كتاب الله وسنتي / عترتي

[بالتي هي أحسن]

كثيرا ما يتّهم الشّيعة أهل السنّة بأنّهم أتباع بني أميّة الذين وضعوا لهم أحاديث التمسّك بالكتاب والسنّة لصدّهم عن التمسّك بالعترة الطّاهرة، وكأنّ العترة والسنّة على طرفي نقيض، ولكنّنا إذا عدنا إلى مصادرهم فإنّنا نجد نصوصا صريحة يحثّ فيها أعلام أهل البيت على التمسّك بالكتاب والسنّة وعرض أقوالهم عليهما...
فيا ترى ما موقف الشّيعة من هذه النّصوص؟:
1. في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين (عليه السّلام) أنّه قال قبل موته: " أَمَّا وَصِيَّتِي: فَاللهَ لاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً، وَمُحَمَّداً فَلاَ تُضَيِّعُوا سُنَّتَهُ، أَقِيمُوا هذَيْن الْعَمُودَيْنِ، وَأَوْقِدُوا هذَيْنِ الْمِصْبَاحَيْنِ، وَخَلاَكُمْ ذَمٌّ مَالَمْ تَشْرُدُوا، حُمِّلَ كُلُّ امْرِئٍ مَجْهُودَهُ، وَخُفِّفَ عَنِ الْجَهَلَةِ، رَبٌّ رَحِيمٌ، وَدِينٌ قَوِيمٌ، وَإِمَامٌ عَلِيم ". (نهج البلاغة: خطبة رقم 149. ومن كلام له عليه السّلام قبل موته).
وفي (الكافي) عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِيِّ رَفَعَهُ قَالَ لَمَّا ضُرِبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) حَفَّ بِهِ الْعُوَّادُ وقِيلَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَوْصِ. فَقَالَ: اثْنُوا لِي وِسَادَةً، ثُمَّ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ حَقَّ قَدْرِهِ مُتَّبِعِينَ أَمْرَهُ، وأَحْمَدُهُ كَمَا أَحَبَّ ولَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ كَمَا انْتَسَبَ. أَيُّهَا النَّاسُ كُلُّ امْرِئٍ لَاقٍ فِي فِرَارِهِ مَا مِنْهُ يَفِرُّ، والْأَجَلُ مَسَاقُ النَّفْسِ إِلَيْهِ، والْهَرَبَ مِنْهُ مُوَافَاتُهُ، كَمْ أَطْرَدْتُ الْأَيَّامَ أَبْحَثُهَا عَنْ مَكْنُونِ هَذَا الْأَمْرِ فَأَبَى اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ إِلاّ إِخْفَاءَهُ. هَيْهَاتَ، عِلْمٌ مَكْنُونٌ. أَمَّا وَصِيَّتِي فَأَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ شَيْئاً، ومُحَمَّداً (صلى الله عليه وآله) فَلَا تُضَيِّعُوا سُنَّتَهُ أَقِيمُوا هَذَيْنِ الْعَمُودَيْنِ وأَوْقِدُوا هَذَيْنِ الْمِصْبَاحَيْنِ وخَلَاكُمْ ذَمٌّ مَا لَمْ تَشْرُدُوا، حُمِّلَ كُلُّ امْرِئٍ مَجْهُودَهُ وخُفِّفَ عَنِ الْجَهَلَةِ رَبٌّ رَحِيمٌ وإِمَامٌ عَلِيمٌ ودِينٌ قَوِيمٌ " (الكافي: 01/299).
2. في (تفسير العياشي) عن سدير قال: كان أبوجعفر (عليه السلام) وأبوعبدالله (عليه السلام): "لا يصدّق علينا إلا بما يوافق كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله)". (تفسير العياشي: 01/09).
3. وفي (الكافي) عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: "مَا مِنْ شَيْ‏ءٍ إِلَّا وَفِيهِ كِتَابٌ أَوْ سُنَّةٌ". (الكافي: 01/59. بَابُ الرَّدِّ إِلَى الْكِتَابِ والسُّنَّةِ وأَنَّهُ لَيْسَ شَيْ‏ءٌ مِنَ الْحَلَالِ والْحَرَامِ وَجَمِيعِ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ إِلَّا وَقَدْ جَاءَ فِيهِ كِتَابٌ أَوْ سُنَّةٌ).
4. وفي (الكافي) عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله): (يَا مَعَاشِرَ قُرَّاءِ الْقُرْآنِ اتَّقُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيمَا حَمَّلَكُمْ مِنْ كِتَابِهِ، فَإِنِّي مَسْؤولٌ، وَإِنَّكُمْ مَسؤُولُون، إِنِّي مَسْؤُولٌ عَنْ تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتُسْأَلُونَ عَمَّا حُمِّلْتُمْ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّتِي). (الكافي: 02/606. رواية 09).
5. في (رجال الكشي) عن هشام بن الحكم أنه سمع أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: "لا تقبلوا علينا حديثا إلا ما وافق القرآن والسنة أو تجدون معه شاهدا من أحاديثنا المتقدمة، فإنّ المغيرة بن سعيد لعنه الله دسّ في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدث بها أبي، فاتقوا الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربنا تعالى وسنة نبينا (صلى الله عليه وآله)، فإنا إذا حدثنا قلنا قال الله عز وجل وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)" (رجال الكشي: 224-225. رقم 401)..
6. وفي (الكافي) عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى (عليه السلام) قَالَ قُلْتُ لَهُ: أَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ (صلى الله عليه وآله) أَوْ تَقُولُونَ فِيهِ؟ قَالَ: "بَلْ كُلُّ شَيْ‏ءٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ (صلى الله عليه وآله)". (الكافي: 01/62. بَابُ الرَّدِّ إِلَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَأَنَّهُ لَيْسَ شَيْ‏ءٌ مِنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ وَجَمِيعِ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ إِلَّا وَقَدْ جَاءَ فِيهِ كِتَابٌ أَوْ سُنَّةٌ).
7. وفي (الكافي): عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَقُولُ: "كُلُّ شَيْ‏ءٍ مَرْدُودٌ إِلَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَكُلُّ حَدِيثٍ لاَ يُوَافِقُ كِتَابَ اللَّهِ فَهُوَ زُخْرُفٌ". (الكافي: 01/69. بَابُ الْأَخْذِ بِالسُّنَّةِ وَشَوَاهِدِ الْكِتَابِ).
8. وفي (الكافي): عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَ فِيهَا، قَالَ: فَقَالَ الرَّجُلُ: إِنَّ الْفُقَهَاءَ لَا يَقُولُونَ هَذَا ! فَقَالَ: "يَا وَيْحَكَ، وَهَلْ رَأَيْتَ فَقِيهاً قَطُّ؟ إِنَّ الْفَقِيهَ حَقَّ الْفَقِيهِ الزَّاهِدُ فِي الدُّنْيَا الرَّاغِبُ فِي الْآخِرَةِ الْمُتَمَسِّكُ بِسُنَّةِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله)" . (الكافي: 01/70. بَابُ الْأَخْذِ بِالسُّنَّةِ وَشَوَاهِدِ الْكِتَابِ).
9. وفي (الكافي) عن حُسَيْنُ بْنُ أَبِي الْعَلَاءِ أَنَّهُ حَضَرَ ابْنَ أَبِي يَعْفُورٍ فِي هَذَا الْمَجْلِسِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) عَنِ اخْتِلَافِ الْحَدِيثِ يَرْوِيهِ مَنْ نَثِقُ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ لَا نَثِقُ بِهِ؟ قَالَ: "إِذَا وَرَدَ عَلَيْكُمْ حَدِيثٌ فَوَجَدْتُمْ لَهُ شَاهِداً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَوْ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) وَإِلَّا فَالَّذِي جَاءَكُمْ بِهِ أَوْلَى بِهِ" .(الكافي: 01/69. بَابُ الْأَخْذِ بِالسُّنَّةِ وَشَوَاهِدِ الْكِتَابِ).
10. وفي (الكافي) عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَقُولُ: "مَنْ خَالَفَ كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّةَ مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله) فَقَدْ كَفَرَ". (الكافي: 01/70. بَابُ الْأَخْذِ بِالسُّنَّةِ وَشَوَاهِدِ الْكِتَابِ).
11. وفي (الكافي) عَنْ أَبِي عُثْمَانَ الْعَبْدِيِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله): "لاَ قَوْلَ إِلَّا بِعَمَلٍ، وَلَا قَوْلَ وَلَا عَمَلَ إِلَّا بِنِيَّةٍ، وَلَا قَوْلَ وَلَا عَمَلَ وَلَا نِيَّةَ إِلَّا بِإِصَابَةِ السُّنَّةِ". (الكافي: 01/70. بَابُ الْأَخْذِ بِالسُّنَّةِ وَشَوَاهِدِ الْكِتَابِ).
12. وفي (الكافي) عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: "كُلُّ مَنْ تَعَدَّى السُّنَّةَ رُدَّ إِلَى السُّنَّةِ". (الكافي: 01/71. بَابُ الْأَخْذِ بِالسُّنَّةِ وَشَوَاهِدِ الْكِتَابِ).

[muhtaj]

الزميل الكريم

ليس هناك تعارض بين السنة والعترة حيث أن العترة تؤكد أن كل ما تقوله هو من رسول الله صلى الله عليه وآله

ملاحظة ليس صحيحا أن كل السنة مجتمعون على بني أمية فهناك من لا يتبعهم

تحياتي لك زميلي الكريم

[الامير الجزائري]

يا اخي الشيعة في واد وعلي في واد آخر

[muhtaj]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامير الجزائري     يا اخي الشيعة في واد وعلي في واد آخر

علي في واد عميق داخل قلوب الشيعة

[2010]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhtaj     علي في واد عميق داخل قلوب الشيعة

والله سبحانه و تعالي و رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم في واد أعمق في قلوب السنة

[مجيدي]

اختلافنا مع الزملاء الشيعــــــة ..

اختلاف عقدي بالعقيدة ..

فاسواء يااخواننا السنة كنتم مع بني امية او لم تكونو معهم ..

فالشيعـــة يقرون ويؤمنون ومن صميم كتبهم وعلمائهم ..
من انكر ولاية علي فاهو كافر ناصبي ...

بالعربي اهل السنة محد يؤمن بولاية علي ولانؤمن بعصمة الأئمـــة
التي يؤمنون بها الشيعة وينسفونها في مواضع اخرى
بسم التقية ويجعلون من الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه جبانا وغير شجاع ويسكت عن الحق ويكرر خطائه
وهو معصوم بمعتقدهم ويبيايع كافران حسب معتقدهم بل ويكرر أخطائه وهو معصوم عندهم ويسمي ابنائه باسماء
كافران حسب معتقدهم ويترضى عنهم ويرضى ان يدفنا بجانب قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ذلك يحدث
وهو امام معصوم عندهم !!!!! ...

اذا كان اساس ومعتقد وأصل معتقدهم باطل فكيف نناقشهم بالفروع !!!!

والمشكلة هذا احد الزملاء الشيعة يقوول ..

اقتباس: علي في واد عميق داخل قلوب الشيعة

ياعزيزي ترى ماحنا بحسينية ماعندنا عقول نفكر بها واي شي يقووله المعمم قلنا تم تم تم

انت هنا بمربض ومعقل اهل السنة والجماعة
اهل العقول السليمة
والمنهج الصحيحح على كتاب الله وسنة نبيه
..اثبتلنا هالحب اللي تقول انه بقلوب الشيعة

واللي نشووفه حنا ونراه العكس وبزواية 180 درجة ..
وكل ذلك من كتبكم
أما اذا قصدك على التعبير والكلام والعاطفة ...
ترى مهيب صعبة امسك واحد من ربعي واتمصخر عليه واستهزي فيه واضحك على كلامه
ولاجاني واحد من الشباب وعلمني وفهمني وقالي اللي يصير غلط
ابقووله ورد علييه ,,
اخوي في قلوبنا وانا احبه واعشقه :d!!!

اظن وقتها اللي قاعد ينصحني بيقوول يااني
مجنون او شارب شي او سكران ,,

فلاتجعل من نفسك يازميلي الشيعي ..مصخرة وتجعل الناس يظنون ان بك مس من المجنون والغباء والسخافة ..

أن المحب لمن يحبوو مطيعووو ..

الا يسعك ماوسع رسول الله وآل بيته الاطهار الطيبين
أم لايسعك سوى ماوسع هواك وتطابق
مع معتقدك !!!

[muhtaj]

عقيدتنا بعلي أكبر من ان تهتز بإصراركم على إخراجه من قلوبنا
فعلي باق حتى نلقى الله في قلوبنا

[مجيدي]

والله لاأعلم يازميلنا الشيعي هل اضحك ام ابكي لحالك الذي يرثى له..

لكن ماقول غير عسى الله ينور قلبك ويهديك ويريك الحب الحقيقي ل آل البيت
سلام الله عليهم الذي هو قولا وفعلا وتطبيقا ...
لاقولا وانشاء وتعبيرا وعاطفة ..

اللهم اهد الشيعة فأنهم قد ظلوا

[سني مخلص]

محتاج تلقى نار جهنم وبئش المصير حينما يسالك الله سبحانه وتعالى عن توسلك الى غيره وعن اعتقادك في بشر وسبك ولعنك الصحابة الكرام وووووووووو الخ من خرافاتكم الباطلة فالى جهنم وبئس المصير ياعبدة المجوس

[muhtaj]

لا تضحك ولا تبكي

فعقيدتنا كلما أصررتم على تشويهها وسلبها

فهي تنمو وتعيش وتقوى

تمنياتي

شيعي للأبد وإلى يوم الذي يحكم فيه الواحد الأحد