العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-03-12, 09:44 AM   رقم المشاركة : 31
ابو يحى السلفي
عضو فضي






ابو يحى السلفي غير متصل

ابو يحى السلفي is on a distinguished road


متابعة مستمرة







 
قديم 27-03-12, 11:36 AM   رقم المشاركة : 32
ابو تراب الموسوي
اثنا عشري






ابو تراب الموسوي غير متصل

ابو تراب الموسوي is on a distinguished road


الاخ الجمال السلام عليكم
منذ ان بدء الحوار بيني وبينك لم تجبني على سؤال واحد من الاسئلة التي وجهتها لك ...
بينما قد اجبت على كل ما سالت ولله في خلقه شؤون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
1:- بخصوص الرواية المنقولة عن عمر بن الخطاب قلت لك ان هناك اسس للتعامل مع الاخبار والروايات منها ان الروايات لا ترد لمجرد ورود غير المؤثق في سندها ...فلا يدل العمل بالرواية دائما على وثاقة النقل
واستمر بك العناد والجراة على مقام الرسول بوصف عمر بن الخطاب مولى كل مؤمن ومؤمنة
انا كمسلم لا يمكن ان اقبل هذا الوصف لعمر لان الوصف زرد في علي عليه السلام وعلي فقط
2:- حول الاية المباركة الشريفة
تقول اخطات في كتاتبتها
واقول ان العصمة لأهلها ومن عادة الانسان الوقوع في الخطأ
ثم تقول ان الاية الشريفة ليست من المحكم الصريح بل هي من المتشابه الذي يحمل اكثر من وجه
ولعمري ان هذا غريب جدا فالمحكم والمتشابه كله من الله سبحانه فهل سنشطب على الايات المتشابهه كلها بدعوى اجمالها ونجعل منها مجرد اذكار تقرء للتبرك
عزيزي :-
ان المتشابه الذي ورد تحديد المراد منه من قبل الرسول صلى الله عليه واله حجة ومن يرده انما يرد قول الرسول
وهذة الاية الشريفة وردت عشرات الروايات في تبيين سبب نزولها فيجب ان نرجع لما روي في سبب نزولها عن الرسول الاكرم ونعمل به
ادعيت مكابرة وبدون ادنى دليل ان الروايات الواردة في تصدق علي عليه السلام مكذوبة
وهذا ليس بالعجيب من اناس اغلفوا عقولهم واصبحوا كالببغاء يرددون ما يقوله ابن تيمية من دون بحث وتنقيب وفحص
ان رمي الروايات بكونها مكذوبة مجعولة مفتراة امرا سهل جدا ولكن الامر كل الامر والكلام كل الكلام في اثبات ذلك الادعاء
وانا بانتظار ذلك البحث العلمي الذي يثبت وضع تلك الروايات باجمعها
هل ان رواية اخذت ذلك الحيز من الشهرة والاستفاضة بحيث رواها المفسرون والمؤرخون والمتكلمون ولم يناقشوا في صحتها بل ناقشوا في دلالتها على المطلوب ...
هل يمكن ان ترمى بهذة السهولة بانها موضوعة ومكذوبة
والسلام عليكم ورحمة الله







 
قديم 27-03-12, 01:06 PM   رقم المشاركة : 33
الجمال
عضو ماسي








الجمال غير متصل

الجمال is on a distinguished road


عزيزي ابو تراب الموسوي

لا أظن أنني تركت شئيا يتعلق بموضوع الحوار وهو الإمامة عند الإثني عشرية لم أجبك عليه
ويظهر لي أن عندك مشكلة في فهم كلمة ولي ومولى
وهذا مرتبط بعقيدتك حول الامامة والتي نتناقش فيها الآن ولا علاقة لها بلغة العرب واستخداماتهم للألفاظ

تقول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو تراب الموسوي مشاهدة المشاركة
   ا
ثم تقول ان الاية الشريفة ليست من المحكم الصريح بل هي من المتشابه الذي يحمل اكثر من وجه
ولعمري ان هذا غريب جدا فالمحكم والمتشابه كله من الله سبحانه فهل سنشطب على الايات المتشابهه كلها بدعوى اجمالها ونجعل منها مجرد اذكار تقرء للتبرك

أشكرك على الإعتراف بأنكم قد بنيتم عقيدتكم في الإمامة على المتشابه وليس المحكم
يقول الله عز وجل
" فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ " آل عمران 7
وهذا يوصلنا إلى نتيجة أنكم لا تملكون دليلا على إمامتكم من القرآن الكريم لخلوه من ذكرها
بينما لا تجد عندنا أي عقيدة تستوجب النار أو الجنة الا ولها ذكر صريح في كتاب الله بآية محكمة
وهذا يتوافق تماما مع قول سيدي ومولاي مولى كل مؤمن و مؤمنة علي بن أبي طالب في نهج البلاغة

نهج البلاغة - خطب الامام علي عليه السلام ج 2 ص 111
فالقرآن آمر زاجر ، وصامت ناطق . حجة الله على خلقه . أخذ عليهم ميثاقه . وارتهن عليه أنفسهم . أتم نوره ، وأكمل به دينه ، وقبض نبيه صلى الله عليه وآله وقد فرغ إلى الخلق من أحكام الهدى به . فعظموا منه سبحانه ما عظم من نفسه . فإنه لم يخف عنكم شيئا من دينه . ولم يترك شيئا رضيه أو كرهه إلا وجعل له علما باديا وآية محكمة تزجر عنه أو تدعو إليه .

فلماذا برأيك خلا القرآن الكريم من آية محكمة تدعو الى إمامتكم التي خالفتم بها المسلمين ؟
لماذا أخفاها الله بزعمكم وهو لايخفي عن عباده ما يستوجب لهم الجنة أو النار ؟

أما عن دعواك بوجود رواية صحيحة تثبت سبب نزول الآية الكريمة في سيدنا علي
فهذا من تأثير أقوال شيوخكم عليكم وليس له أساس علمي يستند اليه لسببين :

السبب الأول : هو أن أسباب النزول مهما صحت فلا تبنى عليها عقيدة
لأن العبرة بعموم اللفظ وليس بخصوص السبب وقد أجمع معنا شيوخ الرافضة على هذه الحقيقة انظر ان شئت لأقول شيوخك تحت الرابط

كبار علماء الرافضة يشهدون وهم مرغمون ببطلان دين الرافضة

السبب الثاني : هو أن روايات التصدق بالخاتم لم تصح لا عندنا و لا عندكم
وأتحداك هنا أن تأتي برواية التصدق بالخاتم صحيحة
جرب أن تأتيني بأصح رواية في هذه الخرافة لأطلعك على ضعفها وسقمها وأنه لا يبني عقيدة على مثلها إلا ضعاف العقول

وأرجو أن تقتصر على أصح رواية حتى لا تطول الردود حسب اتفاقنا





أذهب الله عنك وعني وعن أمة محمد الرجس وطهرنا تطهيرا






التوقيع :
بارك الله فيمن وجد فيما أكتبه باطلا فرده علي أو وجد حقا فنشره
من مواضيعي في المنتدى
»» سلسلة استدلالات الرافضة بالإفتراضات واللابديات الإستدلال 2 / لعصمة الأئمة الباطلة
»» ضل من صلت به يهود .. يهودي يؤم الرافضة !!!
»» هذا الحمار لا يريد جزاء الأخرة ويزعم أن اضلاله لقومه خالص لوجه الزهراء الكريم فقط
»» لا يفوتك نموذج من شقاوة الأئمة في الصغر أين العصمة ؟
»» عفوا ياأخوة كثرت المواضيع عن المتعة .. كلمة حق في المتعة
 
قديم 31-03-12, 08:15 PM   رقم المشاركة : 34
جبل ثهلان
عضو







جبل ثهلان غير متصل

جبل ثهلان is on a distinguished road


أخي الجمال

بارك الله فيك ووفقك لكل خير
وأسأل الله كما جمعنا في دنيا فانيه
أن يجمعنا في جنة قطوفها دانيه
اللهم آمين







 
قديم 01-04-12, 09:12 AM   رقم المشاركة : 35
الجمال
عضو ماسي








الجمال غير متصل

الجمال is on a distinguished road


ابو يحى السلفي
جبل ثهلان

حياكما الله شيخاي الحبيبان وأذهب عنكما الرجس وطهركما تطهيرا







التوقيع :
بارك الله فيمن وجد فيما أكتبه باطلا فرده علي أو وجد حقا فنشره
من مواضيعي في المنتدى
»» الرافضة تروي عن الملائكة واللوح والقلم بعد عفير
»» هدم دين الامامية الإثني عشرية بأبسط الأدلة العقلية
»» الشهيد أحمد ياسين قعيد أحيا أمة استمع للشيخ خالد الراشد
»» الزميل أبو محمد الهاشمي تفضل هنا لتثبت زعمك حول أهل بيت النبي
»» هدية للزملاء الباطنية - حديث الكساء ضدكم وليس معكم
 
قديم 02-04-12, 12:11 PM   رقم المشاركة : 36
ابو تراب الموسوي
اثنا عشري






ابو تراب الموسوي غير متصل

ابو تراب الموسوي is on a distinguished road


السلام عليكم
اسف على الانقطاع طوال تلك الفترة السابقة وذلك بسبب وعكة صحية المت بي والحمد لله اولا واخرا ...
تقول يا اخي الجمال :-
ان عندي مشكلة في فهم كلمة الولي والمولى
فاقول لك يا عزيزي ان المولى من الالفاظ المشتركة في اللغة والتي لها اكثر من معنى منها الناصر والمحب وغير ذلك ويتحدد معنى المفردة بحسب السياق الذي وردت فيه وفي قوله تعالى
(( انما وليكم الله ورسوله والذين امنو الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ))
فولاية الذين امنو عطفت على ولاية الله ورسوله فهل الولاية الثابتة لله وللرسول هي ولاية المحبة والنصرة فقط اما هي الولاية بمعنى الاحق بالتصرف .
ومن الغريب العجيب قول بعض شيوخكم ان الولاية لم تاتي بالقران بمعنى الاحق بالتصرف فاين ذهب قوله تعالى (( اولى بها صليا )) حيث ذكر الكثير من المفسرين ان اولى بمعنى احق .
وقوله تعالى (( الله اولى بالمؤمنين من انفسهم )) ما هي الولاية الثابتة هنا لله سبحانه في الاية الشريفة ...اليست بمعنى احق بالتصرف بالمؤمن من نفسه .
قولك :-
اني اشكرك على ان اعترفت بان عقيدتكم قائمة على الايات المتشابهات وليس عليها نص محكم
اقول لك:-
ان الله سبحانه امرنا في كتابه الشريف ان نؤمن بان كل من المحكم والمتشابه من عند الله سبحانه وان لا نكون من الذين جعلوا القران عضين يعملون ببعض و يتركون البعض الاخر ...
فالمتشابه القراني بعد ان يحكم ويبين معناه من قبل الرسول الاعظم صلى الله عليه واله يجب العمل به وبناء العقيدة عليه ..
طبعا هذا مع التنزل عن كون الاية محمكمة الدلالة والأ فالاية الشريفة محكمة بينة واضحة ولا حول ولا قوة الأ بالله العلي العظيم
ولا ادري ايها الاخ العزيز هل كل ما لديكم من عقائد تؤمنون بها قد دل عليها النص القراني المحكم
الم يتشبث شيوخكم بالايات المتشابهات الواردة حول الصفات الالهية فبنوا على اساسها عقيدتهم ان لله سبحانه يد ووجه وعين بل وحتى القدم والحقو والجنب متهمين كل من يأول تلك الصلاة ويامر بردها الى المحكم من كتاب الله بانه جهمي معطل معتزلي زنديق الى ما شاء الله من الاوصاف التكفيرية
الم يكفر امامكم احمد بن حنبل كل من لا يقول بقدم القران فهل دل يا ترى على قدم القران نص متشابه واحد فضلا عن ان يكون هناك نص محكم بل ان الوارد في القران هو عكس ما تعتقدون (( ما ياتيهم ذكر من الرحمن محدث الأ استمعوه وهم يلعبون ))
هل دل على عقيدة المهدي المنتظر الذي يخرج في اخر الزمان نص قراني محكم حتى بنى اكثر شيوخ الوهابية العقيدة على وجوده وكفروا من لا يؤمن به
هل دل على طول عمر الدجال وتلك الاسطورة المضحكة التي نسجها لكم قصاصوا اليهود فافتراها البعض على لسان الرسول زورا وبهتانا فاخرجها اصحاب الصحاح في كتبهم غفلة وتسامحا
ومن المضحك المبكي ان بعض شيوخكم عد مسالة فرعية فقهية وهي المسح على الخفين من العقائد الواجب على المسلم الايمان بها
فاين هي الايات المحكمة التي تدل على عقائدكم حتى تطلبنون منا ان نستدل على عقيدتنا في الامامة بالمحكم
اما فيما يخص اسباب النزول فمن المؤكد ان الاية لا تختص بالمورد الذي نزلت فيه ولكن سبب النزول يعين كثيرا في فهم الاية الشريفة ولذلك الف كبار العلماء والمفسرين في اسباب النزول
والبناء هنا ليس على سبب النزول فقط وانما هو على التوضيح النبوي للمقصود من الاية الشريفة فهل تؤمن عزيزي ان سنة الرسول حجة في بيان المراد من القران ام لا
طلبت مني متحديا ان اتيك برواية صحيحة السند في موضوع تصدق سيدي ومولاي امير المؤمنين ومولى المتقين علي عليه السلام بالخاتم ومن ثم وصفت تلك الحادثة بالخرافة مكابرة
واقول عزيزي :-ان الرواية لا ترد لكون السند ضعيف بل ان هناك مرجحات لجبر الضعف السندي منها تكاثر طرق الرواية واخراجها من قبل المفسرين والمؤرخين والمتكلمين ..
اذا كانت تلك الرواية خرافة كما تقول لماذا لم يناقش في صحتها بل سلموا معنا في نزولها في امير المؤمنين متكلميكم من مثل الفضل بن روزبهان والتفتازاني وغيرهما وانما ناقشوا في دلالة الاية الشريفة على ولاية الامير عليه السلام
ومن المعلوم ان النقاش في سند الروايات انما يكون في اخبار الاحاد وليس في الروايات المستفيضة كما هو معلوم عند ارباب علم الحديث .
الاخ العزيز :-انا لا احب اسلوب النسخ واللصق ولكني ارى مظطرا اليه الان كي اتيك بمن روى حادثة التصدق من مفسريكم وعلمائكم
أولاً: ابن جزي الكلبي في تفسيره (التسهيل لعلوم التنزيل)، قال: (( (( وَهُم رَاكِعُونَ ))، قيل: نزلت في عليّ بن أبي طالب(رضي الله عنه)؛ فإنّه سأله سائل وهو راكع في الصلاة فأعطاه خاتمه))(1).

ثانياً: الرازي في تفسيره، قال: ((القول الثاني: إنّ المراد من هذه الآية شخص معيّن. وعلى هذا ففيه أقوال: روى عكرمة (الخارجي الناصبي كعادته) أنّ هذه الآية نزلت في أبي بكر، والثاني: روى عطاء، عن ابن عبّاس: أنّها نزلت في عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) )).
ثمّ ذكر روايتين في تصدّق عليّ(عليه السلام) على الفقير عن عبد الله بن سلام، وأبي ذرّ(2).

ثالثاً: السيوطي في (الدرّ المنثور)، قال: ((أخرج الخطيب في (المتفق) عن ابن عبّاس، قال: تصدّق عليّ بخاتمه وهو راكع، فقال النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) للسائل: (من أعطاك هذا الخاتم؟) قال: ذاك الراكع، فأنزل الله: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ )) (المائدة:55).
وأخرج عبد الرزّاق، وعبد بن حميد، وابن جرير، وأبو الشيخ، وابن مردويه، عن ابن عبّاس في قوله: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ ))، قال: نزلت في عليّ بن أبي طالب.
وأخرج الطبراني في (الأوسط)، وابن مردويه، عن عمّار بن ياسر، قال: وقف بعليّ سائل وهو راكع في صلاة تطوّع (نقول: وهذا يدلّ على أنّ الصلاة والزكاة كانت تطوّعاً لا واجباً)، فنزع خاتمه فأعطاه السائل، فأتى رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) فأعلمه ذلك، فنزلت على النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) هذه الآية: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ ))، فقرأها رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) على أصحابه، ثمّ قال: (من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه).
وأخرج أبو الشيخ، وابن مردويه، عن عليّ بن أبي طالب، قال: (نزلت هذه الآية على رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) في بيته (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ))إلى آخر الآية، فخرج رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) فدخل المسجد وجاء الناس يصلّون بين راكع وساجد وقائم يصلّي، فإذا سائل، فقال: (يا سائل! هل أعطاك أحد شيئاً؟) قال: لا، إلاّ ذاك الراكع - لعليّ بن أبي طالب ـ. أعطاني خاتمه.
وأخرج ابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، وابن عساكر، عن سلمة بن كهيل، قال: تصدّق عليّ بخاتمه وهو راكع فنزلت: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ )).. الآية.
وأخرج ابن جرير، عن مجاهد في قوله: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ )).. الآية، نزلت في عليّ بن أبي طالب؛ تصدّق وهو راكع.
وأخرج ابن جرير، عن السدّي وعتبة بن حكيم مثله.
(نقول: ولم يقل أحد: أدّى الزكاة فكلّ الروايات تقول.. تصدّق عليّ(عليه السلام) ).
وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس، قال: أتى عبد الله بن سلام ورهط معه من أهل الكتاب نبيّ الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) عند الظهر، فقالوا: يا رسول الله! أنّ بيوتنا قاصية لا نجد من يجالسنا ويخاطبنا دون هذا المسجد، وإنّ قومنا لمّا رأونا قد صدّقنا الله ورسوله، وتركنا دينهم، أظهروا العداوة، وأقسموا أن لا يخالطونا ولا يؤاكلونا، فشقّ ذلك علينا، فبينا هم يشكون ذلك إلى رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) إذ نزلت هذه الآية على رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ ))، ونودي بالصلاة، صلاة الظهر، وخرج رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فقال: (أعطاك أحد شيئاً؟) قال: نعم. قال: (من؟) قال: ذلك الرجل القائم. قال: على أي حال أعطاكه؟ قال: وهو راكع. قال: وذاك عليّ بن أبي طالب، فكبّر رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) عند ذلك، وهو يقول: (( وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزبَ اللّهِ هُمُ الغَالِبُونَ )) (المائدة:56).
وأخرج الطبراني، وابن مردويه، وأبو نعيم، عن أبي رافع، قال: دخلت على رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) وهو نائم يوحى إليه، فإذا حيّة في جانب البيت، فكرهت أن أبيت عليها فأوقظ النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وخفت أنّه يوحى إليه، فاضطجعت بين الحيّة وبين النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، لئن كان منها سوء كان فيّ دونه، فمكثت ساعة، فاستيقظ النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) وهو يقول: ( (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ ))، الحمد لله الذي أتم لعليّ نعمه، وهيأ لعليّ بفضل الله إياه).
وأخرج ابن مردويه، عن ابن عبّاس، قال: كان عليّ بن أبي طالب قائماً يصلّي، فمرّ سائل وهو راكع، فأعطاه خاتمه، فنزلت هذه الآية: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ )).. الآية، قال: نزلت في الذين آمنوا وعليّ بن أبي طالب أوّلهم))(3).

