العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-11-09, 08:33 PM   رقم المشاركة : 1
طاهر النعيمي
مشترك جديد







طاهر النعيمي غير متصل

طاهر النعيمي is on a distinguished road


كيف سيصلنا الاسلام لو تقدم غير ابا بكر في خلافة رسول الله ؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
هل اتخذ أبا بكر رسول الله أسوة له في الظروف الصعبة ؟؟؟
أكبر تحد كان للمسلمين في خلافة ابي بكر عند توليه الخلافة هو مواجهة المرتدين حيث لم يثبت الدين أركانه الا في مكة والمدينة وارتد أغلب العرب حولها, وكان وقع وفاة رسول الله على الصحابة شديد حتى أنهم زلزلوا من داخلهم ولم يستطع الصمود الا القليل منهم ومن أشدهم ثباتا كان أبو بكر, فمن كان أسوة أبي بكر في موقفه؟؟؟
لقد تأسى أبي بكر رضي الله عنه بصاحبه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في موقفه الحازم والواضح والقوي من مشركي قريش في بداية الدعوة ولم يكن له من ناصر الا الله تعالى حيث كان معظم المسلمين من الضعفاء والذين لا يستطيعون دفع الأذى والظيم حتى عن أنفسهم وبرغم تلك الظروف العصيبة وبرغم جميع المغريات التي قدمت له عليه الصلاة والسلام من مال وملك وسيادة فقد كان جوابه بكلمات موجزة في عبارته المشهورة (والله ياعم: لو وضعوا الشمس على يميني والقمر على يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته, حتى يظهره الله أو أهلك دونه) وانطلق بدين الله مع صمود صحابته الكرام رضي الله عنهم حتى أيده الله تعالى بنصره.
واذا قارنت هذا الموقف بموقف الخليفة الأول أبو بكر الصديق من المرتدين بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لتبين لك تطابق الموقفين:
فعندما أشار الكثير من الصحابة والمسلمين على أبي بكر التحصن داخل المدينة للتمكن من الدفاع عن أنفسهم ودينهم وأهليهم كان جواب أبا بكر رضي الله عنه بقوة وبحزم ووضوح جواب رسول الله عليه الصلاة والسلام حيث قال رضي الله عنه (والله لم منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه الى رسول الله لقاتلتهم عليه), لا ليضيفه الى ماله بل ليتصرف به كما تصرف به رسول الله من قبله وذهب الى ابعد من ذلك فقد امتثل لارادة رسول الله عليه الصلاة والسلام فنفذ بعثة أسامة بن زيد رضي الله عنه دون تأخير وكان لذلك وقع عظيم على الروم والمشركين حيث أيقنوا أن وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تؤثر على قوة المسلمين قيد شعرة وبذلك نصر الله دينه بموقف الصديق وثبت أركان الدين والدولة في جزيرة العرب ليخلفه الفاروق الذي انطلق بدين الله لفتح العراق والشام وبلاد فارس ومصر وشمال أفريقيا بقيادة فذة وحكمة بالغة وقوة وعدل شهد لها الاعداء قبل الاصدقاء, وكان أسوته في ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام حيث كان حريصا على اتباع سنته.
أما عثمان رضي الله عنه فقد كان لينا الى الحد الذي أغرى أصحاب الاهواء والانتهازيين والمارقين من اثارة الفتنة التي أدت بالنتيجة الى قتله.
وكان أمير المؤمنين الامام علي كرم الله وجهه رغم شجاعته التي لا تضاهى وجلده وصبره الذي لا حدود له واسع الصدر الا أنه لم يعجل بالقضاء على مثيري الفتنة التي تطاول مثيريها وامتدت حتى مكنت عدو الله من شج رأسه عليه السلام.
لو فرضنا أن عمرا أو عثمان أو علي رضي الله عنهم جميعا تقدم أي منهم أبا بكر بخلافة رسول الله: هل تظن أن الاسلام كان ليصلنا كما وصلنا اليوم دينا واحدا أم لا ؟؟؟؟؟؟
الجواب جد بسيط: فلو انكفأ المسلمون في المدينة: لرفض قسم من المرتدين الزكاة ولامتنع آخرين عن الصلاة ولالغى آخرين الحج ولحرف غيرهم القرآن ....ولوصلنا القرآن كما وصل الانجيل للمسيحيين, ولكن ارادة الله وتكفله بحفظ كتابه ودينه أبت الا أن يقود ابا بكر دين الله الى بر الامان فجزاه الله عن المسلمين خير الجزاء.







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:51 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "