العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحـــــــــــوار مع الإسـماعيلية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-11-12, 06:23 PM   رقم المشاركة : 1
القاضي عمار الرصاص
عضو






القاضي عمار الرصاص غير متصل

القاضي عمار الرصاص is on a distinguished road


بعض التأويلات الباطنية بالقائم

لم يكتف الإسماعيلية الباطنية بتأويل الفرائض وأركان الدين حتى أولوا ما هو دون ذلك من الدين, بل ما تركوا باباً من أبواب الشريعة من أصولها وفروعها إلا وأولوه بالإمام أو القائم والأئمة, فالصلاة معرفة أسرار الإمام والصوم كتمان أسرار الإمام والحج زيارة الأئمة, والقرآن الكريم له ظاهر وباطن والسنة النبوية لها ظاهر وباطن, وما قصه الله تعالى من أخبار الأنبياء له تأويل باطني, الصلوات الأخرى التي سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم له تأويل باطن, المواقيت ومسائل الطهارة والصيام وأنصبة الزكاة ومناسك الحج التفصيلية لها تأويل باطن عجيب غريب, حتى مسائل الحيض والنفاس, وكل شي له تأويل باطني, ويرون أنه الأساس والعمدة الذي يعتمدون عليه ومن لم يدن بدين الباطنية فهو عندهم كافر شر من الكلب, والكلام عن التأويل الباطن في أركان الدين قد بحث في غير هذا البحث ولكن أشير إلى بعض التأويلات الباطنية لبعض أحكام الدين التي أشاروا فيها إلى القائم الإسماعيلي.
1- يقول يعقوب بن كلس: "أولها الظهر وهي دليل على محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وهو صاحب الشريعة... وأما العصر... وهي دليل على القائم المنتظر صاحب سيف التأويل... والمغرب دليل على آدم أبي البشر، ومعنى عشاء الآخر أي أنه أبوهم إبراهيم عليه السلام"([1]).
2- وأما سنة العصر فقد قال لقاضي النعمان في تأويلها: "وأربع ركعات قبل صلاة العصر ثم صلاة الفريضة ولا صلاة بعدها إلى غروب الشمس. وتأويل ذلك أن مثل صلاة العصر مثل دعوة قائم القيامة من آل محمد الذي هو خاتم أوصيائه قبله دعوة وليس بعده دعوة"([2]).
3- ويقول القاضي النعمان مبيناً كيفية تعليم الأولاد الصغار الصلاة: "جاء عن علي بن الحسين صلى الله عليه وسلم أنه يأخذ من عنده من الصبيان بأن يصلوا الظهر والعصر في وقت واحد والمغرب والعشاء في وقت واحد فقيل له في ذلك فقال: هو أخف عليهم وأجدر أن يسارعوا إليها ولا يضيعوها ويناموا عنها ويستثقلوها, وكان لا يأخذهم بغير الصلاة المكتوبة, ويقول إذا أطاقوا الصلاة فلا تؤخروهم عن المكتوبة.
وتأويل ذلك في الباطن أن من يكون المفيد يتوخى الضعفاء المستفيدين منه اختصار القول فيما يفيدهم ويجمع لهم ذكر دعوة محمد صلى الله عليه وسلم والقائم صلى الله عليه وسلم اللذين مثلهما مثل صلاة الظهر والعصر، وذكر دعوة الأساس والأئمة من بعده صلى الله عليه وسلم وذلك مثل صلاة المغرب والعشاء الآخرة ويجمل ذلك والقول فيه ويختصره لهم لئلا يطول عليهم فيملوه ويستثقلوه"([3]).

[1]- الرسالة المذهبة ليعقوب بن كلس، صـ28-30.

[2]- انظر: تأويل الدعائم للقاضي النعمان، (1/361).

[3]- تأويل الدعائم للقاضي النعمان، (1/337).







 
قديم 18-11-12, 06:35 PM   رقم المشاركة : 2
متحدث اليامي
اسماعيلي سابقا






متحدث اليامي غير متصل

متحدث اليامي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القاضي عمار الرصاص مشاهدة المشاركة
   لم يكتف الإسماعيلية الباطنية بتأويل الفرائض وأركان الدين حتى أولوا ما هو دون ذلك من الدين, بل ما تركوا باباً من أبواب الشريعة من أصولها وفروعها إلا وأولوه بالإمام أو القائم والأئمة, فالصلاة معرفة أسرار الإمام والصوم كتمان أسرار الإمام والحج زيارة الأئمة, والقرآن الكريم له ظاهر وباطن والسنة النبوية لها ظاهر وباطن, وما قصه الله تعالى من أخبار الأنبياء له تأويل باطني, الصلوات الأخرى التي سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم له تأويل باطن, المواقيت ومسائل الطهارة والصيام وأنصبة الزكاة ومناسك الحج التفصيلية لها تأويل باطن عجيب غريب, حتى مسائل الحيض والنفاس, وكل شي له تأويل باطني, ويرون أنه الأساس والعمدة الذي يعتمدون عليه ومن لم يدن بدين الباطنية فهو عندهم كافر شر من الكلب, والكلام عن التأويل الباطن في أركان الدين قد بحث في غير هذا البحث ولكن أشير إلى بعض التأويلات الباطنية لبعض أحكام الدين التي أشاروا فيها إلى القائم الإسماعيلي.
1- يقول يعقوب بن كلس: "أولها الظهر وهي دليل على محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وهو صاحب الشريعة... وأما العصر... وهي دليل على القائم المنتظر صاحب سيف التأويل... والمغرب دليل على آدم أبي البشر، ومعنى عشاء الآخر أي أنه أبوهم إبراهيم عليه السلام"([1]).
2- وأما سنة العصر فقد قال لقاضي النعمان في تأويلها: "وأربع ركعات قبل صلاة العصر ثم صلاة الفريضة ولا صلاة بعدها إلى غروب الشمس. وتأويل ذلك أن مثل صلاة العصر مثل دعوة قائم القيامة من آل محمد الذي هو خاتم أوصيائه قبله دعوة وليس بعده دعوة"([2]).
3- ويقول القاضي النعمان مبيناً كيفية تعليم الأولاد الصغار الصلاة: "جاء عن علي بن الحسين صلى الله عليه وسلم أنه يأخذ من عنده من الصبيان بأن يصلوا الظهر والعصر في وقت واحد والمغرب والعشاء في وقت واحد فقيل له في ذلك فقال: هو أخف عليهم وأجدر أن يسارعوا إليها ولا يضيعوها ويناموا عنها ويستثقلوها, وكان لا يأخذهم بغير الصلاة المكتوبة, ويقول إذا أطاقوا الصلاة فلا تؤخروهم عن المكتوبة.
وتأويل ذلك في الباطن أن من يكون المفيد يتوخى الضعفاء المستفيدين منه اختصار القول فيما يفيدهم ويجمع لهم ذكر دعوة محمد صلى الله عليه وسلم والقائم صلى الله عليه وسلم اللذين مثلهما مثل صلاة الظهر والعصر، وذكر دعوة الأساس والأئمة من بعده صلى الله عليه وسلم وذلك مثل صلاة المغرب والعشاء الآخرة ويجمل ذلك والقول فيه ويختصره لهم لئلا يطول عليهم فيملوه ويستثقلوه"([3]).

[1]- الرسالة المذهبة ليعقوب بن كلس، صـ28-30.

[2]- انظر: تأويل الدعائم للقاضي النعمان، (1/361).

[3]- تأويل الدعائم للقاضي النعمان، (1/337).

جزاك الله خيراً .... هل الفت في الاسماعيلية وكم هو عمرك البحثي في عقيدتهم






 
قديم 18-11-12, 07:09 PM   رقم المشاركة : 3
القاضي عمار الرصاص
عضو






القاضي عمار الرصاص غير متصل

القاضي عمار الرصاص is on a distinguished road


بارك الله فيك يا يامي.







 
قديم 19-11-12, 11:30 AM   رقم المشاركة : 4
عقائدي
إسماعيلي






عقائدي غير متصل

عقائدي is on a distinguished road


نقتبس لك مشاركة سابقة لنا في موضوع آخر..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقائدي مشاهدة المشاركة
   الزملاء الأعزاء...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقائدي مشاهدة المشاركة
  
تلومون على المذهب الاسماعيلي ايجاده تفسيرا لكل تفاصيل حياة المسلم وتعبداته, وتفسير كل ما يتعلق بالفقه والعبادات وبالعلوم الكونية الماورائية والكواكب وبداية الخلق والمبدأ والمعاد والنطقاء والأكوار والأدوار والجنة والنار توضيحا لقوله تعالى ((وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ)) , ولا ترون أن في مذهبكم الظاهري لا يوجد أي تفسير..... فقط نفذ الأوامر بدون سؤال عن السبب.

لماذا نتجه الى الكعبة عند الصلاة ولماذا أنتقلت من بيت المقدس الى مكة المكرمة؟
لماذا صلاة الظهر أربع ركعات والفجر ركعتان؟
ولماذا في كل ركعة هنالك سجدتان اثنتان وليس واحدة أو ثلاث؟

ولماذا الصيام هو شهر واحد فقط سنويا وليس دائما؟ ولماذا الحج وما الحكمة من السعي والطواف مرات محددة ولماذا تقبيل الحجر الأسود ولماذا الأضحية ولماذا هنالك سبعين يوما بين العيدين؟
ولماذا ولماذا...

غيركم أوجد تأويلا لجميع العبادات وفسر كل شيء وأنتم عجزتم.

مذهبكم الذي عندما فشل في الاتيان بتفسير الكثير من الأسئلة الدينية المهمة برغم وجود في القران الكريم ما ينص على اكتمال الدين (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا), غطى على فشله الذريع بفتح باب الاجتهاد والقياس والاستباط للبشر العاديين.

الأولى أن كنتم تنكرون هذه التأويلات أن تأتوا بتأويلاتكم الخاصة (اذا كنتم تمتلكون شيئا بالأساس) وعندها نقارن ونرى.

أما أن نفسر نحن كل شيء وتستنكرون ذلك وتعجزون عن الاتيان بأي شيء في المقابل فهذا هو العجز الذريع.

أليس كذلك يا زملاء؟
نسأل الله لنا ولكم العافية


وبعد هذا استفسسار بسيط عن رأي مذهبك عن الحكمة من وجود أوقات منهي عن الصلاة فيهن. طبعا اكثر اقناعا من القول بأنها أوامرٌ يجب أن نتبعها هكذا كيفما اتفق..






التوقيع :


((اللهم يا من شدت الى كرمه ركائب الآمال والرغائب, وسدت الّا من فيض نعمه مذاهب المطالب, أنت الذي جعلت معرفة العلماء بقصورهم عن تحقيق معرفتك معرفة, كما جعلت اعتراف العارفين بتنزيهك عن كل صفةٍ صفة. فهُم اذا التمسوا لمس سماء مجدك بدقيق أوهامهم وجدوها متعالية عن اللمس, واذا راموا حمل اثقالهم اليها بسفن أفكارهم لم يكونوا بالغيها بعد شق الأنفس, تقدست عن أن يكون لك صورة فتنقشها النفوس في ذواتها نقشا, وتعظمت عن أن يكون لك حلول واستواء فتتخذ كرسيا من الأوهام أو عرشا)).

من مواضيعي في المنتدى
»» أول ما خلق الله عز وجل
»» دعوة للتذكير
»» الله في عقيدة أهل السنة
»» بدء الخلق
»» الصيام بين الرؤية والحساب
 
قديم 19-11-12, 05:41 PM   رقم المشاركة : 5
القاضي عمار الرصاص
عضو






القاضي عمار الرصاص غير متصل

القاضي عمار الرصاص is on a distinguished road


ما معنى المتشابه ما معنى الر وكهيعص وحم عسق الى غير ذلك من أوائل السور ويقال أترى أن تعيين هذه الحروف جرى وفقا بسبق اللسان أو قصد تعيينها لإسرار هي مودعة تحتها لم تصادف في غيرها وما عندي أن ذلك يكون هزلا وعبثا بلا فائدة ويشكك في الأحكام.
ما بال الحائض تقضي الصوم دون الصلاة ما بال الاغتسال يجب من المني الطاهر ولا يجب من البول النجس ويشككه في أخبار القرآن فيقول ما بال أبواب الجنة ثمانية وأبواب النار سبعة وما معنى قوله ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية و قوله تعالى" عليها تسعة عشر" أفترى ضاقت القافية فلم يكمل العشرين أو جرى ذلك وفاقا بحكم سبق اللسان أو قصدا لهذا التقييد ليخيل أن تحته سرا و أنه في نفسه لسر ليس يطلع عليه إلا الأنبياء و الأئمة الراسخون في العلم ما عندي أن ذلك يخلو عن سر وينفك من فائدة كامنة والعجب من غفلة الخلق عنها لا يثمرون عن ساق الجد في طلبها ثم يشككه في خلقة العالم وجسد الآدمي ويقول لم كانت السموات سبعا دون ان تكون ستة أو ثماني ولم كانت الكواكب
السيارة سبعة والبروج اثني عشر ولم كان في رأس الآدمي سبع ثقب العينان والاذنان والمنخران والفم وفي بدنه ثقبان فقط ولم جعل رأس الآدمي على هيئة الميم ويداه إذا مدها على هيئة الحاء والعجز على هيئة الميم والرجلان على هيئة الدال بحيث إذا جمع الكل يشكل بصورة محمد أفترى أن فيه تشبيها ورمزا ما أعظم هذه العجائبا وما أعظم غفله الخلق عنها ولا يزال يورد عليه هذا الجنس.
ولماذا أمر الله بقطع يد السارق ولم يأمر بقطع أذنه, وأمر بجلد الزاني مائة جلدة ولم يأمر بجلده خمسين جلدة, ولماذا لا يقال في الأذان أشهد أن علياً ولي الله مع أنه على حد زعمكم خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يذكر في الأذان والإقامة وغيرها من الشعائر, ولما اختار الله تعالى محمداً صلى الله عليه وسلم رسولاً واصطفاه على الناس ولم يختر علي بن أبي طالب, جعل الله تعالى القرآن أفضل الكتب فجعله أفضل من التوراة والإنجيل والزبور والصحف, ولم جعل آياته ستة آلاف آية وثلاث مائة وبضع عشرات ولم يجعله عشرة آلاف آية, ولم جعل الله تعالى للإنسان عشر أصابع في يده وعشر في رجله فلم لم يجعلها خمسين أو أربعين ولما أحل الله تعالى البهائم ولم يحل السباع والطير على أنواعها وأشكالها, ولم جعل أباح الزواج بأربع ولم يبح الزيادة على ذلك كالعشر والعشرين اجب على هذا ودعك من الهذيان وإن كان عندك علم وتأويل فهات به وكلامك يا هذا هو نفس كلام دعاة الباطنية الزنادقة التي يشككون الجهلة بها في دين الله تعالى أما نحن فعلى يقين أن الله له الحكمة البالغة في أقواله وأفعاله فابحث لك عن غيرنا .