رابعاً: الزمخشري في كشافه، قال: (( (( وَهُم رَاكِعُونَ ))، الواو فيه للحال؛ أي: يعملون ذلك في حال الركوع، وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلّوا وإذا زكّوا.
وقيل: هو حال من يؤتون الزكاة، بمعنى: يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة، وأنّها نزلت في عليّ(كرم الله وجهه) حين سأله سائل وهو راكع في صلاته، فطرح له خاتمه، كأنّه كان مَرجاً في خنصره (أي سهل الحركة)، فلم يتكلّف لخلعه كثيرَ عمل تفسد بمثله صلاته)).
(ودافع الرجل عن مجيء الآية بالجمع ونزولها في عليّ(عليه السلام) )(4).

خامساً: ابن عطية الأندلسي في (المحرّر الوجيز): ((ولكن اتّفقَ أنَّ عليّاً بن أبي طالب أعطى صدقة وهو راكع))، ونقل ذلك عن السدّي ومجاهد، وذكر رواية في نزولها في عليّ(عليه السلام)، ثمّ ردّ هذا القول على عادتهم، ورجّح غيره كغيره!!(5)

سادساً: أبو السعود في تفسيره، قال: ((وروي أنّها نزلت في عليّ(رضي الله عنه) حين سأله سائل وهو راكع، فطرح عليه خاتمه، كأنّه كان مَرجاً في خنصره، غير محتاج في إخراجه إلى كثير عمل يؤدّي إلى فساد الصلاة، ولفظ الجمع حينئذ لترغيب الناس في مثل فعله(رضي الله عنه)، وفيه دلالة على أنّ صدقة التطوّع تسمّى: زكاة))(6).

سابعاً: ابن أبي حاتم في تفسيره: نقل بسنده عن عقبة بن أبي حكيم، وسلمة بن كهيل، في سبب نزول الآية الكريمة في عليّ(عليه السلام)(7).

ثامناً: ابن كثير في تفسيره، قال: ((حتى أنّ بعضهم ذكر في هذا أثراً عن عليّ بن أبي طالب أنّ هذه الآية نزلت فيه، وذلك أنّه مرّ به سائل في حال ركوعه فأعطاه خاتمه)).
ثمّ نقل عن ابن أبي حاتم روايتيه في أنّها نزلت في عليّ(عليه السلام)، ولم يعلق على إسنادها مع أنّهما صحيحتان.
ثمّ نقل قول ابن جرير عن مجاهد.
ونقل عن عبد الرزّاق بسنده عن ابن عبّاس، أنّها نزلت في عليّ(عليه السلام)، ولكنّه ضعّف سندها.. وعن ابن مردويه بسنده عن الضحّاك، عن ابن عبّاس، وضعّفه بعدم إدراك الضحّاك لابن عبّاس، ثمّ ذكر طريقاً ثالثاً عن أبي صالح، عن ابن عبّاس به، وعلّق بقوله: ((وهذا إسناد لا يفرح به)).
ثمّ قال: ((ثمّ رواه ابن مردويه من حديث عليّ بن أبي طالب نفسه، وعمّار بن ياسر، وأبي رافع، وليس يصحّ شيء منها بالكلّية، لضعف أسانيدها، وجهالة رجالها)).
ثمّ قال: ((ثمّ روى بإسناده (ابن مردويه) عن ميمون بن مهران، عن ابن عبّاس، في قوله: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ))، نزلت في المؤمنين، وعليّ بن أبي طالب أوّلهم)).
ثمّ ذكر عن ابن جرير، بسنده عن أبي جعفر(عليه السلام)، أنّه سأله عبد الملك عن هذه الآية، قلنا: من الذين آمنوا؟ قال: الذين آمنوا. قلنا: بلغنا أنّها نزلت في عليّ بن أبي طالب، قال: (عليّ من الذين آمنوا).
وقال أسباط عن السدّي: نزلت هذه الآية في جميع المؤمنين ولكن عليّ بن أبي طالب مَرَّ به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه(8).

تاسعاً: البغوي في تفسيره، نقل عن ابن عبّاس والسدّي: أنّ قوله تعالى: (( وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ )) أراد به عليّاً بن أبي طالب(رضي الله عنه)؛ مرّ به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه(9).

عاشراً: البيضاوي في تفسيره، قال: (( (( وَهُم رَاكِعُونَ )): متخشعون في صلاتهم وزكاتهم، وقيل: هو حال مخصوصة بـ(يؤتون)، أو يؤتون الزكاة في حال ركوعهم في الصلاة حرصاً على الإحسان ومسارعة إليه، وإنّها نزلت في عليّ(رضي الله عنه) حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه، واستدلّ بها الشيعة على إمامته زاعمين أنّ المراد بالوليّ المتولّي للأمور، والمستحق للتصرّف فيها، والظاهر ما ذكرناه، مع أنّ حمل الجمع على الواحد أيضاً خلاف الظاهر.
(نقول: ولكن سبب النزول يغنينا عن الظاهر).
ثمّ قال: وإن صحّ أنّه نزل فيه، فلعلّه جيء بلفظ الجمع لترغيب الناس في مثل فعله فيندرجوا فيه، وعلى هذا، يكون دليلاً على أنّ الفعل القليل في الصلاة لا يبطلها، وأنّ صدقة التطوع تسمّى: زكاة))(10).
(وهذه الجملة الأخيرة فيها ردّ على أسئلتكم ومن علمائهم).

