العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحـــــــــــوار مع الإسـماعيلية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-11-10, 11:51 PM   رقم المشاركة : 1
حنيفاً مسلماً
اسماعيلي






حنيفاً مسلماً غير متصل

حنيفاً مسلماً is on a distinguished road


إثبات ضرورة وجود الإمام عقلاً ونقلاً

إثبات ضرورة وجود الإمام عقلاً ونقلاً

إن من أهم الأمور وأولاها للمكلف ( بعد النظر في طريق معرفة الله سبحانــه ) هي قضيـة الإمـــامة، والتي لا يتم التكليف من دونها، والإخلال بها يعود بالنقص على أدلة التوحيد والعدل.وقد تباينت واختلفت مذاهب المسلمين كما أسلفنا في مسألة وجوب الإمامة، فقال الجمهور الأغلب أنها واجبة، وقال نفرٌ قليل منهم الحشوية(1) والخوارج بعدم وجوب حضور الإمام إلا في أوقات الفتن والنزاعات، وقالت الشيعة بأجمعها وكثير من فرق المعتزلة أن طريق وجوبها العقل، الذي يدل على ذلك ما ثبت كونها لطفا (2) في التكليف العقلي ولا يتم بدونها، فالناس متى كان لهم رئيس مبسوط اليد قاهٌر عادل، يردع المعاندين والفسقة وينتصف للمظلومين، اتسقت أمورهم وسكنت بوائق الفتن فيهم وكان الناس إلى الصلاح أقرب منه إلى الفســــاد، فوجـــب لذلك وجـــود الإمــــام، ووجوب وجوده هذا في كل زمان لاستمرار احتياج الأمة إليه، وذلك لان جميع أدلة الشرع ظاهرة ومطابقة لحقائق اللغة، فالقرآن والسنة فيهما من المتشابهات التي لا مناص من الرجوع إلى رأي من هو مطلع بمكنونها.

قال تعالى (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ)آل عمران/7، إن تحصيل الأحكام الشرعية في جميع المواقف من الكتاب والسنة لا بد له من نفس قدسية تكون العلوم عندها فطرية معصومة من الخطأ كيما تضع هذه النفس لكل مُشكل حل ولا يمكن أن تكون هذه النفس متوفرة في سائر البشر فتعين توفرها في البعض المختار منهم وهم الأئمة والذين لا غيرهم يقومون بتلك المهام، والإمام إن كان منصوباً فهو بالتالي المقرِّب للمكلفين إلى الطاعات ومُبعدهم عن المعاصي، فوجوده ضروري ولطف من الله، وذلك لأن الغالب على أكثر الناس القوى الشَهوية والغضَبية والوهمية فيظهر من ذلك التنازع والفساد الكلي فيحتاج كل ذلك إلى رادع يرد الأمور إلى نصابها الصحيح ويعطي كل ذي حق حقه.

وقد أجمع العقلاء وأهل المذاهب على وجوب النص على الإمام خلافاً للأزارقة(4) والأصفرية(5) وغيرهم من فرق الخوارج، والدليل على وجوب تنصيب الإمام كما أسلفنا هو أن الإمامة لطف وكل لطف واجب لقوله تعالى (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ)(6). والمعني بهم هنا الأئمة(7).

والحق عند الأمامية إن وجوب نصب الإمام عام في كل زمان وخالفهم في ذلك فريق(أبو بكر الأصم) كما مر وفريق(هشام بن عمرو الفوطي) وهو من أرباب المقالات وله أتباع في زمان المأمون، فقد ذهبوا أيضا إلى عدم وجوبه مع عدم وجود الفتن والنزاعات، ورأي باقي المذاهب إن الإمامة منحصرة بولاة الأمر والسلاطين المعينين من قبل الناس مستندين إلى قول القائلين بالوجوب في ثلاثة أقوال :

الأول : أن وجود الإمام واجب بالعقل وهو مذهب الأمامية والإسماعيلية والمعتزلة.

الثاني : القول بالوجوب السمعي(8) وهو مذهب الأشاعرة.

الثالث : القول بالوجوب عقلا وسمعا وهو مذهب الجاحظ المتوفى سنة 255هـ والكعبي وهو رأس طائفة المعتزلة في وقته توفى 317هـ ومن الأدلة العقلية البسيطة في وجوب تنصيب الإمام في كل وقت هو أن الله سبحانه لا يخلي الأرض من حجة ولو أردنا سرد الأدلة في تفصيل ذلك لاحتجنا إلى كراريس كثيرة لإحصائها ولكننا هنا نأخذ غيضا من فيض من هذه الأدلة.

1 ــ إن من أشرف وأسمى الواجبات عند الله تعالى هو حفظ النظام ورفع الفساد والانتصار للمظلومين فضلاً عن حفظ الشريعة المقدسة، وهذه الأمور مجتمعة لا تتم إلا بتنصيب إمام تجتمع فيه شروط العلم والعصمة ومن البديهي أن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، فينتج أن نصب الإمام واجب.

وذلك أن الله سبحانه قد خلق الإنسان ذا قدرة وشهوة وغضب وظلم وهذه شؤون تبعث على الفساد واختلاف النظام وجدانا إذا ما بقي الإنسان مستقلا بنفسه في التدبير والتوجيه، فوجب عليه تعالى أن لا يتركهم سدى، بل يجعل لهم قانونا يكون به حفظ النظام ومنع الفساد وهذا القانون هو الشريعة والمبعوث به هو الرسول، وبعد انتقال الرسول إلى ربه يبقى الناس محتفظين بتلك الطبائع، وما دامت متوفرة فيهم لا يرتفع الفساد عنهم، ولما كانت هذه الأمور منهيا عنها من قبل الله ولا يرضى سبحانه بشيوعها في أرضه وسمائه فوجب عليه أن ينصّب للرسول خلفاء أقامة للحجة(ولله الحجة البالغة) وهؤلاء الخلفاء لا تتوفر فيهم صفة الإمام إلا إذا كانوا معصومين لكي يكونوا أهلا لحفظ الشريعة وحماية الملة.

2 ـ إنه سبحانه هو الرحيم والمشفق على عباده والرؤوف بهم. فكيف يهمل أمر تنصيب الرئيس أو الإمام عليهم مع شدة الحاجة إليه ووقوع التنازع الشديد في حالة تركه أو مع اختيار العوام له، فإن كل واحد منهم سوف يختار رئيسا يرتضيه مما يفتح بابا عظيما للفساد والفوضى والتي تتنافى مع الحكمة الإلهية، فوجب من ذلك أن يكون الاختيار إلهيا.

