تابع معي أيها المتابع الكريم ...وشاهد هذه الكلام ...
ومثل مراجعته (ع ) لابي بكرفي مسجد ( قبا ) حين قال لأبي بكر :
خالفت رسول الله فيما به أمرك ، وجحدت نعمة الله تعالى و وتعديت طورك ، وأخذ ت حقي ، وجلست في غير مجدك . فقال : وأين صاحب الأمر ؟ قال له : آتحب أن تراه ؟ قال نعم . قال : فإن أمرك أن ترجع إلى الحق أترد الأمر ؟
قال : رددته .
فاخذ (ع ) في ذلك العهود والمواثيق ، ثم أخذ بيده وانتهى به إلى المسجد ، فإذا الرسول ( صلعم ) عليه ثياب بيض ، فلما بصر به عض على أنامله ، وجلس بين يديه ، فامتنع عن السلام عليه ، فذكره ما كان نهي عنه وحذره ، وأمره أن يرد الأمرإلى أميرالمؤمنين ، فهاله ذلك فخرج وهو مرعوب ،
فلقيه شيطانه الضال المضل فأخبره ، وحكى له قصته . فقال له : إن هذا من سحرأبي كبشة قليل ، فاحذر أن تذكرذلك لأحد من الصحابة ، فيرجم قبرك إلى يوم القيامة ،
فكتم ذلك اللعين وخان ، لأنه نقطة بركاره الظلمة ، كما كان أميرالمؤمنين (ع ) نقطة بركاره النور .
وقد قال أحسن القائلين وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً من المجرمين) . فأظهر محمد ( صلعم ) الحياة بعد المغيب ، كما فعل عيسى (ع ) .