|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
(انا مدينة العلم وعلى بابها )) |
|
|
|
|
|
قال ابن عدي في الكامل فيالضعفاء (5/177) : هذا الحديث معضل عن الأعمش..
وقد سرقه أبو الصلت من أبي معاوية - وانظر لسان الميزان4/144
وقد قال أهل العلم : كم من خلق افتضحوا بهذا الحديث» :تهذيب الكمال21/277
سؤالات البرذعي 1/519
***********
أنا مدينةالعلم وعلي بابها
موقف العلماء من الحديث
ذكره الحافظ عن جابرمرفوعا. ثم قال « الحديث منكر» - لسان الميزان 1/197
قال القرطبي : هذا حديثباطل: النبي مدينة العلم والصحابة أبوابها.
ولعله من كلام منقول من ابي بكر ابنالعربي
وعلى كل حال فهو ينقله مستحسنا إياه« - م 5 ج 9 ص 220
وقال الهيثمي (9/114) : وفيه عبد السلام بن صالح وهو ضعيف«.
وذكر الذهبي ما يليق بابيالصلت من الذم
وذكر عنه هذا الحديث (سير ألأعلام 11/447).
ونقل عن مطين أن هذاالحديث موضوع (ميزان الاعتدال 2/145).
وفي (5/220) من الميزان ذكر كذب أبي الصلت عنأبي معاوية،
سرقه منه أحمد بن سلمة.
وفي (7/165) من الميزان يصف الذهبي الخبر بأنهباطل.
وقال ابن الجوزي في (الضعفاء والمتروكون 2/205)
فيه عمر بن اسماعيل بنمجالد: متروك ليس بثقة.
وقال ابن عدي في (الكامل في الضعفاء 1/192) » هذاحديث منكر موضوع«.
وذكره في (تاريخ بغداد 2/377 و4/348) ولم يحك فيهشيئا.
وفي (7/172) قال » قال أبو جعفر لم يرو هذا الحديث
عن أبي معاوية منالثقات أحد رواه أبو الصلت فكذبوه«.
فمن أين يصحح الخطيب البغدادي هذاالحديث؟
وفي (11/48) نقل عن اسحاق بن ابراهيم أن أبا الصلت » روى أحاديثمناكير
قيل له روى حديث مجاهد عن علي أنا مدينة العلم وعلي بابها
قال ما سمعنا بهذاقيل له هذا الذي تنكر عليه هذا أما هذا فما سمعنا به«.
· بل إن الخطيب ذكرعدم معرفة يحيى بن معين بحال أبي الصلت هذا
فقال عن الحديث صحيح. ثم تبين له حاله. فتعقب الخطيب قوله:
بمعنى أنه ليس بباطل. اذ قد رواه عدد عن أبي معاويةغيره.
غير أن الخطيب انتهى إلى القول: وقد ضعف جماعة من الأئمة أبا الصلت
وتكلموا فيه بغير هذا الحديث (11/50)
ثم ذكر أقوالا كثيرة فيه تدل على أنه كذابوضال وزائغ.
ولذلك نقل عن يحيى بن معين هذه الرواية وطعن فيها قائلا
بأنها كذب ليسله أصل« (11/58). فأنى للخطيب التصيح لهذه الرواية؟
وفي العلل ومعرفة الرجال (3/9) » قال يحيى عن رواية
ابن عمر بن اسماعيل بن مجالد: هذا كاذب رجلسوء«.
وفي كشف الخفاء للعجلوني (1/236) عن رواياته كلها بأنهاواهية.
فيه أبو الصلت (عبد السلام بن صالح): ضعيف جدا.
وثقه الحاكم وتعقبهالذهبي مبينا بأنه ليس بثقة ولا مأمون. (المستدرك 3/126).
وروي من ثلاث طرق عنالاعمش وكلها موضوعة فيها عثمان الأموي
وهو متهم بأنه كذاب يضع الحديث ويسرقه.
وهناك طريق أخرى عن الأعمش ضعيفة جدا لشدة ضعف شيخ ابن عدي
أحمد بن حفص وجهالة سعيدبن عقبة.
وهناك حوالي أحدى عشر طريقا عن أبي معاوية كلها بين شديد الضعف
وبينموضوع. حكم ابن الجوزي بوضعه - الموضوعات 1/351
موقف الحافظ ابن حجر فياللسان
وقال في لسان الميزان - 6/301
142 يحيى بن بشار الكندي » أتى بخبر باطل«
والخبر الباطل عند الحافظ ابن حجر هو رواية أنا مدينة العلم وعليبابها.
وفي ترجمة سعيد بن عقبة قال الحافظ عن روايته
» أنا مدينة العلم« لعلهاختلقه«. - لسان 3/47-48
513 جعفر بن محمد الفقيه أنكر على (مطين) الذيرواه
وحكم عليه بالوضع قائلا » وهذا الحديث له طرق كثيرة في مستدرك الحاكم
أقلأحوالها أن يكون للحديث أصل فلا ينبغي أن يطلق القول عليه بالوضع« (2/155).
وإذا كان للحديث أصل فلا يكون صحيحا. فالضعيف له أصل. والموضوعمختلق مكذوب.
1342 اسماعيل بن محمد أبي هرون الجبريني الفلسطيني.
قال ابنحبان » كان يسرق الحديث« وقد أورد حديثا مكذوبا وفيه
» أبو بكر وزيرك وخليفتك منبعدك« قال ابن الجوزي »
إنما نقل قوله كذاب عن ابن طاهر«.
فتأمل إنصاف أهل السنة. لو كانوا لا يبالون بصحة السند
ومتحيزين لصححوا هذا السند - 1/482
1316 اسماعيل بن علي المثنى. وهو الموصوف بأنه الكذاب - 1/471
513 احمد بن عبدالله بن يزيد الهيثمي الموصوف بالكذاب الوضاع -1/211
574 أحمد بن سلمةكوفي حدث بجرجان عن أبي معاوية الضرير
قال بن حبان كان يسرق الحديث. (1/190).
موقف الحافظ منه في تهذيب التهذيب.
)تهذيب 6/319) ترجمة عبدالسلام بن صالح بن ايوب.
نقل عن المروزي أن له أحاديث مناكير وذكر منها هذا الحديث.
قال الحافظ » هذا الذي ينكر عليه« - 6/320
(تهذيب 7/337) ترجمة علي بن ابيطالب روى الحافظ الحديث
بصيغة التمريض قائلا (روي)
(تهذيب 7/427) ترجمة عمربن اسماعيل بن مجالد.
قال » قال أبو زرعة حديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بنعباس أنا مدينة العلم وعلي بابها كم من خلق قد افتضحوا فيه
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
((لولا علي لهلك عمر)) |
|
|
|
|
|
هذه الجملة لها سبب وهو أن عمر أرادأن يرجم امرأة فأخبره علي بأنها مجنونة
فترك حدَّها وقال هذه المقولة وفي أثر آخرأن عمر أراد أن يرجم امرأة حامل
فنبهه علي فقال هذه المقولة، والذي أشار إلى ذلكابن عبد البر في الاستيعاب
ومحب الطبري في الرياض النضرة، إضافة إلى ابن المطهر
الذي ذكر هاتين الروايتين بهذا السياق، وأما بالنسبة للرواية الأولى
فقد ذكرها أحمدفي الفضائل، عن ابن ظبيان الجنبي أن عمر بن الخطاب
(( أتى امرأة قد زنت فأمر برجمهافذهبوا بها ليرجموها فلقيهم علي فقال ما لهذه؟
قالوا زنت، فأمر عمر برجمها فانتزعهاعلي من أيديهم وردهم فرجعوا إلى عمر
فقال ما ردكم؟ قالوا ردنا يعني علي، قال ما فعلهذا علي إلا لشيء قد علمه
فأرسل إلى علي فجاء وهو شبه المغضب فقال ما لك رددتهؤلاء؟
قال أما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
رفع القلم عن ثلاثة عن النائمحتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يكبر،
وعن المبتلي حتى يعقل؟
قال بلى قال علي هذهمبتلاة بني فلان فلعله أتاها وهو بها.
