السلام عليكم
قال العباسي: يا بن رسول الله ، قد شرفت علينا وقصرتنا عمن ليس له نسب كنسبنا ، وما زال منذ أول الإسلام يقدم الأفضل في الشرف على من دونه فيه. فقال (عليه السلام): سبحان الله: أ ليس العباس بايع لأبي بكر وهو تيمي ، والعباس هاشمي؟ أ وليس عبد الله بن عباس كان يخدم عمر بن الخطاب وهو هاشمي أبوالخلفاء وعمر عدوي؟ وما بال عمر أدخل البعداء من قريش في الشورى ولم يدخل العباس؟ فإن كان رفعنا لمن ليس بهاشمي على هاشمي منكرا ، فأنكروا على العباس بيعته لأبي بكر وعلى عبد الله بن العباس خدمته لعمر بعد بيعته ، فإن كان ذلك جائزا فهذا جائز ، فكأنما القم الهاشمي حجرا.
المصدر: تفسير البرهان للبحراني.