3 ـ إن الإمام يجب أن يكون أفضل أهل زمانه من حيث العلم والدين والورع والسياسة، فلو كان الاختيار والتنصيب من قبلنا لم يؤتمن أن يكون المختار باطنه كافراً أو فاسقاً، لأنه قد يخفى علينا إيمانه وباطنه وإذا جهلنا شروط تنصيبه أصلا فكيف يصح أن يناط هذا الأمر بنا ويستند على إختيارنا ؟ فوجب أن يكون اختياره من قبل الله تعالى بالنص واجبا.

4ـ إن تفويض الناس مهمة إختيار الإمام بأنفسهم، أو من يختارونه عليهم سيؤدي إلى الفتن والتنازع ووقوع الهرج والمرج وإشاعة الفساد، خصوصا عند موت ذلك الإمام، ذلك لأن الناس قد خلقوا مختلفي المذاهب والرغبات، مع أنه سبحانه نصّ على أحكام كثيرة لا تصل بعضها درجة أهمية تنصيب الإمام واستتباب العدل، فكيف يليق برحمته الواسعة ورأفته وشفقة رسوله (‘) على الناس أن يهمل هؤلاء الرعية ويتركهم همجاً يموج بعضهم ببعض في الفتن والمنازعات ؟ فهذا مناف للعناية والرحمة الإلهية، فوجب من ذلك تنصيب الإمام من لدنه سبحانه.

5ــ لو جاز للناس اختــيار الإمام أو عدم الحاجة إليه، لجاز أن تكـــون بعثة الأنبياء كذلك عبثا وغير ذات أهميـة، وذلك لإشتراك النبــوة والإمامة في نفس الهدف والغاية وفي جميع المصالح المطلوبة فيهـا وهــذا منتف قطعا باعتراف المسلمين جميعا بحقيقة بعثــة الأنبـياء وعندنا إن الإمام يتقلد المناصب نفسها والتي كانت للنبي (‘) من التعريف بالشريعة وحفظها وصيانتها عــن التغيير كونـــه معصوماً بخلاف غيره من أفراد الأمة، وبما أنه يجب عليهم إتباعه وإطاعته والانقياد له، فلابد أن يثبت إمامته بطريق يؤمن منه الخطأ. فوجب من ذلك وجوب أمر تعيينه مخصوص من قبل الله تعالى.

6 ـ قال تعالى (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ)الفاتحة/6-7 دلّت هذه ألآية على أن طريق الهداية هذا هو معناه، والمهتدي هو الذي يكون سلوكه على هذا المسلك والإمام هو الذي يهدي كونه هاديا ًبشهادة الله سبحانه في قوله (إِنَّمَا أَنْتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ)(9) والإمام لا يهديه غيره قطعا بعد النبي(‘) بدليل الآية في قوله تعالى (أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ)(10) فَلزِم من ذلك أن يكون هناك خليفة للنبي بمنزلة الإمام، وعلى هذه الطريقة و إلا تاهت الناس ولتخبطوا بين هذا وذاك.

وبما أننا عرفنا أن النبوة لطف خاص من الله سبحانه، والإمامة لطف عام لما سبق من قوله سبحانه (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) ولا شك أن الاحتياج إلى الهداية قضية عامة ودائمة ومستمرة في كل زمان بخلاف الإنذار(النبوة).فوجب من ذلك على الله سبحانه تنصيب إمام يخلف النبي(‘) لتستمر الحجة لله سبحانه على الخلق بأن جعل لهم سبل الهداية دائمة وسرمدية في كل زمان، ولكي لا يقول قائل لولا أرسلت إلينا رسولا منذرا وأقمت لنا علماً هادياً فنتبع آياتك من قبل أن نذل ونخزى. ويجب على الأمة أيضاً إتباع الإمام لأنه مساو لقول النبي (‘) وفعله وتقريره بدليل قوله تعالى (ولو ردوه إلى الرسول والى أولي الأمر لعلمه الذين يستنبطونه)(11).

والإمام وحده هو المؤهل لهذه المهمة بعد الرسول الأكرم (‘) وإلا لعمّت الفوضى فيهم، والنبي (‘) يُدرك هذه الحقيقة أكثر من غيره بصفته المعصوم والعالم بشؤون الأمة بكل جوانبها، فوجب عليه تنصيب الإمام بعده لكي لا يقع المحذور ولتستمر مسيرة الهداية.

7 ــ إن الله سبحانه قد أوجب على الناس كافة الوصية قبل الموت كما في كتابه وحث عليها نبيه (‘) حتى قال (من مات ولم يوص مات ميتةً جاهلية)(12) فكيف يليق يا ترى بالنبي (‘) ترك هذا الواجب المجمع عليه والمنصوص عليه في صريح القرآن ؟ بل وكيف يوجب على الأمة أمراً تشريعيا ثم يتركه هو ؟ وإن قلنا أنه قد فوض الأمر للناس، فكيف يجوز من النبي (‘) أن يفوض أعظم الأمور وأخطرها إلى غيره ؟ فالمعلوم أن أعظم المراتب هي مرتبة النبوة، والإمام نائب عنه وحاكم كحاكميته ووال ٍكولايته، وهو الذي يتولى الولاية بنفسه فكيف يهمل أن يوصي بها بعد موته ويجعل الأمة سدى يبغي بعضهم على بعض ويتيهوا في ظلمات الجاهلية ؟

8 ـ وردت في القرآن الكريم آيات كثيرة في الحدود والقصاص والديّات وهذه الآيات مطلقة غير مقيدة مثل قوله تعالى (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌا)(13) (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ)(14)، وإلى غيرها من الآيات الكثيرة، فإن ثبت هذا فنقول :

أما أ ن يكون الخطاب موجها للأمة أو للأئمة، فإن كان للأمة فهو باطل لأن الحدود لا يتولاها إلا الإمام أو وكيله كما نقله الخوارزمي(15)، فتعين أن يكون الخطاب موجها للإمام، وعندها وجب أن يكون هذا الإمام منصوباً من قبل الله سبحانه لأنه المخاطب بتنفيذ هذه الحدود ولا يتولاها غيره فوجب من ذلك تنصيبه من قبل الله سبحانه والوصية إليه عن طريق نبيه ليقوم بمهامه هذه.

9 ــ قال تعالى (يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنْ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)(16) وهذه الآية واضحة الدلالة في كونها عامة تشمل كل عصر وزمان، والإمــام لابد لــه أن يحمل النـاس عليهـــا في ظرف خلــو زمانه من نبي وذلك إن امتثلوا هم لأوامره وتابعوا فعله، وعليه فلابد أن يكون وجوده ضرورياً في كل عصر مع إتصافه بصفة العلم الإلهي الذي يؤهله لأن يشرح للرعية مضامين القرآن ويقرأها عليهم، فالله سبحانه لايُخلي الأرض من حجة له فيها، فوجه الحاجة إلى الإمام كوجه الحاجة للنبي(‘)..

