العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-04-09, 10:42 AM   رقم المشاركة : 1
الجمال
عضو ماسي








الجمال غير متصل

الجمال is on a distinguished road


يا علي بن أبي طالب ليس لك ولي الا الله ورسوله والذين آمنوا

قال الله تعالى في معرض ترهيبه للمؤمنين من تولي اليهود والنصارى والمشركين ومن شابههم من أهل الملل الباطلة

" إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ " المائدة 55

قاصرا من يجوز للمؤمن أن يتولاهم على الله ورسوله واخوته المؤمنين

فنسج الرافضة حول الآية الكثير جدا من الأساطير وزعموا أنها تدل على إمامتهم المفتراة


سؤالي للزملاء الرافضة


هل سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه داخل في المخاطبين بالآية ؟

لكون الخطاب موجها فيها للمؤمنين وهو من سادتهم

أم أنكم تخرجونه من الخطاب وأنه غير مأ مور بتولي الله ورسوله والمؤمنين دون سواهم فيحق له بذلك أن يتولى غيرهم ؟



بانتظار من يؤمن بأن الآية أعلاه دليل على إمامة سيدي ومولاي أبي الحسنين






اللهم اهدنا و اهد بنا






التوقيع :
بارك الله فيمن وجد فيما أكتبه باطلا فرده علي أو وجد حقا فنشره
من مواضيعي في المنتدى
»» بعد أن جعله الظالمون نفس النبي هاهم يجعلونه نفس الله والعياذ بالله
»» محبة أم المؤمنين عائشة لفاطمة الزهراء رضي الله عنهما
»» كلمة كن التي يخلق الله بها الخلق هل هي مخلوقة يا أهل العقول ؟
»» سؤال بسيط لمنكري رؤية الله تعالى في الجنة
»» الزميل انا حبي حسيني هل ترضى المتعة لأهلك ؟
 
قديم 23-04-09, 04:11 PM   رقم المشاركة : 2
نصيرة الصحابة
المُوَالِيَةُ لآِلـــِ البَيْتِ [مشرفة]







نصيرة الصحابة غير متصل

نصيرة الصحابة is on a distinguished road


Thumbs up للـــــــرفع , رفع قدر كــاتبهـ


حياك الله شيخنا الجمالـــ , حفظك المولى ونفعنا بعلمك وهدى به ..
موضوع قيم فهو فعلاً إشكالـ , فكيف , سيوضحة الرافضة ؟ خاصة إذا طلبنا دليلاً على الإنشاء !

نعيد المطلوب :
سؤالي للزملاء الرافضة
*هل سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه داخل في المخاطبين بالآية ؟
لكون الخطاب موجها فيها للمؤمنين وهو من سادتهم
*أم أنكم تخرجونه من الخطاب وأنه غير مأ مور بتولي الله ورسوله والمؤمنين
دون سواهم فيحق له بذلك أن يتولى غيرهم ؟






التوقيع :
...
من مواضيعي في المنتدى
»» من يستخرج لنا الكذبة الكبيرة من فتوى معمم لموالي يسأل / لغز للأذكياء فقط
»» سؤال سهل ممتنع !
»» كيف يتزوج الإمام الحسن بجعيدة بنت الأشعث ؟
»» فضيحة / شيعة يلعنون السيستاني لأنه يزور الروايات ويتهم ال محمد بالمحرمات
»» سؤال: من يخبرني الفرق بين الإمامة والولاية ؟ أم أنهما بمعنى واحد
 
قديم 23-04-09, 04:16 PM   رقم المشاركة : 3
ابوزيادسعود
عضو ذهبي






ابوزيادسعود غير متصل

ابوزيادسعود is on a distinguished road


حمدا لله على سلامتك يا شيخنا الفاضل واشتقنا لمواضيعك التي مفعولها اشد من القنابل النوويه على رؤوس الرافضه







 
قديم 23-04-09, 04:23 PM   رقم المشاركة : 4
محب الولاية
موقوف






محب الولاية غير متصل

محب الولاية is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجمال مشاهدة المشاركة
  
قال الله تعالى في معرض ترهيبه للمؤمنين من تولي اليهود والنصارى والمشركين ومن شابههم من أهل الملل الباطلة


" إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ " المائدة 55

قاصرا من يجوز للمؤمن أن يتولاهم على الله ورسوله واخوته المؤمنين

فنسج الرافضة حول الآية الكثير جدا من الأساطير وزعموا أنها تدل على إمامتهم المفتراة


سؤالي للزملاء الرافضة


هل سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه داخل في المخاطبين بالآية ؟

لكون الخطاب موجها فيها للمؤمنين وهو من سادتهم

أم أنكم تخرجونه من الخطاب وأنه غير مأ مور بتولي الله ورسوله والمؤمنين دون سواهم فيحق له بذلك أن يتولى غيرهم ؟





بانتظار من يؤمن بأن الآية أعلاه دليل على إمامة سيدي ومولاي أبي الحسنين


طبعا مولاى الإمام عليه السلام داخل فى المخاطبين بالآية
لى سؤال :
قوله " انما وليكم الله "
هل الرسول صلى الله عليه وآله مشمولا بهذا الجزء من الآية ؟






 
قديم 24-04-09, 06:47 PM   رقم المشاركة : 5
الجمال
عضو ماسي








الجمال غير متصل

الجمال is on a distinguished road


حي الله مشرفتنا الفاضلة نصيرة الصحابة

وأخي الحبيب ابوزياد سعود

شرفني مروركما الكريم وأرجو أن ترفقا بأخيكما فلم يبلغ أن يكون طالب علم فضلا عن أن يكون شيخا



زميلي العزيز محب الولاية


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الولاية مشاهدة المشاركة
   طبعا مولاى الإمام عليه السلام داخل فى المخاطبين بالآية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الولاية مشاهدة المشاركة
  

أشكرك على التجاوب

وسأجيبك عما يخص سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام بعد أن ننتهي من سيدنا علي رضي الله عنه

وأوافقك الرأي فسيدي ومولاي علي بن أبي طالب داخل في المخاطبين في الآية

فهو مطالب كغيره بتولي الله ورسوله والمؤمنين ومنهي عن تولي غيرهم


ممتاز جدا

ولكن ألا تعتقد أن ذلك يلغي تماما احتجاج قومك بالآية و جعلها دليلا على إمامته رضي الله عنه ؟


فهو مؤمن ومطالب بتولي المؤمنين وهذا يشمل جميع المؤمنين فالموالاة علاقة تبادلية




عزيزي محب الولاية

بدخول سيدنا علي بن أبي طالب في المخاطبين بالآية لايصح أن يكون معنى وليكم إمامكم أو رئيسكم أو أميركم

وإلا لأصبح بقية المؤمنين أمراء على سيدنا علي و هو أميرا عليهم وهذا غير منطقي وفوضوي كما ترى


من هنا لابد من أن يكون معنى وليكم أي الأحق بمودتكم ونصرتكم كما هو مدلول الآيات فلا يعود هناك اشكال


فهل توافق ؟






اللهم اهدنا و اهد بنا






التوقيع :
بارك الله فيمن وجد فيما أكتبه باطلا فرده علي أو وجد حقا فنشره
من مواضيعي في المنتدى
»» لماذا لا تجوز التقية للنبي وتجوز للإمام ؟ افتونا مأجورين
»» من سلسلة استدلالات الرافضة بالإفتراضات واللابديات / الإستدلال لإمامتهم المفتراة
»» عفوا ياأخوة كثرت المواضيع عن المتعة .. كلمة حق في المتعة
»» يا إثني عشرية .. هل تصح عندكم إمامة الجبان أو الضعيف ؟
»» لماذا يعصي سادة الرافضة ائمتهم ويلبسون لباس أهل النار ؟
 
قديم 24-04-09, 07:13 PM   رقم المشاركة : 6
انا المسلم
عضو ماسي







انا المسلم غير متصل

انا المسلم is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الولاية مشاهدة المشاركة
   طبعا مولاى الإمام عليه السلام داخل فى المخاطبين بالآية
لى سؤال :
قوله " انما وليكم الله "
هل الرسول صلى الله عليه وآله مشمولا بهذا الجزء من الآية ؟


اقول يا محب الولاية
قسما بالله منت بصاحي هاذى سؤال يامال الحكه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقسم بالله ضحكت عليك لين امنت

ههههههههههههههههههههههههههه

يكفي انك بينت لي ذكائكم الخارق >>>>> ذكاء الحمير


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم


والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

اما بعد

يحتج الرافضة بقولهم ان القرآن الكريم قال بأمامة الامام على رضى الله عنه

بقولهم ان هذه الاية الكريمة

{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }

المائدة55

نزلت فى على رضى الله عنه عندما تصدق بخاتمه فى الصلاة وهذا كذبٌ بإجماعِ أهل العلم بالنقل ، وكَذِبُه بَيِّنٌ مِن وجوهٍ كثيرةٍ :

فلو نظرنا الى سياق الآيات

قال تعالى


" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ( 51 ) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ ( 52 ) وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ ( 53 ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ( 54 ) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ( 55 ) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ( 56 ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ( 57 ) " المائدة


من يقرأ الآيات السابقة بتمعن وإرادة للحق يجد التالي

- نهانا المولى عز وجل عن ولاية اليهود والنصارى وأخبرنا أن من يتولاهم منا يكون في حكمهم ( منهم ) ووصفه بأنه ظالم

- أوضح سبحانه وتعالى أن المنافقين يصرون على تولي اليهود والنصارى ووعد بأن يجعلهم يندمون على ذلك

- وصف تولي اليهود والنصارى بالردة عن الدين و أخبر المؤمنين بأنهم لو فعلوا ذلك فسيستبدلهم الله بمن هم خير منهم

- بعد توضيح الصنف الغير مسموح بولايته ونصرته وضح لنا الله تعالى الصنف الواجب علينا نصرته وموالاته فقال بأنه لا ولي للمؤمنين الا الله ورسوله و أخوتهم المؤمنين ووصف مستحقي الولاية بأنهم يصلون ويزكون ويخضعون لله تعالى ويسلمون له

- وصف من يلتزم بتلك الموالاة لله ورسوله والمؤمنين بأنهم حزب الله ووعدهم الغلبة والنصر

- ثم عاد للتحذير من موالاة اليهود والنصارى وأضاف اليهم الكفار ووصف من يتجنب موالاتهم بالإيمان


ولكن يدعي أبناء عمومتنا الإمامية الإثني عشرية أن الآية 55 " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ " خاصة بولاية سيدنا علي لوحده واستدلوا لذلك بروايات تقول أن سيدنا علي رضي الله عنه قد تصدق بخاتمه وهو راكع

فلا مناص حسب دعواهم من أن يكون هو الحاكم بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم


ولنا على دعواهم عدة تحفظات

=============================================

أولا : دلالة سبب النزول

ليس للرافضة متعلق بالآية الا بما زعموه من سبب النزول

فقالوا أن سيدنا علي رضي الله عنه هو الولي المقصود لأنه قد تصدق بخاتمه وهو راكع

وسبب النزول هذا غير ثابت فقد رويت أسباب نزول غيره في الآية منها ماهو أكثر مناسبة لنص الآيات

فقد روي بأنها نزلت في سيدنا عبادة بن الصامت و في المنافق عبدالله بن أبي بن سلول حين تبرأ عبادة من حلفائه من اليهود وقال أتولى الله ورسوله والذين آمنوا ولم يتبرأ المنافق عبدالله بن أبي منهم

و على الرغم من ضعف جميع الروايات في حادثة التصدق بالخاتم واضطرابها
فإن أسباب النزول مهما كانت لا تصادر معاني الآيات ولا تخرجها عن ظاهرها


وقد تعبدنا الله بتدبر القرآن الكريم وإتباعه ولم يتعبدنا بمعرفة أسباب النزول والإيمان بصحة الروايات فيها

وهو سبحانه لم يضمن لنا حفظ الروايات الدالة على سبب النزول بل ضمن لنا حفظ القرآن فقط

ولو كان فهم القرآن مقصورا على معرفة سبب النزول لضمنه الله تعالى في القرآن الكريم

الذي وصفه ربنا فقال " عربي مبين " وقال " تبيانا لكل شئ "

فما لايكون مبينا الا بمعرفة غيره فلا يصح وصفه بالإبانة والتبيين بل يكون مايوضحه هو المبين له وهذا باطل