فقال عمر لا أدري قال وأنا لا أدري فلميرجمها ))
، وقد تتبعت الرواية من مظانها فلم أجد في أي منها مقولة عمر
))لولا علي لهلك عمر))
ثم المقولة نفسها تثبت عدم قول عمرلهذه المقولة وهي أنه كان لا يعرف بجنون المرأة
عندما قال ( لا أدري ) ولا شك أنعمر يكون في هذه الحالة معذور
لأنه خفي عنه أمر المرأة ولا ذنب عليه فلماذا يقولإذاً لولا علي لهلك عمر؟
ولماذا يهلك عمر؟! فإن كان قال ذلك تواضعاً منه فهل هذامما يعتبر ذماً له!؟
أما الرواية الأخرى وهي أن عمر أرادأن يرجم امرأة حامل فقد بحثت عنها
فوجدت ابن أبي شيبة قد روى عن أبي سفيان عنأشياخه
(( أن امرأة غاب عنها زوجها، ثم جاء وهي حامل فرفعها إلى عمر،
فأمر برجمهافقال معاذ: إن يكن لك سبيل عليها فلا سبيل لك على ما في بطنها،
فقال عمر: احبسوهاحتى تضع، فوضعت غلاماً له ثنيتان،
فلما رآه أبوه قال: ابني، فبلغ ذلك عمر فقال: عجزت النساء أن يلدن مثل معاذ،
لولا معاذ هلك عمر ))
ثم قال ابن أبي شيبة((حدثنا خالد الأحمر عن حجاج عن القاسم
عن أبيه عن علي مثله ))،
وفي سندهالحجاج وهو ابن أرطاه ضعيف، كثير التدليس،
ويقول الذهبي ((الحجاج بن أرطاه لا يحتجبه ))،
فهذه الرواية ضعيفة لا حجة فيها، أما الرواية التي ذكرها محب الطبري
))أن عمر أراد رجم المرأة التي ولدت لستة أشهر،
فقال له علي: إن الله تعالى يقول(وحمله وفصاله ثلاثون شهراً )
وقال تعالى { وفصاله في عامين } فالحمل ستة أشهروالفصال في عامين،
فترك عمر رجمها وقال: لولا علي لهلك عمر، أخرجه العقيلي،
وأخرجهابن السمان عن أبي حزم بن أبي الأسود )).
قلت: قوله أبو حزم خطأ والصواب أبوحرب بن أبي الأسود،
وفي سند هذه الرواية عثمان بن مطر الشيباني
قال يحيى بنمعين: ضعيف لا يكتب حديثه، ليس بشيء،
وقال علي بن المديني: عثمان بن مطر ضعيف جداً،
وقال أبو زُرعة: ضعيف الحديث،
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث،
وقال صالحالبغدادي: لا يكتب حديثه،
وقال أبو داود: ضعيف،
وقال النسائي: ليس بثقة
وقال البخاري: منكر الحديث،
وقال ابن حبان: كان عثمان بن مطر ممن يروي الموضوعات عنالأثبات.
ولو فرضنا أن هذه الروايات صحيحة،فهي لا تقدح في فضل عمر وعلمه،
وليس هو معصوماً عن الوقوع في الخطأ والزلل حتى تصبحهذه القضية منقصة له،
ولا تقدح في علمه ولا أن الله وضع الحق على لسانه، فقد وافقحكم الله
في اكثر من قضية (( فإذا خفيت عليه قضية من مائة ألف قضية ثم عرفها
أو كاننسيها فذكرها فأي عيب في ذلك )) ،
والذي يدل على علمه وفقهه هو رجوعه إلى الحقوعدم تمسكه برأيه
فهل في ذلك مذمة أو مثلبة؟
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
اخي اراك تتكلم عن صلح الامام الحسن(ع) مع معاوية فهل يحق لك التكلم فيه ام لايجوز؟؟؟
عكس كلمة صلح يعني هناك حرب اليس كذلك فماسبب هذه الحرب؟؟؟وكيف يحارب الصحابي سيد شباب اهل الجنة (ع) انا فقط اناشد عقلك اخي
|
|
|
|
|
|
الزميلة الكريمة هل تنازل الحسن لمعاوية ام لا ؟؟؟؟
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
كما فطرت انت وغيرك على التوحيد فطر اهل البيت على العصمة والطهارة |
|
|
|
|
|
يعتقد الشيعة أن أئمتهم قد عصموا من جميع الأخطاء والذنوب ما ظهر منها وما بطن ومن السهو والنسيان منذ ولادتهم حتى وفاتهم
ولكن حين نتصفح كتبهم نجد أن أئمتهم ينكرون هذه العصمة التي لاتليق إلا بالله عز وجل ويتبرأؤن منها ويقرون بالذنب والسهو ويطلبون المغفرة من الله
فهل نصدق الشيعة أم أئمتهم ؟
فهذا سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقر بأنه بشر عرضة للخطأ والنسيان حيث يقول
" لا تخالطوني بالمصانعة ، ولاتظنوا بي استثقالا في حق قيل لي ، ولا التماس إعظام النفس، بأنه من استثقل الحق أن يقال له أو العدل أن يعرض عليه ، كان العمل بهما أثقل عليه ، فلا تكفوا عن مقالة بحق ، أو مشورة بعدل ،فإني لست في نفسي بفوق أن أخطئ ولا آمن ذلك من فعلي" نهج البلاغة شرح محمد عبده ص412-413 ، شرح أبي الحديد ج11ص102
ويدعو ربه أن يغفر له ذنوبه وزلاته
" اللهم اغفر لي ما أنت أعلم به مني فإن عدت فعد علي بالمغفرة ، اللهم اغفر لي ما وأيت من نفسي ولم تجد له وفاء عندي ، اللهم اغفر لي ما تقربت به إليك بلساني ثم خالفه قلبي ،اللهم اغفر لي رمزات الألحاظ وسقطات الألفاظ وسهوات الجنان وهفوات اللسان " نهج البلاغة شرح أبي الحديد ج6 ص176
ومن دعائه رضي الله عنه واقراره لربه بالخطأ وطلب المغفرة منه
" إلهي كم من موبقة حلمت عن مقابلتها بنقمتك ، وكم من جريرة تكرمت عن كشفها بكرمك ، إلهي إنطال في عصيانك عمري وعظم في الصحف ذنبي فما أنا مؤمل غير غفرانك، ولا أنا براج غير رضوانك ، إلهي أفكر في عفوك فتهون علي خطيئتي ، ثم أذكر العظيم من أخذك فتعظم علي بليتي " أمالي الصدوق، 48 البحار، 41/11،12 المناقب، 2/124
ولايدعي علم الغيب
سئل: كم تتصدق ؟ كم تخرج مالك ؟ ألا تمسك ؟ قال: إني والله لو أعلم أن الله تعالى قبل مني فرضا واحدا لأمسكت ،ولكني لا أدري أقبل سبحانه مني شيئا أم لا" بحار الأنوار ، 41/138 ، 71/191
وينفي العصمة أيضا عنولده الحسن رضي الله عنهما عندما أوصاه بقوله
" فإن أشكل عليك من ذلك فاحمله على جهالتك به فإنك أول ما خلقت جاهلا ثم علمت وما أكثر ما تجهل من الأمر ويتحير فيه رأيك ويضل فيه بصركثم تبصره بعد ذلك" نهج البلاغة شرح محمد عبده 2/578 ط مؤسسة المعارف بيروت
ونجدالامام علي بن الحسين زين العابدين يدعو بهذاالدعاء : " الهي وعزتك وجلالك وعظمتك , لو ا ني منذ بدعت فطرتي من اول الدهرعبدتك دوام خلود ربوبيتك بكل شعرة وكل طرفة عين سرمد الابد بحمد الخلائق وشكرهم اجمعين , لكنت مقصرا في بلوغ ادا شكر اخفى نعمة من نعمك علي ,ولو ا ني كربت معادن حديد الدنيا بـانـيـابـي , وحـرثت ارضها باشفار عيني , وبكيت من خشيتك مثل بحور السماوات والارضين دما وصـديـدا, لـكـان ذلك قليلا في كثير مايجب من حقك علي , ولو ا نك الهي عذبتني بعد ذلك بعذاب الـخـلائق اجـمـعين ,وعظمت للنار خلقي وجسمي , وملات جهنم واطباقها مني حتى لا يكون في النارمعذب غيري , ولا يكون لجهنم حطب سواي , لكان ذلك بعدلك علي قليلافي كثيرما استوجبته من عقوبتك " أمالي الصدوق المجلس 60 بحار الانوار 94: 90/2
وكانالامام جعفرالصادق يدعو بهذا الدعاء : " الهي كيف ادعوك وقد عصيتك, وكيف لا ادعوك وقد عرفت حبك في قلبي وعينا بالرجا ممدودة , مولاي انت عظيم العظما, وانا اسير الاسرا, انا اسير بذنبي , مرتهن بجرمي , الـهي لئن طالبتني بذنبي لاطالبنك بكرمك , ولئن طالبتني بجريرتي لاطالبنك بعفوك , ولئن امرت بي الـى الـنـارلاخـبـرن اهـلـهـا انـي كنت اقول : لا اله الا اللّه , محمد رسول اللّه , اللهم ان الطاعة تـسـرك ,والـمـعـصـيـة لا تـضـرك , فـهـب لـي مـا يـسـرك , واغـفـر لـي مـا لا يـضرك , يا ارحم الراحمين " . آمالي الصدوق المجلس 57 بحار الانوار 94: 92/5
وقيل للإمام الرضا وهو الإمام الثامن من الأئمة المعصومين عند الشيعة ( إن في الكوفة قوماً يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقع عليه السهو في صلاته ، فقال : كذبوا – لعنهم الله – إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو ) بحار الأنوار ج25 /350
وكانالامام أبو الحسن موسى الكاظم يدعو فيقول :" رب عصيتك بلساني ولو شئت وعزتك لأخرستني ، وعصيتك ببصري ولو شئت لأكمهتني ،وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتك لأصممتني ". بحار الأنوار 25 /203
بهذا ذهبت العصمة في ادراج الرياح
تقي الدين