لأن الأمة مثلما تحتاج إلى مبلّغ عن الله بالشرع، تحتاج أكثر منه إلى حافظ لهذا الشرع والى كاشف لمعانيه مفهّم لمراد الشريعة منه وقائم بالأمور الشرعية والحسبية المهمة الصادرة من الله سبحانه عن طريق النبي (‘)، وبالتالي فلا يخلو الزمان من أمام.

10 ــ مضافا إلى هذا كله أننا لو دققنا النظر من الناحية التاريخية ولاحظنا خطوات الرسول (‘) في تربيته للأمة وتثقيفها حول أخطر مسألة إلهية وهي الخلافة، لو جدناه قد ركّز في ذهنها كثيرًا نظرية النص على الإمامة دون الشورى.

ولا يوجد أي نشاط يذكر له (‘) في تثقيف الأمة وتربيتها على غير هذه النظرية إبتداءاً من نزول قوله تعالى(وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ)الشعراء/214، وحتى نزول قوله (يا أيها الرسول بلّغ ما انزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس)(18)

الشروط الواجب توفرها في الإمام :

بعد أن عرفنا مما سبق أن الإمــــــام (×) كالنبي(‘) فيمـــا يخصّ الــنصّ عليه من قبل الله سبحانه، فعليه يجب أن يكون هذا النص في محله، وأن يكون أفضل أهل زمانه في صفات الكمال والسيرة، من شجاعة وكرم وعفة وصدق وعدل وتدبير وحكمة وخلق رفيع وباقي سائر الفضائل الحميدة والسجايا الكريمة، وإلا كان تنصيبه من لدن الله سبحانه عبثا ًوحاشاه تعالى من العبث.

فهو الحكيم المطلق واللطيف ولا يصدر منه سبحانه غير الحكمة واللطف، فضلا عن ذلك فإن الدليل على عصمة النبي (‘) هو نفسه الدليل على عصمة الإمام، فيجب أن يكون معصوما من الزلل والهفوات

وأفضل الخلق علماً بالسياسة وبجميع أحكام الشريعة كونــه الحجة عليهم مضافا ً لتمتعه بالشجاعة والخلق الحسن و كل هذه الصفات توجب كونه منصوصا ًعليه من قبل الله سبحانه، فيجب أن يكون مقطوعا ًعلى عصمته وإذا لم يكن كذلك منع من ثبوت الإمامة له.

والعصمة هنا تعني قوة الرادع الإلهي إلى حدّ يقف أمام كل إغراءات العالم ولو اجتمعت). وخير دليل ومثال عليها ما ورد عن الإمام علي(×)(والله لو أعطيت الأقاليم السبع بما تحت أفلاكها على أن أعصي الله في نملة أسلبها جلب شعيرة مافعلته... نعوذ بالله من سبات العقل وقبح الزلل وبه نستعين)(19).

أما فيما يخصّ علمه فهو يتلق المعارف والأحكام الإلهية وجميع المعلومات عن طريق النبي (‘) أو الإمام الذي سبقه في الحياة، وإذا استجد شيء فلابد أن يعلمه عن طريق الإلهام بالقوة القدسية والتي

أودعها الله تعالى فيه، وكانت هي السبب في اختياره من دون غيره من سائر البشر.

فإذا توجه إلى شيئ وشاء أن يعلمه على وجهه الحقيقي فلا يخطأ فيه ولا يشتبه ولا يحتاج في كل ذلك إلى البراهين العقــليـــة، فمتى ما أراد معرفة شيءٍ ما استطاع ذلك بواسطة علمه بتلك القوة القدسية و الإلهامية فتنجلي في نفسه المعلومات كما تنجلي الصور في المرآة الصافية.

وكذلك الحال في وجوب علمه بالسياسة والدين كونه ستناط به مسؤولية القضاء والتشريع والإفتــاء، وكل هذه الأمور غير مجتمعة في عوام الناس لعدم توفرها فيهم أصلا فوجب أن يكون المعصوم المتمثل بالإمام متعينا ًمن الله سبحانه بالنص لا بالاختيار وذلك لخفاء العصمة ومراتبها على الناس لأنها من الأمور الباطنية الخفية والتي لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى(20).

أدلّة كون الإمام معصوماً :

إن دور الإمام هو المرجعية الدينية وتمتد مهمته التشريعية إلى أبعاد مختلفة في العقائد والأحكام والأخلاق والقيادة السياسية، وهذا الدور الإلهي الخطير يستلزم عدة أمور منها :

أن يكون معصوما ًكعصمة الرسول(‘) وضرورة تواجدها في شخصه للتلقي ومن ثم التبليغ والسلوك في السيرة، فإذا كانت مهمة الإمـامة هـي أكبر من القيادة السياسية فهذا يستدعي بان يكون التعامل معها والتصديق بها كأصل في الدين انطلاقا من ضخامة رسالتها.وإتماما لبحث موضوع الإمامة نأتي هنا لبيان طائفة من الأدلة العقلية والنقلية البسيطة والواضحة في مجملها على دلالة عصمة الإمام كون هذه الصفة من أهم وأسمى صفاتــه ولذا أفردتها هنـا، ولأن هذه الصفة مشتملة على جميع مفردات صفاته الأخرى، وضمن النقاط آلاتية ليأخذ القارئ بما استساغ منها وبما فهم:

1) إن الإمام يجب أن يكون معصوما ًمن كل ما يشين ويُستقبح، لأنه لو جاز له أن يخلّ بالواجبات أو يفعل المُقبّحات مثلا لانتفى أن يكون تنصيبه لطفا ًمن قبل الله تعالى، لأن اللطيف لا يصدر منه غير اللطف، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لكان أفراد الأمة مستنين بسنته ومقلدين له في تلك الأعمال وهذا بحد ّذاته مناف ٍللحكمة الإلهية لأنه سبحانه وتعالى يعاقب على السيئات ويجزي المحسنين، فكيف إذا يعاقب شخصا على ذنبٍ كان إمامه قد ارتكبه قبله وهذا خلاف العدل واللطف.

2) لو افترضنا أن الإمام غير معصوم لكان محتاجا ًبالضرورة في كثير ٍمن أمور القضاء والتشريع إلى إمام ٍأو شخص ٍغيره كي يسدده فيما خفي عنه من علوم وقوانين وشرائع وما لم يصب حقيقته، فيكون شريكا ًله في إمامته وهذا محال لسببين :

الأول أنه سيقع بينهما التضارب والاختلاف حتما ً،

والثاني لوجود العلة المحوجة إليه لأننا في هذه الحالة سنقع في متاهة التسلسل(21).

