رسالة مقتدى القذر الى الرئيس صدام حسين رحمه الله

[باسم الحسيني]

بسم الله الرحمن الرحيم


الرافضة معلوم دورهم القادم .. وأهدافهم الخبيثة .. وسوء طويتهم .. فقط ينتظرون الاستقرار الشيعي في العراق .. بعد ذهاب أمريكا .. ثم ستكون منطقة الخليج بلا استثناء .. مسرحاً لغطرستهم .. وستذكرون ما أقول لكم .. ولعل أحداث جزر الإمارات .. وأحداث البحرين الأخيرة .. تبرهن للجميع أن لغة الإستعلاء .. هي الدارجة في المرحلة القادمة ..

إيران .. ستكون هي القوة البارزة .. وستمارس أدواراً قذرة .. تجعلها تتفنن في لي أذرع الخليجيين .. وعزي لمن ضيع قوّته على ماش .. ! سيجد عدواً لدوداً خلا له الجو .. فبيّض وصفّر ..

ما حصل في المدينة النبوية .. صلوات ربي وسلامه على صاحبها .. عدد ما سقط من وبل السماء .. نتيجة طبيعية للتساهل مع الأشخاص الجهلة .. ولن يقف حدهم عن تجمهر .. ورمي بعلب .. وسب وشتم .. ومحاصرة .. ولكن سيكون .. للطعن والخنق .. والركل مع كل مكان .. أثر في المكان الذي ثارت فيه العصابة المشاغبة .. سنرى تجاوزات لا تخطر على بال .. إن سكتنا عن حقنا ..

المشوار طويل .. وهي جس نبض .. في هذه المرحلة .. ثم ما يلبث الأمر .. إلى أن يكون لهم نفوذ أقوى .. ولسان أطول .. ويد عابثة مخربة ! تسعى إلى زلزلة الأمن في بلادنا .. حرسها الله ..


والحل .. في نظري ونظر كل العقلاء سهل جداً .. فيمن سبر أحوال المشاغبين المجرمين .. وهو أن يتم القضاء عليهم .. والتعامل معهم بشكل حازم .. لا هوادة فيها .. فلا مجال لإثارة الشغب .. أو التطاول على جهة حكومية .. تمارس دورها الشرعي والنظامي .. وأين ؟ في حرم المسجد النبوي .. وقريباً من قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ..

ولنا في التاريخ عبرة .. وفي صدام حسين عظـة .. حينما كان كاتماً كل نفس رافضي عابث .. من أولئك المرتزقة الأنجاس .. فقد كان نعم المؤدب .. واستخدم أحلى أسلوب .. نجح بتوفيق من الله .. في القضاء على كل فتنة .. يثيرونها أو يحاولون إشعالها .. ولهذا كانوا يهابونه ويخافونه .. إلى اليوم ! فقط لمجرد ذكر أسمه .. يصاب الكبير منهم بتليف في أنسجة الكبد .. ولو أعدت الأسم مرة أخرى .. ربما أصيب بجلطة في القلب ! .. وإنفلات في عضلات البطن .. لا يمكن ضبطه !


هكذا هم الروافض .. لا ينفع معهم إلا اليد الحازمة .. لأن أطماعهم لا تقف عند حد .. ولا يقنعهم العقل .. لأنه لا حيلة فيمن لا يملك العقل ..



فالمرجع الديني الرافضي محمد محمد صادق الصدر ..



وهو والد الرافضي الخبيث مقتدى الصدر .. كان محمد صادق الصدر خبيثاً محرضاً لروافض العراق على التحرك ضد حكومة العراق .. إبان عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين مستغلاً الأحداث التي جرت بعد حرب الخليج الثانية .. وبعد انتهاء ما يسميه الرافضة الانجاس بالثورة (( الشعبانية )) وهي أعمال تخريبية وغوغائية قاموا بها في محافظات جنوب العراق .. ضد الجيش العراقي والسكان ..


وإن كان الصدر الخبيث الهالك كعادة كهنة الرافضة سايراً على التقية .. ولكنه كان رأس الحية ، وانتهت غوغائية هذا الخبيث الهالك بفتواه الشهيرة .. حيال كفر الوهابية وان الوهابي أنجس من الكلب والتي رددها بعض روافض العراق بعد الاحتلال الأمريكي ..


ولكن الصرامة كانت واجبة مع هذا الرافضي الحاقد على الإسلام وأهلة والممتلئ قلبه غيظاً وحقداً على أهل السنة ..





فكان التعامل مع هذا الحقير الرافضي والذي يعتبرونه مرجعاً لهم هو القتل من الحكومة العراقية آنذاك .. فقتل شر قتله .. وكان تعاملاً حازماً مطلوباً مع كل مفسد .. وحسناً فعل صدام حسين .. حينما وأد شغبه وأشكاله من المجرمين !

بل لا أبالغ القول إن قلت أن هذا الإجراء معهم .. ينفع ويجعلهم راضخين لحكم القوي .. الذي يرفع عصاه الغليظة عليهم ..


ودليل ذلك .. ما قام به أبنه مقتدى الصدر .. من ذل وهوان .. حينما رفع برقية شكر على تعزية في والده !




فالبدار البدار .. في تأديب المجرمين .. في حرمات بلاد الحرمين .. حتى لا يتطور أمرهم .. وينتشر إفسادهم .. فعقابهم أولى من غيرهم .. ويبقى المواطن عزيزاً .. مصاناً ..

اللهم عليك بالروافض .. ولا تقم لهم راية .. ومزقهم كل ممزق .. آميــــــــن ..

منقول