http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...kafi-1/70.html
الأصول من الكافي - الجزء الأوّل
باب أنه لو لم يبق في الارض الا رجلان لكان أحدهما الحجة
محمد بن يحيى، عمن ذكره، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن جعفر بن محمد عن كرام قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: لو كان الناس رجلين لكان أحدهما الامام
وقال: إن آخر من يموت الامام، لئلا يحتج أحد على الله عزوجل أنه تركه بغير حجة لله عليه.
لاحظوا معي الطّامَه القادمه ياعِباد الله
1 - محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى جميعاًًً ، عن عبد الله بن جعفر الحميري قال : إجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو عند أحمد بن إسحاق ، فغمزني أحمد بن إسحاق أن أسأله ، عن الخلف فقلت له : يا أبا عمرو إني أريد أن أسألك عن شيء ، وما أنا بشاك فيما أريد أن أسألك عنه ، فإن إعتقادي وديني أن الأرض لا تخلو من حجة ،
إلاّ إذا كان قبل يوم القيامة بأربعين يوماًً ، فإذا كان ذلك رفعت الحجة وأغلق باب التوبة ، فلم يك ينفع نفساًً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراًًً ، فأولئك أشرار من خلق الله عز وجل ، وهم الذين تقوم عليهم القيامة ، ولكني أحببت أن أزداد يقيناًً ، وإن إبراهيم (ع) سأل ربه عز وجل أن يريه كيف يحيي الموتى ، قال : أولم تؤمن ؟ ، قال : بلى ولكن ليطمئن قلبي ، وقد أخبرني : أبو علي أحمد بن إسحاق ، عن أبي الحسن (ع) قال : سألته وقلت : من أعامل أو عمن آخذ ، وقول من أقبل ؟ ، فقال له : العمري ثقتي فما أدى إليك عني فعني يؤدي ، وما قال : لك عني فعني يقول ، فاسمع له وأطع ، فإنه الثقة المأمون ، وأخبرني : أبو علي : أنه سأل أبا محمد (ع) ، عن مثل ذلك ، فقال له : العمري وإبنه ثقتان ، فما أديا إليك عني فعني يؤديان ، وما قالا : لك فعني يقولان ، فاسمع لهما وأطعمها ، فإنهما الثقتان المأمونان ، فهذا قول إمامين قد مضيا فيك قال : فخر أبو عمرو ساجداًً ، وبكى ، ثم قال : سل حاجتك ، فقلت له : أنت رأيت الخلف من بعد أبي محمد (ع) ؟ ، فقال : إي والله ورقبته مثل ذا وأومأ بيده ، فقلت له : فبقيت واحدة ، فقال لي : هات ، قلت : فالإسم؟ ، قال : محرم عليكم أن تسألوا عن ذلك ، ولا أقول هذا من عندي ، فليس لي أن أحلل ولا أحرم ، ولكن عنه (ع) فإن الأمر عند السلطان أن أبا محمد مضى ولم يخلف ولداً ، وقسم ميراثه وأخذه من لا حق له فيه وهو ذا ، عياله يجولون ليس أحد يجسر أن يتعرف إليهم أو ينيلهم شيئاًً ، وإذا وقع الإسم وقع الطلب ، فإتقوا الله وإمسكوا ، عن ذلك.
المصدر : الشيخ الكليني - الكافي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 329 )
( 3 ) - الروايات التي دلت على أن بعض الناس قد رأوه (
صحيح السند ).
:
:
:
1. أيها الروافض إتّضَح لنا بـ أن[ حجّتكُمْ المنتظر ] من شرار الخلق بـ دليل كتابكم الكافي ، ما قولكم ؟
2. هل من حق الأشرار الإحتجاج بإن الحجه غير موجود لحظة قيام السّاعَهْ فـ هُم مساكين تُرِكوا بغير حجه [ والعياذ بـ الله ] ؟
مَن مِن الروافض ينفي لنا ماجاء أعلاه ، أو يشرح لنا ويقنعنا لماذا هذا التناقض الغير طبيعي فيما أورده الكليني في [ كافيه ] ؟
بـالإنتظار