3) في قوله تعالى(لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)البقرة/124، ومعنى العهد الذي أشارت إليه هذه الآية الكريمة هو الإمامة، والذي لا تتوفر فيه ملكة العصمة أقل حالا ته تعرضه للانحراف والفسق، و الفاسق ظالم لنفسه وللآخرين، فيستحيل على الله سبحانه وهو الحكيم الخبير أن ينصّب إماما ظالماً لنفسه ولرعيته، فوجب من ذلك كونه معصوماً بالضرورة.

4) أنه قد ثبت عند المسلمين جميعا ًوجوب متابعة الإمام بدليل اللغة والإجماع والعقل ومن خلال القرآن والسنة.

أما باللغة فلأن الإمام هو عبارة عن شخص تأتم به الناس، وأما الإجماع فلا خلاف عندنا بوجوب إتباع حكم الإمام وتقريراته من قبل الناس، وأما العقل : فلأنه يوجب إتباع الإمام أصلا وقبول حكمه بمجرد قوله أو بدليل دل ّعليه بالضرورة لأن بخلافه تحصل الفوضى والشتات. فإن ثبت إتباعه تثبت ضرورة كونه أعلم الناس وأفضلهم على الإطلاق، وغير المعصوم لا يمتلك هذه المرتبة قطعا.

5) لمّا ثبت بالدليل العقلي والنقلي أن الله سبحانه وتعالى هو الذي ينصّب الإمام، وإذا كان هذا الإمام غير معصوم، ومؤهل لارتكاب المعاصي والغفلات فإن تنصيبه يُعدّ قبيحاً عقلا والله سبحانه وتعالى لا يفعل القبيح قطعا ً فلابد أن يكون الإمام معصوما.

6) قال تعالى(أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ)(24)، ومعـلوم أن غـير المعصوم لا يهّدي إلا أن يُهدى لمقتضى الجهل الإنساني و الفطري كونه مفتقراً لمن يهديه دوما ً، فيصبح الإنكار على إتباعه أولى، وبما أن إتباعه واجب فتعين من ذلك إتباع الهادي والمعصوم مما يوجب عصمة الإمام.

7)وقال تعالى (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ) (26) ويستحيل أن يأمر الله سبحانه بطاعة غير المعصوم وذي النفس المقدسة لأنه أمر قبيح عقلا وهو محال عليه فوجب من ذلك اختصاص صفة العصمة بالإمام.

8) قــال تعالى (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ)(26) والأمر واضح هنا في وجوب مقاتلة الكفار والمخالفين وغيرهم من البغاة، ويستحيل أن يكون هناك قتل بلا قائد أو رئيس، وبما أن الآية هنا قد جاءت عامة وتشمل كل عصر وزمان يوجد فيه الكفار والبغاة فوجب أن يكون هذا الرئيس معصوما ً، لأن الجهاد والقتال يشتمل على سفك الدماء وإتلاف الأموال وإزهاق الأنفس وإبادة الثمرات فلابد من أن يتيقن المُقاتِل من صحة قوله وفعله هذا كي ما ُتبرئ ذمته أمام الله سبحانه وتعالى، وغير المعصوم لا يُحرز الوثوق بقوله ورأيه حتما، فوجب أن يكون الرئيس (الإمام).

9)جاء في قوله تعالى (وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)(27) وببديهية العقل أن الله سبحانه لا يؤتي الملك إلا للمعصوم لأن المنصب هذا عبارة عن استحقاق فرض الأمر والنهي والتشريع في الخلق، ولا يجوز أن يؤتي سبحانه ذلك إلا لمن تتحقق فيه الأهلية لحمل هذه المهمة الخطرة وهو المعصوم، علما ًأن الآية عامة وشاملة تنطبق على كل عصر بإجماع المفسرين.

10) قال تعالى (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ)..إلى قوله تعالى (وما يتذكر إلا أولو الألباب)(28). والاستدلال بهذه الآية على موضوع بحثنا يقع في أمرين :

الأول : من الطبيعي أن الناس منهم مُقلِد ومنهم مُقلـََّـد، والمُقلِد إنما يتبع في أمور دينه وفروع عقيدته المُقلـَد الجامع للشرائط، وقد سبق من منطوق الآية أن الله سبحانه ذم الذين يتبعون المتشابه منه إبتغاء الفتنة وابتغاء تأويله(لأنهم غير مؤهلين لذلك) وهذا يدل على منع الله سبحانه لهم من التأويل، والمتيقن أن غير المعصوم يقع في هذا المحذور، فهو المشمول إذن بهذا المنع لعدم الوثوق بقوله، شأنه شأن عوام الناس.

وعندها تنتفي فائدة الخطاب الإلهي، فوجب من هذا أن يكون المسؤول والمُقلـَد معصوما ً ليتسنى له وبدون مشقة ولا ريب أن يبيّن ما تشابه منه وبما أنه وفي آية أخرى حكم سبحانه بعلم تأويله لقوم مخصوصين ميزهم عن غيرهم بقوله تعالى (والراسخون في العلم) وهذا العلم المتيقن والمثبت لا يُعلم إلا من المعصوم إذاً فأن غيره لا يُحتمل حصول الصفة هذه فيهم، فوجب كون الآية خصصت مشروعية التأويل بالمعصوم لا بغيره.

الأمر الثاني : ـ أنه يجب منع الذين في قلوبهم زيغ وردعهم عن ابتغاء الفتنة تنفيذا لإرادة الله سبحانه التشريعية، وهذا يستلزم ثبوت وجود المعصــوم لكي يحدد المتشابه منه ومن يتبعونه منهم، فهو الجدير الوحيد لذلك، وبعدمه يدعى كل واحد منهم الحق بالتأويل وتلك هي الفتنة بعينها وهذا ما لا يريده سبحانه، فوجبت عصمة الإمام وحضوره

11)جاء في قول النبي(‘)(لا تجتمع أمتي على خطأ) وهو خبر متفق عليه عند كثير من المسلمين كما في شرح صحيح مسلم ج 11، ص 92، وهو دال بوضوح على ضرورة وجود الإمام المعصوم في كل عصر لأن الألف واللام في (الخطأ) تفيد الجنس والتعريف والتشخيص ومعناه لا تجتمع أمتي على جنس الخطأ من حيث هي فلو لم يكن بينهم معصوم من أول أمره إلى آخره لجاز اجتماعهم على الخطأ وفعله، ولكان كل واحد منهم فعل نوعا ًمن الخطأ مختلفا ًعن خطأ غيره وهكذا فينتج أنهم قد اجتمعوا على جنس الخطأ، وبما أنه منتفي في الحديث فدل َّعلى ثبوت وجود المعصوم بينهم من أول عمره إلى آخره والحديث أيضا يشمل كل زمان وعصر بإجماع الرواة.

