الحمدُ لله رب العالمين
قد أكرم أهل السنة والجماعة بعلم الحديث والدراية في أحوال الرجال , وقد جعلت لنا براعة قوية في الحكم على الرجال وأحوالهم , فيعتمد على المتأخرين والمتقدمين فيكون للمتقدم بيان كلام المتأخر وقول المتأخرة عبرةٌ وقوة في الحديث والرجال ولكن متى إشتغل أهل الضلال بعلم الحديث وأسانيده فها هو الحلي ( الحسن الحلي ) يفتك بتوثيقات المتأخرين للرواة في كتابهِ خلاصة الأقوال .
- خلاصة الاقوال- العلامة الحسن بن يوسف بن علي المطهر الحلي - قسم 001
4 - - اسماعيل بن محمد الحميري - بالحاء غير المعجمة المكسورة، والميم الساكنة، والياء المنقطة تحتها نقطتين بعدها راء - ثقة 1 - جليل القدر عظيم الشأن والمنزلة رحمه الله (1)
1 - لم يوثقه احد من قدماء الاصحاب، فما ذكره بانه موثق اجتهاد منه وغير مبتن على الحس، ولا حجية لثوثيق المتأخرين ومدحهم، والروايات الواردة في حقه ضعيفة السند، الا انه لا ريب في ان الرجل كان متجاهرا بولاء اهل البيت (عليهم السلام) ونشر فضائلهم ومثالب اعدائهم. (*) ...
قلتُ : حالُ هذا الرجل غريبة , فالحلي يقول أنه كوفي ثقة ثم يقول أنهُ لم يوثقه أحد من قدماء الحديث والأصحاب ثم طعن في المتأخرين من أعلام الحديث في دينكم فقال ( فما ذكره بانه موثق اجتهاد منه وغير مبتن على الحس ) , الحلي يقول أن قدماء المتكلمين في الحديث في دينكم توثيقاتهم مبنية على غير حس وكما نقول بالفلسطينية ( الحلي حساس على الأخر ) وغيرهُ لا يبني كلامهُ على الحس , فسبحان الله ثم يقول وينفي حجية توثيق القدماء من أصحاب الحديث للرواة فلا عبرة بتوثيق قدمائكم يا رافضة لرواة الحديث , سبحان الله هدم دينكم بأبسط الكلمات .
كتبهُ /
تقي الدين السني