لقد أستقرئت ايران الساحة العراقية
وشعرت بقرب زوال سطوتها على حكم العراق
جنبا الى جنب
وشراكة مع امريكا المحتلة
من خلال بوادر نهضة الشعب العراقي
في ثورات عارمة
كان من المتوقع ان تكون شاملة لكل العراق من شماله الى جنوبه
لولا تحريك ايران مطيتها مقتدة
ليطير على عجل
في اخر ساعات يوم الخميس
ويحط في مطار المنطقة الخضراء العسكري الخاص
وقبيل سقوط المالكي في يوم الجمعة بساعات
حيث حضر مقتدة وسير عصاباته في الشوارع
في كل المحافظات وخاصة في بغداد في الشعلة ومدينة الثورة
التي ليس لها علاقة بثورة الشباب اصلا
مما ادى الى
تخاذل
وجبن
وخيانة
وغدر
وانهزام
وبيعة للظالم المالكي
الذي لطالما نعق مقتدة بكلمات ضده
منها انه لن يوالي ظالما ابد
لا المحتل ولا المالكي
وهو سيعمل على ازاحته من الحكم
لانه جلاد وطاغية جديد
هذا ما كان يردده الدجال مقتدة
ويخدع اتباعه ومؤيديه
ولكن اليوم
انكشف برقع الدين
الذي يتلبسه مقتدة
من خلال بيعته للمالكي
وانا اعذره في اتخاذه هذا الموقف الجبان لا لسبب
بل لان المالكي قد هدد مقتدة هاتفيا
انه اذا لم ياتي الى العراق
ويحاول ان يحث اتباعه
على عدم الاشتراك بالتضاهرات
فانه اي المالكي سيعرض الفلم الاباحي
الذي صوره الضابط الامريكي
في قاعدة النجف عام ( 2004م )
ويضهر فيه الضابط الامريكي
وهو يلوط بمقتدة
وهذا ما جعل من مقتدة
ألعوبة
ومطية
من مطايا المالكي
ولا نعلم هل ان
السستاني
والحائري
واليعقوبي
هم ايضا ملاط بهم
فهذا واضح من خلال مواقفهم
ضد الشعب العراقي
وثورة ابنائه
فالاول قال هؤلاء المتضاهرين هم بعثية
والثاني حرم التظاهرات
ليستقوي الظالم
على الشعب المسكين
والثالث لم يؤيد التضاهر
ولا يدعو للخروج
فهؤلاء هم شر البرية
وشر وعاظ السلاطين
الذين لا يفتون
الا بامر الملعون المالكي الامريكي الايراني
متعدد الجنسيات
منقول ......