الفئه الضالة داخل المذهب الاسماعيلي

[الحر الأشقر]

بسم الله الرحمن الرحيم

كتب

مروض الخيل

محمد بن مانع

اخواني واخواتي في هذا الصرح المبارك / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذُ سنوات ونحن نتابع ونقرأ هنا كل ما يدور في الفلك حول قضية مذهبنا الطاهر

نرى رجال احرار اخذوا على عواتقهم حمل الرسالة بأمانة فجزاهم الله عنا ألف خير وبيض الله وجيههم

نبدأ معكم بمشاركة ليست كاي مشاركة بل حقائق ووقائع وعلى من يقرأ أن يستعيذ بالله أولا ثم يخلص النية ثانياً فالأمر أصبح واضح لكل من اراد الله به خيراً

نعوذ بالله من الشيطان الرجيم

الفئه الضالة داخل المذهب الاسماعيلي

في البدايه الفئه الضالة وايديها داخل المذهب الاسماعيلي اود ان اوضح مسيرة الدعوة الاسماعيلية منذ اربعون عاما وذلك بدايه بسيدنا علي بن حسين قدس الله روحة في الجنة فكان في وقتة سلام الله علية الدعوة شبة معزولة عن التاثيرات الخارجية والمتعلمين قليل، إلا من بعض الاخوان المكارمة ومن كان معهمم من اهل اليمن وقليلامن يام وهمدان وفي هذا الوقت لم يكن لاصحاب المعتقد المنحرف اي ايدي داخل المعتقد الاسماعيلي لانهم لم يعطوا فرصة للدخول لان صاحب الامر كان هو المصيطر على ابناء دعوتة وكانت الاوامر والنواهي تأتي عن طريق الداعي قدس الله روحة ويبث اوامرة الى مناصيبة وحدودة ومنهم الى بقية ابناء الدعوة فلم يكون الجميع يعملون بأي امر او يعقدون اي امر إلا عن طريق والد الجميع اي سيدنا ومولانا علي بن حسين قدس الله روحة لذى فلم يحس ابناء الدعوة بأي ضغينة او حقد يحاك لهم داخل الدعوة وبقيت الدعوة متماسكة في عهدة الشريف الى ان تمت نقلتة علية السلام .

بعدما انتقل الداعي علي بن حسين قدس الله روحة نص عليه السلام على سيدنا ومولانا حسين ابن الحسن اعلى الله قدسة في غرفات الجنان ورزقنا شفاعتة وانسة انه سميع مجيب. في وقتة علية السلام ازدهرت الدعوة وانخرط ابناء الدعوة بتعلم امور الدين وذلك بالافادة والاستفادة ومن هنا حست الايدي العابثة والمنفذة لاوامر الفئه الضالة بالخطر من المذهب الشريف لانهم يعتقدون ان المذهب الشريف سوف يظهر الحقائق التي ستبهر المجتمع الاسلامي قاطبة وسوف تكشف عورة هذة الفئه الضالة التي بنيت على هدم المذاهب جميعا ولاتعتقد ان هناك مذهب صحيح إلا مايعتقدونة هم فلما رأو ماعم ابنا المذهب الشريف من فائدةوذلك من نضرة والد الجميع سيدنا حسين ابن الحسن قدس الله روحة وبث الروح في ابناء دعوتة وذلك بما تلطف به عليهم من علوم اولياء الله ،صعقت تلك الفئه وابت إلا ان تبث اعوانها داخل المذهب الشريف بكل الطرق الخبيثة من سحر وخلافة لتمنع انتشار العلم بين ابناء هذا المعتقد الشريف وصل بهم الحقد الى ان فصلوا الداعي عن دعوتة وذلك بما بثوه من اعمال خبيثة واسحار لرأس الدعوة المتمثل في سيدنا حسين ابن الحسن قدس الله روحة، وجلس طريح الفراش اكثر من ثمان سنوات حتى ان بعض الخبثاء صار يعطيه عقاقير مخدرة ومن هنا تم فصل الداعي تماما ولكنة بفضل من الله سبحانة وتعالى قد قاما بكتابة نصة الشريف و وصيتة للخلف من بعدة واعطى ذلك النص للثقات ثم انتقل علية السلام والدعوة غير مستقرة .

بعد ان انتقل سيدنا حسين ابن الحسن اوصى علية السلام بأن يقوم بالدعوة من بعدة سيدنا ومولانا حسين ابن اسماعيل اعلى الله مقامة ورزقنا شفاعتة وانسة وثبتنا به على الطريق المستقيم ،انفرد سيدنا حسين ابن اسماعيل بالدعوة منذ مايقارب احدى وعشرون سنة ومنذ انفرادة علية السلام والاحداث تتوالى حدث بعد اخر وهو متصدي لها بكل مااعطاه الله من قوة ايمانيه فقد قام علية السلام بالنصح والارشاد لابناء دعوتة وتوضيح ماكانت الدعوة علية في عهد سيدنا حسين ابن الحسن ووضح ذلك للجميع بأن الدعوة كانت منكوسة وأن هناك عدة اشخاص معروفين هم سبب لهذة النكسة وقد قام بنصحهم نصح الاب لابناءة ولكن لم يمتثلو للاوامره لأنهم ايدي عابثة منفذه لاوامر تلك الفئه الضالة التي غرتهم بالمادة و نفثت سمومها في كبار القوم وهم: محسن ابن علي و عبد الله ابن محمد واحمد الجمالي ومنصور ابن عبد الله ومحسن ابن الشيبة. هؤلاء النفر اصبحوا ايدي عابثة منفذة لاوامر الفئه الضالةولم يتوانو هؤلاء النفر في ان يبثوا سمومهم في ابناء الدعوه بل ومحاربه الداعي ومخادعته علية السلام ظاهرا وباطنا بكل مااوتو من قوه فما كان منه علية السلام الا ان اعلن البراءة منهم عندما تبين له انهم اعداء الله واعدائه تبرأ منهم وطلب من الجميع التبرئه منهم وقام الجميع بالبراءه منهم على يد الداعي سواءبرئه لفضيه اوخطيه والجميع يشهد بذلك.

هذا الفعل لم يرق لهؤلاء الفسدة ولا لفئتهم الضالة فما كان منهم الا ان قامو بعدة مخالفات ومنها بث السحر والشعوذة ليمنعوا الداعي علية السلام من جميع المساجد وكان علية السلام بفضل من الله يتغلب عليهم ويكشف اسحارهم فما كان منهم الا ان عملو على اشد المخالفات وقد قاموا بعمل جبار ومشين لا تقبلة الدعوة ولا الدوله اعزها الله وذلك بأن اقنعوا مجموعة من اهل الفئه الضالة بأن ينتهكوا حرمة مركز الدعوه المتمثل في اكبر مساجد الدعوة(خشيوه)وذلك ليضعوا الدعوه والدوله وجها لوجه و في حرج كبير فكان نتيجة لذلك أن دخلوا اولائك الجهال الى مركز الدعوة الاسماعيلية في خشيوة وبث الرعب في اناس امنين في المسجد فما كان من ابناء الدعوة قاطبتا الا ان تجمهروا وخرجوا على الحاكم الاداري في ذلك الوقت يطلبون منة ان ياخذ لهم حقهم من هؤلاء الفسقه ولكن لم يتسنى لسمو الامير أن يتجاوب مع ذلك الحشد وقد علم سمو الامير ان مفتاح الباب وغلقه بيد والد الجميع ولن يقوم احد غيره بفك هذه الجموع الاالوالد الفاضل حسين بن اسماعيل حفضه الله وبفضل من الله طلب من الوالد الداعي حسين ابن اسماعيل اطال لله بقائة بأن يطلب من تلك الحشود أن تنصرف فقام علية السلام وطلب من الجميع الانصراف وعدم الضوضاء فكان له ذلك .من هنا يااخواني نرى ان هذه الفئه الضاله وايديها دخلت وهدفها الرئيسي ان تضع بيننا وبين حكومتنا الرشيده وهذا ان شاء الله لن يكون فقد كشفناهم في الاولى ولن تنطلي علينا الاعيبهم.

حينما علمت الفئه الضاله ان المجموعه السابقه الذكر ليس لها حول ولا قوه نفوذ عند رأس الدعوه المتمثل في سيدنا ومولانا حسين بن اسماعيل حفظه الله. اغرت بمادتها الخبيثه وما لديها من اموال تشتري بها الانفس الوضيعه ابن الداعي المدعو علي بن حسين واخوته ليتسنى لهم فصل الداعي عن دعوته .

