السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه تساؤلات اخاطب بها عقول وقلوب الروافض وارجوا من الله ان يفتح بها أذانا صماً وقلوباً غلفا وأن يهدي
به خلق كثير وأن يجعله مصباح نور وهدى انه سميع مجيب ...............اما بعد فأقول
يامعشر الروافض هلا تفكرتم بعمق وروية بعيداً عن كل تعصب و تقية
مالذي تنقمون به علينا أهل السنة والجماعة وتحكمون بكفرنا
وعدائنا لآل البيت وبنجاستنا ووجوب قتلنا من أجله ...؟؟؟؟
؟
؟
؟
هل لأننا نعبد الله وحده ولا نشرك معه أحدا من الخلق في العبادة كما أمرنا الله في قوله
{{وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً........ }النساء36
أم لأننا نؤمن بكتاب الله كاملاً وننفي عنه التحريف والتبديل مصداقا لقول الله
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
وتريدوننا أن ننسب لكلام الله التحريف والتبديل بل ونسعى في تحريفه ليناسب أهوائنا كما فعل أسيادكم
وننسب له ماننزه عنه كتب من نعظمهم من البشر (من السخف والتناقض ) ونؤمن ببعضه ونكفر ببعض
ليصدق علينا قول الله~
(أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }
أم هل تنقمون منا أننا نقر بخلافة الصديق والفاروق وذي النورين لأن ذلك لم يكن إلا بإرادة الله وتقديره
ومبايعة المؤمنين لهم ورضاهم بهم ومن بينهم علي ابن ابي طالب ذو الفقار والذي أقر لهم بالخلافة جميعاً
وبايعهم عليها مختارا فهو الشجاع المقدام الذي لايخاف في الله لومة لائم
وتريدوننا أن نقول أن خلافتهم على المؤمنين باطلة وخلاف مراد الله ورسوله ليس لشيء إلا لاننا ان نعتقد
أن هناك من هو اولى
منهم بذلك ويكون بذلك طعنٌ في الخالق الذي لم يستطع تحقيق مراده(تعالى الله ) وبرسول الله الذي لم
يبلغ أمر الله وبعلي الذي لم ينقاد لمراد الله ورسوله وفضل الاستسلام والخضوع لمن اغتصب حقه المشروع
في ولاية المؤمنين ؛وفي المؤمنين الذين أقروا
بظلم الظالمين واعتداء المعتدين وهم آنذاك في أوج عزتهم وقمة قوتهم وتمكينهم
ولأجل ذلك تنقمون منا اننا ارتضيناهم وترضينا عنهم وعصمنا ألسنتنا من الوقوع فيما شجر بينهم لأن الله
اعلن رضاه عنهم في قوله
{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ
وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا
الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
وأن رسول الله ارتضى لنفسه صحبتهم دون غيرهم واصطفى منهم اصهارا ورضي لنفسه بمصاهرتهم
وفي المقابل تطالبوننا بلعنهم وشتمهم والوقيعة فيهم بلا دليل واضح ولا برهان قاطع والله يقول
{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً }
ام هل تنقمون منا لأننا نحب زوجات رسول الله وننزههن عن الفحش والنفاق وننزلهن منزلتهن التي ارتضاها
الله لهن في قوله
{النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ..) وتريدون منا ان
نلعنهن وننسب ماننزه زوجاتنا
وأمهاتنا عنه لزوجات سيد
الخلق والطعن في الزوجة كما يعلم الجميع طعن في زوجها الذي ارتضاها لنفسه زوجة دون سائر النساء
{الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ)
وبعد هذا أسألكم بالله ياشيعة أتنقمون منا اننا آمنا بالله وبكتابه ورسوله وشريعته التي ارتضاها لعباده
وتودون ان نخالف امر الله وكتاب الله وسنة رسول الله ونقع في خيار الخلق بعد الانبياء اصحاب نبيه وزوجاته المحصنات الطاهرات حتى ترضوا عنا...؟
لاأريدكم هنا أن تجيبوا على تساؤلاتي ولكني أرجوا ان تسألوا انفسكم هل بهذا أمرتم فأتونا بدليل أم انكم
ابتدعتم فوالله مالكم من دون الله من ولي ولانصير ..)