 
قديم 19-11-12, 09:39 PM   رقم المشاركة : 6
عقائدي
إسماعيلي






عقائدي غير متصل

عقائدي is on a distinguished road


الجاهل يا زميلنا يسأل ليزيد من معرفته الناقصة ولا يفعل ذلك ليتأكد من ان جهله يعم الآخرين, وكل ذلك ليشعر بالرضا كونه جاهلاً ...

فالحجة على من لم يعلم وليس على من علم.

وهذه الأسئلة منطقية لكن العتب على علمائكم الذين اجتهدوا في كل شيء ونسوا أن يجتهدوا في علل العبادات .. لكنهم للأسف لم ينسوا ان يخدعوكم بالقول أن الفلسفة ضد الدين... ونلقي بعض اللوم عليكم كونكم تقرون أن الجهل بالشيء أفضل من العلم به.

نسأل الله العافية







التوقيع :


((اللهم يا من شدت الى كرمه ركائب الآمال والرغائب, وسدت الّا من فيض نعمه مذاهب المطالب, أنت الذي جعلت معرفة العلماء بقصورهم عن تحقيق معرفتك معرفة, كما جعلت اعتراف العارفين بتنزيهك عن كل صفةٍ صفة. فهُم اذا التمسوا لمس سماء مجدك بدقيق أوهامهم وجدوها متعالية عن اللمس, واذا راموا حمل اثقالهم اليها بسفن أفكارهم لم يكونوا بالغيها بعد شق الأنفس, تقدست عن أن يكون لك صورة فتنقشها النفوس في ذواتها نقشا, وتعظمت عن أن يكون لك حلول واستواء فتتخذ كرسيا من الأوهام أو عرشا)).

من مواضيعي في المنتدى
»» ###############
»» عمر بن الخطاب وتقبيل الحجر الأسود
»» بين انتقاد الصحابة وبين قتلهم
»» القرآن الكريم
»» شبهة أن الله مخلوق خلقه العقل العاشر
 
قديم 20-11-12, 07:54 PM   رقم المشاركة : 7
القاضي عمار الرصاص
عضو






القاضي عمار الرصاص غير متصل

القاضي عمار الرصاص is on a distinguished road


للتوضيح وبيان أن هذا الإسماعيلي يريد أن يظهر للناس بمظهر العالم بالعلل والأحكام, وهو لا يعرف إلا سطرته الأيادي الباطنية الأثيمة, أقول:
يمر المدعو إلى الديانة الباطنية الإسماعيلية بعشر مراحل من خلالها يتعرف على أمور تهول لها الولدان ومن خلالها يتم إخراجه من دين الله تعالى بالكلية وهذه المراتب قد ذكرها العلماء وما يدندن به الإسماعيلي هو واحدة من هذه المراحل التي يشكك بها العامي الذي لا يعرفهم في دين الله تعالى وإليك أخي الكريم تفصيلها لكي تعرف من تحاور وماذا يراد بك:

"المرحلة الأولى: يحاول الداعي في هذه المرحلة أن يشكك المدعو في معتقداته، فيسأله في بعض المسائل الدينية والشرعية، وبعض المسائل الطبيعية والمشكلات الغامضة، موهماً إياه أن الدين أمر مكتوم، وأن أكثر الناس به جاهلون، فهو صعب مستصعب وعلم خفي غامض، وأن أصل الشر والخلاف في الأمة انصراف الناس عن الأئمة الصادقين الذين نُصبوا لهم، وأقيموا لحفظ شرائعهم يؤدونها على حقيقتها، ويحفظون معانيها، ويعرفون بواطنها، وأن الناس لما عَدَلوا عن الأئمة ونظروا في الأمور بعقولهم، وقلدوا سفلتهم، وأطاعوا سادتهم وكبراءهم اتباعاً للملوك وطلباً للدنيا، التي هي ملك الآثمين وأجناد الظلمة وأعوان الفسقة، الذين يحبون العاجلة، ويجتهدون في طلب الرياسة على الضعفاء، ومكايدة رسول الله وأمته، وتغيير كتاب الله عز وجل، وتبديل سنة نبيه، ومخالفة دعوته، وإفساد شريعته، ومعاندة الخلفاء الأئمة من بعده. وأن دين محمد لن يجيء بما يحقق الأماني والشهوات الزائلة، ولا بما تعرفه الدهماء والكافة، وإنما هو علم خفي، وهو سر الله المكتوم الذي يرتفع عن الابتذال، ولا يطيق حمله وينهض بأعبائه إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد مؤمن اصطفاه الله، فإن آنس الداعي من المدعو ارتياحاً وقبولاً، بدأ يسأله عن بعض المسائل الغامضة بغية إثارة حب استطلاعه. ما عذاب جهنم؟ وكيف يصح تبديل جلد مذنب بجلد لم يذنب حتى يُعذّب؟ وما سبعة أبواب النار وما ثمانية أبواب الجنة؟ ولم جُعلت السموات سبعاً والأرضون سبعاً والمثاني من القرآن سبع آيات؟ ولماذا خلق الله العالم في ستة أيام؟ وهل عجز عن خلقه في ساعة واحدة؟ وما معنى قول الفلاسفة: الإنسان عالم صغير، والعالم (الطبيعة) إنسان كبير؟ وما معنى الحروف المقطعة في أوائل بعض سور القرآن مثل: الم، المص، كهيعص.. إلخ.وينتهي الداعي بعد هذه السلسلة الطويلة من الأسئلة الغامضة إلى القول بأن الله الذي خلق الإنسان حكيم غير مجازف، وأنه فعل جميع ذلك لحكمة، وله فيها أسرار خفية، حتى جمع ما جمع، وفرق ما فرق، فكيف يسع المرء الإعراض عن هذه الأمور؟! ألا يدل ذلك على أن الله أراد أن يرشدهم إلى بواطن الأمور الخفية وأسرار فيها مكتومة.. لو تنبهتم لها وعرفتموها لزالت عنكم كل حيرة، ودحضت كل شبهة، وظهرت لكم المعارف السنية... فإذا علم الداعي أن نفس المستجيب قد تعلقت بما سأله عنه وطلب منه الجواب عنه أمهله مدة ليستيقن أن المحاولة قد أثرت في نفسه، ثم يأخذ عليه العهد بألا يفشي لهم سراً ولا يظاهر عليهم أحداً ولا يطلب لهم غيلة ولا يكتمهم نصحاً ولا يوالي لهم عدواً.

ثم يطالبه بعد ذلك بمبلغ من المال كرسم لقبول عضويته في الدعوة، فإذا امتنع المدعو عن القيام بذلك وقف به الداعي عند هذا الحد، وإذا أجاب انتقل به إلى المرحلة الثانية.

المرحلة الثانية: يتعلم المستجيب فيها أن فرائض الإسلام لا تؤدي إلى مرضاة الله إلا إذا كانت عن طريق أئمة نصبهم للناس وأقامهم لحفظ شريعته.

المرحلة الثالثة: وفيها يتقرر عند المستجيب أن الأئمة سبعة، قد رتبهم الله كما رتب السموات والأرضين، والكواكب وغيرها من جلائل الموجودات وجعلها سبعاً، ويلقن المستجيب بعد ذلك معنى العدد سبعة في عالم المادة والمعنى، فإذا تقرر عند المستجيب أن الأئمة سبعة انحل عن معتقد الإمامية الإثنا عشرية، واعتقد أن أئمتهم الستة بعد جعفر الصادق، قد فقدوا العلوم الروحية في حين أن محمد بن إسماعيل عنده علم المستورات وبواطن المعلومات وعلم التأويل وتفسير علم الظاهر، وأن دعاته هم الوارثون لعلمه دون سائر طوائف الشيعة.

المرحلة الرابعة: وهي بدء التحول إلى المراتب العليا، وفيها يلقن الداعي المستجيب أن الأنبياء المعتبرين، الناسخين للشرائع، الناطقين بالأمور، كالأئمة سبعة فقط، وكل منهم لابد له من صاحب يأخذ عنه دعوته ويحفظها على أمته، ويكون له ظهيراً في حياته ثم يخلفه بعد وفاته، ويتخذ له كنبيّه ظهيراً يخلفه، ويسير كل مستخلف على هذا المنوال، إلى أن يأتي منهم على تلك الشريعة سبعة، ويقال لهؤلاء السبعة الصامتون، لأنهم ثبتوا على شريعة واحدة واقتفوا أثراً واحداً ويقال لأولهم (السوس)، فإذا انقضى هؤلاء السبعة، فلابد من أن يبدأ دور ثان من الأئمة، يفتتحه نبي ناطق ينسخ شريعة من مضى، ويخلفه على النحو المتقدم سبعة من الصُمت، وهكذا حتى النبي السابع من "النطقاء فينسخ جميع الشرائع المتقدمة، ثم يقرر الداعي عند المستجيب أن السابع من النطقاء (الأنبياء) هو صاحب الزمان وهو محمد بن إسماعيل.يقول النويري: "فهذه درجة قررها الداعي عند المدعو بنبوة نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم وسهل بها طريق النقل عن شريعته.. فدخل المدعو بذلك في جملة الكفار المرتدين".

وبظهور محمد بن إسماعيل الناطق الأخير والقائم أي صاحب الأمر تنتهي علوم الأولين وتبدأ العقيدة الباطنية وعلم التأويل.المرحلة الخامسة: يُلقن فيها المستجيب المزيد من التعليمات فيما يتعلق بعلم الأعداد والتأويل على نحو يجعله يرفض الكثير من الأحاديث النبوية، فيفقد الكلام نهائياً بمنطوق كلام الله، إلى أن يصل في النهاية إلى رفض كافة تعاليم الإسلام.
كذلك يلقن الداعي المدعو أنه لابد مع كل إمام قائم حجج متفرقون في الأرض، وعددهم اثنا عشر رجلاً في كل زمان.
ويستدل الداعي على ذلك بأمور منها أن الله لم يخلق شيئاً عبثاً، ولابد في خلق كل شيء من حكمة، وإلا فليتأمل خلق النجوم التي بها قوام العالم سبعة، وجعل السموات سبعاً، والأرضين مثلهن، ونقباء بني إسرائيل اثني عشر، ونقباء رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار اثني عشر نقيباً.. إلى آخر الحجج التي تمتلئ بها كتب الإسماعيلية.
المرحلة السادسة: يتعلم المستجيب في هذه المرحلة التأويل والمعنى المجازي لشرائع الإسلام من صلاة وزكاة وصوم.. إلخ، وأنها في الواقع ترجع على معان وحكم أخرى غير الظاهرة، وأنها وُضعت على سبيل الرمز لمصلحة العامة، فيضعف اعتقاد المستجيب في شرائع الدين وأركانه.
ثم ينتقل الداعي بالمستجيب إلى ميدان الفلسفة ونظريات الفلاسفة ويحضَّه على النظر في كلامهم،، والاقتداء بالأدلة العقلية والفلسفية والتعويل عليها، دون غيرها من الأخبار والأشياء المنقولة.
وفي هذه المرحلة تبدأ المهمة الحقيقية للدعاة، وهي العمل على هدم العقيدة الدينية.
المرحلة السابعة: لم يصل إلى هذه المرتبة إلا كبار الدعاة، وفيها يُلقن المستجيب أن صاحب الشريعة لا يستغني بنفسه، ولابد له من صاحب معه يعبر عنه ليكون أحدهما الأصل والآخر يَصْدُر عنه، ويستدل الداعي على ذلك بأن مدير العالم في أصل الترتيب وقوام النظام صدر عنه أو موجود بغير واسطة ولا سبب نشأ عنه، وهذا ما يشير إليه قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)[يس:82]. إشارة إلى أن الأول في الرتبة والآخر هو القدر الذي قال فيه تعالى بـ (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ)[القمر:49].
ويستدل أيضاً بأقوال وقرائن أخرى من كلام الفلاسفة والمتصوفة وغيرهم.
المرحلة الثامنة: وفيها تتبلور العقيدة التي لُقنت للمستجيب في المرحلة السابقة، وفيها يعرف أن مدبر الوجود، والصادر عنه، إنما هو تقدم السابق على اللاحق، وتقدم العلة على المعلول، فكانت الأعيان كلها ناشئة وكائنة عن الصادر الثاني.
والسابق لا اسم له ولا صفة، ولا ينبغي لأحد أن يعبر عنه، أو يحدده، فلا يقال موجود، ولا معدوم، ولا عالم، ولا جاهل... وهكذا سائر الصفات، فإن الإثبات يقتضي شركة بينه وبين المحدثات، والنفي يقتضي التعطيل، وهو ليس بقديم ولا محدث، بل القديم أمره وكلمته، والمحدث خلقه وفطرته...
كما أن الأنبياء الناطقين لا يأتون بمعجزات أو دلالات خارقة، إنما يأتون بأمور تُنظَّم بها السياسة ووجوه الحكم وتُرتب بها الفلسفة، تنبئ عن حقيقة ما يشتمل عليها العالم بأسره من الجواهر والأعراض، وأنها تكون إشارة ورموزاً يعقلها العالمون، وتارة تكون بإفصاح يعرفه كل الناس، ثم يشرح الداعي للمستجيب أمر القيامة وحصول الجزاء من الثواب والعقاب على أمور ليست مما يعتقده الموحدون في شيء.
المرحلة التاسعة: وهي المرحلة الأخيرة في التعليمات المذهبية لدى الإسماعيلية، حيث لا وجود لعقائد قطعية أو فرائض لازمة، بمعنى آخر لا وجود لعلم اليقين. وتمثل هذه المرحلة أعلى مرتبة من مراتب العلم والمعرفة، وفيها يدخل المستجيب إلى دائرة الأسرار النهائية، ويحال المستجيب حينئذ على طلب الأمور وتحقيقها وحدودها والاستدلال عليها من طرق الفلسفة وإدراكها من كتبهم، ويصبح حراً في اختيار طريقه...
وفي هذه المرحلة أيضاً يوقف المستجيب على السر النهائي المتمثل في أن الوحي إنما هو صفاء النفس، فيجدُّ النبي في فهم ما يوحى إليه، وينظم به الشريعة حسبما يرى من المصلحة في سياسة الكافة، ولا يجب العمل بهذه الشريعة إلا بحسب الحاجة في رعاية مصالح الدهماء، وليس على العارف المستنير أن يعمل بها([1]).
هذه المراحل هي المراحل التي يقطعها الداعي مع المدعو، ولابد على الداعي أن يتحلى بالصبر والتأني فلا ينتقل بالمدعو من مرحلة من هذه المراحل التسع إلى المرحلة التي تليها إلا بعد أن يتأكد تمام التأكد أن من يدعوه قد أدرك هذه المرحلة وعرفها تمام المعرفة وهو أهل لأن ينقل إلى المرحلة التي بعدها؛ لأن كل مرحلة تؤهل للمرحلة التي بعدها.
وهذه المهمة – مهمة الدعوة- هي المهمة العظمى الملقاة على عواتق الدعاة، وهي الوظيفة التي أوجد من أجلها هذا الجهاز الدعوي وهؤلاء الأعداد الكثيرة والمنتشرة في كل مكان.







 
قديم 21-11-12, 09:44 AM   رقم المشاركة : 8
عقائدي
إسماعيلي






عقائدي غير متصل

عقائدي is on a distinguished road


^^^

هكذا بدون دليل نقلي قاطع, يأتي لنا الزميل بقصاصات عباسية أتى بها من امامه الغزالي وأشباهه لا تسمن ولا تغني من جوع...







التوقيع :


((اللهم يا من شدت الى كرمه ركائب الآمال والرغائب, وسدت الّا من فيض نعمه مذاهب المطالب, أنت الذي جعلت معرفة العلماء بقصورهم عن تحقيق معرفتك معرفة, كما جعلت اعتراف العارفين بتنزيهك عن كل صفةٍ صفة. فهُم اذا التمسوا لمس سماء مجدك بدقيق أوهامهم وجدوها متعالية عن اللمس, واذا راموا حمل اثقالهم اليها بسفن أفكارهم لم يكونوا بالغيها بعد شق الأنفس, تقدست عن أن يكون لك صورة فتنقشها النفوس في ذواتها نقشا, وتعظمت عن أن يكون لك حلول واستواء فتتخذ كرسيا من الأوهام أو عرشا)).

