اشهر (شاهد نفي) مغيب بالذهنية الشيعية منذو قرون

[مصعب]

نقلت مصادر (السنة والشيعة) في شبه تطابق قصة خروج الإمام زيد بن علي بن الحسين رحمه الله على الخليفة الأموي هشام بن عبدالملك والتي انتهت بقتله وتجمع المصادر ما يفيد مخالفته للاثنى عشرية في أمرين رئيسين كانا ومازال من اهم معتقدات هذة الطائفة و هما :
- الطعن بالصحابة والشيخان تحديداً.
- القول بالنص الإلهي على الائمة.

المطلع على قصة خروجه وعلى ثناء الائمة عليه والتي اوردتها كتب الشيعة الاثنى عشرية وكذلك موافقة الائمة لما ذهب اليه والتي بينتها احاديث اخرى للائمة نقلتها كتابهم يعجب كيف لا يستوقف الأمامي (الاثنى عشري) موقف الأمام زيد وإيمانه بصحة معتقد ورثه عن إباءه بشأن المسالتان انفة اذكر، ذلك الايمان الذي جعله لا يعبأ بخذلان شيعة الكوفة له وهو في امس الحاجة لنجدتهم خاصة عندما حدد نظرته في خلافة ابي بكر وعمر رضوان الله عليهم ، وكيف تقبل فكرة ان ابن (السجاد) اخو (الباقر) عم (الصادق) المقيم في المدينة المنورة (في كنف الائمة) جهل من الدين (من منظور الاثنى عشرية) ماعلمه شيعة الكوفة. . . خروج الامام في ذلك الزمن عن منهج غلاة الشيعة (ماعليه الاثنى العشرية اليوم) الا يرشحه ليكون اشهر شاهد نفي بالتاريخ الاسلامي. لكل شيعي عاقل تدبر قصة الخروج وفكر بتجرد باحثاً عن إجابة تساؤل مختصر حدده لنفسك فحواه.
هل انا على مذهب ال البيت حقاً ام على مذهب شيعة الكوفة الغلاة؟؟

[مؤدب]

رائع يا مصعب ..
وسؤالك صعب


وين غيباتك يا رجال ؟؟
لك غيبة صغرى ثم صغرى ؟؟


مؤدب

[مصعب]

الاخ العزيز مودب

السوال فعلا صعب لمن لايملك عقل اما بخصوص الغيبة فالمسالة صارت موضة قلت ابي اجرب لقيتها رهيبة

[مصعب]

يرفع لعلنا نجد من الاثنى عشرية تفسير لجهل ابن السجاد الذي غاب عنه ماعلمه شيعة الكوفة.