كتاب
القـومـــــــــــــــــــــية
من المصدر
تحدث هذا الكتاب عن نشأة النعرات الجاهلية في العالم، سواء كانت في العالم الإسلامي أو في العالم الأوروبي الذي أخذنا منه القومية العربية الحديثة، وبيَّن أن اليهود هم أكثر الناس غلواً في القومية والعنصرية على مر التاريخ، وأن هذه الفكرة انتقلت منهم إلى النازيين وغلاة القوميين في أوروبا.
ثم تحدث عن نشأة القومية العربية والشعارات الوطنية في البلاد الإسلامية، وبعض مواقف المسلمين التي تضمنت المفاخرة والعصبية العنصرية، وفي الختام ورد توضيح وبيان لحالة الانحطاط التي وصلت إليها القومية العربية في العصر الحاضر.
جزء من جزء مما قاله الكاتب في نشأة القومية العربية
عندما رُوِّجَ لشعار القومية ، إلى أن بلغ لو أن أحداً يقول: هذا العربي ليس مسلماً، لاستنكر أشد الاستنكار في أي مكان, ورسخت فكرة القومية العربية حتى قال شاعرهم:
سلامٌ على كفرٍ يوحد بيننا و أهلاً وسهلاً بعده بجهنّمِ
هبوني ديناً يجعل العرب أمةً وطوفوا بجثماني على دين برهمِ
بلادك قدمها على كل ملةٍ ومن أجلها أفطر ومن أجلها صُمِ
والثاني يقول:
داع من العهد الجديد دعاكِ فاستأنفي في الخافقين علاكِ
يا أمة العرب التي هي أمنا أي افتخارٍ نميته ونماكِ
فلا دين يفرقنا ولا حد يباعدنا
وأصبحت المفاخرة بأن أبناء الوطن جميعاً يعملون ضد الاستعمار وضد القوى الرجعية، والرجعية هي الدين في نظرهم، فكانوا يستغلون فكرة القومية والوطنية لإشعال الحرب الضروس على الدين، وعلى كل من يدعو إلى الانتماء إلى الإسلام أو يوالي أو يعادي في هذا الدين، حتى مسخت الأمة -تقريباً- مسخاً كاملاً أو شبه كامل.
وأصبحت نظرة كل الناس إلى الأمة العربية والوطن العربي؛ فإن درست الجغرافيا فهي جغرافية الوطن العربي، وإن درست الثروة فثروة الوطن العربي، وإن درس السكان فهم سكان الوطن العربي، وإن تحدث أحد عن الأخطار فإنه يتحدث عن الأخطار على الأمة العربية، وفي الحقيقة أنه مجاملةً لهؤلاء الحفنة من النصارى في لبنان ومصر تخلى الباقون عن دينهم، والتعبير الذي كان ولا يزال إلى هذه الأيام هو أن يقال: (الأمتين) الأمة العربية والأمة الإسلامية! ومن أجل هؤلاء تجعل الأمة الواحدة التي قال الله تعالى عنها: إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً [الأنبياء:92] تجعل أمتين!!
ونتيجة لهذا الشعور -رسوخ الفكرة القومية عند الناس- أصبح لا يمكن أن تنظر إلى أي إنسان وتقول: هذا مسلم أو نصراني، ولا يمكن أن تسأل عن هذا، ولم يكن أحد يستطيع أن يتحدث بهذا إلا ويُحتقر!! ولا يستطيع أن يكتب في مجلة أو يتكلم في الإذاعة وهو يخالف فكرة القومية العربية ، أو الأخوة العربية، أو الرابطة العربية، أو اللغة المشتركة والتاريخ المشترك، وهذا خلاف لما ذكر الله تبارك وتعالى في قوله: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات:13] ولما قاله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي إلا بالتقوى }.
وكان العراقي -مثلاً- وإن كان يدَّعي القومية العربية إلا أنه يفتخر بالآشورية والبابلية والكلدانية، وأهل الشام وإن كانوا -أيضاً- يدعون القومية العربية والبعثية إلا أنهم يفتخرون بآثار السومريين والفينيقيين، وفي مصر يفتخرون بالآثار الفرعونية وغيرها.
أما نحن هنا فمع وجود دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب والعقيدة السلفية الناصعة التي لا تفرق بين عربي وأعجمي -فهي دعوة سلفية تجمع كل من يؤمن بها- مع ذلك -أيضاً- أصبحت عندنا باسم الآثار وغيرها فكرة الآثار القديمة: كآثار الأخدود، وعاد، وثمود، ومدينة الفاو، واذا اكتشف مكان ما وفيه بيوت قديمة طمرها الطين؛ اعتبروا هذا كشفاً حضارياً ومنقبة عظيمة، وأننا لنا ماضٍ، ولنا تاريخ، ولنا آثار، أي: أننا دخلنا فيما دخل فيه غيرنا من الأفكار التي رفضتها ولفظتها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وقد بقيت النزعة التي تظهر هذه الأيام مثل النازية والفاشية ، وهذه ظهرت نتيجة التأثر بالفكر التلمودي اليهودي، وكل ما فعله هتلر أنه قرأ ما في التلمود ؛ ووجد الفكر اليهودي يجعل اليهود فوق الجميع، فأراد هتلر مضادة اليهود، فقال: الألمان فوق الجميع، وأخذ كل الخصائص التي يدعيها اليهود وجعلها في الألمان, وتعاون معه موسيليني في إيطاليا بـالفاشية , وقامت اليابان على هذا المبدأ أيضا؛ ولذلك لما قامت الحرب العالمية الثانية كانت هذه الدول الثلاث تحارب بريطانيا وفرنسا ، ثم بعد ذلك تدخلت أمريكا وكانت النهاية المعلومة لدى الجميع.
--
قلت انا
بإختصار :
في القومية العربيه لا فرق بين
الرافضي و النصراني و اليهودي و المسلم
(العرب)
وهذا الذي أوصل العرب الى هذه الحال
لان الاقليه والاكثريه في بوتقة واحدة
خائنهم و ثقتهم و يهوديهم ورافضيهم و نصرانيهم ومسلمهم
اليهودي العربي اوثق من المسلم السني الافغاني
والرافضي العربي اوثق عندنا من السني الفارسي
وهذه القومية جاءت مجامله لحفنه من النصارى كما قال فضيلة الشيخ في كتابه الذين لا يكادون يذكرون من قــلـّتهم في الامة العربيه
لان الرافضي واليهودي والنصراني مجتمعين في الامة العربيه لايساوون في عددهم السواد الاعظم من العرب الا كالنقطه في البحر
وهذه هي المؤامرة التي حاكها الغرب الصليبي وخطط لها والتي جاءت بعد جهل وتخلف ثقافة العرب (الاسلامية)
فالاسلام حينما شرع لنا الولاء و البراء وعدم اتخاذ بطانه من دوننا لا يألوننا خبالا والحذر من عداوة المنافقين واليهود والذين اشركوا
لم يشرع ذالك عبثا انما هو لمصلحتنا الدنيويه قبل الاخرويه
فلو قرأ القادة من القوميين العفالقه التأريخ الواضح وضوح الشمس في رابعة النهار
لما غدر بهم النصارى و لا الروافض كما هو الحال في العراق وكما هو الحال في المستقبل القريب الذي نراه
لو قرأوا أدبيات الروافض وأدبيات الذين يعتبرون أقليـّه في العالم العربي
لوجدوا الغدر عندهم مثل شربة الماء
فالذين جاؤوا بالتتار الذين ارتكبوا اعظم مجزرة في تاريخ البشريه الى عاصمة الخلافة بغداد
هم وزير الخليفة العباسي العلقمي الرافضي بمساندة الخواجة الفارسي المجوسي نصير الطوسي وبأمر من تعليمات دين الروافض .
والذين ساندوا التتار في الشام هم النصارى
والذين حاولوا قتل صلاح الدين الايوبي رحمه الله محرر القدس هم الحشاشين الروافض
والذين يعتبرون الفتوحات الاسلامية في عهد الصحابه رضي الله عنهم هي احتلال وليست فتوحات
هم الروافض والنصارى