12) من الطبيعي أن الإمام محبوب من قبل الله ومعنى المحبة هنا كثرة الثواب ورفع المنزلة والإمــام هو سبب حصول الثواب للناس كافـــة، فهو متبّع للنبي (‘) ونائبه في كل أحوالــه وإلا لما أمر الله بطاعته وإتباعه، وكذلك لأنه خليفة النبي (‘) وقائم مقامه وكل من يقوم مقام النبي (‘) يكون محبوباً من قبله سبحانه لقوله (فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ)(29) وليس غير المعصوم محبوبا ًمن قبل الله سبحانه لأنـــه (ظالم)(30) لقوله (فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ) (31) ويستحيل أن الله يحب الظالمين وينصبهم على الأمة لقوله (وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ)(32) فوجبت محبته للمطيعين المعصومين من الزلات، والصفة هذه لا تتوفر إلا في الأمام المعصوم فوجب حضوره وعصمته.

13) من المعلوم أن الله سبحانه وتعالى أمرنا بإطاعة الرسول (‘) وهي أن نأخذ بجميع ما آتانا بــه وننتهي عن جميع ما نهـانا عنه لقوله (وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)(33) وطاعة الإمام مساوية لطاعة الرسول لقوله تعالى (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ) (34) فجعل طاعتهما مشتركة فالواو هنا عاطفة والعطف يقتضي التساوي في العمل، فوجب أن يكون الإمام معصوما والا وقع اجتماع الأمر بالشيء والنهي عنه في جهة أخرى وهذا لا يجوز على الله سبحانه.



منقووول






 
قديم 23-11-10, 03:08 AM   رقم المشاركة : 2
راقي
عضو فعال






راقي غير متصل

راقي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنيفاً مسلماً مشاهدة المشاركة
  
إثبات ضرورة وجود الإمام عقلاً ونقلاً

1 ــ إن من أشرف وأسمى الواجبات عند الله تعالى هو حفظ النظام ورفع الفساد والانتصار للمظلومين فضلاً عن حفظ الشريعة المقدسة، وهذه الأمور مجتمعة لا تتم إلا بتنصيب إمام تجتمع فيه شروط العلم والعصمة ومن البديهي أن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، فينتج أن نصب الإمام واجب.

وذلك أن الله سبحانه قد خلق الإنسان ذا قدرة وشهوة وغضب وظلم وهذه شؤون تبعث على الفساد واختلاف النظام وجدانا إذا ما بقي الإنسان مستقلا بنفسه في التدبير والتوجيه، فوجب عليه تعالى أن لا يتركهم سدى، بل يجعل لهم قانونا يكون به حفظ النظام ومنع الفساد وهذا القانون هو الشريعة والمبعوث به هو الرسول، وبعد انتقال الرسول إلى ربه يبقى الناس محتفظين بتلك الطبائع، وما دامت متوفرة فيهم لا يرتفع الفساد عنهم، ولما كانت هذه الأمور منهيا عنها من قبل الله ولا يرضى سبحانه بشيوعها في أرضه وسمائه فوجب عليه أن ينصّب للرسول خلفاء أقامة للحجة(ولله الحجة البالغة) وهؤلاء الخلفاء لا تتوفر فيهم صفة الإمام إلا إذا كانوا معصومين لكي يكونوا أهلا لحفظ الشريعة وحماية الملة.
منقووول

الزميل حنيفا مسلما : رأينا كثيرا من اتباع الإمامة يعيشون حالة فوضى وحرب ولنأخذ السليمانية كمثال : فهناك سحر ومكائد وقتل حصلت عندهم ولم تستطع الإمامة حفظ حقوق الناس وحفظ دمائهم.

وعند الشيعة الإثنا عشرية أيضا حصل الهرج والمرج بين أبناء الطائفة الوحدة ولم يحفظ فيها النظام.

وعلى العكس تماما في النظم الديموقراطية مثل "ماليزيا" ترى العدل يكاد أن يصل إلى النسبة المرضية لمعظم المجتمع رغم غياب الإمامة. (( ما حبيت أذكر لك أمثلة راقية جدا حصلت في عهد الخلفاء "الخمسة" لأنك ربما لن تصدق كتبنا في هذا الموضوع لذلك أضطررت أن أحضر لك أمثلة واقعية ومعاشة"

فإذا كانت هذه النقطة الأساسية هي أسمى الواجبات عند الله ولم تتحقق بالإمامة بل بالديموقراطية فهذه النقطة الأساسية الأولى باطلة. ولن أكمل ملاحظاتي على باقي النقاط

لكن أريد أن أسألك سؤالين .. قال تعالى " وأمرهم شورى بينهم"
ألا ترى أن هذه الآية تناقض الإمامة المزعومة؟

وقال تعالى :" لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل"
أو ما ترى أنها تنفي وجود أي حجة -وأعني بها الإمامة- بعد الرسل وكان آخرهم محمد






 
قديم 23-11-10, 05:05 AM   رقم المشاركة : 3
يــــ مرتاح كذا ـــامي
اسماعيلي







يــــ مرتاح كذا ـــامي غير متصل

يــــ مرتاح كذا ـــامي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راقي مشاهدة المشاركة
   الزميل حنيفا مسلما : رأينا كثيرا من اتباع الإمامة يعيشون حالة فوضى وحرب ولنأخذ السليمانية كمثال : فهناك سحر ومكائد وقتل حصلت عندهم ولم تستطع الإمامة حفظ حقوق الناس وحفظ دمائهم.

وعند الشيعة الإثنا عشرية أيضا حصل الهرج والمرج بين أبناء الطائفة الوحدة ولم يحفظ فيها النظام.

وعلى العكس تماما في النظم الديموقراطية مثل "ماليزيا" ترى العدل يكاد أن يصل إلى النسبة المرضية لمعظم المجتمع رغم غياب الإمامة. (( ما حبيت أذكر لك أمثلة راقية جدا حصلت في عهد الخلفاء "الخمسة" لأنك ربما لن تصدق كتبنا في هذا الموضوع لذلك أضطررت أن أحضر لك أمثلة واقعية ومعاشة"

فإذا كانت هذه النقطة الأساسية هي أسمى الواجبات عند الله ولم تتحقق بالإمامة بل بالديموقراطية فهذه النقطة الأساسية الأولى باطلة. ولن أكمل ملاحظاتي على باقي النقاط

لكن أريد أن أسألك سؤالين .. قال تعالى " وأمرهم شورى بينهم"
ألا ترى أن هذه الآية تناقض الإمامة المزعومة؟

وقال تعالى :" لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل"
أو ما ترى أنها تنفي وجود أي حجة -وأعني بها الإمامة- بعد الرسل وكان آخرهم محمد



قد تكون امريكا افضل الشعوب حكما وديمقراطيه
حقوق الناس محفوظه على اكمل وجه






التوقيع :
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6][SIGPIC][/SIGPIC]'' [/SIZE][SIZE=5][COLOR=blue]أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ [/COLOR][COLOR=darkgreen]فَقَدْ آتَيْنَآ [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=darkgreen]آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا ،[/COLOR][COLOR=darkred] فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ[/COLOR][COLOR=red] وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا''[/COLOR][/SIZE][/FONT]
من مواضيعي في المنتدى
»» من اذن لكم بكتابة الاحاديث عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم
»» من يعطيني مثال واحد واصبح وهابي
»» ماذا لو كنت في وقتهم فهل ستفعلها ؟
»» العضو / ياميه سنيه - هلا اثبتي كلامك
»» الزميل اسد من اسود السنة بارك الله فيك
 
قديم 23-11-10, 11:38 AM   رقم المشاركة : 4
راقي
عضو فعال






راقي غير متصل

راقي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يــــ مرتاح كذا ـــامي مشاهدة المشاركة
   قد تكون امريكا افضل الشعوب حكما وديمقراطيه
حقوق الناس محفوظه على اكمل وجه

صحيح ... لأن الديموقراطية معناها "وأمرهم شورى بينهم"

أما الإمامة معناها الدكتاتورية






 
قديم 23-11-10, 07:58 PM   رقم المشاركة : 5
يــــ مرتاح كذا ـــامي
اسماعيلي







يــــ مرتاح كذا ـــامي غير متصل

يــــ مرتاح كذا ـــامي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راقي مشاهدة المشاركة
   صحيح ... لأن الديموقراطية معناها "وأمرهم شورى بينهم"

أما الإمامة معناها الدكتاتورية



اراك تنافح كثيرا وتدعي بان امركم شورى

فهل ابو بكر اوصى بالخلافه لعمر بنظام الشورى المزعومه؟؟؟
ام ان خالك معاويه اوصى بالخلافه لابن خالك يزيد بالشورى؟؟؟

هل حكمكم الامويين لتسعين سنه بنظام الشورى الذي تدندن به من خلف الكيبورد؟؟؟
ام ان العباسيين تربعوا على رقابكم برضى ومشورة اجدادكم في ذلك الوقت؟؟؟؟

وهل قتل خليفتكم الامين لاخوه الامين وتولي زمام الامور من انظمة الشورى الدمويه ام ماذا؟؟؟


سبحان الله عليها من شورى امويه تفوح منها رائحة الدماء
سبحان الله كيف تتوارثونها وتنافحون عنها


أسمع كلامكم اسدأكم
أشوف عمايلكم
احتار فيكم

قال امرهم شورى قال






التوقيع :
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6][SIGPIC][/SIGPIC]'' [/SIZE][SIZE=5][COLOR=blue]أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ [/COLOR][COLOR=darkgreen]فَقَدْ آتَيْنَآ [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=darkgreen]آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا ،[/COLOR][COLOR=darkred] فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ[/COLOR][COLOR=red] وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا''[/COLOR][/SIZE][/FONT]
من مواضيعي في المنتدى
»» بعد 1430 سنه - الوهابيه يخرجون الحسين من الجنه
»» عيدكم بصيامكم
»» العضو / ياميه سنيه - هلا اثبتي كلامك
»» من يعطيني مثال واحد واصبح وهابي
»» الزميل اسد من اسود السنة بارك الله فيك
 
قديم 23-11-10, 08:45 PM   رقم المشاركة : 6
صاطي2009
عضو ماسي






صاطي2009 غير متصل

صاطي2009 is on a distinguished road


أخي يامي مرتاح
السلام عليك ورحمة الله

اخي ,,, أراك تدندن بالماضي
وتهمز وتلمز بالصحابة رضي الله عنهم !!
بعيداً عن الضبابية وبمباشره
قل لي الأن أتبع أي داعي لأبتعد عن الضلال
العديني أو الحسين بن إسماعيل

ولندع إمريكاء وباقي الفرق

بنتظارك ايها المكرم







التوقيع :
اللهم أنت ربي لا إله الا أنت خلقتني و أنا عبدك و أنا على عهدك ووعدك
ما أستطعت أعوذ بك من شر ما صنعت و وأبوء لك بنعمتك على
وأبوء لك بذنبى فغفر لى فانه لايغفر الذنوب الا أنت .
من مواضيعي في المنتدى
»» قدرة الله سبحانه عند الإسماعيلية محدودة والعياذ بالله
»» الإسماعيلية و تحريف القرآن الكريم
»» شروط الدخول في المعتقد الإسماعيلي
»» يا أسود السنة هل شاركتوني في أختيار موضوع
»» من هو الإلّه الذي يعبده ُ الإسماعيلية
 
قديم 23-11-10, 09:28 PM   رقم المشاركة : 7
أبو ياسين
مشرف








أبو ياسين غير متصل

أبو ياسين is on a distinguished road


Thumbs down

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يــــ مرتاح كذا ـــامي مشاهدة المشاركة
   اراك تنافح كثيرا وتدعي بان امركم شورى

فهل ابو بكر اوصى بالخلافه لعمر بنظام الشورى المزعومه؟؟؟
ام ان خالك معاويه اوصى بالخلافه لابن خالك يزيد بالشورى؟؟؟

هل حكمكم الامويين لتسعين سنه بنظام الشورى الذي تدندن به من خلف الكيبورد؟؟؟
ام ان العباسيين تربعوا على رقابكم برضى ومشورة اجدادكم في ذلك الوقت؟؟؟؟

وهل قتل خليفتكم الامين لاخوه الامين وتولي زمام الامور من انظمة الشورى الدمويه ام ماذا؟؟؟


سبحان الله عليها من شورى امويه تفوح منها رائحة الدماء
سبحان الله كيف تتوارثونها وتنافحون عنها


أسمع كلامكم اسدأكم
أشوف عمايلكم
احتار فيكم

قال امرهم شورى قال :d



قل ماشئت .........لكن لا تحاول التنقص والاستهزاء بالصحابة ..........يا من تدعون بأنكم لا تنتقصون منهم .......

خلينا حبايب ........حتى لا أسمعك وأريك ما لا يرضيك ........






التوقيع :


(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ )
( أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )






أعتذر عن غيابي الطويل ..لظروفي القاهرة جدا...وسيكون تواجدي قليلا ومتقطعا حسب الظروف وقد أنقطع لفترات متباعدة وطويلة...وكل عام وأنتم بخير وشهر مبارك عليكم جميعا.
من مواضيعي في المنتدى
»» شاب يقلد تلاوة أئمة الحرمين / تقليد رائع
»» العجل ...وإبليس ...وقابيل ...والسامري... مـن هـم ؟؟؟؟؟ / وقرآن علي ماذا يوجد فيه ؟؟
»» سؤال للزملاء الإسماعيلية؟؟
»» الرافضي .حسن فرحان المالكي ...يتهم عمر رضي الله عنه بتهمة خطيرة
»» لن تشاهد مثل المشهد في حياتك كثيرا.......
 
قديم 23-11-10, 11:10 PM   رقم المشاركة : 8
نصيرة الصحابة
المُوَالِيَةُ لآِلـــِ البَيْتِ [مشرفة]







نصيرة الصحابة غير متصل

نصيرة الصحابة is on a distinguished road


Thumbs down بإختصار شديد !! تناقضات تضحك جدرآن المقابر

الزميل حنيفاً مسلماً آهلا بك .. لفت نظري بطرح مانسخته أمور عدة جمة وأخطاء وتناقضات لاتعد !! منها /




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنيفاً مسلماً مشاهدة المشاركة
  
إثبات ضرورة وجود الإمام عقلاً ونقلاً





إن من أهم الأمور وأولاها للمكلف ( بعد النظر في طريق معرفة الله سبحانــه ) هي قضيـة الإمـــامة، والتي لا يتم التكليف من دونها، والإخلال بها يعود بالنقص على أدلة التوحيد والعدل.فالناس متى كان لهم رئيس مبسوط اليد قاهٌر عادل، يردع المعاندين والفسقة وينتصف للمظلومين، اتسقت أمورهم وسكنت بوائق الفتن فيهم وكان الناس إلى الصلاح أقرب منه إلى الفســــاد، فوجـــب لذلك وجـــود الإمــــام، ووجوب وجوده هذا في كل زمان لاستمرار احتياج الأمة إليه، وذلك لان جميع أدلة الشرع ظاهرة ومطابقة لحقائق اللغة، فالقرآن والسنة فيهما من المتشابهات التي لا مناص من الرجوع إلى رأي من هو مطلع بمكنونها.
فوجوده ضروري ولطف من الله، وذلك لأن الغالب على أكثر الناس القوى الشَهوية والغضَبية والوهمية فيظهر من ذلك التنازع والفساد الكلي فيحتاج كل ذلك إلى رادع يرد الأمور إلى نصابها الصحيح ويعطي كل ذي حق حقه.


هل تشرح لي كرماً مالونته لك ووضعت عليه خط ؟!

الأمر الآخر أنت قلن أن المعصوم وجوده وآجب لازم لأن في حضوره للأمه ردع للفسقة وإنتصار للمظلومين ! ورد الأمور لنصابها ؟


وسؤالي

* فأين المعصوم اليوم ليردع المعاندين والفسقة وينصف وينصر المظلومين ؟ ! أعطني حالة وآحدة فقط للأمة انتصر فيها المعصوم؟ لحالة فردية فقط !! أو أنه ردع فاسق أو ظالم ؟


اقتباس:

وقد أجمع العقلاء وأهل المذاهب على وجوب النص على الإمام خلافاً للأزارقة(4) والأصفرية(5) وغيرهم من فرق الخوارج، والدليل على وجوب تنصيب الإمام كما أسلفنا هو أن الإمامة لطف وكل لطف واجب لقوله تعالى (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ)(6). والمعني بهم هنا الأئمة(7).


أثبت أن أولي الأمر هنا هم الأئمة ؟ وأين الإمام المعصوم اليوم لأطيعه ؟ ثم وهل لك أن تكمل الآية لتنسف كل دينكم وماهو قائم عليه ؟؟



اقتباس:

ــ إن من أشرف وأسمى الواجبات عند الله تعالى هو حفظ النظام ورفع الفساد والانتصار للمظلومين فضلاً عن حفظ الشريعة المقدسة، وهذه الأمور مجتمعة لا تتم إلا بتنصيب إمام تجتمع فيه شروط العلم والعصمة ومن البديهي أن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، فينتج أن نصب الإمام واجب.


أعطني أمر وآحد أفاد المعصوم به الأمة أو حتى فرد من أتباعه ؟ من أنتصر له ؟ وكيف حفظ الشريعة ؟ وهو مغمور ! مغمور علمه إلا عن رجال لايتعدون الثلاثة ؟؟؟؟؟



اقتباس:

وبما أننا عرفنا أن النبوة لطف خاص من الله سبحانه، والإمامة لطف عام لما سبق من قوله سبحانه (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) ولا شك أن الاحتياج إلى الهداية قضية عامة ودائمة ومستمرة في كل زمان بخلاف الإنذار(النبوة).فوجب من ذلك على الله سبحانه تنصيب إمام يخلف النبي(‘) لتستمر الحجة لله سبحانه على الخلق


من هو الهاد اليوم ؟ أذكره لنا لنتبعه ونطيعه كما أمرنا الله بـ طاعته ؟! ومالونته لك بالأحمر أنتظر منك توضيحاً له وحبذا لو تفتح له شريطا آخر بالتفصيل !! لأنني قرأت بكتاب الله أن الحجة هم الأنبياء فقط



_ رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل _



اقتباس:


بعد أن عرفنا مما سبق أن الإمــــــام (×) كالنبي(‘) فيمـــا يخصّ الــنصّ عليه من قبل الله سبحانه، فعليه يجب أن يكون هذا النص في محله، وأن يكون أفضل أهل زمانه في صفات الكمال والسيرة، من شجاعة وكرم وعفة وصدق وعدل وتدبير وحكمة وخلق رفيع وباقي سائر الفضائل الحميدة والسجايا الكريمة، وإلا كان تنصيبه من لدن الله سبحانه عبثا ًوحاشاه تعالى من العبث.




هل إمامكم المغمور شجاع ؟؟




اقتباس:
11)جاء في قول النبي(‘)(لا تجتمع أمتي على خطأ) وهو خبر متفق عليه عند كثير من المسلمين كما في شرح صحيح مسلم ج 11، ص 92، وهو دال بوضوح على ضرورة وجود الإمام المعصوم في كل عصر لأن الألف واللام في (الخطأ) تفيد الجنس والتعريف والتشخيص ومعناه لا تجتمع أمتي على جنس الخطأ من حيث هي فلو لم يكن بينهم معصوم من أول أمره إلى آخره لجاز اجتماعهم على الخطأ وفعله، ولكان كل واحد منهم فعل نوعا ًمن الخطأ مختلفا ًعن خطأ غيره وهكذا فينتج أنهم قد اجتمعوا على جنس الخطأ، وبما أنه منتفي في الحديث فدل َّعلى ثبوت وجود المعصوم بينهم من أول عمره إلى آخره والحديث أيضا يشمل كل زمان وعصر بإجماع الرواة





هل نفهم من السطور أعلاه بأننا على الحق ؟ وإلا فأين إجماعكم وجماعتكم !!


هذه السطور هي حجة عليكم ! وليست لكم !




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يــــ مرتاح كذا ـــامي مشاهدة المشاركة
   اراك تنافح كثيرا وتدعي بان امركم شورى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يــــ مرتاح كذا ـــامي مشاهدة المشاركة
  

فهل ابو بكر اوصى بالخلافه لعمر بنظام الشورى المزعومه؟؟؟

ام ان خالك معاويه اوصى بالخلافه لابن خالك يزيد بالشورى؟؟؟



هل حكمكم الامويين لتسعين سنه بنظام الشورى الذي تدندن به من خلف الكيبورد؟؟؟


ام ان العباسيين تربعوا على رقابكم برضى ومشورة اجدادكم في ذلك الوقت؟؟؟؟


وهل قتل خليفتكم الامين لاخوه الامين وتولي زمام الامور من انظمة الشورى الدمويه ام ماذا؟؟؟




سبحان الله عليها من شورى امويه تفوح منها رائحة الدماء


سبحان الله كيف تتوارثونها وتنافحون عنها



أسمع كلامكم اسدأكم

أشوف عمايلكم
احتار فيكم



قال امرهم شورى قال :d






لا تسدأ ولا تحتار !!


كل ماسبق قد صدق عليه المعصوم ؟ وإلا أرنا إحتجاجه وحجته ! ؟ أم أنك من يحتج وهو من يبايع ( المعصوم ) !!!









التوقيع :
...
من مواضيعي في المنتدى
»» ظاهرة نُنبه عليها عند بعض اخوتي الكرام بخصوص مـوآضيعهم
»» من يحل لنا منك هذا الإشكال عندكم ياشيعه
»» سؤالـــ عن المستور فك الله آسره
»» إذا كانت الإمامة فلماذا ؟
»» زملائنا الشيعة تفضلوا هُنا للحوار
 
قديم 24-11-10, 01:00 AM   رقم المشاركة : 9
راقي
عضو فعال






راقي غير متصل

راقي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يــــ مرتاح كذا ـــامي مشاهدة المشاركة
   اراك تنافح كثيرا وتدعي بان امركم شورى

فهل ابو بكر اوصى بالخلافه لعمر بنظام الشورى المزعومه؟؟؟
ام ان خالك معاويه اوصى بالخلافه لابن خالك يزيد بالشورى؟؟؟

هل حكمكم الامويين لتسعين سنه بنظام الشورى الذي تدندن به من خلف الكيبورد؟؟؟
ام ان العباسيين تربعوا على رقابكم برضى ومشورة اجدادكم في ذلك الوقت؟؟؟؟

وهل قتل خليفتكم الامين لاخوه الامين وتولي زمام الامور من انظمة الشورى الدمويه ام ماذا؟؟؟


سبحان الله عليها من شورى امويه تفوح منها رائحة الدماء
سبحان الله كيف تتوارثونها وتنافحون عنها


أسمع كلامكم اسدأكم
أشوف عمايلكم
احتار فيكم

قال امرهم شورى قال :d

أما العصر الذهبي فقد كان بالشورى .... رضيت أم أبيت ....
واما الدول التي تعاقبت بعد ذلك ... فإن أخطأوا فلا يعني أن هذا ليس شرع الله .. والمفروض أن يكون شورى شئنا أم أبينا .....
ومتى ما تحققت الشورى ( الديموقراطية ) سترى كل شيء أجمل ...

لكن أنتم عندكم امامه واضحة ودينية بحتة مقطوع فيها النقاش ... فلماذا حصلت كل هذه الانقسامات في الإسماعيلية وآخر الانقسام بين العديني والحسين .... الناس الآن ضائعون في المذهب الذي يعتبر فيه حادثة كهذه ناقضة من نواقض دينهم .. إذ هل يتبع الناس الداعي المتوفى الحسين بن اسماعيل (( الأبتر))
ولعلك تدرك معنى الأبتر جيدا ....
أم يتبعون عبدالله العديني الساحر ومغتصب الدعوة !!!!!!!

ما هذا الدين الذي يرفض الاختلاف ... وكل أحداثه انشقاق واختلاف ...






 
قديم 24-11-10, 06:52 PM   رقم المشاركة : 10
رعوم
اسماعيلي







رعوم غير متصل

رعوم is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راقي مشاهدة المشاركة
   أما العصر الذهبي فقد كان بالشورى .... رضيت أم أبيت ....
واما الدول التي تعاقبت بعد ذلك ... فإن أخطأوا فلا يعني أن هذا ليس شرع الله .. والمفروض أن يكون شورى شئنا أم أبينا .....
ومتى ما تحققت الشورى ( الديموقراطية ) سترى كل شيء أجمل ...

لكن أنتم عندكم امامه واضحة ودينية بحتة مقطوع فيها النقاش ... فلماذا حصلت كل هذه الانقسامات في الإسماعيلية وآخر الانقسام بين العديني والحسين .... الناس الآن ضائعون في المذهب الذي يعتبر فيه حادثة كهذه ناقضة من نواقض دينهم .. إذ هل يتبع الناس الداعي المتوفى الحسين بن اسماعيل (( الأبتر))
ولعلك تدرك معنى الأبتر جيدا ....
أم يتبعون عبدالله العديني الساحر ومغتصب الدعوة !!!!!!!

ما هذا الدين الذي يرفض الاختلاف ... وكل أحداثه انشقاق واختلاف ...

وانت اتبعت من اخطأ فنطلب من الله لنا ولك العون

ولا تنسي ما قاله شيخ اسلامكم من ان ولي الامر من له الغلبة بالسيف كذلك ولك ان تطيعه رغماً عنك

سواء كان على صواب او خطأ فامامكم من له الغلبة بالسيف كذلك هنيئاً لكم .

اما معنى الابتر فنرجو منك التوضيح فربما انك تكتب ما لا تعي.






التوقيع :
" ان شر الدوآب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون"
من مواضيعي في المنتدى
»» متى سيكون العيد الثلاثاء ام الاثنين؟
»» وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَٱبْتَغِ بَيْنَ ذٰلِكَ سَبِيلاً
»» افلاطون هل هذا هو الرجل
»» تفضل بالدخول.....
»» سؤال بسيط ارجو الاجابة
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:31 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "