كتاب الكافي مشتمل على ثلاثين كتاباً )
(الفهرست 161).
يتبين لنا من الأقوال المتقدمة أن ما زيد على الكافي ما بين القرن الخامس والقرن الحادي عشر، عشرون كتاباً وكل كتاب يضم الكثير من الأبواب، أي أن نسبة ما زيد في كتاب الكافي طيلة هذه المدة يبلغ 40% عدا تبديل الروايات وتغيير ألفاظها وحذف فقرات وإضافة أخرى فمن الذي زاد في الكافي عشرين كتاباً؟ .. أيمكن أن يكون إنساناً نزيهاً؟؟
وهل هو شخص واحد أم أشخاص كثيرون تتابعوا طيلة هذه القرون على الزيادة والتغيير والتبديل والعبث به؟؟!!
ونسأل: أما زال الكافي موثقاً من قبل المعصوم الذي لا يخطئ ولا يغلط؟؟!!
أم أن الخلط والتزييف والتحريف عادة لا يتركها الشيعة فلا بأس بها عندهم حتى لو كانت في كتبهم المعتبرة ؟
وإن شاء الله سنتكلم عن رواة هذا الكتاب وحقائق عنهم في حلقات قادمة إن شاء الله تعالى
منزلة الكافي عند الشيعة الإثني عشرية :
هذا محمد بن يعقوب الكليني المتوفى سنة 329هـ , على خلاف عندهم في تحديد سنة وفاته , هذا الرجل جمع كتاباً يُقال له الكافي , ويُعتبر كتاب الكافي عند الشيعة الإثني عشرية أصح كتاب في الوجود , وهناك من علمائهم من نقل الإجماع على صحته كله , وقد أنكر أن يكون الكافي صحيحاً كله بعض علماء الشيعة وذلك لما رأوا فيه من الطامات التي لا تُحتمل , وعلى كل حال هو أحسن كتبهم وأصحها بلا خلاف , فيما أعلم , وأنقل الآن كلام علمائهم في هذا الكتاب بعد أن نقلت كلام علمائهم في مؤلف هذا الكتاب .
قال النوري الطبرسي , صاحب المستدرك : الكافي بين الكتب الأربعة كالشمس بين النجوم , وإذا تأمل المنصف استغنى عن ملاحظة حال آحاد رجال السند المودعة فيه , وتورثه الوثوق , ويحصل له الاطمئنان بصدورها وثبوتها وصحتها .
وقال الحر العاملي : أصحاب الكتب الأربعة وأمثالهم قد شهدوا بصحة أحاديث كتبهم وثبوتها ونقلها من الأصول المجمع عليها , فإن كانوا ثقات تعين قبول قولهم وروايتهم ونقلهم .
وقال عبد الحسين شرف الدين الموسوي , صاحب المراجعات : الكافي والاستبصار والتهذيب ومن لا يحضره الفقيه , يعني الكتب الأربعة , متواترة مقطوع بصحة مضامينها , والكافي أقدمها وأعظمها وأحسنها وأتقنها .
وقال محمد صادق الصدر : والذي يجدر بالمطالعة أن يقف عليه , يعني القارئ , هو أن الشيعة وإن كانت مجمعة على اعتبار الكتب الأربعة , وقائلة بصحة كل ما فيها من روايات غير أنها لا تطلق عليها اسم الصحاح كما فعل ذلك إخوانهم من أهل السنة .
بل إن مؤلف الكتاب وهو الكليني , قال عن سبب تأليف كتابه للسائل : وقلت إنك تحب أن يكون عندك كتاب كافٍ يجمع من جميع فنون علم الدين ما يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد , ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين . ولذلك قال المحقق النائيني , عندهم , : إن المناقشة في إسناد روايات الكافي حِرفة العاجز .
وأما محقق كتاب الكافي , علي أكبر الغفاري فقال : اتفق أهل الإمامة , وجمهور الشيعة على تفضيل هذا الكتاب والأخذ به والثقة بخبره والاكتفاء بأحكامه , وهم مجمعون على الإقرار بارتفاع درجته وعلو قدره على أنه القطب الذي عليه مدار روايات الثقات المعروفين بالضبط والإتقان , إلى اليوم , وهو عندهم أجمل وأفضل من سائر أصول الحديث
ـ
الكتب الأربعة هي الكافي والاستبصار والتهذيب وفقيه من لا يحضره الفقيه , التي هي مُعتمد الشيعة في دينهم .
مستدرك الوسائل للطبرسي ج 3 ص 532 .
وسائل الشيعة ج 20 ص 104 .
المراجعات للموسوي مراجعة رقم 110 .
كتابه الشيعة ص 127 .
مقدمة الكافي ص 24 .
كتاب الإنتصار للمحقق النائيني في صحة الكافي ص 8 لعلي أبو الحسن .
وقال المفيد : الكافي وهو من أجل كتب الشيعة وأكثرها فائدة , وقال الفيض الكاشاني عن كتب الشيعة : الكافي أشرفها وأوثقها وأتمها وأجمعها , لاشتماله على الأصول من بينها وخلوه من الفضول وشينها .
وقال المجلسي : كتاب الكافي أضبط الأصول وأجمعها , وأحسن مؤلفات الفرقة الناجية وأعظمها .
