بسم الله الرحمن الرحيم
وجدت مقولة للامام القاسم بن ابراهيم الرسي تتحدث عن القران الكريم وفيها مشابهه لما تقول له الشيعة الامامية !!
فجاء في مسائله : " 229- [ وسئل: عن المصاحف هل فيها اختلاف] ؟
فقال رضي الله عنه: رأيت المصحف بخط علي بن أبي طالب صلوات الله عليه، وفيه أيضا خط سلمان والمقداد، وهو كما أنزل، وهو عند بعض ولد الحسن، وإن ظهر الإمام فستقرأونه، وليس بين ذلك وبين الذي في أيدينا زيادة ولا نقصان، إلا مثل: قاتلوا اقتلوا وأشباهه، لا في تقديم السور وتأخيرها " .
قلت ، يخلص لدنيا :
اولا : بزعم الامام القاسم ، فان هناك مصحف بخط الامام علي عليه السلام عند بعض ولد الحسن وهذا دليل انه مصحف مخفي عن الانظار حاليا !
فلو كان المصحف المنسوب بخط الامام علي عليه السلام هو القران الموجود الان بين اظهرنا فلماذا يكون عند بعض ولد الحسن ، دون باقي الامة ؟
ثانيا : عبارته عن مصحف الامام علي عليه السلام (رأيت المصحف بخط علي بن أبي طالب صلوات الله عليه، ... وهو كما أنزل، " .
دلالة على ان القران الكريم الموجود بين ايدينا خلاف التنزيل !!
ثالثا : لماذا سيخرج هذا القران الكريم ـ الذي بخط الامام علي عليه السلام ـ بظهور الامام .
رابعا (وان ظهر الامام فستقرأونه) !!
نقرأ ماذا ؟ طالما ان لدينا المصحف الشريف الان فمالذي سنقرأؤه بظهور الامام ؟
ومن هو هذا الامام الذي سنقرأ عليه هذا القران ؟ ولم التوقيت والانتظار لخروج الامام حتى نقرأ عليه ! ، وما حال القران الذي في ايدينا حاليا ؟
خامسا : مقولة الامام "وليس بين ذلك وبين الذي في أيدينا زيادة ولا نقصان، إلا مثل: قاتلوا اقتلوا وأشباهه"
ينفى الامام وقوع الزيادة والنقصان في القران الكريم الا بالقدر القليل كمثل قالوا واقتلوا !!!
فهل الامام القاسم الرسي يقول بتحريف القران الكريم ؟