قام علي بن حسين واخوته ومعاونيه بكثيرا من الدسائس والخطط الاجرامية المنسقة فكان بدايتها ان قاموا بفصل ابناء الدعوة الذكو عن الاناث وقالوا النساء ممنوعين من السلام على الداعي وهذا هو اول الجرائم التي لم يفطن لها احد لذى لم يكن بأستطاعة الداعي ان يرى ابنائه وبناتة على انفراد ثم بعد ذلك قاموا بمقولت ( السلام نظر ) وتخصيص اوقات قصيرة جدا لرؤية الداعي عليةالسلام.والسلام علية لايتجاوز نصف ساعة واستمر الحال بهذة الطريقة الى ان قاموا باشياء تبعد ابناء الدعوة عن داعيها بأن قالوا الحاج محمد الجمالي الخليفة وهو صاحب الامر واذهبوا للسلام علية وحاولو ا بشتى الطرق ان يصرفوا ابناء الدعوة الى الحاج محمد الجمالي ولكن لم يتم لهم ذلك الى حد انهم قالوا هو الخليفة بل هو القائم بالامرولكن الحاج محمد الجمالي علم ان الشيء هذا لايمكن ان يكون الا بنص من صاحب الدعوة فذهب يطالب بنصة وما كان منهم الا ان طردوه وقالوا لايوجد لك نص مما سبب ارتفاع ضغطة واصابتة بالجلطة وقضى نحبة وهو لايزال يطالب بنصة .

الطامة الكبرى والتي فصلت الراس عن الجسد
ان علي ابن الحسين ومعاونية المدربين من الفئه الضالة اعلنوا نقلت الداعي وقال علي ابن الحسين ان الداعي انتقل ولم يترك نص وهذا يااخواني لايجوز ولايصدق ولايعمل به لان النص يثبت النقلة كما انه لفق اكذوبته بان قال عبد اله محمد واحمد الجمالي خيرة الموجودين وانتم تعلمون يا اخواني رأي الداعي فيهم وان هؤلاء الاثنين من اشد اعدائه في الدنيا والاخره وهذا يعلمه الجميع .

كماان الشيخ علي ابن جابر ابو ساق قال في مجلسة وعلى مسمع اكثر من اربعون رجل انهم وجدوا الداعي حسين ابن اسماعيل متفحما على سريرة فمن نصدق يااخوة ياكرام علي بن حسين ام الشيخ علي ابن جابر

كم انه ورد في صحيفة إلاف اليمنية ان الداعي قد خطف وهرب الى اليمن وانه في ضيافة الرئيس علي عبد الله صالح

ان هذة الثلاث نقاط تدل على ان داعي الدعوه مخطوف وهذا شيء كبير تقشعر منه الابدان بل ويشيب منه الولدان كيف لا وهذا يحدث فينا ابناء يام وهمدان اللذي شهد لهم وصي الرسول صلى الله علية وسلم بالشجاعة والمروة وعدم الخذلان كيف نسكت وداعينا يقال انة مخطوف في ختام مقالي هذا اتقدم بالطلب الى كافة ابناء الدعوة بان يقفوا صفا واحد في وجة الفئه الضالة ومعاونيها من الداخل وان يطالبوا بتالي:

اولا
ان يظهر علي بن حسين ابن اسماعيل النص ان كان الداعي قد انتقل كما قال.

ثانيا:
يطلب من الشيخ علي ابن جابر ان يثبت كلامة الذي قال.

ثالثاً:
ان يطالب جميع الاخوان في دوله اليمن من الرئيس علي عبد الله صالح ان يثبت او ينفي ماقالته الصحيفة إلاف .

رابعاً:
ان يطالب جميع ابناء الدعو كافة تحليلً للحمض النووي للجثة التي قيل انها للداعي سيدنا ومولانا حسين ابن اسماعيل.

هذا واستغفر الله لي ولكم ونطلب الاعانة من الله سبحانة وتعالى

هذا ردااا على الذي تحدث وقال عن الفئات الضاله لدى السنه والجماعه
وقال
مذهبننا الطاهر النوراني لايوجد فيه فئات ضاله
وهو الاسماعيلي خفيف الضل
حسن بن سالم أل ن



وفي الختام نسأل الله الهداية لضال يام
من اتباع الاسماعيليه الباطنييه
اللهم يارحمن ردهم للاسلام الحق ردااا جميلا