وقال محمد أمين الإسترابادي : وقد سمعنا من مشائخنا وعلمائنا أنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه . وقال عباس القمي : الكافي هو أجل الكتب الإسلامية وأعظم المصنفات الإمامية , والذي لم يُعمل لإمامية مثله .
إذا كلام الشيعة , عندما يقولون : ليس بصحيح كله , بل فيه ما هو صحيح وما هو ضعيف , إنما هو للخروج من إلزامات أهل السنة لهم , بل من إلزامات الشيعة الذين يؤمنون بالكافي كله كالإخباريين والشيخية وغيرهم , لكن مع هذا قد بينا أنه حتى على التنزل , وعلى القول بأن الكافي ليس صحيحاً كله فهو بإجماع الشيعة أصح كتاب عندهم , وأحسن مؤلفاتهم ولا يوجد كتاب يوازيه لا عند الشيعة فقط , بل في الإسلام كله , ولذلك يقول تيجانيهم المعاصر : ويكفيك أن تعرف مثلا أن أعظم كتاب عندهم , يعني الشيعة , وهو أصول الكافي يقولون بأن فيه آلاف الأحاديث المكذوبة .
إذا عرفنا مكانة هذا الكتاب ومنزلته عندهم , نأتي الآن إلى سياحة في عالم هذا الكتاب , وسأقتصر على المهازل والطامات التي وردت في الكافي , ولو قصدت التوسع وذكر جميع مهازلهم لرجعت إلى كتب أخرى , مثل الأنوار النعمانية , وبحار الأنوار , وسلوني قبل أن تفقدوني , ومدينة المعاجز , وزهر الربيع , وغيرها من كتبهم المعتبرة , عندهم , ولكني قصدت إلى أصح كتاب عندهم , فأخرجت ما وجدت فيه من الأمور التي لا يمكن أبداً أن تصدر عن عاقل , فضلاً عن أن تُنسب إلى آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإلى رسول الله صلوات الله وسلامه عليه , ولو ذكرت ما في غيره من الكتب لوجدتم العجب العجاب , ولكن لما كان القصد الاختصار , سأكتفي بما ورد في كتاب الكافي , بل ببعض ما ورد في هذا الكتاب , والله المستعان .
مقدمة الكافي ص 26 .
أيضا .
مقدمة الكافي ص 27 .
أيضا .
أيضا .
الكنى والألقاب ج 3 ص 98 .
فاسألوا أهل الذكر ص 34 ...
* الأن أنتظر منك تضعيف الروآيات ولك أن تأخذ فسحة آخرى هنا ..
_لماذا تحدث الزلازل ؟؟
الكليني يجيب بكتابه الكافي !!
عن أبي عبدالله : أن الحوت الذي يحمل الأرض أسر لنفسه أنه يحمل الأرض بقوته ، فأرسل الله له حوتاً أصغر من شبر وأكبر من فتر دخل في خياشيم الحوت الكبير فصعقه وبعد أربعين يوما رحمه الله وأ خرج الحوت الصغير من خياشيمه ...
فإذا أراد الله أن يزلزل الأرض بعث الحوت الصغير للحوت الكبير الذي عندما يراه يرتعب فتتزلزل
الأ رض . ج8 ص212
6_ قال جعفر الصادق لو كنت بين موسى والخضر لأخبرتهما إني أعلم منهما ولأنبئتهما ما ليس في أيديهما لأن موسى والخضر أعطيا علم ما كان ولم يعطيا علم ما يكون وما هو كائن حتى قيام الساعة وقد ورثناه عن الرسول وراثة . ج 1 ص 260
7_ عن أبي هاشم قال شكوت أبي محمد الحاجة ، فحك بسوطه الأرض ، وأحسبه غطاه بمنديل ، ورفع المنديل ، وأخرج 500دينار ، وقال خذ يا هاشم و أعذرنا . ج 1 ص 507
8_ قال أبي عبدالله : لبس الخف يزيد بقوة النظر. ج 6 ص 466
لبس الخف أمان من السل . ج 6 ص 466
إدمان الخف يقي ميتة السوء . ج 6 ص467
9_قال أبي عبدالله من أكل حبة من رمان أمرضت شيطان الوسواس أربعين يوماً . ج 6 ص 353
10_عن أبي الحسن قال : نهران مؤمنان ( الفرات والنيل ) ونهران كافران ( دجلة بلخ ) .ج 6 ص 391
11_عن أبي عبدالله قال إن الأكراد حي من أحياء الجن كشف الله عنهم الغطاء فلا تخالطوهم . ج 5 ص 158
12 _قال علي لسلمان أتدري من أول من بايع أبو بكر على منبر الرسول ، قال رأيت شيخاً كبيراً أول من صعد ، قال علي ذلك الشيطان . ج 8 ص 284
13_ عن أبي عبدالله إ ن المؤمن إذا أتى قبر الحسين يوم عرفه ثم اغتسل في الفرات ثم توجه إليه كتب الله له بكل خطوة حجة بكل مناسكها . ج 4 ص580
14- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ قَالَ نَحْنُ الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ عَدُوُّنَا الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ وَ شِيعَتُنَا أُولُو الْأَلْبَابِ ... الكافِي 1/212
* ماهذا يازميلنا سليمان ؟؟