العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 27-11-10, 08:28 AM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


Smile صفعة / لئلا يكون للناس حجة أقرأوا هذا الدين مني السلام يا رافضة فقد سقط عن بكرة أبيه

الحمدُ لله رب العالمين

طرحتُ هذا الموضوع بصيغة السؤال على أمل أن ياتي أحدهم ويرد هذا الإشكال من قوله تعالى ( يكون حجة ) للناس على الله بعد الرسل وهنا تخصيص الرسل أي لكي لا يتكلم أحدٌ ولا يقول حجة عدم الوصول للدين , فقد أرسل الله تبارك وتعالى ( الرسل ) ليكونوا حجة على الناس , ولا يكون للناس حجة بأن الله تبارك وتعالى لم يرسل , فإختص الرسل بالرسالة وقولهُ بعد الرسل دلالة على التخصيص لا على التعميم فسقط دين الرافضة وهم لا يدرون .

جواهر الكلام للشيخ الجوهري الجزء 11 صفحة 220.
أرسله إلى الناس أجمعين رحمة للعالمين بكتاب كريم قد فضله وفصله وبينه وأوضحه وأعزه وحفظه من أن يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه ، تنزيل من حكيم حميد ضرب للناس فيه الأمثال ، وصرف فيه الآيات لعلهم يعقلون ، أحل فيه الحلال ، وحرم فيه الحرام ، وشرع فيه الدين لعباده عذرا ونذر لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ، ويكون بلاغا لقوم عابدين ، فبلغ رسالته وجاهد في سبيله وعبده حتى أتاه اليقين صلى الله عليه وآله تسليما كثيرا .

فقد بلغ الرسالة في الدين وجاهد في سبيل الله تبارك وتعالى أي أن الله تبارك وتعالى بعث النبي صلى الله عليه وسلم وأدى النبي صلى الله عليه وسلم ما أمر بهِ من ( الدين ) فإكتمل الدين ولهذا قال الله بارك وتعالى ( لئلا يكون للناس ) أي لا يقع الكلام والقول من الناس بعد إرسال الرسل فهنا البيان في إكمال الرسالة من قولهِ ( بلغ الرسالة ) أي ان النبي بلغ الرسالة , فلماذا لم يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم بولاية علي والأئمة الإثني عشر من بعدهم , لماذا لم يقل بإمامتهم قبل أن يموت وقد مات بين أحضان أ مالمؤمنين عائشة رضي الله عنها , وهي أدرى الناس بأن كان بلغ أم لم يبلغ فقد إكتمل الدين وأتمت النعمة وبلغت الرسالة فما الداعي للقول بالعصمة والإمامة ألا تقرأون كتاب الله .

ثم في كتاب جواهر الكلام للشيخ الجوهري نفسُ الباب الأول .
أوصيكم عباد الله وأوصي نفسي بتقوى الله الذي ابتدأ الأمور بعلمه ، وإليه يصبر غدا معادها ، وبيده فناؤها وفناؤكم ، وتصرم أيامكم وفناء آجالكم وانقطاع مدتكم ، فكأن قد زالت عن قليل عنا وعنكم كما زالت عن من كان قبلكم ، فاجعلوا عباد الله اجتهادكم في هذه الدنيا التزود من يومها القصير ليوم الآخرة الطويل ، فإنها دار عمل ، والآخرة دار القرار والجزاء ، فتجافوا عنها ، فإن المغتر من اغتر بها ، لن تعدو الدنيا إذا تناهت إليها أمنية أهل الرغبة فيها المحبين لها المطمئنين إليها المفتونين بها أن تكونوا كما قال الله تعالى : " كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام " الآية ( 1 ) مع أنه لم يصب امرئ منكم في هذه الدنيا خيره إلا أورثته غيره ، ولا يصبح فيها في جناح أمن إلا وهو يخاف فيها نزول جائحة أو تغير نعمة أو زوال عافية ، مع أن الموت من وراء ذلك وهول المطلع والوقوف بين يدي الحكم العدل ، تجزى كل نفس بما عملت ، ليجزي الذين أساؤا بما عملوا ، ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى ، فاتقوا الله تعالى وسارعوا إلى رضوان الله ، والعمل بطاعته ، والتقرب إليه بكل ما فيه الرضا ، فإنه قريب مجيب ، جعلنا الله وإياكم ممن يعمل.

قد ضل أهل الضلال فنسوا الموت وقالوا بالإمامة والعصمة , حتى بلغت الجرأة بأحدهم أن يقول لماذا لم تبلغ من بعدك يا رسول الله , ثم إن القرينة هنا واضحة في نفي أنهُ قد يكونُ هناك وصيٌ للنبي صلى الله عليه وسلم , بل لا عصمة لأحدٍ في الدنيا بعد الانبياء فكيف أتت الوصية وكيف اتى النص , لماذا لا تتبعون كتاب الله تبارك وتعالى , قد بلغ النبي صلى الله عليه وسلم الرسالة وكشف الله به الغمة فبلغ الدين وأكملهُ ولكن لماذا لم يبلغ عن الولاية وولاية أهل البيت , هذا لأنهُ لا أصل لها وكفى بهذه الآية هادمة لمعتقدات الشيعة الإثنى عشرية , فإنهُ لا يكون لهم حجة ولا يكونُ لهم قول بعد إرسال الرسل فقد بلغ النبي الرسالة كما نرى ونصح الأمة وبين الصواب من الخطأ فأين الولاية ..

وفي الكافي الجزء 8 صفحة 173خطبة لعلي .
وأشهد أن محمدا ( صلى الله عليه وآله ) عبده ورسوله وخيرته من خلقه اختاره بعلمه واصطفاه لوحيه وائتمنه على سره و ارتضاه لخلقه وانتدبه لعظيم أمره ولضياء معالم دينه ومناهج سبيله ومفتاح وحيه وسببا لباب رحمته ، ابتعثه على حين فتره من الرسل وهدأة من العلم ( 1 ) واختلاف من الملل وضلال عن الحق وجهالة بالرب وكفر بالبعث والوعد ، أرسله إلى الناس أجمعين رحمة للعالمين بكتاب كريم قد فضله وفصله وبينه وأوضحه وأعزه وحفظه من أن يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه تنزيل من حكيم حميد ، ضرب للناس فيه الأمثال وصرف فيه الآيات لعلهم يعقلون ، أحل فيه الحلال وحرم فيه الحرام وشرع فيه الدين لعباده عذرا ونذرا لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ويكون بلاغا لقوم عابدين فبلغ رسالته وجاهد في سبيله وعبده حتى أتاه اليقين ( صلى الله عليه وآله ) تسليما كثيرا .

وهنا لنا ان نسأل في خبطة علي بن أبي طالب رضي الله عنهُ قولهُ ( احل فيه الحلال , وحرم فيه الحرام وشرع فيه الدين ) وركز على كلمة الدين إذ ان الله تبارك وتعالى شرع الدين في كتاب الله تبارك وتعالى وجعل الحجة بالرسل لا بالأئمة , فقد أرسل النبي صلى الله عليه وسلم وكما في خطبة علي بن أبي طالب في التوحيد وفي التقوى نرى أن النص يفتك بعصمة علي وإمامتهِ كذلك إمامة اهل البيت لأصحاب العقول وأصحاب الفهم الجيد , وقولهُ ( لعبادهِ عذراً ونذراً لئلا يكون على الناس حجة بعد الرسل ) فهل هنا علي بن أبي طالب قال هذا من جهل ووالعياذ بالله فقد شرع من الدين وبين الدين فكيف هداكم الله تقولون ما تقولون في الإمامة , ( فبلغ رسالتهُ ) هذه وحدها تفتك بدينكم .

وقال شيخهم الكُليني في كتاب الكافي صفحة 656 الجزء 8 .
وبعد فلو لا الكتاب المنزل وما أخبرنا الله تعالى به على لسان نبينا المرسل صلى الله عليه وآله وما اجتمعت عليه الأمة من النقل عنه عليه السلام في الخبر الموافق للكتاب أنه لا نبي بعده لكان الواجب اللازم في الحكمة أن لا يجوز أن يخلو العباد من رسول منذر ما دام التكليف لازما لهم ، وأن تكون الرسل متواترة إليهم على ما قال الله عز وجل : " ثم أرسلنا رسلنا تترا كلما جاء أمة رسولها كذبوه فأتبعنا بعضهم بعضا " ( 1 ) ولقوله عز وجل : " لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل " ( 2 ) لان علتهم لا تنزاح إلا بذلك كما حكى تبارك وتعالى عنهم في قوله عز وجل " لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك من قبل أن نذل ونخزى " ( 3 ) . فكان من احتجاج الله عز وجل في جواب ذلك أن قال : " قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين " ( 4 ) فعلل العباد مع التكليف لا تنزاح ( 5 ) إلا برسول منذر مبعوث إليهم ليقيم أودهم ويخبرهم بمصالح أمورهم دينا ودنيا ، وينصف مظلومهم من ظالمهم ، و يأخذ حق ضعيفهم من قويهم ، وحجة الله عز وجل لا تلزمهم إلا بذلك . قلتُ : قد ظهر الحق وزهق دين الرافضة وسقط على لسان المعصوم علي وشيخهم .

ألا ترون قول شيخهم الكليني في الحاشية في آخر صفحة من كتابهِ الجزء الثامين , وهو ( أنهُ لا يجوز أن يخلوا العباد من رسول ومنذر ) فهل علي بن أبي طالب رسولٌ منذر يا رافضة , من أين تأتون بدينكم وكيف تنون دينكم على هذا الضعف الشديد وهذا البهتان , سبحانك ربي أما يعجب المرء من هذه العقول إذ تهتكُ نفسها بنفسها فلا يقام لهم قائمة ولا تعلوا لهم كلمة , إلا التراهات والشبهات فالناظر إلي حالهم هنا وفقكم الله هو أن الكُليني يثبت أنهُ لا يجب أن يخلوا البشرية من ( ألرسول ) لا ( الإمام ) فكيف تقول الرافضة بالإمامة وكيف يكونُ حجةٌ بالإمام إن لم ينقل عن النبي شيء من العلم .

( إلا برسول منذر مبعوث إليهم ليقيم أودهم ويخبرهم بمصالحهم ) .

إلي آخر كلام الكُليني , فأقول وبكل يقين أين الإمامة وأين الوصية لعلي وأهل البيت .

قد ذهبت في أدراج الرياح وأسقط الدين عن بكرةِ أبيه فأين العقول وأين العقلاء منكم يا قوم .

وفي شرح أصول الكافي للمازنداري الجزء 11 صفحة 229.
( وجعله بابه الذي بينه وبين عباده ) لأنه ( صلى الله عليه وآله ) باب جنته وعلمه وحكمته وأسراره وتوحيده وشريعته ورحمته ومن أراد أن يصل إلى الله وجب عليه أن يتوسل إليه ويتمسك به ولفظ الباب مستعار ( ومهيمنه الذي لا يقبل إلا به ) أي رقيبه وشاهده على عباده في أقوالهم وأعمالهم وعقائدهم ( ولا قربة إليه إلا بطاعته ) أي لا قربة لأحد إلى الله تعالى ولا وسيلة يتوسل بها إليه إلا بطاعته فيما أمر به ونهى عنه وأعظم ما جاء به هو نصب خليفة له .

هنا أسقط الدين بأسرهِ فالكلام واضح إذ أن النبي صلى الله عليه وسلم هو خاتم الانبياء وهو العالم بالدين أكثر من احد غيرهِ وفتك بالتوسل إذ التوسل إليه بطاعتهِ والعمل الصالح وليس بهِ وبجاههِ فقد أسقط نظرية التوسل كما أسقط نظرية الإمامة ودين الرافضة , وهو الرقيب على عبادهِ وعقائدهم والرافضة نسب إلي النبي ما لم يقل بهِ وقالوا بالوصية وأن النبي اخطأ والله المستعان , فما بقي لدين الرافضة وما بقي لقولهم ودينهم , إلا أنهُ سقط التوسل كما سقطت الإمامة والدين بأسرهِ , فهل وافق الرافضة النبي صلى الله عليه وسلم كما قال المعصوم , وهل ثبت لهم عقيدة واحدة توافق سنة النبي الصحيحة .

إنظر نهج البلاغة للبهرجاني من خطب الإمام علي يوم الجمعة .

الإيضاح للفضل بن شاذان الازدي الجزء الأول صفحة 1.
يقول الله - عز وجل - : إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داود زبورا " * ورسلا " قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا " لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما * رسلا " مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما 6 ويقول عز وجل : وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين 7 وقال عز وجل : إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما " 1 وقال عز وجل : قل إني على بينة من ربي وكذبتم به ما عندي ما تستعجلون به إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين 2 [ وقال : وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة " لقوم يؤمنون 3 وقال : وما اختلفتم فيه من شئ فحكمه إلى الله 4 وقال : وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون * أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين * أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها سنجزي . قلتُ : وهنا الآيات التي تحث على طاعة النبي صلى الله عليه وسلم .

وأنهُ ما أرسل إلي الرسل وليس للناس حجة بعدهم .

قرينةً واضحة على أن النبي صلى الله عليه وسلم بلغ الرسالة ونصح الأمة .

وكشف الله تعالى بهِ الغمة وهذه آياتٌ من كتاب الله أوردها بن شاذان فلتدبرها الرافضة .

وقال إبن شاذان كذلك في الإيضاح صفحة 1.
فبلغ صلوات الله عليه وآله رسالات ربه ، وصدع بأمره ، وصبر على حكمه وأوذي في جنبه ، وجاهد في سبيله ، ونصح لأمته ، ورؤف بالمؤمنين ، وغلظ على الكافرين ، وعبد الله حتى أتاه اليقين 7 فصلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وبلغه أشرف محل المكرمين [ آمين رب العالمين 8 ] . يكفي هذا فقد سقط دين الرافضة والمعنى .

هو أن النبي صلى الله عليه وسلم بلغ الرسالة أي رسالة الله تبارك وتعالى , كاملة فلا نجد في تبليغ النبي صلى الله عليه وسلم ولاية علي بن أبي طالب ولا ولاية أحد من أهل البيت بل صدع بالأمر والحق والدين وبلغ الرسالة وترك لنا كتاب الله وسنة النبي , ولم يترك لنا الوصية ولا وصياً من بعدهِ كما يقول الرافضة في عقيدتهم , بل جاهد ونصح ورأف وغلط حتى أتى اليقين وقولهُ ( نصح الأمة ) أي أكمل الرسالة تماما الكمال فلم يترك شيئاً إلا وتكلم فيه وبينهُ , ولكنهُ لم يبين ولاية علي وإمامهُ فقد وقع الرافضة في ورطة لن يخرجوا منها ماداوما أحياء وتعس القوم وضلوا والله المستعان .

فأين الرافضة وأين عقولهم , وإختصرنا الحديث .

فهل من مدافع عن هذا الدين ولدينا في جعبتنا المزيد يا رافضة .

في هذه الآية ودينكم على شفى حفرة من النار فسقط فيها والله الموفق .

كتبهُ /

تقي الدين السني






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» الأخبار بعلل أثر مالك الدار
»» ما هو ( الصراط ) أيها الإباضية .. ؟
»» يا أهل السنة إلي هنا وفقكم الله ( لخطورة الامر )
»» الزميلة تفضلي هداكِ الله
»» حديث الثقلين لا يثبت ما يدعيه الرافضة
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:15 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "