|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوالف ليل |
|
|
|
|
|
|
|
ففي هذا الحديث جملة من الحقائق التي تُثبت ان دين الرافضة ليس هو دين الإسلام منها مثلا :
- ان الحديث ذكر ان هؤلاء الأثني عشر هم خلفا وذكر مرة انهم امراء وقال اخرى انهم رجال ولكن نص الحديث لم يذكر ابدا انهم ائمة فخرج من غلوتم فيهم من منطوق الحديث
|
|
|
|
|
|
وصْفهم بأنّ الأسلام والدين وأمر الدين يكون عزيزاً ومنيعاً بخلافتهم يدل على أنهم (خلفاء دين) و(أمراء دين) وليس خلفاء أو أمراء دنيا. وقد أوضحتُ هذا في ردي السابق على (من أتباع الصحابة).
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوالف ليل |
|
|
|
|
|
|
|
ذكر الحديث ان الإسلام يكون في وقت هؤلاء الأثني عشر عزيزا وما أعتز دين الرافضة قط ، فأين إنطباق الحديث على ما تزعم
|
|
|
|
|
|
كلا يا هذا فلم تفهم كلامي ولعلك لم تقرأه أصلاً بل سارعت لكتابة هذه العبارات دون فهم لا تدبر. نص حديث الخلفاء الإثني عشر يدل على أنّ الإسلام سيستمر عزيزاً منيعاً بعد تحقق خلافة الخلفاء الإثني عشر ويستمر هكذا إلى يوم القيامة. وهذه هي عقيدتنا في أهل البيت (صلوات الله عليهم أجمعين).
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوالف ليل |
|
|
|
|
|
|
|
- ذكر الحديث انهم من قريش وهذه قرينة قوية ليست في صالحكم فلماذا لم يذكر الحديث انهم من بني هاشم او من بني عبدالمطلب
|
|
|
|
|
|
سؤال وجيه ويحتاج إلى بعض البسط والبيان، إذ كان هذا الحديث الشريف توطئة لإعلان رسول الله إستخلافه لأئمة أهل البيت (صلوات الله عليهم أجمعين) في الأمة الإسلامية في حجة الوداع، ولقد فوجئ رسول الله بردة الفعل غير المتوقعة من الناس، إذ صاروا يضجون ويكبرون ويقومون ويقعدون للدرجة التي صموا فيها آذان كل من روى هذا الحديث، سواءً جابر بن سمرة أم أبو جحيفة السوائي:
مسند أحمد:
رقم الحديث: 20471
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ الْقَوَارِيرِيُّ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ أَخْضَرَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا يَزَالُ هَذَا الدِّينُ عَزِيزًا مَنِيعًا ، يُنْصَرُونَ عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ عَلَيْهِ إِلَى اثْنَيْ عَشَرَ خَلِيفَةً " ، قَالَ : فَجَعَلَ النَّاسُ يَقُومُونَ وَيَقْعُدُونَ .
فهنا جعل الناس يقومون ويقعدون بعد أنْ كانوا جالسين هادئين!!!!
سنن أبي داود- كتاب المهدي
4280 حدثنا موسى بن إسمعيل حدثنا وهيب حدثنا داود عن عامر عن جابر بن سمرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يزال هذا الدين عزيزا إلى اثني عشر خليفة قال فكبر الناس وضجوا ثم قال كلمة خفيفة قلت لأبي يا أبت ما قال قال كلهم من قريش حدثنا ابن نفيل حدثنا زهير حدثنا زياد بن خيثمة حدثنا الأسود بن سعيد الهمداني عن جابر بن سمرة بهذا الحديث زاد فلما رجع إلى منزله أتته قريش فقالوا ثم يكون ماذا قال ثم يكون الهرج
وهنا جعل الناس يكبرون ويضجون وكأنهم في ملعب كرة قدم وليس في حضرة نبيهم الذي جعل تعالى جزاء رفع الصوت بحضرته حبط الأعمال!!!!
ولذلك أشارت أغلب نصوص حديث الخلفاء الإثني عشر إلى أنّ حشود الصحابة صمّوا كلاً من رواييي الحديث جابر بن سمرة وأبو جحيفة السوائي بسبب الضوضاء العالية والتكبير والقيام والقعود وكأنهم سمعوا ما يسوئهم وليس أمراً إلهياً نبوياً!!!!!
صحيح مسلم:
1821 حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا يزيد بن زريع حدثنا ابن عون ح وحدثنا أحمد بن عثمان النوفلي واللفظ له حدثنا أزهر حدثنا ابن عون عن الشعبي عن جابر بن سمرة قال انطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعي أبي فسمعته يقول لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثني عشر خليفة فقال كلمة صمنيها الناس فقلت لأبي ما قال قال كلهم من قريش
لهذا السبب توقف رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن هذا التبليغ بسبب حالة الشغب التي عمت جميع صفوف الصحابة، ولم يكن لرسول الله إلا أن يحتسب عند ربه ويأسف لهذا الموقف المأساوي ويتريث في هذا التبليغ حتى يعيد حساباته وينتظر أمر ربه.
وقد تأثر رسول الله أشد التأثر على هذا العصيان الشامل من جمهور الصحابة، والذي لم يتوقف عند هذا الحد، بل وصل لحد انسحابهم جماعة وراء جماعة من موكب رسول الله العائد إلى المدينة بعد انقضاء مراسيم الحج ليكون هذا الإنسحاب تعبيراً آخر عن العصيان والرفض لما أراده الله ورسوله، ولهذا رفع رسول الله صوته بالشكوى من أصحابه بمحضر منهم جميعاً بعد تكرر هذه الإنسحابات ليعلم (صلى الله عليه وآله) أنها أكثر من مجرد انسحابات، بل هي تمرد مكشوف:
الرابع من فوائد الحنائي
رقم الحديث: 16
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ يَاسِرٍ الْجَوْبَرِيُّ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ , قَالَ : أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الزَّجَّاجِ , قثنا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ حَذْلَمٍ , قثنا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُزَيْقٍ , قثنا الْوَلِيدُ هُوَ ابْنُ مُسْلِمٍ , قثنا ابْنُ عَمْرٍو , قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ , قَالَ : حَدَّثَنِي هِلالُ بْنُ أَبِي مَيْمُونَةَ , قَالَ : حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ , قَالَ : حَدَّثَنِي رِفَاعَةُ بْنُ عَرَابَةَ الْجُهَنِيُّ , قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَادِرِينَ مِنْ مَكَّةَ , فَلَمَّا كُنَّا بِالْكَدِيدِ أَوْ قَالَ : بِقُدَيْدٍ جَعَلَ النَّاسُ يَسْتَأْذِنُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَجَعَلَ يَأْذَنُ لَهُمْ , فَقَالَ : " مَا بَالُ شِقِّ الشَّجَرَةِ الَّتِي تَلِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْغَضَ إِلَيْكُمْ مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ " ، قَالَ : فَمَا رُئِيَ مِنَ الْقَوْمِ إِلا بَاكِيًا ، قَالَ : فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : إِنَّ الَّذِي يَسْتَأْذِنُكَ بَعْدَهَا فِي نَفْسِي لَسَفِيهٌ ، قَالَ : ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَحَمِدَ اللَّهَ , وَقَالَ خَيْرًا , فَقَالَ : " أَشْهَدُ عِنْدَ اللَّهِ وَكَانَ . . . . . . . . . .
هنا يقول رسول الله متأثراً أشدّ التأثر: " مَا بَالُ شِقِّ الشَّجَرَةِ الَّتِي تَلِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْغَضَ إِلَيْكُمْ مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ "، فهم استكثروا على رسول الله أن تليه شجرته في الأمة الإسلامية لأنهم لديهم (شق آخر) يريدون له الخلافة والحكم في الأمة الإسلامية غير هذا الشق المبارك. وقد أنزل تعالى بعد هذه الحادثة آية البلاغ، ووقف رسول الله في غدير خم ليعلن استخلافه للثقلين في الأمة الإسلامية وليأخذ بيعة أول الخلفاء على مرأى ومسمع من جميع المسلمين.
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوالف ليل |
|
|
|
|
|
|
|
ونرى انك ذكرت ان الحديث متواتر فأين ورد ان هذا حديث متواتر ، الحديث ليس متواتر واما زعمك انه متواتر فإما انك لا تعرف ما هو الحديث المتواتر او انك تتعمد نصرة دينك بالكذب
|
|
|
|
|
|
قلتُ أن الحديث بالغ التواتر وليس أقل أنه متواتر، والتواتر الذي أقصده هو تكرار (طرقه) لكل من جابر بن سمرة وأبو جحيفة السوائي، وليس تواتر روايته. وقد أشار الإمام عليّ (صلوات الله عليه) لمتن هذا الحديث في نهج البلاغة، وكذلك أشار جميع أئمة أهل البيت لهذا المعنى في كل رواياتهم. وهذا الحديث هو من أكثر الأحاديث تواتر رواية في كتبكم، إذ بلغت طرقه أكثر من 63 طريقاً، وهذه تقطع بصدوره عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قطع اليقين