بِسمِ اللهِ والصَّلَاةُ والسَّلَامُ عَلَى رسُولِ اللهِ وعَلَى آلهِ وصحبِهِ أجمعِين أمَّا بَعدُ : فقَد رَأَيتُ مَوضُوعَكَ الأَخِير زمِيلِي الكَرِيمُ ، وَسألتُك سُؤالًا بسِيطًا ، رُبَّما قَد يعرِفُ إجابَتَهُ الصّغِيرُ دُونَ الكَبِيرِ ، ولكِن تورَّعتَ عَن إجَابتِي عَلَيهِ ...
وَسَأجْعَلُ السُّؤالَ فِي مَوضُوعٍ خَاصٍّا بَينِي وبَينكَ لعلَّ المُرَادَ يظهَرُ ولعلَّ الحقَّ يتسلَّلُ إلَى قلبِكَ وَلَو شيئًا يسِيرًا ...
هَل بثَورَةِ الرَّافِضَة -إخْوَانِكَ- عَلَى المدعُوِّ يَاسِر حَبِيب وقدحِهِم فِيهِ لقدحِهِ وسبِّه عائشَة رضيَّ اللهُ عنهَا يُعتبَرُ ذَلِكَ تكذِيبًا للأحَادِيثِ الوَارِدَة عَن أهلِ البَيتِ بِخصُوصِ كُفرِ ورجسِ ونجاسَةِ عائشَةَ رضيَّ اللهُ عنهَا -وحاشَاهَا- مِن ذلِك ، وتَكذِيبًا لُعلمائِكُم المُتقدِّمِين والمُتأخِّرِينَ فِي سبِّ وتكفيرِ عائشَة رضيَّ اللهُ عنهَا ؟؟
حَاوَلتُ الإطالَة فِي السُّؤالِ حتَّى يكُون أوْضَح وغايَتُهُ مرجُوَّة وظاهِرَة ...
إْن أجَبتَ ب-نَعم- فَقَد كفَّرتَهُم لتكذِيبِهِم الأئِمَّة ، أَو أنَّ تِلكَ الأحَادِيث كَذبٌ فيلزمُك تكذِيبُ كُلِّ الأحَادِيثِ الصَّادِرَة عَنهُم ...
المَرجُو الإِجابَة بجَوابٍ يدخُلُ العَقلَ ، لَا تُرَّهَات معهُودَة ...
فِي الإِنتِظارِ زمِيلِي الكَرِيمُ ...