ملكُ الموت , من ملائكة الله تبارك وتعالى , فقد قال جل في علاه : ( عليها ملائكة شداد غلاظ لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) , أي أنهم خصوا بخدمة الله تبارك وتعالى , والعمل والطاعة لهُ وعبادتهُ , وهم رسلهُ إلي أهل الأرض , فقد أرسل رسولهُ جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم , فهو رسول الله صلى الله عليه وسلم , وروح القدس جبريل عليه السلام , يفعل ما يأمرهُ الله تعالى .
1- هل علي بن أبي طالب ملك . ؟؟
2- أم وصل بكم الغلو إلي جعلهِ في منزلة الله والعياذ بالله . ؟؟
3- هل هو من البشر ام ليس منهُ .
اما سمعت قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنْ مِنَ الْخَيْرِ ) , فهنا النبي صلى الله عليه وسلم يخبرنا بأنهُ لا يعلم الغيب , ولا يملك النفع ولا الضر لنفسهِ , فهذا الغلو بعلي رضي الله عنهُ جعلكم تصلون بهَ إلي منزلة الإلوهية , والعياذ بالله تعالى .
قال تعالى:
" وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ
أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ (60)"
سورة الزمر
وهذه والله المصادمة والمعاندة والتكذيب لقول الحق تبارك وتعالى:
" الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ
فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (56)
وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (57) "
سورة الحج
ولقوله تعالى:
" أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً (53)"
سورة النساء
ولقوله تعالى:
" الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ
وَكَانَ يَوْماً عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيراً (26) "
سورة الفرقان
ولقوله تعالى:
"وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ
وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً (111)"
سورة الإسراء
ولقوله تعالى:
" يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ
لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (16) "
سورة غافر
ولقوله تعالى:
" الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ
وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً (2) "
سورة الفرقان
ولقوله تعالى:
"وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ
وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّوَرِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (73) "
سورة الأنعام
ومن الأدلة المكذّبة لهم أخزاهم الله على هذه الفرية والإفك العظيم
قوله تعالى:
" أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54)"
سورة الأعراف
وقوله تعالى:
"وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (123)"
سورة هود
وقوله تعالى:
" إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14)
يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16)
وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)
يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)"
هل ستكذب القرآن الأن . ؟؟