ونخلص من ذلك الى أن رواية التصدق بالخاتم وغيرها مما ذكر أنه سبب لنزولها ليس ملزما للأمة وليس مما يجب معرفته من الدين بالضرورة عكس معنى الآية الظاهر

فالإيمان بظاهر الآية ملزم للمسلمين وتولي الله ورسوله والمؤمنين مما علم من الدين بالضرورة

==========================================


ثانيا : سيدنا علي مفرد


والآية تأمر بموالاة (( الذين آمنوا )) أي مجموع المؤمنين

وقد يظن البعض أن سبب ورود الجمع هو إرادة تعظيم سيدنا علي بالتحدث عنه بصيغة الجمع , وهذا الظن قبيح جدا

إذ كيف يذكر الله ورسوله بالمفرد في الآية بينما يذكر غيرهما بالجمع تعظيما


ولم أجد في كتاب الله جمع الإسم أو الصفة تعظيما الا لله عز وجل

فحتى سيدنا محمد قد خاطبه الله بالمفرد في العديد من الآيات " يا أيها النبي " " يا أيها الرسول "

=======================================

ثالثا : مامعنى (( وليكم ))

من القبيح وصف الله تعالى بإمامة الحكم إذ لو قصد من كلمة " وليكم " في الآية الوالي أو الأمير لصار المعنى

"إنما أميركم الله ورسوله و الذين آمنوا " وهذا ظاهر البطلان

وقد يحملها البعض على معنى " الأولى والأحق " كقوله تعالى

" النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً " (الأحزاب:6 )

وفي هذا تكلف ظاهر في حمل كلمة " ولي " على " الأولى والأحق " بدون قرينة فولي وصف وأولى صيغة تفضيل

وهذا المعنى على بعده أيضا بعيد عن مايريدون لأن طاعة الرسول مقترنة بطاعة الله وليس هذا لغيره من المؤمنين

إذ أن طاعة غيره من أولياء الأمر مشروطة بطاعة الله ورسوله وليست مقترنة بها فلا قياس بين الرسول وولي الأمر في هذه


على أن الآية الكريمة " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ " خالية من التفضيل إطلاقا

فليس فيها صيغة تفضيل ولا فيها أولى ممن ولا أولى بماذا .... فيسقط هذا المعنى لخلو الآية من التفضيل

وليجرب المخالف أن يأتينا بكلام مفيد في تفضيلا بأولى ليس فيه " أولى ممن " ولا" أولى بماذا " فلن يستطيع


وقد يقول بعضهم ان ولي هنا بمعنى المتصرف والوكيل كقوله تعالى

" فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ " (البقرة: من الآية282 )

ونجيب عليه بأنه لاعلاقة لذلك بالحكم والولاية العامة

فلا الأمة سفيهة ولا قاصرة حتى يعين الله عليها قيما كما عين على السفيه والقاصر الضعيف

فقد مدح الله هذه الأمة المرحومة في عدة مواضع فقال

" كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ "(آل عمران: من الآية110)

" وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً " (البقرة: من الآية143)

وليس من مهام الحاكم أن يكون وكيلا على رعيته كالقيم على المرأة والسفيه

بل مهمته أن يدير أمورهم حسب شرع الله فقط فيرد من شذ منهم عنه اليه

وليس له أن يتحكم في تصرفات الملتزم بالشريعة ولا أن يمضي بدلا عنه شيئا لايريده

فلا يتصرف بالنيابة عنهم في كل الأمور كالولي القيم على القاصر والسفيه

إمامة الحاكم ليست كقوامة الرجل على أهل بيته ليتدخل في تفاصيل حياتهم

بل يقتصر دوره على الحكم بشرع الله ورسوله

ومن زعم غير ذلك فعليه الإثبات


وحيث بطلت الأقوال السابقة

فلم يتبق الا أن نحمل كلمة " ولي " على الناصر والمعين ( من الموالاة ) حتي يستقيم المعنى ونعطي لربنا التنزيه اللائق به

فكما هو من القبيح أن نصور الله كوالي وأمير فمن الجميل جدا أن نصف الله بالولاية بفتح الواو وهي النصرة

قال تعالى

" إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ" (لأعراف:196 )

" قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ " (سـبأ:41 )


==========================================


رابعا : سياق الآية يوضح معنى كلمة " وليكم "


لو قرأنا الآية التي تليها بتمعن وإرادة للحق لأتضح لنا المقصود من كلمة " وليكم " في الآية موضع الخلاف

فبعد أن وجهنا المولى عز وجل الى وجوب قصر موالاتنا ونصرتنا على المؤمنين وأن لا نتولى غيرهم

بين لنا نتيجة تولي الله ورسوله والمؤمنين وهي الغلبة والتمكين لأننا سنصبح حينها من حزب الله الغالب

قال تعالى

" إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ "


وتشبهها من هذه الناحية الاية رقم 51 السابقة لها وهي قوله تعالى

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "

فبعد أن نهانا الله تعالى عن موالاتهم بين الله لنا نتيجة توليهم وهي أن من يتولاهم يصبح في حكمهم " منهم "


إتحاد الفعل " يتولى " في العبارتين في الآيتين أعلاه

" ومن يتول الله " ....... " ومن يتولهم "

يوضح لكل طالب حقيقة أن نوع الموالاة التي يتحدث عنها ربنا في الآيتين واحدة وهي المحبة والنصرة

فيتضح لكل ذي بصيرة أن كلمة " وليكم " في الآية موضع البحث لاتعني " واليكم " ولا " من تولونه أموركم "

بل تعني " من تتولونه " لأنه قد جاءت نتيجتها بقوله تعالى " ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا "

فلو كانت كما يظن أبناء عمومتنا الإثني عشرية لكانت الآية التي تليها " ومن يول أمره لله ورسوله والذين أمنوا "

ولكنه تعالى قد قال " ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا " وهناك فرق كبير في المعنى فهل من متدبر

فيكون معنى " إنما وليكم " هو " إنما من تتولونه " وليس " إنما من يتولى أمركم "






التوقيع :
قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم .
(( لا تسبوا أصحابي ، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم مثل أنفق أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه )) ( البخاري 2/292 ). .

تقبلوا تحياتي
اخوكم حسام عبدالله
من مواضيعي في المنتدى
»» فضيحة جديدة من فضائح السيستاني حكم الوشم
»» نعم الإسماعيلية يؤمنون بصلب المسيح عليه السلام
»» عدم إحترام الشيعه لمكانه الرسول (صلى الله علية وسلم )
»» كلمة لإخواني السنة وآيه لزملائي الشيعة
»» خزعبلة شيعية جديدة طازة الحق على سخافه الشيعة
 
قديم 24-04-09, 07:17 PM   رقم المشاركة : 7
انا المسلم
عضو ماسي







انا المسلم غير متصل

انا المسلم is on a distinguished road


خامسا : كلمة (( الذين )) مشكلة كبيرة جدا وعويصة

ليجرب المخالف أن يأتي بجملة فيها الاسم الموصول " الذين " ويقصد به شخص واحد دون أن يكون التعبير ركيكا متكلفا

فوالله لن يستطيع ؟؟

فقد أخبر الله سبحانه وتعالى عن سيدنا محمد غير مرة بكلمة " الذي " ومنها قوله تعالى

" الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ " (الأعراف:157من الآية )

" فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ " (الأعراف: من الآية 158 )

وقال عن سيدنا ابراهيم عليه السلام

" وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى " (النجم:37 )


واخبر كذلك عز وجل عن نفسه بكلمة الذي في مرات كثيرة يصعب حصرها ومنها قوله تعالى

" إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ " (الأعراف:196 )

وهذه الاية السابقة هنا في الموالاة كآية الولاية تماما

" الله الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ " (الرعد:من الآية 2 )

"َهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ " (الأنعام:من الآية 165 )

" الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ " (الشعراء:78 ) ........ " الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ " (الشعراء:218 )

وغيرها الكثير جدا من الآيات

فكيف يعبر عن نفسه وعن خليله وعن حبيبه بالذي ثم يعبر عن أحد المؤمنين بالذين

وهو على قباحته اذا كان للتعظيم فلايستساغ لغويا للفرد كما أسلفنا



========================================


سادسا : أيهما أهم ؟؟ الحكم ام الموالاة

لم يؤكد الله تعالى على وجوب ولاية الأمر في القرآن قدر ما أكد على وجوب الموالاة والنصرة بين المؤمنين

فالحكم وإدارة شئوون الناس من أمور الدنيا تتخذها كل الأمم الكافرة والمؤمنة لأنها من ضروريات حياتهم ولم يخبرنا الله تعالى في القرآن أن تولي أمور المسلمين فضيلة لمن يتولاها فيثيبه الله عليها أو يعاقبه على تركها وأنما الثواب والعقاب على تصرفات الحاكم بعد أن يحكم

و الآية تكرار وتأكيد لوجوب الموالاة بين المؤمنين فلقد كرر ربنا الأمر بموالاة المؤمنين والتبري من غيرهم

فمن الآيات التي تحض على موالاة المؤمنين قوله تعالى

" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ " (لأنفال:من الآية 72 )

" وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " (التوبة:71 )

ووعد بمعاقبة من والى غيرهم كما مر في الايات التي بدأت بها الموضوع

==============================================

سابعا : ربنا ليس عاجزا عن التعبير عما يريد

لو أراد الله الولاية أو المحبة والمولاة لشخص واحد من دون المؤمنين

فلن يعجزه قول " والذي آمن " بدلا من قول " و الذين آمنوا "

فقد قال تعالى عن مؤمن آل فرعون

" وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ " (غافر:38 )

فليس من البلاغة ولا من البيان الذي تميز به كلام الله هذا الغموض واستخدام اللفظ فى غير محله دون قرينة من كلام الله توض المقصود منه


ثامنا ( إنما)) للحصر وتحمل معنى (( ليس الا ))

قال تعالى

" إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً " (طـه:98 )

أي ليس لكم إله الا الله

فلو طبقنا ذلك على الآية " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ " على إفتراض المعنى الذي تذهب اليه الإمامية

لصار المعنى ليس لكم واليا الا الله ورسوله وعلي

وهذا بالإضافة الى قبحه في حق الله عز وجل كما تقدم فإنه يحصر الولاية في سيدنا علي بعد وفاة سيدنا محمد

فلا يستطيع أحد أن يتولى بعده حتى ولده لأن الولاية قد حصرت فيه فقط فتصبح الأمة بعد موته كالرعية بدون راعي

وهذا ليس من مصلحة الأمة في شئ لأنها ستدخل في حيرة كالتي دخلها بنو عمنا الإمامية بعد غيبة إمامهم

========================================

تاسعا : مناقشة حديث التصدق بالخاتم


يعتمد الإمامية الإثني عشرية على حديث تصدق سيدنا علي بخاتمه أثناء ركوعه لتفسير الآية

وعلى إفتراض صحة الحديث فهناك أكثر من تحفظ على ذلك الإستدلال

- الآية تتحدث عن الزكاة الواجبة " يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ "

وهم يقولون تصدق بخاتمه وليس التصدق كالزكاة

- لا مشروعية لإيتاء الزكاة الواجبة أو صدقة التطوع أثناء الصلاة لأنها خارج الصلاة

- ذكر الله أن من صفات المؤمنين إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة في حال الخضوع والتذلل لله تعالى

فالركوع هنا بمعنى الخضوع لله

وهذا هو مصطلحها اللغوى

مختار الصحاح ج1/ص107

ر ك ع الركوع : الانحناء , وبابه خضع ومنه ركوع الصلاة , و ركع الشيخ : انحنى من الكبر

وهذه بعض تفسيرات أئمة الروافض لمعنى الركوع

بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 24 ص 395
( و اركعوا مع الراكعين ) تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله عزوجل في الانقياد لاولياء الله محمد نبي الله وعلي ولي الله والائمة بعدهما سادات أصفياء الله


بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 66 ص 342
" واركعوا مع الراكعين " أي تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله في الانقياد لاولياء الله ،

تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 3 ص 189
قوله تعالى يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين القنوت هو لزوم الطاعة عن خضوع على ما قيل والسجدة معروفة والركوع هو الانحناء أو مطلق التذلل .

وهذه بعض التفسيرات لهم فى هذا المعنى وليست الكل

انتهت أقوالهم وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا ظالمين بتزوير آية الولاية

والحكم بعد المداولة مع الرافضة الذين خدعوا بهم وصدقوهم



- وأنه بالاستدلال بدليل خارجي على معنى الآية تصبح الآية غير محكمة الدلالة لأن المحكم هو ما أستغنى بنفسه لإيصال المعنى

وهم يجعلون إمامة سيدنا علي وولده أهم أركان الاسلام فلزم أن يكون عليها آية محكمة تدعو اليها شأنها شأن كل الأركان

والواجبات التي يجازى فاعلها بالجنة ويعاقب منكرها بالنار ولا أقل من ذلك لعقيدة بمثل هذه الخطورة


=================================================

عاشرا : الولي غير ولي الأمر

لم تأت كلمة ولي في القرآن الكريم بمعنى حاكم أو وال على المسلمين إطلاقا الا مقرونه بكلمة الأمر " أولي الأمر "

ولا نجد في الآية الا كلمة " ولي " وهي من الولاية بفتح الواو كما مر , وهي النصرة وليست ولاية الأمر

=========================================

الحادي عشر: الحكم هبة وليس وصية من الله

الولاية والحكم هبة من الله وعطاء وليست وصية منه والعطاء ينفذه المعطي بينما الوصية ينفذها من أوصي بها

وقد يعطيه للصالح أو للطالح وينزعه منهما متى أراد

قال تعالى

" قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " (آل عمران:26 )

فهو سبحانه يعطي الملك وينزعه بنفسه من خلال تهئية الظروف لمن أراد له الحكم والولاية فلا يحتاج أن يوصي به


قال تعالى

" فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ " (البقرة:من الآية 251 )

لم يوص بسيدنا داوود , وإنما آتاه الملك من عنده . فما باله لم يفعل كذلك مع سيدنا علي إذا كنتم تزعمون أنه قد نصبه حاكما وإماما


" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ " (البقرة:من الآية 258 )

فربنا عز وجل هو الذي آتى النمروذ الملك ليستدرجه

و هو إذا أعطى الملك مكن لمن يعطيه في الأرض ونصره

وإذا نصب فإنه لاينتظر موافقة البشر بل ينفذ تنصيبه كما فعل مع طالوت مع أنه ليس من بيت النبوة

" وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ واللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ " (البقرة:247 )

فقد إختار لهم طالوت ملكا وفرضه عليهم برغم معارضة الأكثريه لأنه هو من أراد طالوت و آتاه الملك

كما مكن لذي القرنين من عنده عندما آتاه الحكم

" وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا * إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآَتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا " (الكهف:83-84 )

فهو قد مكن لذي القرنين ونصره عندما آتاه الملك


العقل والنقل يرفضان أن يوصي الله بأن يحكم المؤمنين شخص ثم لا يمكن له ويفرض حكمه لأنه هو مالك الملك

فلا يتولى الملك أحد الا بمشئته وتمكينه سبحانه وتعالى فلا حاجة له أن يوصي به من لايملك تنفيذه من الناس

=============================================

الثاني عشر : سؤال مشكل

أخيرا أسال الزملاء الإمامية عن شهادتهم الثالثة في الآذان

وهي " اشهد أن عليا ولي الله "

مامعنى ولي في قولهم هذا ؟

إن قالوا والي فقد كفروا إذ جعلوه حاكم على ربه

وإن قالوا ولي بمعنى موالي ومحب قلنا لهم هذا هو ما نحاول أن نقوله لكم عن معنى كلمة ولي منذ البداية

والسؤال السابق ذكي جدا و قد أقتبسته من أخينا الجديد Husein88

========================================

هذه إثنا عشر اشكالا على استدلال الإمامية بآية الولاية على عدد أئمتهم

فأرجو أن يكون فيما سبق كفاية لمن أراد التدبر

وتنزيه الله عز وجل عن النقص و الغموض لينصر مالا يمكن نصره بدليل



اللهم اهدنا و اهد بنا



منقول من منتديات الدفاع عن السنة

=========================================

والله لو ان احد الرافضة صاحب عقل قرأ هذا الموضوع وفكر قليلا لاهتدى الى الحق وعلم انه مخدوع من المعممين

==========================================

موضوع ذا صلة

قصة غدير خم .. دراسة نقدية تحليلية .. وابطال مبدأ الولاية عند الرافضة

=========================================







التوقيع :
قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم .
(( لا تسبوا أصحابي ، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم مثل أنفق أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه )) ( البخاري 2/292 ). .