من مواضيعي في المنتدى
»» عمر بن الخطاب وتقبيل الحجر الأسود
»» القرآن الكريم
»» ###############
»» كتابي راحة العقل وكنز الولد
»» شبهة أن الله مخلوق خلقه العقل العاشر
 
قديم 21-11-12, 06:27 PM   رقم المشاركة : 9
القاضي عمار الرصاص
عضو






القاضي عمار الرصاص غير متصل

القاضي عمار الرصاص is on a distinguished road


الغزالي أعلم بكم من أنفسكم, ولو لم يكن من الأدلة على صحة ما ذكرته إلا تساؤلاتك عن علل الشرائع وأنت لم تقصد بها معرفة العلة أو عدمها ولكن المقصد تشكيك المتابع وإيهامه أن مثل هذا العلم المكنون لا يعلمه إلا الإمام المستور وهذه حيلة قديمة وفرية قديمة أما وقد كشف الله ستركم وقيض رجالاً يبينون للناس حقيقة دينكم وما أنتم عليه فالمحاولة فاشلة ولكني ياهذا تأمل في تأويل الشريعة بالقائم محمد بن إسماعيل فهل لهذا أصل في القرآن أو السنة أو اللغة وهل هذا يوافق العقل الصريح.
وهؤلاء المكارمة في اليمن لهم عهد طويل يأخذه عليهم الداعي طوله ما يقارب ثلاثة أمتار فيه من العهود والمواثيق ما لا تحمله الجبال.
ثم إن العادة المعلومة عند الباطنية الإسماعيلية استعمال التقية والسرية التامة ولذا تجد في مقدمات الكتب الباطنية الإسماعيلية أن صاحب الكتاب يأخذ على المدعو العهود والمواثيق ألا يفشي لهم سراً ولايذيع لهم خبراً فإن فعل فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلا.







 
قديم 22-11-12, 09:09 AM   رقم المشاركة : 10
عقائدي
إسماعيلي






عقائدي غير متصل

عقائدي is on a distinguished road


جواب الزميل المحترم حين طلبناه أن يأتي بدليل على ما أتى به هو أننا نستعمل التقية, فأقر بعجزه عن اثبات ما أتى به متحججا بالتقية... هل هذا مسوغ للكذب لديك؟

ثم يقول ان الغزالي أعلم بنا من أنفسنا... هذه بصراحة لا تعليق..

بالاضافة الى ذلك لو كان لعقيدتك ما تفسر به علل الشرائع لأتيتم به وانتفت قدرتنا على تشكيككم في عقيدتكم, لكن كل ما استطعتم الاتيان به هو انكار تساؤلات الناس ورمي المتسائلين بالكفر والزندقة والالحاد, كل هذا دفاعا عن عجز عقيدتكم.

أما حديثك عن القائم, فحديث متخبط, سببه تخبط العقيدة التي تستندون عليها والقول في دين الله بالرأي... ودونك أحاديث (لو لم يبق من الدنيا الا يوم, لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث رجلا....) . اذا فارتباط هذا الرجل بيوم القيامة لا يخفى وظاهر لمن له أدنى مسكة من عقل.

لكن وعلى كل حال, فهل تنكر يا زميلنا ان لشريعة محمد عليه الصلاة والسلام وقت تنتهي فيه بقيام القيامة؟ ما هي القيامة يا ترى؟ فقط أناس يمشون عراة, وكواكب وأنجم تتساقط فوق البشر؟

لكن لن يجيب الزميل لأن أسلافه لم يتنبهوا لهذا الجزئية ولم يسبروا أغوارها في مؤلفاتهم... اذا فالحل, هو (كالعادة), اتهام المتسائلين بالكفر والالحاد...لكنها عقيدة (ما ليس عندي فهو باطل) والتي أتت لهم بالعجز والمصائب.







التوقيع :


((اللهم يا من شدت الى كرمه ركائب الآمال والرغائب, وسدت الّا من فيض نعمه مذاهب المطالب, أنت الذي جعلت معرفة العلماء بقصورهم عن تحقيق معرفتك معرفة, كما جعلت اعتراف العارفين بتنزيهك عن كل صفةٍ صفة. فهُم اذا التمسوا لمس سماء مجدك بدقيق أوهامهم وجدوها متعالية عن اللمس, واذا راموا حمل اثقالهم اليها بسفن أفكارهم لم يكونوا بالغيها بعد شق الأنفس, تقدست عن أن يكون لك صورة فتنقشها النفوس في ذواتها نقشا, وتعظمت عن أن يكون لك حلول واستواء فتتخذ كرسيا من الأوهام أو عرشا)).

من مواضيعي في المنتدى
»» القرآن الكريم
»» بين انتقاد الصحابة وبين قتلهم
»» تساؤل
»» الصيام بين الرؤية والحساب
»» ###############
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:36 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "