القاصمة في آية الولاية

[ابو يحى السلفي]

محب الولاية
هل لا زلت تناقش في هذه الاية بعد نقاش الاخ الجمال معك ؟؟؟؟!!!!!

[تقي الدين السني]

الحبيب الغالي القلم , رفع الله قدرك ما أنا إلا ثمرة جهودكم .

أبو يحيى وهذا ما يجعلنيُ أندهش وفقك الله .

[تقي الدين السني]

اقتباس: شوف يا تقى الدين يامحترم كلامنا منصب على الولاية ( ولاية الله ورسوله والذين آمنوا ) فيجب أن لانخرج عن هذا المسمى ( الولاية ) ولم تجب على السؤال هل هناك ما يشير إلى طاعة الله ورسوله والذين آمنوا فى الآية (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) ؟

ولماذا لا ترى أنت يا زميلي الكريم , أنا سألتُ سؤالاً أجبني عليه .
هل العبرة بعموم اللفظ أم بخصوص السبب في هذه الآية الكريمة .
( إنما وَليكم الله ورسولهُ والذين آمنوا ) فالله ورسولهُ مفترضي الطاعة .
وقد أشرتُ إلي هذا قبل ذلك أصلحك الله تبارك وتعالى , والمؤمن زميلنا .
على المؤمن كالبنيان المرصوص , كذلك المؤمن للمؤمن إخوةٌ ومحبة .
ولكن فرق بين الخليفة وبين المؤمن إن كان من العامة .

يعني طاعة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي .
وبقية الصحابة أمرٌ من النبي صلى الله عليه وسلم , وأشرتُ .
إلي ذلك في الآية الكريمة التي وضعتها لك والتي قلت أنها خارجة .
عن الموضوع ولا أدري كيف إستنتجت هذا من هذا يا زميلي العزيز .
إذاً آيات الطاعة كثيرة لله ورسولهِ وقد خص بها الله تبارك وتعالى ورسولهِ .
وقولهِ ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم ) فإن طاعة إولي الامر .
لا تكون إلي في طاعة الله وطاعة الرسول وإلا فلا طاعة لمخلوق في معصية .
الخالق أيها الزميل المحترم المؤمن يتشير المؤمن يأخذ برأي المؤمن لكن لا تجعل .
طاعة الله ورسولهِ مثل طاعة المؤمنين زميلنا الكريم .

فما الفرق بين طاعة الله ورسولهِ .
ومن أين أتيت بمصطلح طاعة المؤمن .
ولهذا سألتك هل العبرة بعموم اللفظ .
أم بخصوص السبب وهل المؤمنُ يا محب .
فقط ( علي ) وما هي القرينة التي تدل على ذلك .
قلتُ لك لا مشاحة في أن المؤمن واجبُ المحبة .
ومحبة المؤمن دليل الإيمان أو دليل النفاق .
ولكن الطاعة فالطاعة لله ورسولهِ , والمؤمن .
إن كان خليفةً فطاعتهُ إذا ما أطاع الله تعالى .
وإن كانَ عالماً إماماً فإن طاعتهُ وفق النصوص .
ولهُ المكان العظيمة فيقدر ولكن لا يقلد .

اقتباس: بالفتح طبعا وَلاية لم تجب على السؤال وَلاية الرسول صلى الله عليه وآله من الفروع أم من الأصول ؟

ولايةُ النبي صلى الله عليه وسلم ( المحبة ) أمرٌ واجب .
يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( والله لا يؤمن أحدكم حتى أكونُ احبَ إليه من نفسهِ
ومما سواهما ومن الناس أجمعين ) بما معنى الحديث لأنهُ لا يحضرني الآن والله المستعان .
فالحديث يثبت أن وَلاية ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم دليل إيمان المرء .

أما الطاعة فهو مفترض الطاعة .
كما جاء في كتاب الله تبارك وتعالى صلواتُ .
ربي وسلامهُ عليه كذلك فقد قرنت طاعتهُ بطاعة الله .
جل جلالهُ وتقدست أسماءهُ يا زميليا لعزيز محب .

اقتباس: القرينة ولاية الرسول صلى الله عليه وآله

ولاية النبي صلى الله عليه وسلم امرٌ قائم وفرضٌ من الله تبارك وتعالى .
أما ولاية علي فلا أساس لها لا من القرآن ولا من سنة النبي صلى الله عليه وسلم .
فلا يستقيم أن تقرن هذه بهذه فهذا خطأ فإنك تساوي علياً بمقام النبي صلى الله عليه وسلم .

اقتباس: هذا إعتقادك انت وانت حر لكن ما أراه أن ولاية الرسول وعلي ولاية واحدة وهذا فضل لايسبقه ويعلوه شىء

بل هذا الثابت أيها المحترم فلا يستقيك أن تجعل علياً لهُ ولاية .
تقرنها بولاية النبي صلى الله عليه وسلم فما هي ولاية النبي يا محب الولاية .

اقتباس: موضوعك ليس عن الغدير أو الثقلين واستشهادى بهما للدلالة على ان ولاية الذين آمنوا المقصود بها علي .

حديث الثقلين لا يصح .
وحديث الغدير عندي لا يصح سنداً ولا متناً .

[محب الولاية]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني     ولكن فرق بين الخليفة وبين المؤمن إن كان من العامة .

الرسول صلى الله عليه وآله مولاك
فهل بما انه مولاك والولاية محبة فقط
فمتى تطيع الرسول ومتلى تحبه ؟

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني     فما الفرق بين طاعة الله ورسولهِ . ومن أين أتيت بمصطلح طاعة المؤمن . ولهذا سألتك هل العبرة بعموم اللفظ . أم بخصوص السبب وهل المؤمنُ يا محب . فقط ( علي ) وما هي القرينة التي تدل على ذلك . قلتُ لك لا مشاحة في أن المؤمن واجبُ المحبة . ومحبة المؤمن دليل الإيمان أو دليل النفاق . ولكن الطاعة فالطاعة لله ورسولهِ , والمؤمن . إن كان خليفةً فطاعتهُ إذا ما أطاع الله تعالى . وإن كانَ عالماً إماماً فإن طاعتهُ وفق النصوص . ولهُ المكان العظيمة فيقدر ولكن لا يقلد .

طاعة الله وطاعة الرسول واحدة
وما تدل عليه الآية هو العموم
وكلامنا ليس عن الخليفة الآن وطاعته
كلامنا عن ولاية الله ورسوله والذين آمنوا
والمعلوم ان الإمام علي هو ولى المؤمنين كالرسول
ولايوجد ما يدل على ولاية غيره

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني     ولايةُ النبي صلى الله عليه وسلم ( المحبة ) أمرٌ واجب . يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( والله لا يؤمن أحدكم حتى أكونُ احبَ إليه من نفسهِ ومما سواهما ومن الناس أجمعين ) بما معنى الحديث لأنهُ لا يحضرني الآن والله المستعان . فالحديث يثبت أن وَلاية ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم دليل إيمان المرء .

هل تريد ان تقول ان ولاية المحبة للرسول لاتستلزم طاعته ؟
متى تطيع الرسول ومتى تحبه ؟

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني     أما الطاعة فهو مفترض الطاعة . كما جاء في كتاب الله تبارك وتعالى صلواتُ . ربي وسلامهُ عليه كذلك فقد قرنت طاعتهُ بطاعة الله . جل جلالهُ وتقدست أسماءهُ يا زميليا لعزيز محب . ولاية النبي صلى الله عليه وسلم امرٌ قائم وفرضٌ من الله تبارك وتعالى . أما ولاية علي فلا أساس لها لا من القرآن ولا من سنة النبي صلى الله عليه وسلم . فلا يستقيم أن تقرن هذه بهذه فهذا خطأ فإنك تساوي علياً بمقام النبي صلى الله عليه وسلم . بل هذا الثابت أيها المحترم فلا يستقيم أن تجعل علياً لهُ ولاية . تقرنها بولاية النبي صلى الله عليه وسلم فما هي ولاية النبي يا محب الولاية .

الرسول صلى الله عليه وآله قرن ولايته بولاية علي عليه السلام !

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني     حديث الثقلين لا يصح . وحديث الغدير عندي لا يصح سنداً ولا متناً .

تريد ان تقول ان علي ليس ولى كل مؤمن ومؤمنة .

[تقي الدين السني]

الزميل أنا أختصر كلامي ولا أطيل فيهِ .

لا حول ولا قوة إلا بالله .

النبي صلى الله عليه وسلم مولى كلُ مؤمن .

والله ورسولهُ مولى الذين آمنوا .

والذين آمنوا بعضهم لبعض أولياء زميلنا .

ولا يقتصر هذا على أحد من المؤمنين ففهم .

فالنبي صلى الله عليه وسلم .

خلاف علي بن أبي طالب رضي الله عنهُ .

فالنبي مفترض الطاعة وعلي ليس مفترض الطاعة .

اقتباس: طاعة الله وطاعة الرسول واحدة وما تدل عليه الآية هو العموم وكلامنا ليس عن الخليفة الآن وطاعته كلامنا عن ولاية الله ورسوله والذين آمنوا والمعلوم ان الإمام علي هو ولى المؤمنين كالرسول ولايوجد ما يدل على ولاية غيره

ظننتك تفهم يا زميلنا الكريم ولكن إعذرني .
الآية تدل على العموم وليس على الخصوص .
فعلي رضي الله عنهُ قال ( من كنت مولاه ) .
هذا اللفظ لا يصح أصلا ليكون حجة علينا بني .
كذلك إعلم أيها المحب للولاية .

ولاية الله ورسوله ثم ولاية المؤمنين .
فالله ورسولهُ لهم إفتراض الطاعة والأامر بها .
المؤمنين زميلنا الكريم بعضهم لبعض ولي .
وليس واحد فقط ففهم .

هل تساوي ولاية علي .
بولاية النبي صلى الله عليه وسلم . ؟؟

اقتباس: هل تريد ان تقول ان ولاية المحبة للرسول لاتستلزم طاعته ؟ متى تطيع الرسول ومتى تحبه

ما أقولهُ هو أن طاعة النبي ومحبتهُ دلالة الإيمان .
ولكن يا زميلي الكريم هل طاعة علي رضي الله عنهُ مثلها .. ؟؟

اقتباس: الرسول صلى الله عليه وآله قرن ولايته بولاية علي عليه السلام !

جميل ما هي القرينة , ولاحظ أنك تساوي علياً .
بالنبي صلى الله عليه وسلم وهذا من الجهل والضعف .

اقتباس: تريد ان تقول ان علي ليس ولى كل مؤمن ومؤمنة .

وليُ كل مؤمن ومؤمنة لا يصح .
أما علي فهو من المؤمنين والمؤمنين بعضهم لبعض ولي .

[محب الولاية]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني     النبي صلى الله عليه وسلم مولى كلُ مؤمن . والله ورسولهُ مولى الذين آمنوا . والذين آمنوا بعضهم لبعض أولياء زميلنا . ولا يقتصر هذا على أحد من المؤمنين ففهم . فالنبي صلى الله عليه وسلم . خلاف علي بن أبي طالب رضي الله عنهُ . فالنبي مفترض الطاعة وعلي ليس مفترض الطاعة .

اولا: قولكم النبي صلى الله عليه وسلم مولى كلُ مؤمن .
هل تشتمل ولايته على الطاعة أم هو الحب فقط ؟
ثانيا : قولكم والله ورسولهُ مولى الذين آمنوا .
هل تشتمل ولاية الله ورسوله على الطاعة أم هو الحب فقط ؟

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني     الآية تدل على العموم وليس على الخصوص . فعلي رضي الله عنهُ قال ( من كنت مولاه ) . هذا اللفظ لا يصح أصلا ليكون حجة علينا بني . كذلك إعلم أيها المحب للولاية .

1- نعم الآية تدل على العموم لكن في فعل الرسول صلى الله عليه وآله فى الغدير إشارة وتخصيص وبيان لشخص الولى .
2- وعلي عليه السلام لم يقل من كنت مولاه وإنما الرسول صلى الله عليه وآله من قال ذلك .

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني     ولاية الله ورسوله ثم ولاية المؤمنين . فالله ورسولهُ لهم إفتراض الطاعة والأامر بها . المؤمنين زميلنا الكريم بعضهم لبعض ولي . وليس واحد فقط ففهم .

لايوجد فصل فى الآية :
ولاية الله والرسول والذين آمنوا
الله ورسوله مفترضى الطاعة
وقول الرسول من كنت مولاه أى من كان يطيعنى فليطع عليا

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني     هل تساوي ولاية علي . بولاية النبي صلى الله عليه وسلم . ؟؟

الرسول صلى الله عليه وآله هو من ساوى بينه وبين علي عليه السلام

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني     ما أقولهُ هو أن طاعة النبي ومحبتهُ دلالة الإيمان . ولكن يا زميلي الكريم هل طاعة علي رضي الله عنهُ مثلها .. ؟؟

الرسول يقول ان على مولاكم ووليكم كماهو كذلك
وانت تقول لا علي ليس مولانا وولينا مثلك يارسول الله
كيف تؤمن بان الرسول مولاك ووليك وتنفى ذلك عن علي ؟

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني     جميل ما هي القرينة , ولاحظ أنك تساوي علياً . بالنبي صلى الله عليه وسلم وهذا من الجهل والضعف .

الميزانية فى قول الرسول لعلي ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه )
من كنت فهذا لاتدل إلا على التكافؤ والمثلية ولاترجيح لكفة على كفة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني     وليُ كل مؤمن ومؤمنة لا يصح . أما علي فهو من المؤمنين والمؤمنين بعضهم لبعض ولي .

اليس الرسول ولى كل مؤمن ومؤمنة ؟
إن قلت نعم : فاعلم بان مقولة الرسول لعلي لاتدل إلا على أن علي مولى كل مؤمن ومؤمنة
وخير دليل كلام عمر لعلي اصبحت مولاى ومولى كل مؤمن ومؤمنة :
فلا تكابر ياتقى الدين إن كنت تقيا

[تقي الدين السني]

محب الولاية أيها الزميل المحترم حاول أن تفهم .
فلا أرى المكابرة إلا منك فيما تكتب وفيما تقول .
فالنبي صلى الله عليه وسلم أولى منا بأنفسنا .
والدليل قولهُ ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبُ إليه من نفسهِ ) .
فهل المراد من المعنى أن النبي أحبُ إلينا من أنفسنا وقد إتفقنا .
على أن الوَلاية هي المحبة .

لكن حاول ان تفرق بين المحبة .
وبين الإتباع فالنبي واجبُ الطاعة ومأمور الإتباع .
فهو سيد البشرية وهاديها صلى الله عليه وسلم فداهُ نفسي .
ومالي وعرضي وأهلي والناس أجمعين .

اقتباس: اولا: قولكم النبي صلى الله عليه وسلم مولى كلُ مؤمن . هل تشتمل ولايته على الطاعة أم هو الحب فقط ؟ ثانيا : قولكم والله ورسولهُ مولى الذين آمنوا . هل تشتمل ولاية الله ورسوله على الطاعة أم هو الحب فقط

المحترم محب الولاية حاول أن تفهم هداك الله تعالى .
فالنبي ( نبيُ الله ) والله تبارك وتعالى أمر بطاعة نبيهِ .
صلى الله عليه وسلم وهو أحب إلينا من أنفسنا .

فإجتمعت الطاعة والمحبة .
فقد صرح النبي أنهُ لا يؤمن المرء .
حتى أكونُ أنا أحبُ إليه من نفسهِ .
وأشهد الله وملائكتهِ وحملة عرشهِ .
أنهُ فداه نفسي ومالي وعرضي أحبُ .
إلي من نفسي والحمدُ لله على نعمة السنة .
الكريمة الطاهرة ونسأل الله الموت عليها .

فرق بين الله ورسولهِ .
وعباد الله تبارك وتعالى .
فالمؤمن مولى المؤمن .
والطاعةُ لا تكون إلا لله ورسولهِ .
وفي حالة وجود العبد في الخلافة .
أو في منزلة العالم فإن لهُ الطاعة .
ما إن أطاع الله غيرها فلا طاعةَ لهُ إن عصي .
ولهذا قال الصديق ما إن تولى الخلافة بعد النبي .
( أطيعوني ما أطعتُ الله ) لله در صديق الأمة رضي الله عنهُ .

اقتباس: 1- نعم الآية تدل على العموم لكن في فعل الرسول صلى الله عليه وآله فى الغدير إشارة وتخصيص وبيان لشخص الولى . 2- وعلي عليه السلام لم يقل من كنت مولاه وإنما الرسول صلى الله عليه وآله من قال ذلك .

كيف تدل على فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغدير .
فالآية عامة على كل المؤمنين وليس على فئة خاصة من المؤمنين .
وأما حديث الغدير فليس سبب نزول الآية الكريمة .

فالآية تقول إنما وليكم الله ورسولهُ .
والذين آمنوا والذين آمنوا الخاضعون لله .
المتصدقون العابدون الزاهدون وليس خاصاً .
فعلي واحد من المؤمنين وموالاتهُ واجبة .

والموالاة بمعنى المحبة والنصرة .
وأما من أمر بطاعتهِ وإتباع سنتهِ .
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( عليكم بسنتي ) .
وقال ( إقتدوا بالذين من بعدي ) وقال ( من إتبع أبي بكر وعمر فقد هدي الرشاد ) .
زميلنا الكريم الآية لا تدلُ من قريب أو بعيد على إمامة أحد الأئمة أو حتى الطاعة المطلقة .
بل المحبة كما هو معلوم وقال إبن الأثير في حديث الغدير أن الموالاة هي المحبة والنصرة .

اقتباس: لايوجد فصل فى الآية : ولاية الله والرسول والذين آمنوا الله ورسوله مفترضى الطاعة وقول الرسول من كنت مولاه أى من كان يطيعنى فليطع عليا

ومن قال اني فصلت في الآية الكريمة .
الله المستعان على ما تصفون صديقي .
بل الولاية لله ورسولهِ .

ثم للذين آمنوا .
والذين آمنوا عموماً وليس خصوصاً .
أما حديث الغدير فليس فيه نص وليس فيهِ .
دلالة على طاعة علي بن أبي طالب , فضلا عن ضعفهِ .
وإعلم هداك الله تعالى أن الله ورسوله كما إتفقنا مفترضي الطاعة .
فهل أطعتم الرسول , ولا تقل لي حديث الغدير فليس فيه إشارة .
ولا يحق لك أن تستدل بهِ على الآية الكريمة فهذا موضوع وهذا .
موضوع أخر يا محب الولاية فلماذا العناد .

اقتباس: الرسول صلى الله عليه وآله هو من ساوى بينه وبين علي عليه السلام

أجبني على سؤالي .
هل تساوي ولاية علي بولاية النبي . ؟؟

نعم أم لا .. ؟؟

اقتباس: الرسول يقول ان على مولاكم ووليكم كماهو كذلك وانت تقول لا علي ليس مولانا وولينا مثلك يارسول الله كيف تؤمن بان الرسول مولاك ووليك وتنفى ذلك عن علي ؟

هل طاعةُ علي مثل طاعة النبي .
أجبني على السؤال هذا هداك الله .. ؟؟

النبي صلى الله عليه وسلم قال وإن صح .
( من كنت مولاه ) وقال واللفظ ضعيف إلا أنهُ يوضح ما قبلهِ .
( اللهم وال من والاه وعادِ من عاداه ) فهذه تفسر التي قبلها زميلنا .
فالمعنى اللهم أحبب من يجبهُ وعادِ من يبغضهُ فهل المعاداة من المحبة .
أم أنها من البغض أصلحك الله يا محب الولاية .

المؤمنُ مولى المؤمن .
وليس علي مولى كلُ مؤمن .
رضي الله عن علي .

اقتباس: الميزانية فى قول الرسول لعلي ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) من كنت فهذا لاتدل إلا على التكافؤ والمثلية ولاترجيح لكفة على كفة

كيف لا تدل على المثلية في الكلام .
زميلنا الكريم اللفظ أصلاً لا يصحُ عن النبي .
فكيف يكونُ دلالة على آية الولاية .

ونحنُ في آية الولاية .
لا في حديث آخر وهو الغدير .
ولي دراسة في إسنادهِ .
فالحديث ضعيف أصلا .

اقتباس: اليس الرسول ولى كل مؤمن ومؤمنة ؟ إن قلت نعم : فاعلم بان مقولة الرسول لعلي لاتدل إلا على أن علي مولى كل مؤمن ومؤمنة وخير دليل كلام عمر لعلي اصبحت مولاى ومولى كل مؤمن ومؤمنة : فلا تكابر ياتقى الدين إن كنت تقيا

قلتُ لك لا تساوي النبي صلى الله عليه وسلم بعلي .
فالنبي صلى الله عليه وسلم وليُ كلٌ مؤمن ومؤمنة .
أما علي من المؤمنين والنبي صلى الله عليه وسلم وليهُ .
وأما المؤمنين فبضعمُ وَليُ بعض .

وكلام عمر .
بخٍ بخٍ أصبت ولي كل مؤمن ومؤمنة .
ضعيف لا يصح بل في درجة الوضع .

[محب الولاية]

الطاعة أمر الهى من الله بالطاعة له ولرسوله وللذين آمنوا
لكن الولى صفة تفضى إلى الطاعة والإتباع
فالله ولى واجب طاعته
والرسول ولى واجب طاعته
والذين آمنوا أولياء واجب طاعتهم

[تقي الدين السني]

سبحان الله ومن يحب كثرة الكلام هداك الله تعالى .
لا بأس هنا نتكلم حول ما وضعت والله المستعان والمعين .

هل المؤمنين أولياء بعضهم البعض . ؟؟

وهل المراد من أولياء بعضهم البعض .
وجوب الطاعة المطلقة لهم هداك الله تعالى .. ؟؟

[محب الولاية]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني     هل المؤمنين أولياء بعضهم البعض . ؟؟

نعم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني     وهل المراد من أولياء بعضهم البعض . وجوب الطاعة المطلقة لهم هداك الله تعالى .. ؟؟

لا

لكن عندما يقول لك الرسول صلى الله عليه وآله
أن علي مولاك كما أنا مولاك
وانت تطيع مولاك رسول الله طاعة لله لإيمانك بالله وبرسوله
فالوضع يختلف عن ولاية المؤمنين بعضهم البعض