السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوآني كنت اتحدث مع احد الشيعه وسالته مآذآ تقول عن الخلفآء الراشدون
وقآل لي كمآ يلي :
أول شيء سامحني أخوي لإني ما رديت السلام عليك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
راح أرد عن الصحابة برد للإمام جعفر الصادق عليه السلام { هذا الرد مختصر اذا تبغاه كامل ما عندي أي مانع }
ثم انَّه لا يخفى على أحدٍ ممَّن نظر فيما ورد عن الإمام الصادق (ع) رأيه في الصحابة، فهو وشيعته تبعٌ له يرون انَّ صحابة رسول الله (ص) هم من أفضل عباد الله عزَّ وجلَّ، فكان فيهم الأتقياء والأوفياء الصابرون المجاهدون الذين بذلوا مهجهم واموالهم من أجل إعلاء كلمة عز وجل وإحياء دينه إلا انَّه لم يكن جميعهم كذلك، فهم كسائر عباد الله متفاوتون، فمنهم مَن كان إيمانه يزن الجبال الراسيات، ومنهم مَن هو دون ذلك، ومنهم مَن كان على خير ثم إنَّ الدنيا غرَّته فأخلد إليها، ومنهم مَن خلط عملاً صالحاً وآخر سيئاً، ومنهم مَن نشبت فيه حميةُ الجاهلية فعتا وطغا، ففيهم مَن ألَّب على عثمان حتى قُتل، وفيهم من شهر سيفه في وجه إمام زمانه فقاتل علياً في صفين والجمل وكان في البغاة الذين قتلوا عمار بن ياسر وأويس القرني، وفيهم مَن كان يسبُّ علياً جهاراً، وقد كان فيهم من أُقيم عليه الحد أيام رسول الله (ص) وفيهم من أُقيم عليه الحد بعد وفاته، وفيهم من وصفه القرآن بالفسق، وفيهم من فرَّ من الزحف يوم أحدٍ ويوم حنين وقد قال الله تعالى: ﴿وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾( ).
أما عن الإمام علي بن أبي طالب و أهل بيته عليهم السلام فهذا رد الإمام الشافعي
قال سيدنا الشافعي :
آل النبي ذريعتي
وهمو إليه وسيلتي
أرجو بهم أعظى غداً
بيدي اليمين صحيفتي
وقال :
قالوا ترفضت قلت : كلا
ما الرفض ديني ولا إعتقادي
لكن توليت غير شك
خير إمام وخير هادي
إن كان حب الولي رفضاً
فإن رفضي إلى العباد
وقال :
إذا نحن فضلنا علياً فإننا
روافض بالتفضيل عند ذوي الجهل
وفضل أبي بكر إذا ما ذكرته
رميت بنصب عند ذكري للفضل
فلا زلت ذا رفض ونصب كلاهما
بحبيهما حتى أوسد في الرمل
وقال :
إذا في مجلس نذكر علياً
وسبطيه وفاطمة الزكية
يقال تجاوزوا يا قوم هذا
فهذا من حديث الرافضية
برئت إلى المهيمن من أناس
يرون الرفض حب الفاطمية
وقال :
يا راكباً قف بالمحصب من منى
واهتف بقاعد خيفها والناهض
سحراً إذا فاض الحجيج إلى منى
فيضاً كملتطم الفرات الفائض
إن كان رفضاً حب آل محمد
فليشهد الثقلان أني رافضي
وقال :
يا آل بيت رسول الله حبكم
فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكم
من لم يصل عليكم لا صلاة له
........................
وأبغى رأيك بغدير خم واتفاق كتب السنة والشيعة عليها
ورأيك بالصلاة البتراء من مشايخ السنة
ثم ارسل لي رسآله أخرى وقآل فيهآ
ولا تنسى تعطيني رايك في بعض الأحاديث اللي حذفت أو حرفت من كتب السنة مثل
حديث الثقلين وهو قول النبي صلى الله عليه وآله :
( إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا )
رغم اعتراف بعض أئمة السنة به
ولو كان الحديث مثل ما تقولوا
ممكن أعرف السبب اللي راح يخلي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يجعل الناس يرجعوا للسنة رغم تواجد القرآن وهل السنة أفضل من القرآن أوتحتوي على أشياء لم تذكر في القرآن وهو كلام الله سبحانه وتعالى
ملاحظه ""
اخوآني اتمنى الرد على الرسآلتين بإيضآح من عندهم علم فيذلك وجزيتم خيرا