الحادي عشر: السمرقندي في تفسيره نصّ على ذلك ورجّحه، فقال: ((ثمّ قال تعالى: (( الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ ))، قال ابن عبّاس: وذلك أنّ بلالاً لمّا أذّن وخرج رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) والناس في المسجد يصلّون بين قائم وراكع وساجد، فإذا هو بمسكين يسأل الناس، فدعاه رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وقال: هل أعطاك أحد شيئاً؟ قال: نعم، قال: ماذا؟ قال: خاتم فضة، قال: ومن أعطاك؟ قال: ذلك المصلّي، قال: في أي حال أعطاك؟ قال: أعطاني وهو راكع.. فنظر، فإذا هو عليّ بن أبي طالب(رضي الله عنه)، فقرأ رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) على عبد الله بن سلام: (( الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ ))، يعني: يتصدّقون في حال ركوعهم؛ حيث أشار عليّ بخاتمه إلى المسكين حتى نزع من أصبعه وهو في ركوعه، ويقال: يراد به جميع المسلمين أنّهم يصلّون ويؤدّون الزكاة))(11).

الثاني عشر: السمعاني في تفسيره، قال: (( (( وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ )) يعني مصلّون، إلاّ أنّه خصّ الركوع تشريفاً، وقيل: معناه خاضعون، وقال السدّي ـ. وهو رواية عن مجاهد -: إنّ هذا أنزل في عليّ بن أبي طالب، كان في الركوع ومسكين يطوف في المسجد، فنزع خاتمه ودفع إليه، فهذا معنى قوله: (( وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ )) ))(12).

الثالث عشر: ابن جرير الطبري - شيخ المفسّرين - في تفسيره، ذكر ذلك في أوّل آرائه في تأويل الآية، ومن عادته تقديم الرأي الراجح، فقال: ((وأمّا قوله: (( وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ ))، فإنّ أهل التأويل اختلفوا في المعنى به، فقال بعضهم: عُني به عليّ بن أبي طالب، وقال بعضهم: عُني به جميع المؤمنين. ذكر من قال ذلك:
(ثمّ نقل بأسانيده) عن السدّي، وعن عتبة بن أبي حكيم، وعن مجاهد: أنّها نزلت في عليّ))(13).

الرابع عشر: القرطبي - خاتمة المفسّرين - في تفسيره، قال: ((وقال ابن عبّاس: نزلت في أبي بكر!! وقال في رواية أُخرى: نزلت في عليّ بن أبي طالب(رضي الله عنه)، وقاله مجاهد والسدّي، وحملهم على ذلك قوله تعالى: (( الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ ))..
وهي المسألة الثانية: وذلك أنّ سائلاً سأل في مسجد رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) فلم يعطه أحد شيئاً، وكان عليّ في الصلاة في الركوع وفي يمينه خاتم، فأشار إلى السائل بيده حتى أخذه، قال الكيا الطبري: وهذا يدلّ على أنّ العمل القليل لا يبطل الصلاة؛ فإنّ التصدّق بالخاتم في الركوع عمل جاء به في الصلاة ولم تبطل به الصلاة.
وقوله: (( وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ )) يدلّ على أنّ صدقة التطوّع تسمّى: زكاة، فإنّ عليّاً تصدّق بخاتمه في الركوع، وهو نظير قوله تعالى: (( وَمَا آتَيتُم مِن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ المُضعِفُونَ )) (الروم:39)، وقد انتظم الفرض والنفل فصار اسم الزكاة شاملاً للفرض والنفل، كاسم الصدقة وكاسم الصلاة ينتظم الأمرين)).
ثمّ قال القرطبي بعد استبعاده لقول الطبري: ((وقال ابن خويز منداد: قوله تعالى: (( وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ )) تضمّنت جواز العمل اليسير في الصلاة، وذلك أنّ هذا خرج مخرج المدح، وأقل ما في باب المدح أن يكون مباحاً، وقد روي أنّ عليّ بن أبي طالب(رضي الله عنه) أعطى السائل شيئاً وهو في الصلاة، وقد يجوز أن يكون هذه صلاة تطوّع، وذلك أنّه مكروه في الفرض))(14).

الخامس عشر: النسفي في تفسيره، قال: ((والواو في (( وَهُم رَاكِعُونَ )) للحال، أي: يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة. قيل: أنّها نزلت في عليّ(رضي الله عنه) حين سأله سائل وهو راكع في صلاته، فطرح له خاتمه، كأنّه كان مرجاً في خنصره فلم يتكلّف لخلعه كثير عمل يفسد صلاته، وورد بلفظ الجمع، وإن كان السبب فيه واحداً؛ ترغيباً للناس في مثل فعله لينالوا مثل ثوابه، والآية تدلّ على: جواز الصدقة في الصلاة، وعلى أنّ الفعل القليل لا يفسد الصلاة))(15).
ولم يذكر النسفي غير ذلك في تفسيره للآية الكريمة.

السادس عشر: الآلوسي في تفسيره (روح المعاني)، قال: (( (( وَهُم رَاكِعُونَ )): حال من فاعل الفعلين، أي: يعملون ما ذكر من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وهم خاشعون متواضعون لله تعالى. (نقول: أليس هذا خلافاً للظاهر؟!!)
وقيل: هو حال مخصوصة بإيتاء الزكاة والركوع ركوع الصلاة، والمراد: بيان كمال رغبتهم في الإحسان ومسارعتهم إليه.
وغالب الأخباريّين على أنّها نزلت في عليّ كرّم الله تعالى وجهه؛ فقد أخرج الحاكم، وابن مردويه، وغيرهما، عن ابن عبّاس رضي الله تعالى عنهما بإسناد متّصل، قال...(إلى أن قال): فقال لهم النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم): (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ))، ثمّ إنّه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع، فبصر بسائل فقال: (هل أعطاك أحد شيئاً؟) فقال: نعم خاتم من فضة. فقال: (من أعطاكه؟) فقال: ذلك القائم. وأومأ إلى عليّ كرّم الله تعالى وجهه، فقال النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم): (على أيّ حال أعطاك؟). فقال: وهو راكع. فكبّر النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، ثمّ تلا هذه الآية.
فأنشأ حسان(رضي الله عنه) يقول:

أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي ***** وكل بطيء في الهدى ومسارع
أيذهب مديحك المحبر ضائعاً ***** وما المدح في جنب الإله بضائع
فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعاً ***** زكاة فدتك النفس ياخير راكــع
فأنزل فيك الله خير ولايــــة ***** وأثبتها إثنا كتاب الشرائـــع(16)

ثمّ قال الآلوسي في تفسير الآيات اللاحقة: هذا، (ومن باب الإشارة في الآيات: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ ))، أي: صلاة الشهود والحضور الذاتي، (( وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ )): أي: زكاة وجودهم، (( وَهُم رَاكِعُونَ ))، أي: خاضعون في البقاء بالله.
والآية عند معظم المحدّثين نزلت في عليّ كرّم الله تعالى وجهه))(17).

السابع عشر: ابن الجوزي في تفسيره (زاد المسير)، قال: ((قوله تعالى: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ... ))، اختلفوا في من نزلت على أربعة أقوال:
أحدها: أنّ عبد الله بن سلام وأصحابه جاؤوا إلى رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) وقالوا: إنّ قوماً قد أظهروا لنا العداوة، ولا نستطيع أن نجالس أصحابك، لبعد المنازل. فنزلت هذه الآية، فقالوا: رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين، وأذّن بلال بالصلاة، فخرج رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فإذا مسكين يسأل الناس، فقال رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): (هل أعطاك أحد شيئاً؟) قال: نعم. قال: (ماذا؟) قال: خاتم فضّة، قال: (من أعطاكه؟) قال: ذاك القائم. فإذا هو عليّ بن أبي طالب، أعطانيه وهو راكع، فقرأ رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) هذه الآية، رواه أبو صالح عن ابن عبّاس. وبه قال مقاتل. وقال مجاهد: نزلت في عليّ بن أبي طالب؛ تصدّق وهو راكع.
- ثمّ قال ابن الجوزي -: قوله تعالى: (( وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ ))، فيه قولان: أحدهما: أنّهم فعلوا ذلك في ركوعهم، وهو تصدّق عليّ(عليه السلام) بخاتمه في ركوعه. والثاني: إنّ من شأنهم إيتاء الزكاة وفعل الركوع.
وفي المراد بالركوع ثلاثة أقوال: أحدها: إنّه نفس الركوع؛ على ما روى أبو صالح عن ابن عبّاس. وقيل: إنّ الآية نزلت وهم في الركوع، والثاني: إنّه صلاة التطوع... والثالث: إنّه الخضوع والخشوع))(18).

الثامن عشر: الجصّاص في (أحكام القرآن)، قال في باب العمل اليسير في الصلاة: ((قال الله تعالى: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ ))، روي عن مجاهد والسدّي وأبي جعفر وعتبة بن أبي حكيم: أنّها نزلت في عليّ بن أبي طالب حين تصدّق بخاتمه وهو راكع...
إلى أن قال: فإن كان المراد فعل الصدقة في حال الركوع، فإنّه يدلّ على إباحة العمل اليسير في الصلاة، وقد روي عن النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) أخبار في إباحة العمل اليسير فيها، فمنها: أنّه خلع نعليه في الصلاة. ومنها: أنّه مسّ لحيته، وأنّه أشار بيده. ومنها حديث ابن عبّاس: أنّه قام على يسار النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) فأخذ ذؤابته وأداره إلى يمينه. ومنها: أنّه كان يصلّي وهو حامل أمامة بنت أبي العاص بن ربيع، فإذا سجد وضعها وإذا رفع رأسه حملها.
فدلالة الآية ظاهرة في إباحة الصدقة في الصلاة؛ لأنّه إن كان المراد: الركوع، فكان تقديره: ((الذين يتصدّقون في حال الركوع))، فقد دلّت على إباحة الصدقة في هذه الحال.
وإن كان المراد: وهم يصلّون؛ فقد دلّت على إباحتها في سائر أحوال الصلاة، فكيفما تصرفت الحال فالآية دالّة على: إباحة الصدقة في الصلاة))(19).
1) تفسير التسهيل لعلوم التنزيل 1: 181 قوله تعالى: (( وَهُم رَاكِعُونَ )).
(2) تفسير الرازي 12: 26 قوله تعالى: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ... )).
(3) الدرّ المنثور في التفسير بالمأثور 2: 293 قوله تعالى: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ... )).
(4) الكشّاف 1: 624 قوله تعالى: (( وَهُم رَاكِعُونَ )).
(5) المحرّر الوجيز في تفسير كتاب الله العزيز 2: 208 سورة المائدة: 55 ــ 57.
(6) تفسير أبي السعود 3: 52 قوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا... )).
(7) تفسير ابن أبي حاتم 4: 1162 حديث (6549) (6551).
(8) تفسير ابن كثير 2: 73 قوله تعالى: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ... )).
(9) تفسير البغوي 2: 47 سورة المائدة: 55.
(10) تفسير البيضاوي 2: 229ــ340 قوله تعالى: (( وَهُم رَاكِعُونَ )).
(11) تفسير السمرقندي 1: 424 سورة المائدة: 55 ــ 56.
(12) تفسير السمعاني 2: 47 قوله تعالى: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ... )).
(13) تفسير ابن جرير 6: 388 القول في تأويل قوله تعالى: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ... )).
(14) تفسير القرطبي 6: 221ــ222 قوله تعالى: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ... )).
(15) تفسير النسفي 1: 289 سورة المائدة: 55 ــ 59.
(16) تفسير روح المعاني 6: 167 قوله تعالى: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ... )).
(17) تفسير روح المعاني 6: 167 سورة المائدة: 59 ــ 66.
(18) زاد المسير 2: 292 قوله تعالى: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ... )).
(19) أحكام القرآن 2: 557 باب (العمل اليسير في الصلاة).
فهل يمكن ان نرمي الاخبار التي نقلها كل هولاء العلماء من المفسرين والمحدثين والمؤرخين وغيرهم بانها ضعيفة السند هل هكذا تكون الامانة العلمية يا اخي الجمال .
وكمثال واحد لتصحيح سند واحدة من الروايات الواردة في هذا المجال
ما رواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل 1/212 فقال :
وحدثنا الحسن بن محمد بن عثمان النسوي بالبصرة ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، عن سفيان الثوري ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن ابن عباس . قال سفيان : وحدثني الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قول الله تعالى : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ ) يعني ناصركم الله ( وَرَسُولُهُ ) يعنى محمداً صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال: ( وَالَّذِينَ آمَنُوا ) فخص من بين المؤمنين علي بن أبي طالب فقال : ( الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ ) يعني يتمون وضوءها وقراءتها وركوعها وسجودها (وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) وذلك إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى يوما بأصحابه صلاة الظهر وانصرف هو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائماً يصلي بين الظهر والعصر ، إذ دخل عليه فقير من فقرأ المسلمين ، فلم ير في المسجد أحداً خلا علياً ، فأقبل نحوه فقال: يا ولي الله بالذي يصلى له أن تتصدق علي بما أمكنك ، وله خاتم عقيق يماني أحمر كان يلبسه في الصلاة في يمينه ، فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه ، فنزعه ودعا له ، ومضى وهبط جبرئيل فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي : لقد باهى الله بك ملائكته اليوم ، اقرأ {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ})
أما رواة هذه الرواية فهم بين حافظ وثقة
أمّا الحسكاني فهو من كبار الحفاظ والمحدثين عند أهل السنة ، قال الذهبي في ترجمته في تذكرة الحفاظ 3/1200 : ( الحسكاني القاضي المحدّث أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشي العامري النيسابوري الحنفي الحاكم ، ويعرف بالحذاء الحافظ ، شيخ متقن ذو عناية تامة بعلم الحديث ، وهو من ذرية الأمير عبد الله بن عامر بن كريز الذي افتتح خراسان زمن عثمان ، وكان معمّراً عالي الإسناد ...).
والحسن بن محمد بن عثمان الفسوي قال السمعاني في ترجمته في الأنساب 4/385: ( وأبو علي الحسن ابن محمد بن عثمان الفسوي ، نزيل البصرة ، عنده أكثر مصنفات أبي يوسف يعقوب ابن سفيان الفسوي ، ثقة نبيل ... ) .
ويعقوب بن سفيان وصفه الذهبي في سير أعلام النبلاء (10/551) بالإمام الحافظ الحجة الرّحال محدّث إقليم فارس ، وقال النسائي : ( لا بأس به ) تهذيب الكمال (8/170) ، وذكره ابن حبّان في الثقات ( تهذيب الكمال 8/170 ) وقال : (كان ممن جمع وصنّف وأكثر مع الورع والنّسك والصلابة في السنة ) .
وأمّا بقية رجال السند فهم من رجال البخاري ومسلم أخرجا لهم في صحيحيهما ومنصور الواقع في السند هو منصور بن المعتمر






 
قديم 02-04-12, 12:41 PM   رقم المشاركة : 37
الجمال
عضو ماسي








الجمال غير متصل

الجمال is on a distinguished road


عزيزي أبو تراب
هروبك للنسخ واللصق لنقل منقولات كتب التفسير دليل على ضعف الحجة
ولاداعي لأورد لك أقوال المفسرين بضعف المنقولات التي تظنها أقوالا

فهمت منك أنه لايوجد آية محكمة تذكر ولاية سيدي ومولاي علي صريحة في كتاب الله
كما فهمت منك عدم وجود رواية واحدة صحيحة تدل على إمامتكم التي تفترضون
وتريد الاستعاضة عن الكتاب وصحيح السنة بالروايات الضعيفة أو المكذوبة لإثبات إمامتكم التي تظنون أنها أصل من أصول الدين
حسنا طالما أنك تفتقد للدليل الصحيح والصريح من الكتاب والسنة فلم يبق لك إلا الدليل العقلي لتثبت به عقيدتك
وقبل أن أبدأ معك فيه أحب لفت انتباهك إلى خطأ قولك :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو تراب الموسوي مشاهدة المشاركة
   وقوله تعالى (( الله اولى بالمؤمنين من انفسهم )) ما هي الولاية الثابتة هنا لله سبحانه في الاية الشريفة ...اليست بمعنى احق بالتصرف بالمؤمن من نفسه .

فلا توجد آية في كتاب الله بهذا النص أبدا لذا أرجو منك المزيد من الحرص عند نقل كلام المولى عز وجل
ويظهر أنك تقصد قوله تعالى
" النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ " الأحزاب 6

وأفيدك بأن كلمة الولي لا تساوي عبارة الأولى بالتصرف إلا بوجود قرينة

سنحتكم إلى العقل يا عزيزي

على قولنا منذ نزول الآية فقد اقتصرت ولايتنا ( محبتنا ونصرتنا ) على الله ورسوله واخوتنا المؤمنين فلا يحق لنا موالاة غير هؤلاء

وعلى قولكم منذ نزول الآية فقد امتنع أن يتصرف بنا إلا الله ورسوله وسيدنا علي

فهل توافق على هذا المعنى الركيك الذي يفهم من تفسيركم للآية ؟


بانتظار أن تدلنا على القصر في الآية ومعناه كما تفهمه أنت

هل هو ليس لكم من تحبونه وتنصرونه إلا الله ورسوله واخوتكم المؤمنين كما قالت الأمة

أم ليس لكم من يحكمكم إلا الله ورسوله والصحابي علي بن أبي طالب كما قال قومك

وللحديث بقية


اللهم اذهب عنا الرجس وطهرنا تطهيرا






التوقيع :
بارك الله فيمن وجد فيما أكتبه باطلا فرده علي أو وجد حقا فنشره
من مواضيعي في المنتدى
»» يعلمون الغيب و يجهلون الشهادة فمن يصدق دعواهم علم الغيب إلا من سفه نفسه ؟
»» أخي العزيز المرسال أرجو المساعدة
»» أريد رافضيا شجاعا يعطيني تعريفا للنبي لايشاركه فيه غيره
»» مؤمن ويسمي الحجة وأخاه عبدين للأصنام دون الواحد العلام
»» هدم دين الامامية الإثني عشرية بأبسط الأدلة العقلية
 
قديم 03-04-12, 11:17 AM   رقم المشاركة : 38
الجمال
عضو ماسي








الجمال غير متصل

الجمال is on a distinguished road


بارك الله في أستاذي الكريم يونس

في ظل غياب الآية الصريحة والحديث الصحيح على إمامة الإثني عشرية باعترافهم

فلابد من مناقشة مفهومهم للآية الكريمة ومدى منطقيته وموافقته للعقل

وانا أو اياهم لعلى هدى أو في ضلال مبين

أسأل الله تعالى أن يريني ومحاوري الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه


اللهم اهدنا و اهد بنا







التوقيع :
بارك الله فيمن وجد فيما أكتبه باطلا فرده علي أو وجد حقا فنشره
من مواضيعي في المنتدى
»» سلوني قبل أن تفقدوني ... هل هذا شك فيمن بعده؟
»» للرافضة.. متى أسلم سيدنا علي ؟ .. ولماذا أسلم ؟
»» من مبلغ عني جهال هجر لماذا جبنتم عن مقابلة تحدي الجمال
»» محصنين غير مسافحين يا محب الولاية المدافع عن المتعة القذرة
»» الزميل بصير مطلوب هنا بخصوص الصحابة رضي الله عنهم
 
قديم 03-04-12, 01:03 PM   رقم المشاركة : 39
الجمال
عضو ماسي








الجمال غير متصل

الجمال is on a distinguished road


بارك الله فيك أختنا الفاضلة آملة

من المسلم به أن الآيات المتشابهة يتم الإيمان بها دون أخذ العقائد والأحكام منها
لأن أخذ العقائد والأحكام منها من اتباع المتشابه
ولعلم جميع المتابعين الآيات المتشابهة يتم احكامها بردها إلى الآيات المحكمة فيتضح المعنى منها دون اشكال

مع أننا لانسلم بأن الآية التي يتم النقاش حولها من المتشابه عندنا
فهي محكمة الدلالة بتولي الله ورسوله والمؤمنين دون غيرهم بقرينه قوله تعالى
" وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) " المائدة
وهي الآية التي تليها مباشرة







التوقيع :
بارك الله فيمن وجد فيما أكتبه باطلا فرده علي أو وجد حقا فنشره
من مواضيعي في المنتدى
»» أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى الزميل الاسماعيلي أبو قيدار تفضل هنا
»» يارافضة كيف حرمت زكاتكم على أهل البيت وجاز لهم خمسكم ؟
»» نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم
»» الزميل الغرندل كيف تجرأتم على اضافة سياق لقوله تعالى { إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ }
»» قيد الروابط في فضح الخوارج ( الإباضية)
 
قديم 04-04-12, 09:27 AM   رقم المشاركة : 40
ابو تراب الموسوي
اثنا عشري






ابو تراب الموسوي غير متصل

ابو تراب الموسوي is on a distinguished road


ال

سلام عليكم :-
اولا :- يقول الاخ الجمال ان المتشابه من القران نؤمن به ولكن لا نبني العقيدة عليه
فاقول :-
ان عقيدة السلفية كلها مبنية على الاخذ بالمتشابه من دون ارجاعه الى المحكم وهذا واضح وخير دليل على ذلك الموقف من مسالة الصفات الخبرية فالايات التي تذكر تلك الصفات من مثل اليد والوجه والاستواء على العرش وغيرها كلها من المتشابهات مع ان علمائكم يبنون عقيدتهم على الايمان بتلك الصفات ويعدون من يتاولها ويردها الى المحكم جهمي معطل زنديق ....فمن هو الذي يبني عقيدته على المتشابه يا ترى
هل يوجد لتقسيمكم التوحيد الى ثلاث اقسام توحيد الوهية وربوبية وتوحيد الاسماء الصفات اي دليل من الكتاب المحكم او اثر صحيح عن النبي مع انكم تكفرون المسلمين بناءا على هذا التقسيم المبتدع الذي صار به الكافر موحدا والموحد كافرا
هل توجد اية محمكة واحدة تدل على عقيدتكم بقدم القران التي يكفر امامكم احمد من لا يعتقد بها ...
فانصحك عزيزي ومن معك ان كان بيتك من الزجاج فلا ترمي الناس بحجر
ثانيا :- دائما ما تطنطنون حول السياق الذي ترد فيه الاية الشريفة وكان السياق حجة في فهم الاية دائما ومن الواضح انه اذا صدر عن الرسول الاكرم توضيح للأية الشريفة تنتفي دلالة السياق بل يعتبر التمسك بالسياق في هذة الحالة من الاجتهاد في قبال النص .
ثالثا :- ان البحث عن اسانيد الروايات انما يكون في اخبار الاحاد اما اذا استفاضت رواية ما بحيث اطبق على ذكرها المفسرون والمؤرخون والمحدثون والمتكلمون وفي مختلف الطبقات فيعد ذلك جابرا لضفعف سند بض طرقها ...
اليس تعدد طرق الرواية وان كانت جل تلك الطرق ضعيفة يقوي من صحة تلك الرواية
وهذة الرواية الشريفة في نزول اية الولاية مما اجمع على روايتها المفسرون والمحدثون والمؤرخون والمتكلمون حتى ان متكلميكم لم يناقشوا في صحتها بل ناقشوا في دلالتها على ثبوت الولاية لسيدنا علي عليه السلام .
رابعا : ان الاساس الذي تبنون عليه في تضعيف بعض الرواة هو لروايتهم فضائل امير المؤمنين عليه السلام والعترة الطاهرة فكل من روى طرف من فظائلهم صار عندكم شيعيا مبتدعا لا يجوز الاخذ عنه فانتم لا تقبلون الرواية لان سندها ضعيف او مكذوب وتضعفون من ورد في سندها من الرواة لانهم نقلوا تلك الفضيلة لسيدنا علي عليه السلام فهل هذا الا الدور المستحيل
وكدليل على رميكم بالتشيع كل من روى طرفا من الفضائل للعترة الطاهرة اتهامكم الامام النسائي والحاكم النيشابوري بل وحتى الذهبي والصنعاني بالتشيع فهل هذا منهج في الجرح والتعدل يا ترى
وللكلام بقية ...






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:09 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "