و ما زال الرافضي " الدين الحنيف " يواصل غباؤه المستفحل ..
يقول :
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
بما انكي تطالبين تنصيب من الله فلا يوجد اي دليل من القران على ان اسيادكم نصبهم الله ولا يوجد اي دليل على اتباعهم
|
|
|
|
|
|
نعم لا يوجد في القرآن تنصيب لأحد من صحابة النبي صلى الله عليه و سلم
لأنه لا يوجد شيء في الدين الإسلامي أسمه تنصيب و إمامة
فنحن لا نؤمن بشيء أسمه إمامة و لا عصمة و لا ولاية تكونية لا لأبو بكر الصديق و لا عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان و لا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم ..
بل أضيف لكـ معلومة :
أن المسلم السني الأُمي الذي لا يعرف الكتابة و لا القراءة فحينما شهد الشهادتين و أقام الصلاة و الصيام و الزكاة و الحج و ابتعد عن الخمر و الربا و الزنا و لم يشركـ بالله و لكنه جهل الخلفاء الراشدين و تاريخهم فإن ذلكـ لا يؤثر في دينه مثقال ذرة فأهل السنة و الجماعة دينهم لله وحده لا شريكـ له .
فلذلكـ معتقدنا هذا بعدم وجود تنصيص و تخصيص لأحد من البشر هو الموافق للقرآن الكريم بينما أنتم تؤمنون بها و مع هذا لا تستطعون إثبات هذا التنصيب مطلقاً .
فلذلكـ مطالبتكـ لي بدليل على تنصيب الخلفاء لا يحرجني أبداً بل يحرجكـ أنت لأنه ليس من معتقدي و ليس من ديني بل معتقدكـ أنت و دينكـ أنت ..
و يبقى السؤال الأزلي الذي يعجز الرافضة عن الإجابة عنه :
دليلاً محكماً من القرآن الكريم على تنصيب الـ 12 مع عصمتهم و ولايتهم التكونية مع الأمر بوجوب إتباعهم ؟
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
عن الشعبي " أن رجلين أتيا عليا فشهدا على رجل أنه سرق فقطع يده ، ثم أتياه بآخر فقالا : هذا الذي سرق وأخطأنا على الأول ، فلم يجز شهادتهما على الآخر وأغرمهما دية الأول وقال : لو أعلم أنكما تعمدتما لقطعتكما |
|
|
|
|
|
شكراً على هذا الدليل الذي يجزم أن المعصوم لم يكن يعلم الغيب
و لكن لم تجيب على الأسئلة :
هل الإمام المعصوم لم يكن يعلم من هو الجاني ؟
أو أنه يعلم أن المحكوم عليه مظلوماً ؟
أو تجرؤ على قول بأن الإمام كان عاجزاً عن إيجاد طريقة ما يخلص فيها المظلوم ؟
أجب ؟
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
قلت لكم الله عز وجل يجعل حجة من دون ان يكونوا انبياء كما طالوت
قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
وقد ذكرت الايات القرانية الكريمة حتى انهم يقولون للناس في الاخرة
وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
وقد ذكرت ايات الشهداء حيث انهم ليسوا انبياء لكنهم حجة على الناس بنص القران |
|
|
|
|
|
أين أثبت أنهم حجة مثل الرسل !
حدد لي الآية التي يقول فيها ربنا - عز و جل شأنه - أن طالوت ليس رسل من الرسل و مع هذا هو
حجة مثلهم !
فكما نلاحظ دليلكـ في شرحكـ و ليس في الآيات و هذا ما لن أقبل به أبداً ..
و الله قلتها لكـ يا رافضي و الله لن تستطيع إثبات ذلكـ لأن قالها ربنا و قوله الحق :
( رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل )
لا حجة على البشر من جنسهم سوى الرسل فهم الذين لا يكذب قولهم و لا يرد و لا يخالف أمرهم ..
مع العلم أنكـ تأتي على ذكر الأمم السابقة و أنت بآمس الحاجة لتثبت حجية آئمتكـ فهم الأولى بأثبات ذلكـ و ليس طالوت و ذي القرنين و الذي آمن من آل فرعون !
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
والقران ايضاً حجة على الناس
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا |
|
|
|
|
|
القرآن الكريم ليس من البشر فلا تتحامق أكثر
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
الخلاصة يوجد حجة على الناس لكنهم ليسوا انبياء |
|
|
|
|
|
الخلاصة أنكـ تسعى لتكذيب الله عز و جل و لكنكـ فشلت ..
فالله سبحانه و تعالى ليس متناقض يا أعمى البصيرة ..
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ |
|
|
|
|
|
لا يوجد دليلاً على أنه يعلم أن أبنائه سيلقون يوسف الجب و لا سيشتريه عزيز مصر و لا أنه سيصبح آمين على خزائن الأرض ..
بل أنظروا لتفسير علمائكـ :
مجمع البيان في تفسير القرآن » يوسف :
﴿ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون﴾ أي إني كنت أعلم أن الله يصدق رؤيا يوسف ويكشف الشدائد عن أنبيائه بالصبر وكنتم لا تعلمون ذلك قال الحسن كان الله سبحانه أعلمه بحياته ولم يعلمه بمكانه .
التبيان في تفسير القرآن » :
اني اعلم من الله ما لا تعلمون ". قيل في معناه قولان:
أحدهما: إني اعلم من صحة رؤيا يوسف، وإن تأويلها سيكون على ما رأى " ما لا تعلمون " من تأويل الرؤيا.
والثاني: " اني اعلم " من بلوى الأنبياء بالشدائد والمحن التي يصيرون منها إلى وقت الفرج " ما لا تعلمون "، ذكره الجبائي.
***
بل و قال أبن كثير - رحمه الله - :
وقال لبنيه عند ذلك : ( ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون ) أي : أعلم أن الله سيرده إلي .
و كذلكـ الطبري :
( قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون ) ، يقول جل وعز : قال يعقوب لمن كان بحضرته حينئذ من ولده : ألم أقل لكم يا بني إني أعلم من الله أنه سيرد علي يوسف ، ويجمع بيني وبينه ، وكنتم لا تعلمون أنتم من ذلك ما كنت أعلمه ، لأن رؤيا يوسف كانت صادقة ، وكان الله قد قضى أن أخر أنا وأنتم له سجودا ، فكنت موقنا بقضائه .
.
.
فالخلاصة أن قول يعقوب عليه السلام هو من تأويله للمنام و ليقينه بالله بتفريج الشدائد و إيقانه برحمته و ليس لأنه علم بكيد أبنائه بيوسف عليه السلام .