العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-10-10, 11:52 AM   رقم المشاركة : 1
Nabil48
عضو ماسي







Nabil48 غير متصل

Nabil48 is on a distinguished road


توضيح حول حقيقة الإكتشاف العلمي من سورة يوسف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإخوة والأخوات في المنتدى

إشارة الى موضوع اكتشاف طبي جديد وإعجاز علمي في سورة يوسف والمنشور في العديد من المنتديات ويتداول كثيرا عبر البريد الألكتروني أود أن أبين مايلي :

ذكر قريب لي وهو بدرجة بروفسور في الكيمياء بأنه سبق وأن التقى بالدكتور عبد الباسط قبل 3 سنوات وتبين مايلي:

*إن الدكتور عبد الباسط لم يكتشف دواءا جديدا وانما وجد في أحد الأدوية السابقة عيوبا وقام باجراء تجارب عليها لإزالة تلك العيوب ونجح في ذلك.

*انه لايعرف ما متداول حاليا حول الدواء الجديد ولم ينشر هو شخصيا اي شئ عنه.

*ان توزيع مثل هذا الخبر كان لترويج مسلسل إيراني عن سيدنا يوسف عليه السلام وفيه العديد من الأخطاء أبسطها تمثيل سيدنا يوسف وتمثيل الوحي .

والله على ما أقول شهيد






 
قديم 13-10-10, 12:10 PM   رقم المشاركة : 3
Nabil48
عضو ماسي







Nabil48 غير متصل

Nabil48 is on a distinguished road


جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم حول الإكتشاف العلمي الجديد من سورة يوسف

الأول : أن الاستدلال بِقصة يوسف تختلف تمامًا عمَّا في هذه المقالة .

الثاني : أن العرق لم يكن هو سبب رجوع بصر يعقوب عليه الصلاة والسلام إليه ، فلو كان كذلك لَكان عَرق يعقوب عليه الصلاة والسلام نفسه هو الذي يَرُدّ الله إليه بصره من خلاله ، وإنما ردّ الله إليه بصره من خلال رائحة الولد .

الثالث : أن ذلك ألصق بالمعجزة ، وليس من باب الاستشفاء ، ولو كان كذلك لكان كل من فَقَد بصَره استشفى بعرقه ، أو برائحة ولده !
وإن كانت رائحة الولد محبوبة إلى النفوس .
وقد وَرَد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَبَّل حَسَنًا وضَمَّه إليه ، وجعل يَشُمّه . رواه الحاكم وقال : هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه .
الرابع : أن ذلك لو كان كذلك لكان من باب عَرق الأنبياء وآثارهم ، وهي مُختلفة عن آثار غيرهم ، ولذلك فإن عَرَق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان أطيب من الطيب .
ففي حديث أُمِّ سُلَيْمٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْتِيهَا فَيَقِيلُ عِنْدَهَا ، فَتَبْسُطُ لَهُ نِطْعًا فَيَقِيلُ عَلَيْهِ ، وَكَانَ كَثِيرَ الْعَرَقِ ، فَكَانَتْ تَجْمَعُ عَرَقَهُ فَتَجْعَلُهُ فِي الطِّيبِ وَالْقَوَارِيرِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا أُمَّ سُلَيْمٍ ! مَا هَذَا ؟ قَالَتْ : عَرَقُكَ أَدُوفُ بِهِ طِيبِي . رواه البخاري ومسلم .
الخامس : ما ذَكَره غير واحد من المفسِّرين أن ذلك القميص كان قميص إبراهيم عليه السلام ، وذلك أنه جُرِّد من ثيابه وألْقِي في النار عريانا ، فأتاه جبريل بقميص من حرير الجنة ، فألبسه إيّاه فكان ذلك القميص عند إبراهيم عليه السلام ، فلما مات ورثه إسحاق ، فلما مات ورثه يعقوب ، فلما شبَّ يوسف جعل يعقوب ذلك القميص في قصبة ، وسدَّ رأسها ، وعلَّقها في عنقه ...
وهذا المعنى جاء عن مُجاهد والضحاك .
قال مجاهد : كان يوسف أعلم بالله من أن يعلم أن قميصه يَرُدّ على يعقوب بَصَره ، ولكن ذلك قميص إبراهيم الذي ألْبَسَه الله في النار من حرير الجنة ... وأخبره جبريل بأن أرسل قميصك فإن فيه ريح الجنة ، وإن ريح الجنة لا يقع على سقيم ولا مبتلى إلاَّ عُوفي .
فكل هذه الاعتبارات تَرُدّ ذلك الزعم .

والله تعالى أعلم .

عبد الرحمن السحيم
عـضـو مـركـز الـدعـوة والإرشـاد بـالـريــاض






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:45 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "