.
عيدكم مبارك .
توقفت عن استكمال المقدمة عندما وصلت إلى قول المحقق ص 8 :
( وهكذا نجد القرآن قد ضمّ ألفاظاً من معظم القبائل . وهذا الأمر يومىء إلى غاية سياسية قصد إليها النبي عليه صلوات الله ، هي : توحيد العرب ، وجعل القرآن كتاباً تجد فيه كل قبيلة من ألفاظها الخاصة بها ، ثم إيجاد لغة واحدة تكون اللغة الرسمية للعرب جميعاً ، هي تلك اللغة الكاملة التي نجدها في القرآن . )
فهل المحقق يظن أن القرآن من تأليف النبي صلى الله عليه وسلم .. أم هو سوء تعبير منه .. ؟!
فقلت أذهب إلى أصل الكتاب فوجدت المؤلف يقول ص 19 ( وهي الصفحة الأولى من أصل الكتاب ) :
( وما أنزل الله عز وجل من السماء كتاباً إلا بالعبرانية ، وكان جبريل عليه السلام يترجم لكل نبي بلسان قومه ) .
والقرآن كما يعلم كل سني هو كلام الله تعالى .. وليس كلام جبريل عليه السلام .
فقلت عندها يكفي إلى هنا وأغلقت الصفحة .