الحمدُ لله رب العالمين
لا يخفى علينا ( أحبتي ) دأب الرافضة للسب واللعن بحق ( أهل السنة ) ..
وأعمدةِ هذا ( الدين العظيم ) من ( صحابة ) النبي , إلي ( أئمة الهدى ) من العلماء ..
إلي ( امهات المؤمنين ) إلينا نحنُ ( عبادُ الله الموحدين ) , فأحببتُ بيان مسألةٍ بسيطة ..
لن أطيل وأسهب في الحديث هنا من ( باب ) الدلائل , وهي كثيرة .
في إثبات ( سبهم ) و ( لعنهم ) ..
ومن أراد ( أكثر ) إنظروا إلي ( مزابلهم ) عفواً ( منتدياتهم ) ..
ليس ( الحوارُ ) مبتغاهم بل الطعن في ( أعلام الدين ) مرادهم تباً لهم ..
فاللهُ ( يبغضهم ) لسبهم ولعنهم , وهذا دليلٌ على ذمة الصدوق ( بخروجكم ) عن الدين ..
- الأمالي- الشيخ أبي جعفر الصدوق محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي - قسم 005
حدثنا محمد بن علي ماجيلويه، قال: حدثنا عمي محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن الحكم، عن المفضل، عن جابر، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، في قول الله عز وجل: (وقولوا للناس حسنا) (4)، قال: قولوا للناس أحسن ما تحبون أن يقال لكم، فإن الله عز وجل يبغض اللعان السباب الطعان على المؤمنين الفاحش المتفحش، السائل الملحف، ويحب الحيي الحليم، العفيف المتعفف . قلتُ : وهذا فيه ثناء على أهل السنة الموحدين العابدين الزاهدين بإذن الله ..
يا رافضة إن ( الله ) يبغضكم ومن يبغضهُ الله فقد ( باء بالخسران ) المبين ..
ويحبُ ( الحليم ) فيقولُ جل في علاه : ( والكاظمين الغيظ والعافين ) وأهلُ السنة كاظمين ..
في حوارهم ( لأهل الضلال ) والمبتدعين , يرجون رحمة ربهم على غرار ( الكاذبين ) ..
فإن ( مبتغاهم ) الطعن بهذا ( الدين العظيم ) والناظر ( لكتب ) الكافرين يعلمُ حقيقةَ الدين ( ألسقيم ) ..
فالله مبغضكم , ورسولهُ وأهل بيتهِ والموحدين يا رافضة ..
كتبهُ /
تقي الدين السني