تقبلوا تحياتي
اخوكم حسام عبدالله
من مواضيعي في المنتدى
»» الفديوا الذي تكلم فيه حمدي نجاد عن اصحاب الرسول
»» المفتي العام: زيارة المقابر للاتعاظ والاعتبار وليس للاستغاثة بالموتى
»» ياشيعه من يفيدني بقصة الزيديان ؟
»» لقد تم حظرك للسبب التالي:
»» هلْ شرب الشّاي والقهوة حرام عنْد الإسماعيليّة ؟
 
قديم 24-04-09, 08:14 PM   رقم المشاركة : 8
الجمال
عضو ماسي








الجمال غير متصل

الجمال is on a distinguished road


أخي الكريم أنا المسلم

أذكرك ونفسي بقوله تعالى " ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ "

وارجو أن لايأخذك الحماس بعيدا فنحن بحاجتك لدعوة المخالفين بدلا من صدهم عن الحق



وأشكرك على نقل موضوعي القديم بخصوص نفس الآية

و الذي تنقصه النقطة الثالثة عشر التي تناقش عبارة " وهم راكعون " وكونها صفة وليست حالا ليؤتون الزكاة

رابط الموضوع

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=39440

وللعلم فلقد اطلع عليه زميلنا محب الولاية بل وشارك فيه مشكورا



أرجو أن تتفهم أخيك الجمال ولا تغضب منه





اللهم اهدنا و اهد بنا







التوقيع :
بارك الله فيمن وجد فيما أكتبه باطلا فرده علي أو وجد حقا فنشره
من مواضيعي في المنتدى
»» من مبلغ عني جهال هجر لماذا جبنتم عن مقابلة تحدي الجمال
»» يا إمامية .. تعالوا نعرفكم على أئمتنا المعصومين
»» نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم
»» تورطت في متصفح ميكروسوفت 9 فما الحل ؟
»» ماذا تسمون من يستخدم التقية في الدين معكم يا مقدسي التقية ؟
 
قديم 24-04-09, 08:57 PM   رقم المشاركة : 9
محب للخير
عضو ماسي






محب للخير غير متصل

محب للخير is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الولاية مشاهدة المشاركة
   طبعا مولاى الإمام عليه السلام داخل فى المخاطبين بالآية
لى سؤال :
قوله " انما وليكم الله "
هل الرسول صلى الله عليه وآله مشمولا بهذا الجزء من الآية ؟


اولا ارحب بشيخنا الجمال حفظه الله

ثانيا انوه فقط لهذه النقطه بشكل بسيط حتى لا يتجه موضع شيخنا من عطف اخر

واقول

ان الايه

تخاطب المؤمنين ونعلم ان المؤمنين قد تكون طائفتان كما قال تعالى


(وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ )

ويقول سبحانه

(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ )

فهنالك مؤمن يقابله فعل مؤمن اخر

ولكن فى الايه التى ذكرها شيخنا جمال

ليس هنالك رسول اخر حتى يكون له فعل اخر فيطلب منه تولى الرسول الاخر

والله يخبر ان الرسول ولى للمؤمنين ويخصه كما خص نفسه

قال تعالى
(والله وليّ المؤمنين )

قال تعالى
(النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم )


اما المؤمنين فا لكل واحد فعل اخر فيوجه الله المؤمنين بان يتولو بعض . لانهم فئات

اما الرسول فهو واحد فكيف يصح ان يقول له تولى الرسول

(والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر )


قال تعالى
(أُولئك بعضهم أولياء بعض )

وبتالى نقول كونك تقول

اقتباس:
طبعا مولاى الإمام عليه السلام داخل فى المخاطبين بالآية

نقول


فكيف يقول لعلي تولى علي ...؟؟؟







 
قديم 24-04-09, 09:06 PM   رقم المشاركة : 10
محب للخير
عضو ماسي






محب للخير غير متصل

محب للخير is on a distinguished road


يعنى يصبح عنوان الموضوع هنا

يا علي بن أبي طالب ليس لك ولي الا الله ورسوله والذين آمنوا

الى


يا علي بن ابي طالب ليس لك ولي الا الله ورسوله وعلي ابن ابي طالب







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:31 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "